عملية زراعة الكبد هي إجراء جراحي يتم من خلاله إزالة الكبد المتضرر أو المريض واستبداله بكبد سليم من متبرع، يمكن أن يكون متبرعًا متوفىً أو متبرعًا حيًا يقدم جزءًا من كبده، حيث أن الكبد قادر على التجدد والنمو إلى حجمه الطبيعي بعد الجراحة.

يُوصى بزراعة الكبد للمرضى الذين يعانون من فشل كبدي حاد أو مزمن لم يعد بإمكان العلاجات الأخرى التحكم فيه. يحدث فشل الكبد بسبب أمراض مزمنة مثل تليف الكبد، التهاب الكبد الوبائي (B و C)، أمراض التمثيل الغذائي، وسرطان الكبد.

التبرع من متبرع حي: يمكن لأحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء أن يتبرع بجزء من كبده، حيث يتم إزالة الجزء المتضرر من كبد المريض وزراعة جزء من كبد المتبرع الحي، ثم ينمو كلا الجزئين إلى الحجم الطبيعي.

عادةً ما يستغرق التعافي التام من 6 إلى 12 شهرًا، حيث يتمكن المرضى من العودة إلى حياتهم الطبيعية بعد عدة أشهر من العملية. ولكن يجب الالتزام بتناول الأدوية بشكل منتظم، وحضور مواعيد المتابعة الدورية، واتباع نظام غذائي ونمط حياة صحي.

نسبة النجاح تعتمد على عدة عوامل مثل صحة المريض العامة وعمره. عمومًا، يعيش حوالي 90% من مرضى زراعة الكبد لمدة لا تقل عن خمس سنوات بعد العملية، وتعتبر النتائج في تركيا ناجحة جدًا ومقارنة إيجابية مع الدول الأخرى.

يجب أن يلتزم المريض بنظام غذائي صحي، ويحافظ على نشاط بدني مناسب، ويتجنب التدخين والكحول. كما يجب على المريض الالتزام بتعليمات الفريق الطبي وحضور جميع الفحوصات الطبية قبل العملية لضمان استعداده الكامل.

تتضمن خطوات الزراعة: تحضير المريض قبل الجراحة، استئصال الكبد التالف وزرع الكبد السليم، وربط الأوعية الدموية والقنوات الصفراوية بالكبد الجديد. تستغرق الجراحة عادةً من 6 إلى 12 ساعة، وتتطلب فريقًا طبيًا متخصصًا.

تكلفة زراعة الكبد في تركيا تعتمد على حالة المريض ومتطلبات العلاج بعد العملية، لكنها تُعد أقل من التكلفة في العديد من الدول الأوروبية والأمريكية، مع الحفاظ على جودة عالية في الرعاية والخدمات الطبية.

تتراوح تكلفة زراعة الكبد في تركيا بين 40,000 إلى 150,000 دولار أمريكي

بعد التبرع، يعود المتبرع إلى حياته الطبيعية بعد فترة تعافٍ تتراوح من أسابيع قليلة، حيث ينمو الكبد المتبرع به ليصل إلى حجمه الطبيعي. لا يحتاج المتبرع لتناول أدوية مثبطة للمناعة، لكن يجب عليه متابعة حالته الصحية بانتظام لضمان عدم حدوث مضاعفات.

وينمو الكبد المتبقي لدى المتبرِّع ويعود إلى حجمه الطبيعي وقدرته في غضون شهرين بعد إجراء الجراحة. وفي الوقت نفسه، ينمو جزء الكبد المزروع ويستعيد وظائف الكبد الطبيعية لدى المتلقي.

يبقى معظم المتبرعين في المستشفى لمدة 4-6 أيام.

أن يكون عمر المتبرع بين 18-50 عاماً. ألا يكون قد تقدم للتبرع أكثر من مرتين. ألا يكون المتبرع بديناً (يتناسب طوله مع وزنه). أن يكون المتبرع راشداً وموافقاً، وغير مستفيد بأي صفة من التبرع. وأن يقوم من اقرباء المريض من الدرجة الرابعة على ابعد تقدير
لا يعاني من مرض السكري وأمراض القلب والتنفس والفشل الكلوي في نطاق الوزن المثالي لا يحمل الالتهاب الكبدي 

نعم، يمكن للأطفال الذين يعانون من أمراض كبدية وراثية أو مكتسبة إجراء زراعة الكبد باستخدام جزء من كبد متبرع حي أو من متبرع متوفى. يتعافى الأطفال سريعًا بعد العملية، ويمكنهم العيش بشكل طبيعي مع المتابعة المستمرة لصحتهم.

يجب على المرضى التواصل مسبقًا مع المستشفى، تقديم كافة التقارير الطبية المطلوبة، الاستعداد لإجراء الفحوصات اللازمة عند الوصول، والتأكد من توافر متبرع مناسب في حال كان المريض بحاجة لزراعة من متبرع حي. كما يُنصح بتجهيز الأوراق اللازمة، والتخطيط لإقامة طويلة حتى اكتمال عملية التعافي.

يمكنك التواصل مع فريق ريهابتورك للحصول على استشارة مجانية، حيث سيقوم الأطباء المختصون بتقييم حالتك الصحية وتقديم معلومات شاملة حول الخيارات العلاجية، التكاليف، وإجراءات ما بعد العملية. نحن هنا لمساعدتك في كل خطوة من رحلتك العلاجية، من التخطيط إلى التعافي.