ما هي التجاعيد| وكيفية العلاج؟

تُعتبر التجاعيد واحدةً من الظواهر الطبيعية المرتبطة بالشيخوخة، حيث تصبح ظاهرة واضحة في أماكن متعددةً من الجسم، وخصوصًا في المنطقة التي تتأثر بأشعة الشمس كالوجه، واليدين، والذراع.

ما هي التجاعيد| وكيفية العلاج؟

على الرغم من أن الوراثة تؤثر على تركيب ومرونة الجلد، إلا أن التعرض لأشعة الشمس هو العامل الأساسي المسبب لظهور التجاعيد بشكلٍ خاص لأولئك ذوي البشرة الفاتحة. وهناك عوامل أخرى مثل التلوث والتدخين التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور التجاعيد.

ما هي أسباب تجاعيد الوجه وعلاجها ؟ 

  • تأثير الوراثة على البشرة وشكلها، حيث يؤثر العامل الوراثي بشكل كبير في تحديد خصائص وملامح البشرة واستجابتها للعوامل المختلفة في البيئة. ومن ثم، يمكن أن يورث الوالدين خصائص بشرة نضرة لأطفالهم أو المساهمة في ظهور التجاعيد على سطح البشرة.
  • مع التقدم في السن، يبدأ الطبقة الدهنية المتواجدة تحت سطح الجلد بالانخفاض بشكل تدريجي، مما يؤدي إلى ظهور مناطق فارغة وتجمعها على شكل ثنيات رفيعة ومفصولة على سطح البشرة. وعلاوة على ذلك، يحصل انخفاض مستمر في إطلاق كولاجين المسؤول على إعطاء البشرة لونها الأصيل. عندما تتقدم السن، يلاحظ التغير الواضح في مظهر الجلد وهذا يزيد من ظهور التجاعيد وزيادة عمقها ومساحتها بشكل كبير.
  • تجاهل شرب الماء: يتسبب الجفاف في تراجع جودة بشرة الوجه وظهور التجاعيد عليها، لذلك ينصح الأطباء باستهلاك كميات كافية من الماء بانتظام للحفاظ على أساسيات وظائف الجسم وتوفير الترطيب المناسب للبشرة.
  • يؤثر التوتر والقلق بشدة على صحة الإنسان ويؤثر أيضًا على مظهره الخارجي من خلال تأثيره على نضارة البشرة وشبابها. يمكن للإجهاد اليومي والمتكرر أن يؤدي إلى تسارع في شيخوخة البشرة، مع خفض كبير في ليونتها ورونقها وجاذبية مظهرها.
  • عوامل مختلفة مثل الشيخوخة والإصابة بالأمراض والإجهاد الزائد. تعد العوامل مثل التعبيرات الوجهية والتدخين ومضغ العلكة والنوم على الوجه بشكل متكرر، من بين عوامل أخرى كثيرة.
  • يعد التدخين واحداً من أبرز الأسباب المسؤولة عن الاصابة بظهور التجاعيد وترهل البشرة ، وتكمن خطورة التدخين في كمية الأبخرة المتصاعدة التي تساهم في تدمير خلايا البشرة والتأثير بشكلٍ سلبي على إفراز الكولاجين المسؤول عن ذلك . كما أن تناول الكحول بصورة مفرطة يؤثر كذلك على نضارة البشرة ويفقدها رونقها وجمالها وشبابها ويجعلها تظهر بمظهر أكثر شحوباً .
  • يؤدي استخدام مستحضرات التجميل بكثرة ولفترات طويلة إلى تسريع عملية الشيخوخة والتلف في البشرة، حيث تصبح فقيرة بالترطيب الطبيعي وتفقد مظهرها المشرق والجذاب، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد على سطحها بسرعة.

علاج التجاعيد

يتوفر العديد من الطرق لمعالجة تجاعيد الجلد أو التخفيف منها، حتى ولو قليلاً.

العلاج بالأدوية:

يمكن أن يساعد استخدام فيتامين A الموضعي (الريتينويد) في تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، وإزالة البقع الجلدية وتحسين نعومة الجلد. ومع ذلك، يؤدي الاستخدام المستمر لهذه الأنواع من المراهم إلى جعل البشرة أكثر عُرضة لحروق. لذلك، يجب استخدام واقٍ شمسي بانتظام، بالإضافة إلى ارتداء ملابس تغطي الجسم بشكل كامل لحماية البشرة. يمكن أن يتسبب هذا المرهم بالحرقة والجفاف، إلى جانب حدوث حمرة وتيبس في الجلد، نتيجة التعرض لأشعة الشمس.

ما هي التجاعيد| وكيفية العلاج؟

مراهم مكافحة التجاعيد التي لا تتطلب وصفة طبية: يتوقف نجاح استخدام هذه المراهم على المكونات الموجودة فيها. فعلى سبيل المثال، يمكن للمراهم التي تحتوي على فيتامين أو مضادات الأكسدة أن تساعد في إخفاء التجاعيد والخطوط الصغيرة. لكن استعمال هذه المراهم يكون مفيداً لوقت قصير فقط، بسبب احتوائها على المكونات النشطة بنسبة قليلة فقط، بعكس المراهم الموصوفة طبياً.

العلاج بالعمليات الجراحية:

العلاج بالليزر والموجات الراديوية:

يتسبب استخدام الليزر الجارح في تدمير الطبقة الخارجية من البشرة وارتفاع درجة حرارة طبقاتها الداخلية، مما ينشط إنتاج ألياف الكولاجين، وعند شفاء ندوب الحروق تكوّن جلد جديد يكون أكثر شِدًّة ونعومة.

تتسبب هذه الطريقة في العديد من المضار، مثل ظهور الندوب وتغيير لون الجلد سواء إلى درجات أفتح أو أغمق، كما يتطلب استشفاء تام لعدة أشهر.

يتمتع الليزر غير الجارح بمزايا كثيرة؛ حيث إنه يساعد في التعافي بسرعة والتخفيف من التجاعيد الصغيرة والمتوسطة، إلا أن لهذه الطريقة عدَّة عوائق مثل الحاجة إلى تكرار المعالجات للحصول على نتائج مماثلة لأن الأثر يكون أقل من تأثير استخدام ليزر جارح.

تستخدم بعض الأجهزة موجات الراديو كبديل عن اللّيزر الغير جارح لتحقيق بشرة ناعمة أكثر.

التقشير الكيميائي:

يقوم الطبيب باستخدام نوع من الأحماض على المناطق المراد تصحيحها، لإزالة طبقة الجلد الخارجية والتخلص من التجاعيد والتصبغات والنمش وبقع الشيخوخة.

يمكن للطبيب المعالج أن يحتاج إلى إجراء عملية التقشير عدة مرات لتحقيق النتائج المطلوبة، وسيستغرق اختفاء الاحمرار الناتج عدة أسابيع.

كشط الجلد:

يتم استخدام نوع خاص من الفرشاة الدوارة لإزالة الطبقة الخارجية من البشرة، ويؤدي هذا إلى تحفيز نمو طبقة جديدة. ولكنه يسبب احتياجًا للشفافية والانتفاخ والتكتلات في الجلد لمدة تزيد عن أسبوعين حتى تختفي، بالإضافة إلى احتياجٍ لعلاجٍ فعّالٍ على مدى عدة أشهر.

كشط الجلد الدقيق:

تشبه هذه العملية عملية كشط الجلد العادية، ولكن التقنية تعمل على إزالة طبقة من البشرة بسماكة خفيفة جدًا فقط. يترتب على استخدام هذه التقنية عدة مضار، حيث يتطلب الحصول على نتائج مرغوبة إجراء التقنية مرات كثيرة، ويسبب ظهور بعض الاحمرار الخفيف وشعور بالحرقة في المناطق المتأثرة من الجلد. والنتائج المؤكدة لا يمكن اعتبارها سوى ناتجًا مؤقتًا وغير مدهش.

البوتكس:

يتم حقن كمية قليلة من البوتكس في مناطق التجاعيد، وذلك لمنع تقلص العضلات المستهدفة في الوجه، وبالتالي يتم تجنب ظهور التجاعيد ويصبح الجلد ناعمًا أكثر.

يقوم البوتكس بالتأثير على الخطوط الدقيقة التي تكون بين الحاجبين وحول العين.

تدوم آثار العلاج لمدة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر، لذا يتم تكرار العملية مرات عديدة من أجل الحفاظ على النتائج المطلوبة.

استخدام حشو النسيج اللين:

عند حقن التجاعيد العميقة أو المتوسطة، يتم إخفاءها وانتفاخها، ولكن قد تحتاج الكدمات والانتفاخات التي تظهر على المنطقة المحقونة لبضعة أيام حتى تشفى. ومع ذلك، يجب تكرار هذه العملية كل بضعة شهور.

شد الجلد:

يتم استخدام درجات الحرارة لشد البشرة، وتظهر النتائج بمستويات متواضعة إلى متوسطة، بالإضافة إلى عدم الحاجة لفترة شفاء.

شد الوجه:

يتم في العملية الجراحية إزالة الجلد المترهل والدهون من أسفل الوجه والعنق بالإضافة إلى شد طبقات النسيج الضام والأعضاء التي تحت سطح الجلد. يستمر تأثير تلك العملية لسنوات عديدة، ويمكن أن يستغرق التجهيز لإخفاء آثار التورّم والكدمات عدة أسابيع.

أبرز الإرشادات للوقاية من التجاعيد ومعالجتها:

  • من الضروري المحافظة على ترطيب البشرة بصورةٍ مستمرة ويومية من أجل الوقاية من خطر الجفاف الذي يسرع من عملية شيخوخة البشرة وذبولها ، كما أن اعتياد تناول كميات كافية من المياه يومياً يساعد بشكلً ملحوظ في التقليل من تجاعيد البشرة وعلامات التقدم في العمر . 
  • ينصح الأطباء بالحصول على قدر كافي من ساعات النوم خلال فترة الليل من أجل مساعدة الجسم على القيام بوظائفه الحيوية على أفضل وجهٍ ممكن ، كذلك يساعد النوم الجيد في المحافظة على نضارة البشرة وإشراقها وتأخير ظهور التجاعيد والترهلات على سطحها .
  • من الضروري الإقلاع عن عادة التدخين السيئة والتي لا يقتصر تأثيرها السلبي على الصحة البدنية فحسب وإنما يطال كذلك شباب البشرة وصحتها ونضارتها واشراقها ويسرع من ظهور علامات التقدم في العمر بصورةٍ مبكرة .
  • يساهم استخدام المستحضرات الطبية الواقية من الشمس في حماية البشرة من أشعة الشمس الضارة التي تؤثر بشكلٍ ملحوظ على جمال البشرة ونضارتها وتؤدي إلى إتلاف طبقة الكولاجين التي تفرز من خلالها .
  • احرصي على التقليل من استخدام مستحضرات التجميل بصورة مستمرة ، حيث انها تساهم في الاسراع من ظهور التجاعيد وتلف البشرة وافقادها لنضارتها ورونقها وجمالها وجعلها تبدو في مظهر أكبر عمراً .

الأسأله الشائعة

العلاج في تركيا:

يمكن أن يقدم الطاقم الطبي من فرق الجراحة والأطباء والمستشارين في ريهاب تورك أفضل خيارات العلاج والاستشارات المجانية – وذلك عبر سعيهم الدؤوب لمواكبة أحدث التقنيات والأساليب الطبية.

اطلب استشارة مجانية.

اقراء أيضا…..

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تواصل معنا عبر الواتساب
1