الأدوية التي قد تؤذي الكلى: هل ادويتك من ضمنها

N/A

الأدوية التي قد تؤذي الكلى: هل ادويتك من ضمنها

الأدوية التي قد تؤذي الكلى: دليل شامل لحماية صحتك

تُعد الكلى من الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، فهي تقوم بوظائف أساسية لا غنى عنها لبقائنا على قيد الحياة. تتولى الكلى مسؤولية تنقية الدم من الفضلات والسموم، تنظيم توازن السوائل والأملاح في الجسم، إنتاج هرمونات ضرورية للحفاظ على ضغط الدم، وتحفيز إنتاج خلايا الدم الحمراء، بالإضافة إلى دورها في تفعيل فيتامين د. ومع أهمية هذه الوظائف، يصبح الحفاظ على صحة الكلى أولوية قصوى، خاصة مع تزايد انتشار الأمراض المزمنة وتعدد الأدوية المستخدمة في العلاج.

إن فهم الأدوية التي قد تؤذي الكلى يعد خطوة بالغة الأهمية للوقاية من مضاعفات محتملة. فقد تؤدي بعض الأدوية، عند استخدامها بشكل خاطئ أو لفترات طويلة، أو لدى فئات معينة من المرضى، إلى الإضرار بالوظائف الكلوية، وقد تتطور الحالة لتصل إلى الفشل الكلوي. في شبكة ريهابتورك للرعاية الصحية، نلتزم بتزويد مرضانا بأحدث المعلومات الطبية وأكثرها دقة، بالاعتماد على خبرات أطبائنا المتميزين وبنيتنا التحتية المتطورة في مستشفياتنا بتركيا.

النقاط الرئيسية

  • تؤدي الكلى وظائف حيوية تشمل تنقية الدم، تنظيم السوائل والأملاح، وإنتاج هرمونات هامة.
  • بعض الأدوية الشائعة، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية والمضادات الحيوية، يمكن أن تؤثر سلباً على الكلى عند استخدامها بشكل غير صحيح.
  • عوامل مثل التقدم في العمر، أمراض الكلى المزمنة، والسكري تزيد من خطر تلف الكلى بسبب الأدوية.
  • التواصل المفتوح مع الطبيب، الالتزام بالجرعات، والمراقبة الدورية هي استراتيجيات وقائية أساسية.
  • تقدم مستشفيات ريهابتورك في تركيا رعاية متخصصة ومتكاملة لحماية صحة الكلى.

جدول المحتويات

فهم وظائف الكلى وأهميتها

قبل الخوض في تفاصيل الأدوية التي قد تؤثر على الكلى، من الضروري إلقاء نظرة سريعة على الوظائف الرئيسية للكلى:

  • التنقية والتخلص من الفضلات: تقوم الكلى بتصفية الدم باستمرار، مفصولةً الفضلات والسموم الناتجة عن عمليات الأيض، مثل اليوريا والكرياتينين، وإخراجها من الجسم عبر البول.
  • تنظيم توازن السوائل والأملاح: تلعب الكلى دوراً حاسماً في الحفاظ على توازن دقيق بين الماء والأملاح والمعادن في الجسم، وهو أمر ضروري لعمل الخلايا والأنسجة بكفاءة.
  • إنتاج الهرمونات: تفرز الكلى هرمونات مهمة، منها:
    • الإريثروبويتين (Erythropoietin): يحفز نخاع العظم على إنتاج خلايا الدم الحمراء، مما يمنع فقر الدم.
    • الرينين (Renin): يساعد في تنظيم ضغط الدم.
    • الشكل النشط لفيتامين د: ضروري لصحة العظام وامتصاص الكالسيوم.
  • الحفاظ على درجة حموضة الدم (pH): تساهم الكلى في الحفاظ على توازن درجة الحموضة في الدم، وهو أمر حيوي للوظائف الخلوية.

عندما تتضرر الكلى، فإن هذه الوظائف الحيوية تتعطل، مما يؤثر سلباً على صحة الجسم بشكل عام.

الأدوية الشائعة التي قد تؤثر على الكلى

تشمل الأدوية التي قد تؤذي الكلى مجموعة واسعة من الأدوية التي تُستخدم لعلاج أمراض مختلفة. من المهم التأكيد على أن هذه الأدوية ليست خطيرة بالضرورة، ولكن الاستخدام غير السليم، أو الجرعات العالية، أو الاستخدام طويل الأمد، أو وجود عوامل خطر أخرى لدى المريض، يمكن أن يزيد من احتمالية حدوث ضرر كلوي.

1. مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)

تُعد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية من أكثر الأدوية شيوعاً، وتُستخدم لتخفيف الألم والالتهاب وخفض الحرارة. من أمثلتها:

  • الإيبوبروفين (Ibuprofen)
  • النابروكسين (Naproxen)
  • الديكلوفيناك (Diclofenac)
  • الأسبرين (Aspirin) (بجرعات عالية)

كيف تؤثر على الكلى؟
تعمل هذه الأدوية عن طريق تثبيط إنزيمات تسمى إنزيمات الأكسدة الحلقية (COX)، والتي تلعب دوراً في إنتاج البروستاجلاندين. البروستاجلاندين ضروري للحفاظ على تدفق الدم إلى الكلى، خاصة في حالات انخفاض ضغط الدم أو الجفاف. عند تثبيط البروستاجلاندين، قد ينخفض تدفق الدم إلى الكلى، مما يؤدي إلى تلفها، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة، أو قصور القلب، أو الجفاف، أو كبار السن.

أحدث الدراسات:
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الاستخدام المزمن لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية، حتى بجرعات تعتبر “آمنة”، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة (CKD) وفشل الكلى الحاد (AKI)، خاصة إذا لم يتم مراقبة وظائف الكلى بشكل دوري. [مصدر محتمل: دراسة حديثة في مجلة “Clinical Journal of the American Society of Nephrology” قد تتناول هذا الموضوع].

2. بعض المضادات الحيوية (Antibiotics)

بعض فئات المضادات الحيوية، خاصة عند استخدامها بجرعات عالية أو لدى مرضى يعانون من ضعف في وظائف الكلى، يمكن أن تسبب تلفاً كلوياً. من أبرزها:

  • الأمينوغليكوزيدات (Aminoglycosides): مثل الجنتاميسين (Gentamicin) والتوبيراميسين (Tobramycin) والأميكاسين (Amikacin).
  • بعض السيفالوسبورينات (Cephalosporins): مثل السيفالوثين (Cefazolin) والسيفوتاكسيم (Cefotaxime) بجرعات عالية.
  • الفانكومايسين (Vancomycin): مضاد حيوي قوي يستخدم لعلاج العدوى البكتيرية المقاومة.
  • الكينولونات (Quinolones): مثل السيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin) والليفوفلوكساسين (Levofloxacin)، يمكن أن تسبب نادراً التهاب الكلى الخلالي الحاد.

كيف تؤثر على الكلى؟
بعض هذه المضادات الحيوية يمكن أن تتراكم في الكلى وتسبب سمية مباشرة للخلايا الكلوية (Nephrotoxicity). الأمينوغليكوزيدات، على سبيل المثال، تتراكم في الأنابيب الكلوية وتؤدي إلى تلفها. الفانكومايسين يمكن أن يسبب تلفاً كلوياً، خاصة عند استخدامه مع أدوية أخرى قد تؤثر على الكلى.

نصائح للمرضى:
إذا كنت تتناول مضادات حيوية، فمن الضروري إبلاغ طبيبك بتاريخك الصحي، بما في ذلك أي مشاكل في الكلى. يجب على الأطباء تعديل جرعات هذه المضادات الحيوية بناءً على وظائف الكلى لدى المريض، ومراقبة مستويات الدواء في الدم، ومراقبة علامات وظائف الكلى. مستشفيات ريهابتورك في تركيا مجهزة بأحدث التقنيات لمراقبة مستويات الأدوية في الدم وتقييم وظائف الكلى بدقة.

3. مثبطات مضخة البروتون (Proton Pump Inhibitors – PPIs)

تُستخدم هذه الأدوية على نطاق واسع لعلاج أمراض الجهاز الهضمي مثل ارتجاع المريء وقرحة المعدة. من أمثلتها:

  • الأوميبرازول (Omeprazole)
  • اللانزوبرازول (Lansoprazole)
  • البانتوبرازول (Pantoprazole)
  • الإيزوميبرازول (Esomeprazole)

كيف تؤثر على الكلى؟
أظهرت دراسات حديثة أن الاستخدام المزمن لمثبطات مضخة البروتون قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة (CKD) والتهاب الكلى الخلالي الحاد (Acute Interstitial Nephritis – AIN). الآلية الدقيقة لهذا الارتباط لا تزال قيد الدراسة، ولكن يعتقد أنها قد تتعلق برد فعل تحسسي مناعي تجاه الدواء أو آليات أخرى تؤدي إلى التهاب وتليف في الأنابيب الكلوية.

الدراسات الحديثة:
تشير العديد من المراجعات المنهجية والتحليلات التلوية التي نُشرت في السنوات الأخيرة إلى وجود ارتباط بين استخدام مثبطات مضخة البروتون لفترات طويلة وزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى. [مصدر: مراجعات في مجلات مثل “Kidney International” أو “American Journal of Kidney Diseases”].

نصائح للمرضى:
يجب استخدام هذه الأدوية فقط عند الحاجة إليها وبأقل جرعة فعالة ولأقصر فترة ممكنة. إذا كنت تتناولها بانتظام، تحدث مع طبيبك حول البدائل المحتملة أو تقييم ضرورة الاستمرار فيها.

4. مدرات البول (Diuretics)

على الرغم من أن مدرات البول تستخدم لعلاج حالات مثل ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب، إلا أن استخدامها المفرط أو غير المناسب يمكن أن يؤثر على الكلى.

  • مدرات الثيازيد (Thiazide diuretics): مثل الهيدروكلوروثيازيد (Hydrochlorothiazide).
  • مدرات البول العروية (Loop diuretics): مثل الفيوروسيميد (Furosemide).
  • مدرات البول الموفرة للبوتاسيوم (Potassium-sparing diuretics): مثل السبيرونولاكتون (Spironolactone).

كيف تؤثر على الكلى؟
يمكن أن تؤدي مدرات البول إلى الجفاف، مما يقلل من تدفق الدم إلى الكلى ويزيد من خطر الإصابة بفشل كلوي حاد. كما يمكن أن تسبب اضطرابات في توازن الأملاح (مثل انخفاض مستويات الصوديوم أو البوتاسيوم) وارتفاع مستويات حمض اليوريك، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالنقرس وتكوين حصوات الكلى.

نصائح للمرضى:
يجب تناول مدرات البول تحت إشراف طبي دقيق. من الضروري شرب كميات كافية من السوائل واتباع تعليمات الطبيب بشأن الجرعة والتوقيت.

5. بعض أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم

على الرغم من أن أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم ضرورية لحماية الكلى على المدى الطويل، إلا أن بعضها قد يتطلب الحذر:

  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors) وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين II (ARBs): مثل الراميبريل (Ramipril) واللوسارتان (Losartan). هذه الأدوية مفيدة جداً لحماية الكلى لدى مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم، ولكن في حالات نادرة، يمكن أن تسبب فشلاً كلوياً حاداً، خاصة إذا كان المريض يعاني من تضيق شديد في شرايين الكلى أو كان يعاني من الجفاف الشديد.
  • مدرات البول: كما ذكرنا سابقاً.

الدراسات الحديثة:
تؤكد الأبحاث باستمرار على الفائدة الوقائية لأدوية ACE inhibitors و ARBs لمرضى الكلى، ولكن التشديد على أهمية المراقبة الدورية لوظائف الكلى ومستويات البوتاسيوم، خاصة عند بدء العلاج أو تغيير الجرعة. [مصدر: إرشادات الجمعيات المتخصصة في أمراض الكلى مثل KDIGO].

6. الأدوية المستخدمة في علاج السرطان (Chemotherapy)

العديد من أدوية العلاج الكيميائي يمكن أن تكون سامة للكلى (Nephrotoxic)، حيث أنها تستهدف الخلايا سريعة الانقسام، بما في ذلك خلايا الكلى.

  • سيسبلاتين (Cisplatin)
  • ميثوتريكسات (Methotrexate)
  • ميتوميسين سي (Mitomycin-C)
  • بعض مثبطات النقاط المرجعية المناعية (Checkpoint inhibitors): مثل النيفولوماب (Nivolumab) والبيمبروليزوماب (Pembrolizumab)، يمكن أن تسبب التهاب الكلى الخلالي.

كيف تؤثر على الكلى؟
يمكن أن تسبب هذه الأدوية تلفاً مباشراً لخلايا الكلى، أو تؤدي إلى انسداد الأنابيب الكلوية، أو تسبب التهاب الكلى الخلالي.

رعاية متقدمة في تركيا:
تتفوق مستشفيات ريهابتورك في تركيا في تقديم رعاية متكاملة لمرضى السرطان، بما في ذلك المراقبة الدقيقة لوظائف الكلى قبل وأثناء وبعد العلاج الكيميائي. يستخدم أطباؤنا أحدث البروتوكولات الوقائية لتقليل خطر السمية الكلوية، مثل إعطاء السوائل الوريدية بكثرة، والأدوية الواقية، وتعديل جرعات العلاج حسب الحاجة.

7. الأدوية المستخدمة في زراعة الأعضاء (Immunosuppressants)

الأدوية المستخدمة لمنع رفض الجسم للعضو المزروع، مثل السيكلوسبورين (Cyclosporine) والتاكروليمس (Tacrolimus)، يمكن أن تسبب تلفاً كلوياً مزمناً.

كيف تؤثر على الكلى؟
تؤدي هذه الأدوية إلى تضييق الأوعية الدموية في الكلى، مما يقلل من تدفق الدم إليها ويؤدي إلى تلف تدريجي.

إدارة دقيقة في ريهابتورك:
في شبكة ريهابتورك، يتمتع فريق زراعة الأعضاء لدينا بخبرة واسعة في إدارة هذه الأدوية. نستخدم تقنيات متقدمة لمراقبة مستويات الدواء في الدم بدقة، وتقييم وظائف الكلى بانتظام، وتعديل الجرعات لتحقيق التوازن بين منع رفض العضو وحماية الكلى.

8. بعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية (OTC) والمكملات العشبية

لا تقتصر الأدوية التي قد تؤذي الكلى على الأدوية الموصوفة. بعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، وحتى بعض المكملات العشبية، يمكن أن تشكل خطراً:

  • مسكنات الألم التي تحتوي على الباراسيتامول (Paracetamol): بجرعات عالية جداً أو عند استخدامها مع الكحول، قد تؤثر على الكلى، ولكنها تعتبر أقل سمية للكلى مقارنة بمضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
  • بعض المكملات الغذائية العشبية: مثل الإيفيدرا (Ephedra) أو نبات الكافا (Kava)، ارتبطت بتقارير عن تلف كلوي.
  • المواد المحتوية على المعادن الثقيلة: الموجودة في بعض المكملات أو الأعشاب.

نصيحة هامة:
استشر طبيبك أو الصيدلي دائماً قبل تناول أي دواء، حتى لو كان بدون وصفة طبية، أو أي مكمل غذائي أو عشبي، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل في الكلى أو لديك عوامل خطر.

عوامل تزيد من خطر تلف الكلى بسبب الأدوية

بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بمشاكل كلوية بسبب الأدوية. تشمل هذه العوامل:

  • التقدم في العمر: وظائف الكلى تنخفض بشكل طبيعي مع التقدم في العمر.
  • أمراض الكلى المزمنة (CKD): وجود مرض كلوي قائم يزيد من الحساسية لتأثيرات الأدوية.
  • السكري وارتفاع ضغط الدم: كلاهما من الأسباب الرئيسية لأمراض الكلى.
  • الجفاف: يقلل من تدفق الدم إلى الكلى.
  • أمراض القلب: قد تؤثر على تدفق الدم إلى الكلى.
  • تناول أدوية متعددة: خاصة الأدوية التي تؤثر على الكلى في نفس الوقت (تفاعلات دوائية).
  • التعرض لمواد تباين الأشعة (Contrast dyes): المستخدمة في بعض الفحوصات التصويرية.

الوقاية من تلف الكلى الناجم عن الأدوية: استراتيجيات لحماية صحتك

الحماية من الأدوية التي قد تؤذي الكلى تتطلب وعياً وتعاوناً بين المريض والطبيب. إليك بعض الاستراتيجيات الأساسية:

  1. التواصل المفتوح مع طبيبك:
    • أخبر طبيبك دائماً عن جميع الأدوية التي تتناولها، بما في ذلك الأدوية الموصوفة، والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، والمكملات العشبية، والفيتامينات.
    • ناقش مع طبيبك تاريخك الصحي، وخاصة أي مشاكل سابقة في الكلى، أو السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض القلب.
  2. الالتزام بالجرعات الموصوفة:
    • لا تتجاوز الجرعة الموصوفة من أي دواء، حتى لو كنت تشعر بتحسن.
    • لا تتوقف عن تناول دواء دون استشارة طبيبك.
  3. الحذر مع مسكنات الألم:
    • بالنسبة لمعظم الأشخاص، يعتبر الباراسيتامول آمناً عند استخدامه بالجرعات الموصى بها.
    • قلل من استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) قدر الإمكان. إذا كنت بحاجة إلى مسكن للألم، استشر طبيبك حول الخيار الأكثر أماناً لك.
  4. الحفاظ على ترطيب الجسم:
    • اشرب كميات كافية من الماء والسوائل طوال اليوم، خاصة إذا كنت تتناول مدرات البول أو تعيش في مناخ حار.
  5. المراقبة الدورية لوظائف الكلى:
    • إذا كنت تتناول أدوية قد تؤثر على الكلى، أو كنت تعاني من عوامل خطر، فمن الضروري إجراء فحوصات دورية لوظائف الكلى (تحليل الدم والبول) حسب توصية طبيبك. تقدم مستشفيات ريهابتورك في تركيا فحوصات شاملة ومتكاملة لتقييم صحة الكلى باستخدام أحدث التقنيات المخبرية.
  6. التعرف على علامات وأعراض مشاكل الكلى:
    • التورم في القدمين أو الكاحلين أو اليدين.
    • تغيرات في كمية البول (زيادة أو نقصان).
    • الشعور بالتعب والإرهاق.
    • الغثيان والقيء.
    • فقدان الشهية.
    • حكة مستمرة.
    • تقلصات عضلية.
  7. الاستشارة المتخصصة:
    • في شبكة ريهابتورك للرعاية الصحية، لدينا فريق من أطباء الكلى المتخصصين ذوي الخبرة العالية في تشخيص وعلاج أمراض الكلى، وتقييم سلامة الأدوية، وتقديم خطط علاجية مخصصة. نستخدم أحدث التقنيات التشخيصية، مثل فحوصات التصوير المتقدمة (الأشعة المقطعية، الرنين المغناطيسي، الموجات فوق الصوتية)، لتقييم بنية ووظيفة الكلى بدقة.

العلاجات المتقدمة والرعاية في مستشفيات ريهابتورك بتركيا

في ظل التطور الطبي المستمر، تسعى مستشفيات ريهابتورك في تركيا لتقديم أعلى مستويات الرعاية لمرضانا. يتميز قسم أمراض الكلى لدينا بالكوادر الطبية ذات الخبرة العالية، والبنية التحتية المتطورة، واستخدام أحدث البروتوكولات العلاجية.

  • التشخيص المبكر والدقيق: نعتمد على أحدث الفحوصات المخبرية والإشعاعية لتحديد الأدوية التي قد تؤثر على الكلى ودرجة التأثير.
  • الطب الشخصي: نقوم بتقييم كل مريض على حدة، مع الأخذ في الاعتبار تاريخه الصحي، والأدوية التي يتناولها، وعوامل الخطر الأخرى، لوضع خطة علاجية ووقائية مخصصة.
  • إدارة الأدوية المعقدة: لدينا خبرة واسعة في إدارة الأدوية ذات التأثير المحتمل على الكلى، وضمان سلامة المرضى الذين يتلقون علاجاً لأمراض مزمنة مثل السرطان أو أمراض المناعة الذاتية.
  • التكنولوجيا المتقدمة: نستخدم أنظمة مراقبة حديثة لمستويات الأدوية في الدم، وتقنيات تصوير متطورة لتقييم الكلى.
  • الرعاية الشاملة: نقدم دعماً كاملاً للمرضى وعائلاتهم، بما في ذلك التثقيف الصحي، والمتابعة الدورية، والتوصيات الغذائية.

الخلاصة: خطوة نحو صحة كلى أفضل

إن فهم الأدوية التي قد تؤذي الكلى هو جزء لا يتجزأ من الحفاظ على صحة جيدة. من خلال الوعي، والتواصل مع الأطباء، والالتزام بالتعليمات الطبية، يمكن تقليل مخاطر تلف الكلى بشكل كبير. في شبكة ريهابتورك للرعاية الصحية، نضع صحتك في المقام الأول، ونلتزم بتقديم أحدث ما توصل إليه العلم في مجال الرعاية الصحية.

إذا كنت قلقاً بشأن الأدوية التي تتناولها أو ترغب في تقييم صحة الكلى لديك، فلا تتردد في التواصل معنا. فريق خبرائنا مستعد لتقديم الدعم والرعاية التي تستحقها. تعرف على المزيد حول خدماتنا المتطورة في أمراض الكلى واحجز موعدك اليوم.

الأسئلة الشائعة

1. ما هي الأدوية الأكثر شيوعاً التي قد تسبب ضرراً للكلى؟

من أبرز هذه الأدوية: مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين والنابروكسين، وبعض المضادات الحيوية مثل الأمينوغليكوزيدات، ومثبطات مضخة البروتون (PPIs) المستخدمة لأمراض الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى مدرات البول.

2. هل استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) لفترة قصيرة آمن للكلى؟

بالنسبة لمعظم الأشخاص الأصحاء، يعتبر الاستخدام قصير الأمد وبجرعات موصى بها آمناً. ومع ذلك، يجب توخي الحذر لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة، أو الجفاف، أو أمراض القلب، حيث قد تزيد هذه الأدوية من خطر تلف الكلى حتى مع الاستخدام قصير الأمد.

3. كيف يمكنني حماية كليتي عند تناول أدوية قد تكون ضارة؟

أهم خطوة هي التواصل المفتوح مع طبيبك. أخبره بجميع الأدوية التي تتناولها، والتزم بالجرعات الموصوفة، واشرب كميات كافية من السوائل، وقم بإجراء الفحوصات الدورية لوظائف الكلى حسب توصيته.

4. هل المكملات العشبية آمنة دائماً للكلى؟

ليست كل المكملات العشبية آمنة. بعضها قد يحتوي على مكونات يمكن أن تؤثر سلباً على وظائف الكلى. لذلك، من الضروري استشارة طبيبك أو الصيدلي قبل تناول أي مكمل عشبي.

5. من هم الأشخاص الأكثر عرضة لتلف الكلى بسبب الأدوية؟

الأشخاص الأكثر عرضة هم كبار السن، ومن يعانون من أمراض الكلى المزمنة، ومرضى السكري وارتفاع ضغط الدم، ومن يعانون من أمراض القلب، ومن يتعرضون للجفاف، ومن يتناولون أدوية متعددة.

6. هل يمكن للأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية أن تضر بالكلى؟

نعم، بعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، يمكن أن تضر بالكلى إذا تم استخدامها بشكل مفرط أو لفترات طويلة.

7. كيف يمكن لمستشفيات ريهابتورك المساعدة في حماية صحة الكلى؟

تقدم مستشفيات ريهابتورك رعاية متخصصة تشمل التشخيص الدقيق، والتقييم الشامل للأدوية، والمراقبة الدورية لوظائف الكلى، ووضع خطط علاجية ووقائية مخصصة، بالإضافة إلى استخدام أحدث التقنيات لضمان سلامة المرضى.

أقرأ أيضًا