5 طرق لتخفيف الألم

5 طرق لتخفيف الألم

5 طرق لتخفيف الألم باستخدام الاتصال بين العقل والجسم

تهدف هذه الأساليب إلى تغيير وعينا بالألم وطريقة استجابتنا له. ويمكن أن تساعدنا العلاجات في السيطرة على الألم أو التعايش معه بشكل أفضل مثل آلام الظهر طويلة الأمد.

أما هذه التقنيات لن تُزيل الألم، فهي يمكن أن تساعد في تغيير إدراك شدة الألم من خلال الإلهاء، والاسترخاء، وإعادة صياغة الأفكار.

5 علاجات للعقل والجسم يجب مراعاتها لتخفيف الآلام

العلاج السلوكي المعرفي.

يقوم هذا العلاج بتعليم المرضى عن كيفية إعادة توجيه أفكارهم ومشاعرهم وسلوكياتهم استجابة للألم المزمن.

فعلى سبيل المثال، بدلاً من التفكير في الألم والمشكلة عند حصول نوبة ألم، أخبر نفسك أنك تعاملت مع هذا من قبل أو فكر في مكانك الأفضل في العالم.

تخيل ذلك في عقلك واستشعر مدى سعادتك أو استرخائك عندما تكون هناك.

يمكن للمعالج المُدرب على العلاج المعرفي السلوكي تدريبك على صقل مهاراتك.

التنفس العميق.

عادة ما نأخذ أنفاسًا قصيرة دون أن نلاحظ ذلك وخاصة عندما نشعر بالألم. التركيز على التنفس وأخذ أنفاس عميقة يهدئ العقل ويحفز استجابة الاسترخاء، وهي استجابة فسيولوجية مدروسة جيدًا تتصدى للاستجابة للتوتر، وقد تقلل من شدة الألم المزمن. ولممارسة التنفس العميق يجب عليك

تتنفس ببطء من أنفك، مما يسمح لصدرك وأسفل بطنك بالارتفاع بينما تُملأ رئتيك بالهواء تماماً.

قم بالزفير ببطء من خلال فمك أو أنفك.

تدرب على التنفس العميق لعدة دقائق.

التأمل..

 كما هو التنفس العميق، يؤدي التأمل إلى استجابة الاسترخاء وقد يقلل من الإحساس بالألم. يمكنك استخدام العديد من الطرق للتأمل، مثل التأمل التجاوزي وهو (تكرار كلمة أو عبارة أو صوت لتهدئة أفكارك).

أو ممارسة اليوجا وهي (سلسلة من وضعيات التقوية والشد مقترنة بتقنيات التنفس)؛ أو تأمل اليقظة وهو (التركيز بشكل موضوعي على الأفكار السلبية أثناء تحركها في عقلك، حتى تتمكن من تحقيق حالة من الهدوء).

والطريقة البسيطة للتأمل هي:

  • اجلس بهدوء وأغلق عينيك وركز على تنفسك.
  • قل كلمة مثل “سلام” أو “واحد” في كل مرة تقوم فيها بالزفير.
  • لا تقلق بشأن الأفكار التي تخطر ببالك. يمكنك العودة إليها لاحقًا. استمر في تكرار كلماتك وركز على التنفس.

الحد من توتر اليقظة

يجمع هذا النهج بين التأمل واليوجا لبناء الوعي وقبول التجارب اللحظية، وبما في ذلك الألم.

وجدت دراسة نشرت عام 2019 أن الحد من توتر اليقظة كان فعالاً كالعلاج المعرفي السلوكي للحد من الألم والاكتئاب وتحسين الأداء البدني مقارنة بالعلاجات المعتادة أو عدم العلاج.

 وتوجد طرق العلاج هذه في المستشفيات والجامعات ومراكز التأمل ومقاطع الفيديو عبر الإنترنت.

الاسترخاء.

قد تساعد تقنيات الاسترخاء، مثل استرخاء العضلات التدريجي، أيضًا في تقليل إدراك الألم. لمحاولة الاسترخاء التدريجي للعضلات.

ابدأ بعضلات وجهك ثم استمر إلى أسفل الجسم. قم بشد كل عضلة أو مجموعة عضلية لمدة 20 ثانية قبل أن تحررها ببطء. وعندما تسترخي العضلات، ركز على تحرير التوتر والإحساس بالاسترخاء.

تواصل مع أطباء ريهابتورك لمزيد من المعلومات.

اقرأ أيضا :

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على سياسة الخصوصية