دليل شامل حول استئصال كتلة الثدي وطرق العلاج

دليل شامل عن استئصال كتلة الثدي، أعراضها، تشخيصها، طرق العلاج، وخبرات المستشفيات التركية.

استئصال كتلة الثدي وطرق العلاج: دليل شامل من شبكة ريهابتورك للرعاية الصحية

  • كتل الثدي تتراوح بين أورام حميدة وأخرى خبيثة.
  • الكشف المبكر مهم لنجاح العلاج.
  • تتوفر أحدث أساليب العلاج في المستشفيات التركية.
  • نصائح عملية للمرضى للتعامل مع التشخيص.
  • العلاج المناعي والعلاج الكيميائي يعتبران من الخيارات المتاحة.

جدول المحتويات

ما هي كتلة الثدي؟

كتلة الثدي هي أي ورم أو تورم يظهر في نسيج الثدي. يمكن أن تكون هذه الكتل صلبة أو لينة، متحركة أو ثابتة، مؤلمة أو غير مؤلمة. تختلف طبيعة كتلة الثدي بشكل كبير؛ فبعضها يكون حميدًا (غير سرطاني) ولا يشكل تهديدًا للحياة، بينما قد يكون البعض الآخر خبيثًا (سرطانيًا) ويتطلب علاجًا فوريًا. إن التمييز بين هذه الأنواع هو الخطوة الأولى والأكثر أهمية في التعامل مع الحالة.

أنواع كتل الثدي:

  • الأورام الحميدة: تشمل أنواعًا مثل الورم الليفي الغدي (Fibroadenoma)، وهو ورم شائع، خاصة بين النساء الأصغر سنًا، وأكياس الثدي (Breast Cysts)، وهي جيوب مملوءة بالسائل، والتهاب الثدي (Mastitis)، وهو التهاب في نسيج الثدي غالبًا ما يصاحبه ألم وتورم، بالإضافة إلى تغيرات ليفية كيسية (Fibrocystic Changes) التي تجعل الثديين أكثر امتلاءً وألمًا، خاصة قبل الدورة الشهرية.
  • الأورام الخبيثة (سرطان الثدي): هذا هو النوع الأكثر إثارة للقلق، والذي يتطلب تقييمًا وعلاجًا متخصصًا. يمكن أن يكون سرطان الثدي غازيًا (Invasive) حيث ينتشر من قناة أو فص الثدي إلى الأنسجة المحيطة، أو غير غازي (In Situ) حيث لا يزال محصورًا في مكانه الأصلي.

الأسباب وعوامل الخطر لكتل الثدي

تتعدد الأسباب الكامنة وراء ظهور كتل الثدي، وغالبًا ما تكون مرتبطة بتغيرات هرمونية أو نمو غير طبيعي للخلايا. فهم عوامل الخطر يمكن أن يساعد في زيادة الوعي واتخاذ إجراءات وقائية أو الكشف المبكر.

عوامل الخطر لكتل الثدي الحميدة:

  • التغيرات الهرمونية: تقلبات مستويات هرمون الاستروجين والبروجستيرون خلال الدورة الشهرية، الحمل، أو انقطاع الطمث يمكن أن تؤدي إلى تغيرات ليفية كيسية أو أكياس.
  • العمر: أكثر شيوعًا لدى النساء في سن الإنجاب.
  • الرضاعة الطبيعية: قد تسبب انسداد القنوات اللبنية أو التهاب الثدي.

عوامل الخطر لسرطان الثدي (الأورام الخبيثة):

تعتبر عوامل الخطر لسرطان الثدي أكثر تعقيدًا وتشمل:

  • الجنس والعمر: النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من الرجال، ويزداد الخطر مع التقدم في العمر، خاصة بعد سن الخمسين.
  • التاريخ العائلي والوراثة: وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض، خاصة في الأقارب من الدرجة الأولى (الأم، الأخت، الابنة)، يزيد من الخطر. الطفرات في جينات معينة مثل BRCA1 و BRCA2 ترتبط بزيادة كبيرة في خطر الإصابة.
  • التاريخ الشخصي للإصابة: الإصابة السابقة بسرطان الثدي في أحد الثديين تزيد من خطر الإصابة في الثدي الآخر.
  • التعرض للإشعاع: العلاج الإشعاعي للصدر في سن مبكرة (مثل علاج سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين) يزيد من خطر الإصابة.
  • العوامل الإنجابية والهرمونية:
    • البلوغ المبكر (قبل سن 12).
    • سن متأخر لانقطاع الطمث (بعد سن 55).
    • عدم الإنجاب أو الإنجاب الأول بعد سن 30.
    • عدم الرضاعة الطبيعية.
    • استخدام العلاج الهرموني التعويضي (HRT) بعد انقطاع الطمث، خاصة العلاج المركب من الاستروجين والبروجستين.
    • التعرض الطويل لهرمون الاستروجين.
  • نمط الحياة:
    • السمنة وزيادة الوزن، خاصة بعد انقطاع الطمث.
    • قلة النشاط البدني.
    • تناول كميات كبيرة من الكحول.
    • التدخين.
    • اتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة.
  • كثافة أنسجة الثدي: النساء ذوات الثديين الكثيفين (نسيج ضام ودهني أكثر) قد يكون لديهن خطر متزايد.
  • بعض الأورام الحميدة السابقة: بعض أنواع الأورام الحميدة مثل التكاثر غير النمطي (Atypical Hyperplasia) تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

من المهم التأكيد على أن وجود عامل خطر واحد أو أكثر لا يعني بالضرورة الإصابة بسرطان الثدي، فالعديد من النساء اللاتي لديهن عوامل خطر لا يصبن به أبدًا، والعكس صحيح. الكشف الدوري والوعي بالأعراض هما المفتاح.

الأعراض والتشخيص: كيف يتم اكتشاف كتلة الثدي؟

تختلف الأعراض التي قد ترافق كتلة الثدي، وقد لا تظهر أي أعراض في المراحل المبكرة، خاصة في حالات سرطان الثدي. لذلك، فإن الفحص الدوري والوعي الذاتي مهمان للغاية.

الأعراض الشائعة لكتل الثدي:

  • ظهور كتلة أو سماكة في الثدي أو تحت الإبط: هذا هو العرض الأكثر شيوعًا. قد تكون الكتلة صلبة، غير مؤلمة، ولها حواف غير منتظمة، أو قد تكون لينة، مؤلمة، ومتحركة.
  • تغيرات في حجم أو شكل الثدي.
  • تغيرات في جلد الثدي: مثل التجعد، التنقير (يشبه قشر البرتقال)، الاحمرار، أو سماكة الجلد.
  • تغيرات في الحلمة: مثل انكماش الحلمة للداخل (Retraction)، أو خروج إفرازات منها (خاصة إذا كانت دموية أو صافية).
  • ألم في الثدي أو الحلمة: على الرغم من أن معظم كتل الثدي الحميدة تسبب الألم، إلا أن الألم المستمر في الثدي أو الحلمة، خاصة إذا لم يكن مرتبطًا بالدورة الشهرية، قد يستدعي التقييم.
  • تورم في جزء من الثدي.

طرق التشخيص:

عند ملاحظة أي تغير مشبوه، يجب استشارة الطبيب فورًا. تعتمد عملية التشخيص على مجموعة من الخطوات لتقييم طبيعة الكتلة:

1. الفحص السريري (Physical Examination):

يقوم الطبيب بفحص الثديين والإبطين للبحث عن أي كتل، تغيرات في الجلد، أو إفرازات. كما يسأل المريضة عن تاريخها الطبي والعائلي.

2. التصوير الشعاعي للثدي (Mammography):

هو فحص بالأشعة السينية يستخدم للكشف عن كتل الثدي، وغالبًا ما يكون أول خطوة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، حتى قبل أن يمكن الشعور بالكتلة. يمكنه اكتشاف الكتل الصغيرة والتكلسات الدقيقة التي قد تشير إلى وجود سرطان.

3. الموجات فوق الصوتية للثدي (Breast Ultrasound):

تستخدم الموجات الصوتية لتكوين صور لداخل الثدي. تعتبر مفيدة جدًا في التمييز بين الكتل الصلبة والأكياس المملوءة بالسائل، وهي مفيدة بشكل خاص للنساء ذوات الثدي الكثيف، ولتوجيه الإجراءات التشخيصية الأخرى مثل الخزعة.

4. التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي (Breast MRI):

يستخدم المجال المغناطيسي وموجات الراديو لتكوين صور مفصلة جدًا للثدي. يُستخدم بشكل أساسي في حالات معينة، مثل تقييم انتشار المرض لدى النساء المصابات بسرطان الثدي، أو في فحص النساء ذوات المخاطر العالية جدًا. قد يُطلب أيضًا لتوضيح نتائج التصويرات الأخرى.

5. الخزعة (Biopsy):

تعتبر الخزعة هي الطريقة الوحيدة لتأكيد ما إذا كانت كتلة الثدي سرطانية أم حميدة. يتم أخذ عينة صغيرة من نسيج الكتلة وفحصها تحت المجهر من قبل أخصائي علم الأمراض.

  • خزعة الإبرة الدقيقة (Fine Needle Aspiration – FNA): يتم إدخال إبرة رفيعة جدًا لشفط خلايا من الكتلة.
  • خزعة الإبرة الأساسية (Core Needle Biopsy – CNB): تستخدم إبرة أسمك قليلاً لأخذ عينات أسطوانية من الأنسجة. هذه الطريقة أكثر شيوعًا لأنها توفر معلومات أكبر عن نوع الخلايا.
  • الخزعة الجراحية (Surgical Biopsy): يتم إجراء شق صغير لإزالة جزء من الكتلة أو كلها. تُجرى عادة إذا لم تكن خزعات الإبرة كافية أو لتحديد حجم الكتلة بدقة.

يساعد تحليل الخزعة في تحديد نوع الورم (حميد أم خبيث)، درجته (Grade)، وجود مستقبلات الهرمونات (ER, PR)، ووجود بروتين HER2، وهي معلومات حاسمة لتخطيط العلاج.

أحدث العلاجات والابتكارات في استئصال كتلة الثدي

يشهد مجال علاج كتل الثدي، وخاصة سرطان الثدي، تطورات مستمرة ومثيرة. تركز الأبحاث الحديثة على زيادة فعالية العلاج، تقليل الآثار الجانبية، وتحسين جودة حياة المريضات. شبكة ريهابتورك للرعاية الصحية تسعى دائمًا لتقديم أحدث التقنيات والأساليب العلاجية المتاحة.

1. التقدم في الجراحة:

تهدف الجراحة دائمًا إلى إزالة الكتلة السرطانية بالكامل مع هوامش أمان نظيفة. تشمل التطورات الحديثة:

  • جراحة الحفاظ على الثدي (Breast-Conserving Surgery – BCS): مثل استئصال الكتلة الورمية (Lumpectomy) أو استئصال الجزء المصاب من الثدي، مع الحفاظ على معظم نسيج الثدي السليم. تتزايد شعبية هذه التقنية مع التقدم في تقنيات التحديد الإشعاعي قبل الجراحة، مما يضمن إزالة الورم بدقة.
  • تقنيات الجراحة طفيفة التوغل (Minimally Invasive Surgery): استخدام الروبوتات أو الجراحة بمساعدة الفيديو لتقليل الشقوق الجراحية، تقصير فترة التعافي، وتقليل الندوب.
  • تحديد العقدة الليمفاوية الحارسة (Sentinel Lymph Node Biopsy – SLNB): هي تقنية أساسية لتقييم انتشار السرطان إلى الغدد الليمفاوية. يتم حقن صبغة أو مادة مشعة في منطقة الورم لتحديد أول عقدة ليمفاوية يتجه إليها السرطان (العقدة الحارسة). إذا كانت هذه العقدة سليمة، فمن غير المرجح أن يكون السرطان قد انتشر إلى العقد الأخرى، مما قد يجنب المريضة الحاجة إلى استئصال الغدد الليمفاوية الإبطية بالكامل (Axillary Lymph Node Dissection)، وهو إجراء قد يسبب مضاعفات مثل الوذمة اللمفية.
  • إعادة بناء الثدي: تقنيات متقدمة لإعادة بناء الثدي فورًا بعد الاستئصال الجزئي أو الكلي، باستخدام أنسجة المريضة نفسها أو باستخدام أطقم طبية (implants)، مما يحسن من الجانب النفسي والجمالي للتعافي.

2. العلاجات الموجهة (Targeted Therapy):

تستهدف هذه الأدوية بروتينات أو جينات محددة تلعب دورًا في نمو الخلايا السرطانية، مع الحد الأدنى من التأثير على الخلايا السليمة. تشمل التطورات المستمرة:

  • مثبطات CDK4/6: مثل Palbociclib و Ribociclib و Abemaciclib. أثبتت هذه الأدوية فعاليتها في علاج سرطان الثدي المتقدم أو النقيلي (Metastatic Breast Cancer) الذي يحتوي على مستقبلات الهرمونات (HR-positive) و HER2-negative. تشير الدراسات الحديثة إلى تحسن في معدلات البقاء على قيد الحياة بلا تقدم للمرض.
  • مثبطات PARP: مثل Olaparib و Talazoparib. هذه الأدوية فعالة بشكل خاص للنساء اللاتي لديهن طفرات في جينات BRCA. تستخدم لعلاج سرطان الثدي النقيلي HR-positive و HER2-negative، بالإضافة إلى حالات أخرى.
  • الأدوية المضادة لـ HER2: مثل Trastuzumab (Herceptin) و Pertuzumab و T-DM1 (Trastuzumab emtansine). تستخدم هذه الأدوية لعلاج سرطان الثدي الذي يعبر عن بروتين HER2. هناك تطورات مستمرة في تركيبات جديدة وفعالة.

دراسة حديثة (مثال): تشير الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المرموقة في الأشهر الستة الماضية إلى استمرار تقييم فعالية العلاجات الموجهة الجديدة، مثل تلك التي تستهدف مسارات إشارات معينة في الخلايا السرطانية. على سبيل المثال، الأبحاث التي تقيم استخدام مثبطات PI3K و AKT في أنواع معينة من سرطان الثدي المقاوم للعلاج الهرموني. (للأسف، لا يمكن تقديم روابط URL مباشرة لدراسات محددة من الأشهر الستة الماضية بدون الوصول إلى قواعد بيانات بحثية حديثة، ولكن يمكن للمرضى استشارة أطبائهم حول أحدث الأبحاث المطبقة.)

3. العلاج المناعي (Immunotherapy):

يهدف العلاج المناعي إلى تحفيز جهاز المناعة لدى المريضة لمحاربة الخلايا السرطانية. أظهرت مثبطات نقاط التفتيش المناعية (Immune Checkpoint Inhibitors)، مثل Pembrolizumab، نتائج واعدة في بعض أنواع سرطان الثدي، خاصة سرطان الثدي الثلاثي السلبي (Triple-Negative Breast Cancer) المتقدم أو النقيلي، غالبًا بالاشتراك مع العلاج الكيميائي.

  • البحث والتطوير: يجري حاليًا العديد من التجارب السريرية لتقييم دور العلاج المناعي في مراحل مبكرة من السرطان، وفي أنواع أخرى من سرطان الثدي، ومع تركيبات دوائية مختلفة.

4. العلاج الكيميائي المبتكر:

على الرغم من التقدم في العلاجات الموجهة والمناعية، لا يزال العلاج الكيميائي جزءًا مهمًا من خطة العلاج للعديد من مريضات سرطان الثدي. تشمل التطورات:

  • العلاج الكيميائي الموجه: أدوية مثل Trastuzumab Deruxtecan (Enhertu)، وهو جسم مضاد مقترن بدواء كيميائي، أظهر فعالية كبيرة في علاج سرطان الثدي HER2-positive، وحتى في بعض حالات سرطان الثدي HER2-low.
  • تحسين بروتوكولات العلاج: تطوير بروتوكولات تقلل من الآثار الجانبية مثل الغثيان، تساقط الشعر، وتلف الأعصاب، من خلال استخدام أدوية مساندة جديدة أو تعديل جرعات وتركيبات العلاج الكيميائي.

5. العلاج الإشعاعي المتقدم:

يستخدم العلاج الإشعاعي لقتل الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة أو لعلاج النقائل. تشمل التطورات:

  • العلاج الإشعاعي المجسم (Stereotactic Radiation Therapy): تقنية تسمح بتوصيل جرعات عالية جدًا من الإشعاع بدقة شديدة لأجزاء صغيرة من الجسم، مما يقلل الضرر للأنسجة السليمة.
  • العلاج الإشعاعي قصير المدى: مثل العلاج الإشعاعي الجزئي للثدي (Partial Breast Irradiation – PBI)، والذي يمكن أن يقلل مدة العلاج الإشعاعي بشكل كبير.

التشخيص الدقيق هو المفتاح: تعتمد هذه العلاجات الحديثة على التشخيص الدقيق والكامل لنوع السرطان، مرحلته، وخصائصه الجزيئية. وهذا ما يميز مراكز الأورام المتقدمة.

خبرة المستشفيات التركية في علاج كتل الثدي

تُعد تركيا وجهة عالمية رائدة في مجال الرعاية الصحية، وتتميز مستشفياتها وشبكاتها الطبية، مثل شبكة ريهابتورك للرعاية الصحية، بتقديم خدمات طبية عالية الجودة في علاج أمراض الثدي. يرجع هذا التميز إلى عدة عوامل رئيسية:

1. نخبة من الأطباء والمتخصصين:

تضم المستشفيات التركية فرقًا طبية متعددة التخصصات تتكون من جراحي أورام الثدي، أخصائيي الأورام، أخصائيي الأشعة، أخصائيي الأمراض، أخصائيي الطب النووي، وأخصائيي إعادة التأهيل. يتمتع هؤلاء الأطباء بخبرة واسعة في تشخيص وعلاج جميع أنواع كتل الثدي، بما في ذلك الحالات المعقدة. يتابعون باستمرار أحدث الأبحاث والتطورات العالمية، ويحضرون المؤتمرات العلمية المتخصصة، مما يضمن تقديم أفضل رعاية ممكنة.

2. التكنولوجيا الطبية المتقدمة:

تستثمر المستشفيات التركية بشكل كبير في أحدث التقنيات والمعدات التشخيصية والعلاجية. وهذا يشمل:

  • أجهزة تصوير الثدي المتقدمة: أحدث أجهزة الماموجرام ثلاثي الأبعاد (3D Mammography) والماموجرام الرقمي، وأنظمة الموجات فوق الصوتية عالية الدقة، وأجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) المتخصصة للثدي.
  • تقنيات الخزعة الموجهة: أنظمة متقدمة لتوجيه الخزعة بدقة فائقة باستخدام الموجات فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي، مما يضمن الحصول على عينات دقيقة.
  • غرف العمليات المجهزة: أحدث التقنيات الجراحية، بما في ذلك أنظمة الجراحة طفيفة التوغل والروبوتية، وأجهزة تتبع العقدة الحارسة المتقدمة.
  • مراكز العلاج الإشعاعي الحديثة: أجهزة العلاج الإشعاعي الموجه (LINAC) التي توفر تقنيات مثل IMRT و VMAT، مما يسمح بتوصيل الإشعاع بدقة عالية مع حماية الأنسجة السليمة.
  • مختبرات علم الأمراض المتقدمة: لضمان التحليل الدقيق للخزعات وتحديد الخصائص الجزيئية للأورام (مثل مستقبلات الهرمونات و HER2).

3. بروتوكولات علاجية شاملة ومتكاملة:

تتبع المستشفيات التركية بروتوكولات علاجية عالمية، وغالبًا ما تقوم بتخصيص خطة العلاج لتناسب الحالة الفردية لكل مريضة. يتم ذلك من خلال اجتماعات “مجالس الأورام” (Tumor Boards) التي يشارك فيها فريق متعدد التخصصات لمناقشة كل حالة ووضع أفضل خطة علاجية ممكنة، والتي قد تشمل مزيجًا من الجراحة، العلاج الكيميائي، العلاج الإشعاعي، العلاج الهرموني، العلاج الموجه، أو العلاج المناعي.

4. التركيز على تجربة المريض وجودة الحياة:

تولي المستشفيات التركية اهتمامًا كبيرًا بالجانب النفسي والاجتماعي للمريضات. تقدم خدمات الدعم النفسي، برامج التوعية، وورش العمل التثقيفية. كما أن هناك تركيزًا على تقنيات إعادة بناء الثدي لتعزيز الثقة بالنفس والجانب الجمالي للمريضات. يتم توفير خدمات الترجمة والمساعدة في إجراءات السفر والإقامة لضمان راحة المرضى الدوليين.

5. تكاليف علاج تنافسية:

تقدم تركيا خدمات طبية عالية الجودة بأسعار تنافسية مقارنة بالعديد من الدول الغربية، مما يجعلها خيارًا جذابًا للمرضى الذين يبحثون عن علاج فعال واقتصادي.

من خلال شبكة ريهابتورك للرعاية الصحية، نضمن للمرضى الوصول إلى أفضل هذه المراكز والمستشفيات التركية، مع تسهيل جميع جوانب رحلتهم العلاجية.

نصائح عملية للمرضى والعائلات

التعامل مع تشخيص كتلة الثدي، سواء كانت حميدة أو خبيثة، يمكن أن يكون أمرًا مرهقًا. ولكن، من خلال اتباع نصائح عملية، يمكن للمرضى وعائلاتهم التعامل مع هذه المرحلة بشكل أفضل:

1. لا تتردد في طلب المساعدة الطبية:

إذا لاحظتِ أي تغير في ثديك، مهما بدا بسيطًا، قومي بزيارة الطبيب فورًا. الكشف المبكر هو مفتاح النجاح في علاج سرطان الثدي.

2. كوني مستعدة لجلسة الاستشارة الطبية:

قبل زيارة الطبيب، قومي بتدوين أسئلتك ومخاوفك. أحضري معك قائمة بالأدوية التي تتناولينها، وتاريخك الطبي والعائلي. كلما كنتِ أكثر استعدادًا، كلما استفدتِ أكثر من الاستشارة.

3. افهمي التشخيص وخطة العلاج:

لا تترددي في طرح الأسئلة على طبيبك حتى تتأكدي من فهمك للتشخيص، مراحل المرض، خيارات العلاج المتاحة، فوائدها ومخاطرها. اطلبي شرحًا مبسطًا للمصطلحات الطبية.

4. استشيري خبراء متعددين عند الحاجة:

قد يكون من المفيد الحصول على رأي ثانٍ، خاصة في حالات سرطان الثدي. شبكة ريهابتورك للرعاية الصحية يمكن أن تساعدك في الحصول على استشارات من أفضل الخبراء في تركيا.

5. اعتني بصحتك الجسدية والنفسية:

  • التغذية السليمة: اتبعي نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
  • النشاط البدني: مارسي التمارين الرياضية بانتظام حسب قدرتك، فقد أثبتت الدراسات أن النشاط البدني يساعد في التعافي ويقلل من خطر عودة المرض.
  • النوم الكافي: احصلي على قسط كافٍ من النوم لتعزيز قدرة جسمك على التعافي.
  • الدعم النفسي: تحدثي عن مشاعرك مع الأصدقاء، العائلة، أو أخصائي نفسي. الانضمام إلى مجموعات الدعم يمكن أن يوفر شعورًا بالانتماء ويقلل من العزلة.
  • تقنيات الاسترخاء: جربي التأمل، اليوغا، أو تمارين التنفس العميق للمساعدة في تقليل التوتر والقلق.

6. اطلبي الدعم من العائلة والأصدقاء:

لا تترددي في قبول المساعدة. قد يحتاج المرضى إلى مساعدة في التنقل، التسوق، أو حتى مجرد وجود شخص للاستماع إليهم. مشاركة العبء تجعل الأمور أسهل.

7. كوني صوتك:

أنتِ في قلب رحلتك العلاجية. لا تخافي من التعبير عن احتياجاتك، مخاوفك، أو عدم ارتياحك لأي جانب من جوانب الرعاية.

8. استغلي الموارد المتاحة:

هناك العديد من المنظمات والجمعيات التي تقدم معلومات، دعمًا، وموارد للمرضى الذين يعانون من أمراض الثدي. شبكة ريهابتورك للرعاية الصحية هي أحد هذه الموارد التي توفر لكِ المعلومات والتوجيه.

الأسئلة الشائعة

ما هو استئصال كتلة الثدي؟

استئصال كتلة الثدي هو إجراء جراحي يهدف إلى إزالة الورم أو الكتلة الموجودة في الثدي. يتم ذلك لتحديد ما إذا كانت الكتلة سرطانية أو حميدة.

مَن هم المرشحون لإجراء استئصال كتلة الثدي؟

النساء اللواتي يكتشفن كتلًا في الثدي أو من سجل تاريخ عائلي لسرطان الثدي، أو نتائج تصوير غير طبيعية قد يتطلب منهن إجراء استئصال كتلة الثدي.

ما هي المخاطر المرتبطة باستئصال كتلة الثدي؟

تشمل المخاطر النزيف، العدوى، تغيرات في شكل الثدي، أو الشعور بالألم بعد العملية. ومع ذلك، فإن الفوائد غالبًا ما تفوق المخاطر.

ما هي فوائد استئصال كتلة الثدي؟

الفوائد تشمل تحديد إذا ما كانت الكتلة سرطانية، إمكانية الشفاء، وأحيانًا تحسين المظهر الجمالي عندما يتم الجمع بينه وبين جراحة إعادة البناء.

كيف يمكنني التحضير لعملية استئصال كتلة الثدي؟

من الضروري مناقشة أي أدوية تتناولها مع طبيبك، وإجراء الفحوصات اللازمة قبل العملية وتحديد ما إذا كنت بحاجة إلى دعم بعد العملية.

ما هي فترة التعافي بعد استئصال كتلة الثدي؟

تعتمد فترة التعافي على حجم الكتلة والمشكلة الصحية العامة، ولكن يمكن أن تستغرق من عدة أسابيع إلى عدة أشهر. يُفضل الالتزام بالخطة العلاجية التي يقدمها الطبيب.

ما هي تكاليف إجراء استئصال كتلة الثدي؟

تختلف التكلفة حسب موقع المستشفى، التكنولوجيا المستخدمة، وما إذا كانت هناك حاجة لعلاجات إضافية أخرى. دائمًا يُنصح بالتحقق مع جهة التأمين.

كيف يمكنني المتابعة بعد العملية؟

من المهم الالتزام بمواعيد المتابعة مع طبيبك وتقديم أي تقرير عن أي مضاعفات أو أعراض غير معتادة بعد إجراء العملية.