ما هو فرط الألدوستيرونية

فرط الألدوستيرونية هي حالة تفرز فيها الغدة الكظرية الكثير من هرمون الألدوستيرون. و الأخير هو هرمون ستيرويدي ينتج في الجزء الخارجي من الغدد الكظرية.

يساعد هذا الهرمون في الحفاظ على المستويات الصحيحة من السوائل والصوديوم في جسمك والتخلص من البوتاسيوم الزائد.

ولكن يتسبب فرط الألدوستيرونية في ارتفاع ضغط الدم وانخفاض مستويات البوتاسيوم.

ما هي أسباب فرط الألدوستيرونية؟

هناك نوعان من الفرط:

الفرط الأولي: يحدث هذا عندما تفرز الغدة الكظرية الكثير من هرمون الألدوستيرون. و هناك عدة أسباب لذلك ، وأكثرها شيوعًا هو تطور ورم غير سرطاني (ورم حميد).  بينما تشمل الأسباب الأخرى ما يلي: ‌

تضخم الغدة الكظرية الثنائي أو نموها على كل غدة كظرية  أو ورم خارج الغدد الكظرية التي تفرز الألدوستيرون

أو ورم سرطاني يفرز مادة الالدوستيرون أو مرض وراثي يسمى فرط الألدوستيرونية العائلي من النوع 1.

الفرط الثانوي:  يحدث هذا النوع بسبب مشكلة أخرى في الجسم تؤدي إلى زيادة هرمون الألدوستيرون. ولكن  هذا ليس بسبب مشكلة في الغدة الكظرية. بل يمكن أن تشمل أسباب ما يلي: ‌

  • ورم يفرز الرينين
  • فشل القلب
  • حمل
  • مرض الكبد المزمن
  • تضيق الشريان الكلوي أو تضيق شرايين الكلى
  • ‌ فقدان في السوائل
  • صدمة

‌‌ يمكن لهذه الحالات الصحية تنشيط نظام يسمى نظام الرينين-أنجيوتنسين-الألدوستيرون ، والذي يؤدي إلى زيادة هرمون الألدوستيرون في الجسم.

ما هي أعراض فرط الألدوستيرونية؟

تعتبر العلامة الأكثر شيوعًا لفرط الألدوستيرونية هي ارتفاع ضغط الدم. و عادة ما يكون من الصعب السيطرة عليه وعلاجه ولا يستجيب للأدوية.

يتناول الأشخاص المصابون بفرط الألدوستيرونية في بعض الأحيان، أربعة أنواع أو أكثر من حبوب ضغط الدم ولكن من دون فائدة.

يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم أعراضاً أخرى تشمل ما يلي: ‌

  • الصداع
  • دوخة
  • رؤية ضبابية
  • مشاكل قلبية

يمكن أن يسبب فرط الألدوستيرونية أيضًا انخفاض البوتاسيوم. و  يمكن أن يسبب نقص البوتاسيوم مشاكل ، خاصة في العضلات. بينما  تشمل الأعراض ما يلي: ‌

  • خدر
  • تنميل
  • ‌ شلل مؤقت
  • ‌ ضعف العضلات
  • تشنجات
  • كثرة التبول
  • ‌ الاستيقاظ كثيرًا للتبول
  • ‌ الشعور بالعطش الشديد
  • الشعور بالضعف والدوار

ملاحظة: لا تظهر على  بعض الأشخاص الذين يعانون من فرط الألدوستيرونية أي أعراض

كيف تُشخص الحالة ؟

‌ يُجري الطبيب عدة اختبارات للتحقق من وجود فرط  خاصة في حال المعاناة  من ارتفاع ضغط الدم الذي لا يتحسن مع  تعاطي الأدوية.‌ و من هذه الاختبارات ما يلي:

تحاليل الدم: يقوم الطبيب بإجراء فحوصات الدم للتحقق من مستويات البوتاسيوم والألدوستيرون والرينين. حيث يمكن أن يعني انخفاض البوتاسيوم والألدوستيرون العالي الفرط الأولي بينما يمكن أن يعني ارتفاع الرينين الفرط الثانوي.

اختبارات البول: يتم إجراء هذه الاختبارات على مدار 24 ساعة للتحقق مما إذا كان هناك الكثير من البوتاسيوم في البول. ومع ذلك قد يشعر بعض الأطباء أن هذه الاختبارات ليست أفضل طريقة لتشخيص فرط الألدوستيرونية.

ضخ محلول ملحي: يعطي الطبيب قرصًا من الصوديوم على مدار 3 أيام ثم يختبر كمية الألدوستيرون في البول. و يمكن القيام بذلك أيضًا باستخدام محلول ملحي في الوريد لمدة 4 ساعات متبوعًا باختبار البول.

اختبارات التصوير: تُستخدم الاختبارات مثل التصوير المقطعي أو التصوير المقطعي المحوسب لفرط الألدوستيرونية الأولي.  حيث يستخدم الطبيب هذه الأشياء للبحث عن الأورام والنمو الذي يمكن أن يسبب مشاكل في الغدة الكظرية.

أخذ عينات من الوريد الكظري: قد يستخدم الطبيب هذا الاختبار إذا كانت اختبارات التصوير غير واضحة تمامًا. و يتم إجراء ذلك عادةً لمعرفة ما إذا كانت المشكلة تؤثر على إحدى الغدد الكظرية أو كلتيهما.

ما هي علاجات فرط الألدوستيرونية؟

تختلف علاجات هذه الحالة حسب النوع والسبب و في ما يلي أبرز الطرق العلاجية:

الجراحة:

يوصي الطبيب عادةً بإجراء جراحة بالمنظار للأورام أو الزيادات التي تحدث في غدة كظرية واحدة فقط. و يعني إجراء الجراحة بالمنظار إقامة أقصر في المستشفى وتعافيًا أسرع. ‌

الأدوية:

يعطي الطبيب الأدوية المدرة للبول مثل سبيرونولاكتون أو إبليرينون إذا كان هناك نمو في كل من الغدد الكظرية بالإضافة الى أدوية حصر الألدوستيرون.

ملاحظة: قد هذه لا تحل المشكلة ولكنها تساعد في إدارة التأثيرات.

تغيير نمط الحياة:

قد يضطر المريض أيضًا إلى إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة ، خاصةً إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم. وتشمل هذه التغييرات ما يلي: ‌

  • تجنب الكحول
  • التوقف عن التدخين
  • ممارسه الرياضه
  • فقدان الوزن
  • نظام غذائي منخفض الصوديوم

ما هي مخاطر فرط الألدوستيرونية

يعتبر ارتفاع ضغط الدم هو أحد أعراض فرط الألدوستيرونية و قد يؤدي ذلك إلى المشكلات الخطيرة التالية: ‌

بينما يؤدي فرط الألدوستيرونية أيضًا إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم ، مما قد يؤدي إلى ما يلي: ‌

  • شلل
  • ضعف
  • التبول المفرط
  • إمساك
  • مشاكل الأنسولين
  • داء السكري

الاسئلة الشائعة

[elementor-template id=”23066″]

إقرأ أيضا

ProfDrMAli KAPLAN
ProfDrMAli KAPLAN

الخبرات العملية
2014 الى الان: أخصائي طب الأورام في مستشفى MEMORIAL DİYARBAKIR ديار بكر / تركيا
2009: أخصائي طب الأورام في جامعة DİCLE ديار بكر / تركيا
2008-2009: أخصائي أمراض الباطنة في مستشفى ولاية SİLVAN ديار بكر / تركيا
الشهادات العملية

2019-2019: استاذ في كلية الطب بجامعة DİCLE ديار بكر / تركيا

2013: استاذ مشارك في كلية الطب بجامعة DİCLE ديار بكر / تركيا

2009-2012: تدريب تخصصي الأورام الطبية في كلية الطب بجامعة DİCLE ديار بكر / تركيا ديار بكر / تركيا

2002-2008: تدريب تخصص أمراض الباطنة في كلية الطب بجامعة DİCLE

1996-2002: تدريب الأطباء في كلية CERRAHPAŞA İSTANBUL للطب اسطنبول / تركيا
الجوائز والعضوية
عضو الجمعية الطبية التركية في غرفة ديار بكر الطبية

عضو جمعية الأورام الطبية التركية

عضو جمعية طب الأورام الأناضولية

عضو جمعية اتحادات الثدي

عضو الجمعية الأوروبية لطب الأورام
المنشورات

نشر أكثر من 100 مقال في المجلات الوطنية والدولية

تقديم أكثر من 300 ورقة في المؤتمرات الوطنية والدول

المقالات: 21

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تواصل معنا عبر الواتساب
1