سرطان الكبد هو نمو غير طبيعي لخلايا الكبد، ويشمل أنواعًا رئيسية مثل سرطان الكبد الأولي والسرطان الثانوي الذي ينتشر من عضو آخر. يتم التشخيص عبر فحوصات متقدمة مثل الموجات فوق الصوتية، التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، التصوير المقطعي (CT)، بالإضافة إلى الفحص الجيني في بعض الحالات.

تشمل خيارات العلاج الحديثة المتوفرة في تركيا تقنيات متقدمة تستهدف سرطان الكبد بشكل مباشر، مثل:

العلاج المناعي: يعزز الجهاز المناعي للمريض لمحاربة الخلايا السرطانية بفعالية أكبر.

العلاج الجراحي: استئصال الأورام السرطانية بطرق دقيقة.

العلاج بالأدوية المستهدفة: أدوية مثل سورافينيب، التي تعمل على منع نمو الخلايا السرطانية.

تحديد العلاج المناسب لسرطان الكبد يعتمد على المرحلة المرضية، وحجم الورم، وصحة المريض العامة. من الضروري استشارة فريق طبي متعدد التخصصات، كما توفر مراكز مثل ريهابتورك في تركيا فريقًا طبيًا متخصصًا لإجراء التقييم الشامل ووضع خطة علاجية فردية لكل مريض.

نعم، يقوم الأطباء بإجراء تقييم أولي شامل لحالة المريض يشمل الفحوصات المخبرية والتصوير المتقدم لتحديد أفضل مسار علاجي يناسب حالة كل مريض.

الاستئصال الجراحي هو عملية إزالة الجزء المصاب من الكبد الذي يحتوي على الورم السرطاني. هذا العلاج مناسب للمرضى الذين يكون الورم لديهم محدودًا وفي مراحل مبكرة، ولديهم كبد سليم نسبيًا يسمح بتحمل الجراحة. يمكن للاستئصال أن يكون علاجًا فعّالًا إذا لم يكن السرطان قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

التردد الحراري يعتمد على استخدام طاقة حرارية لتدمير الخلايا السرطانية، بينما العلاج بالتجميد يعتمد على تجميد الورم لتدمير الخلايا السرطانية. كلا الطريقتين غير جراحيتين وتستخدمان للمرضى الذين لا يستطيعون الخضوع للجراحة، كما أنهما لا يتطلبان شقوقًا كبيرة، مما يسرع فترة التعافي.

العلاج الكيميائي داخل الكبد هو حقن أدوية كيميائية قوية مباشرةً في الشريان الذي يغذي الورم. يساعد هذا العلاج على تقليص حجم الورم ويقلل من الأعراض، ويعد خيارًا فعالًا للمرضى الذين لا يستطيعون الاستفادة من الجراحة. يتيح التركيز الدقيق للدواء على الورم تجنب الآثار الجانبية العامة للعلاج الكيميائي.

نعم، يمكن استخدام العلاج المناعي لتعزيز جهاز المناعة الطبيعي للجسم ليتمكن من محاربة الخلايا السرطانية. يُعد هذا العلاج خيارًا واعدًا للمرضى في المراحل المتقدمة من سرطان الكبد الذين لم يستجيبوا للعلاجات الأخرى، ويعمل على تعزيز استجابة الجسم لمحاربة السرطان.

العلاج الإشعاعي الداخلي يعتمد على زرع كريات صغيرة مشعة داخل الورم مباشرة، حيث تصدر إشعاعات تدمر الخلايا السرطانية. يعد هذا العلاج مناسبًا للمرضى الذين لديهم أورام غير قابلة للاستئصال أو لا يمكن علاجها بطرق أخرى. يساعد هذا النوع من العلاج على تقليص حجم الورم مع أقل ضرر للأنسجة السليمة المحيطة.

يعتمد العلاج الأنسب على مرحلة السرطان، حجم الورم، وصحة المريض العامة. يقوم الأطباء بإجراء تقييم شامل قبل تحديد العلاج الأمثل، سواء كان جراحيًا، دوائيًا، أو علاجًا إشعاعيًا. توفر ريهابتورك تقييمًا شاملًا لكل حالة لضمان اختيار أفضل الخيارات العلاجية الممكنة.

يُوصى بزراعة الكبد في حالات سرطان الكبد المتقدمة التي يكون فيها الورم غير قابل للاستئصال، لكنه لا يزال محدودًا داخل الكبد. يتم في هذه العملية استبدال الكبد المصاب بكبد سليم من متبرع حي أو متوفى. توفر زراعة الكبد للمريض كبدًا جديدًا بوظائف طبيعية، مما يزيد من فرص الشفاء التام.

عملية زراعة الكبد هي إجراء جراحي يستبدل الكبد المتضرر بكبد سليم من متبرع. تتضمن العملية إعداد المريض، إزالة الكبد المصاب، وزرع الكبد الجديد مع توصيل الأوعية الدموية والقنوات الصفراوية لضمان عودة وظائف الكبد الطبيعية.

نسبة النجاح تعتمد على عدة عوامل مثل صحة المريض العامة وعمره. عمومًا، يعيش حوالي 90% من مرضى زراعة الكبد لمدة لا تقل عن خمس سنوات بعد العملية، وتعتبر النتائج في تركيا ناجحة جدًا ومقارنة إيجابية مع الدول الأخرى.

يجب أن يلتزم المريض بنظام غذائي صحي، ويحافظ على نشاط بدني مناسب، ويتجنب التدخين والكحول. كما يجب على المريض الالتزام بتعليمات الفريق الطبي وحضور جميع الفحوصات الطبية قبل العملية لضمان استعداده الكامل.

تتضمن خطوات الزراعة: تحضير المريض قبل الجراحة، استئصال الكبد التالف وزرع الكبد السليم، وربط الأوعية الدموية والقنوات الصفراوية بالكبد الجديد. تستغرق الجراحة عادةً من 6 إلى 12 ساعة، وتتطلب فريقًا طبيًا متخصصًا.

تكلفة زراعة الكبد في تركيا تعتمد على حالة المريض ومتطلبات العلاج بعد العملية، لكنها تُعد أقل من التكلفة في العديد من الدول الأوروبية والأمريكية، مع الحفاظ على جودة عالية في الرعاية والخدمات الطبية.

تتراوح تكلفة زراعة الكبد في تركيا بين 40,000 إلى 150,000 دولار أمريكي

بعد التبرع، يعود المتبرع إلى حياته الطبيعية بعد فترة تعافٍ تتراوح من أسابيع قليلة، حيث ينمو الكبد المتبرع به ليصل إلى حجمه الطبيعي. لا يحتاج المتبرع لتناول أدوية مثبطة للمناعة، لكن يجب عليه متابعة حالته الصحية بانتظام لضمان عدم حدوث مضاعفات.

وينمو الكبد المتبقي لدى المتبرِّع ويعود إلى حجمه الطبيعي وقدرته في غضون شهرين بعد إجراء الجراحة. وفي الوقت نفسه، ينمو جزء الكبد المزروع ويستعيد وظائف الكبد الطبيعية لدى المتلقي.

يبقى معظم المتبرعين في المستشفى لمدة 4-6 أيام.

أن يكون عمر المتبرع بين 18-50 عاماً. ألا يكون قد تقدم للتبرع أكثر من مرتين. ألا يكون المتبرع بديناً (يتناسب طوله مع وزنه). أن يكون المتبرع راشداً وموافقاً، وغير مستفيد بأي صفة من التبرع. وأن يقوم من اقرباء المريض من الدرجة الرابعة على ابعد تقدير
لا يعاني من مرض السكري وأمراض القلب والتنفس والفشل الكلوي في نطاق الوزن المثالي لا يحمل الالتهاب الكبدي 

نعم، يمكن للأطفال الذين يعانون من أمراض كبدية وراثية أو مكتسبة إجراء زراعة الكبد باستخدام جزء من كبد متبرع حي أو من متبرع متوفى. يتعافى الأطفال سريعًا بعد العملية، ويمكنهم العيش بشكل طبيعي مع المتابعة المستمرة لصحتهم.

يجب على المرضى التواصل مسبقًا مع المستشفى، تقديم كافة التقارير الطبية المطلوبة، الاستعداد لإجراء الفحوصات اللازمة عند الوصول، والتأكد من توافر متبرع مناسب في حال كان المريض بحاجة لزراعة من متبرع حي. كما يُنصح بتجهيز الأوراق اللازمة، والتخطيط لإقامة طويلة حتى اكتمال عملية التعافي.

يمكنك التواصل مع فريق ريهابتورك للحصول على استشارة مجانية، حيث سيقوم الأطباء المختصون بتقييم حالتك الصحية وتقديم معلومات شاملة حول الخيارات العلاجية، التكاليف، وإجراءات ما بعد العملية. نحن هنا لمساعدتك في كل خطوة من رحلتك العلاجية، من التخطيط إلى التعافي.