3 نصائح أبوية لكسر الحلقة السلبية

كسر الحلقة السلبية إذا وجدت أن طفلك يواجه صعوبة في استشعار اللحظات السعيدة في اليوم، فهنالك بعض الطرق لمساعدته على كسر الحلقة السلبية.

فيما يلي بعض النصائح لذلك،

الاعتراف بالمشاعر

لدى الآباء الكثير من الحكمة لمشاركتها مع أطفالهم، وغالبًا ما تمتلئ نصائحهم بالكثير من المنطق. ولكن لسوء الحظ، يميل هذا المنطق لإعطاء نتائج عكسية عند مشاركته مع شخص يعاني من مشاعر غير سعيدة.

وفي الحقيقة! من الممكن أن تزيدها سوءاً. فيحتاج كل من الأطفال والكبار إلى الشعور بأن كلامهم مسموع قبل أن يفتحوا آذانهم لسماع ما ستقوله لهم، لذا حاول فعل ذلك أولاً قبل مساعدة الأطفال على تقدير الجوانب الإيجابية للمواقف.

يتيح لنا الاعتراف بالشعور بأننا مسموعون. حينما أنت لا تأخذ موقفاً من الشعور بالموافقة أو الاختلاف؛ فيظهر عندها إحساسك بالشعور. على سبيل المثال، إذا عاد ابنك إلى المنزل وهو عابس بعد أن سجل هدفين في كرة القدم ولم يسجل الهدف الأخير، فقد يكون لديك الدافع لتقول، “لماذا أنت حزين؟ لقد سجلت هدفين وكنت سعيداً جداً أثناء اللعب! “

لكن في الحقيقة!، هذا لا يتناسب مع تجربة ابنك.

بدلاً من ذلك، حاول التفكير في شعوره بالقول، “لقد أصبت بخيبة أمل لأنك لم تقم بتسجيل ذلك الهدف”. هذا ما يعترف بخيبة أمل ابنك دون موافقتها أو الاختلاف معها.

في بعض الأحيان، يكفي ترك الأمر على هذا النحو.

لكن عندما تعتقد أنه من المهم أن تُري ابنك جانبًا آخر من الموقف، تذكر استخدام حرف العطف “و” بدلاً من “لكن” حتى لا تنكر عملية الاعتراف أو تمسحها.

 في هذا المثال، يمكنك أن تقول، “لقد أصبت بخيبة أمل لأنك لم تسدد هذا الهدف الأخير، وأنا فخور حقًا بك لأنك بذلت قصارى جهدك في اللعبة بأكملها.”

وبدلاً من ذلك، يمكنك إضافة سؤال لمساعدة ابنك على اكتشاف الجوانب الإيجابية للتجربة بنفسه. ففي هذه الحالة، يمكنك أن تقول، “أشعر بخيبة أمل لأنك لم تسجل الهدف الأخير، وأتساءل عما إذا كان هناك أي أجزاء من اللعبة استمتعت بها؟”

3 نصائح أبوية لكسر الحلقة السلبية

فكر في الأحداث الإيجابية

يمكنك استخدام وقت بدء العشاء في كل ليلة وتخصيصها لمشاركة كل فرد من أفراد الأسرة تجربة إيجابية وتجربة سلبية مر بها في اليوم.

يمكنك أن تجعل ابنك يبدأ من خلال مشاركة التجربة السلبية قبل الإيجابية، بحيث ينتهي بالإيجاب. وهذه هي الطريقة للاستماع إلى الأحداث اليومية لابنك ومعرفة كيف يقيم تجاربه اليومية.

عزز الامتنان

قد يحب الأطفال الأصغر سنً( الأصغر من 8 أعوام) ممارسة لعبة الامتنان أثناء العشاء والتي تتضمن تحديد كل شخص لشيء يشعر بالامتنان تجاهه في ذلك اليوم. ممارسة الامتنان بهذه الطريقة يمكن أن يخلق نغمة أكثر إيجابية خلال الوجبات. وربما قد تسمع أن ابنك ممتن للوجبة التي أعددتها للتو!

يمكن للأطفال الأكبر سنًا من 8 أعوام وما فوق تجربة سجل الامتنان اليومي،

فمن الممكن الانزلاق بمنحدر خطر بمجرد أن يبدأ شخص ما في التركيز على كل الأشياء السيئة في ذلك اليوم. إن تعزيز الامتنان، وتقدير التجارب، أو الأشخاص، أو الأشياء الخارجة عن الذات، يمكن أن تساعد ابنك في تكوين علاقات مختلفة وأكثر إيجابية

وأظهرت الأبحاث أن الامتنان يمكن أن يساعد في تحسين الحالة المزاجية. فاجعل ابنك يتذكر ببعض الأشياء التي يشعر بالامتنان لها كل يوم..

——–

عندما تشعر بالقلق من أن طفلك يميل إلى التشاؤم أكثر منه إلى التفاؤل، تذكر أن طفلك يحتاج إلى أن يشعر بأنه مسموع قبل أن يتمكن من رؤية منظور آخر. اظهر الاعتراف أولاً، وبعد ذلك يمكنك مساعدة طفلك على التفكير في جميع الجوانب، الإيجابية منها والسلبية.

إذا وجدت أن طفلك لا يزال عالقًا في حلقة سلبية وبدأت تظهر عليه علامات الاكتئاب، فاطلب من طبيب أطفال الإحالة للعلاج، مثل العلاج السلوكي المعرفي، بحيث يمكن لطفلك أن يتعلم أدوات تساعده في تعاطيه مع المواقف اليومية.

تواصل مع أطباء ريهابتورك لمزيد من المعلومات.

اقرأ أيضا :

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تواصل معنا عبر الواتساب
1