تأثير الضعف الجنسي على الحياة الزوجية

تأثير الضعف الجنسي على الحياة الزوجية متعددة حيث  تعتبر من أهم المشاكل التي قد تواجه أي شخصين مرتبطين و قد يؤدي إلى فقدان العلاقة الحميمة في الزواج أو علاقة طويلة الأمد ، مما يؤثر على الصحة العقلية لكلا الشريكين.

ضعف الانتصاب ، أو الضعف الجنسي  هي حالة شائعة يمكن أن تجعل النشاط الجنسي صعبًا. و يؤثر الضعف الجنسي على ما يقرب من 30 مليون ذكر وذلك وفقا لجمعية المسالك البولية الأمريكية و يمكن أن يسبب الشعور بتدني احترام الذات أو القلق أو الاكتئاب .

تأثير الضعف الجنسي

ما هو تأثير الضعف الجنسي على الحياة الزوجية

الضعف الجنسي هي حالة تجعل من الصعب على الشخص الحصول على الانتصاب أو الحفاظ عليه. و يعتبر الانتصاب ضروري لبعض أشكال النشاط الجنسي ، بما في ذلك الجماع. لذا قد يكون للضعف الجنسي تأثير على الصحة العقلية للشخص.

ملاحظة: ليس من الغريب مواجهة صعوبة في تحقيق الانتصاب بين الفينة والأخرى. ولكن يمكن أن تشير تكرارية حصول  هذه الأعراض إلى حالة كامنة.

وفيما يلي قائمة عوامل الخطر للضعف الجنسي:

  • حالات الصحة العقلية ، مثل التوتر والقلق والاكتئاب
  • بعض الأدوية ، والتي يمكن أن تسبب الضعف الجنسي كأثر جانبي
  • أمراض القلب والأوعية الدموية
  • أمراض الكلى أو الكبد المزمنة
  • داء السكري
  • ارتفاع ضغط الدم
  • مستويات منخفضة من هرمون التستوستيرون
  • استخدام الكحول أو التبغ أو المخدرات الأخرى

قد لا يتمكن المريض من ممارسة الجنس و الجماع بشكل متكرر أو لفترة طويلة كما فعل من قبل اعتمادًا على شدة أعراض الشخص.

تعتبر العلاقة الجنسية الحميمة جزءًا مهمًا من الزواج أو العلاقة طويلة الأمد ، لذلك قد يتسبب هذا التغيير في القلق أو الشعور بالخسارة لكلا الشريكين.

كما وجدت دراسة صغيرة 2014 في إيران أن الضعف الجنسي يمكن أن يجعل الذكور يشعرون:

  • الاكتئاب
  • الغضب
  • أقل ذكورية
  • الانعزال الاجتماعي
  • إنكار الحالة
  • ضعف الثقة بالنفس
  • الرغبة في تجنب الزوج

كما يؤثر ضعف الانتصاب أيضًا على الصحة العقلية لشريك الشخص. حيث يمكن أن يجعل الضعف الجنسي شريك الشخص يشعر بالارتباك أو القلق أو الشك في أن شريكه قد يكون غير مخلص وذلك وفقًا لدراسة في عام 2016

يمكن لهذه المشاعر في أن تضغط على العلاقة و قد يكون من الصعب أيضًا التحدث عن الضعف الجنسي بسبب العار أو وصمة العار. والتي يمكن أن تمنع الشركاء من التواصل بصراحة حول هذا الموضوع.

كيفية التعامل مع تأثير الضعف الجنسي خلال الزواج 

يمكن علاج الضعف الجنسي في كثير من الحالات. حيث يمكن لمجموعة من العلاجات الفعالة استعادة الوظيفة الجنسية ، وبالتالي تحسين الرضا في العلاقة.

ولكن قد يضطر الشخص إلى تجربة عدة علاجات أو الخضوع للاختبار للعثور على خيار يناسبه. لذا من المهم أن يكون الشريك منفتحًا ومتفهمًا وداعمًا خلال هذا الوقت.

و تتضمن بعض الأساليب التي يمكن للأشخاص تجربتها ما يلي:

  • التواصل مع الشريك
  • تقديم المشورة
  • تجربة أشكال جديدة من العلاقة الحميمة
  • تغيير نمط الحياة

التواصل مع الشريك:

يمكن للتواصل مع الشريك في أن يساعد بتقليل إجهاد الضعف الجنسي و التخفيف من تأثير الضعف الجنسي. حيث و نظرًا لأن الضعف الجنسي يمكن أن يسبب الشعور بالذنب أو الإحراج ، فقد يتجنب بعض الذكور أي نوع من العلاقة الحميمة مع شركائهم حتى يتمكنوا من تجنب الضيق.

ولكن قد يؤدي إجراء محادثة حول هذه المشاعر إلى إزالة سوء التفاهم مثل هذه وطمأنة كلا الشريكين. 

تقديم المشورة:

قد يقترح طبيب المسالك البولية الاستشارة في حال اعتقد في أن الصحة العقلية يمكن أن تكون عاملاً في ضعف الانتصاب لدى المريض

يمكن أن تمنح الاستشارة الفردية لشخص ما مساحة خاصة للحديث عن الصعوبات التي يواجهها مع الضعف الجنسي. و يمكن أن يساعد المستشار أو الأخصائي النفسي الشخص في إدارة مشاعر التوتر أو القلق أو تدني احترام الذات.

كما قد تكون استشارة الأزواج مفيدة أيضًا. حيث تشير بعض الدراسات إلى تتحسن الأعراض عندما يحضر شريكهم العلاج بالنسبة لـ 50 – 70٪ من الذكور المصابين بضعف الانتصاب المرتبط بالتوتر.

تجربة أشكال جديدة من العلاقة الحميمية

هناك طرق للحفاظ على العلاقة الحميمة الجسدية أثناء خضوع الشخص للعلاج من الضعف الجنسي. و مثال على ذلك يمكن للمس غير الجنسي ، والذي يتضمن التقبيل ، والعناق ، والإمساك باليد في أن يجعل الناس يشعرون بأنهم أقرب ويساعد الأشخاص الذين يعانون من الضعف الجنسي على الشعور بالدعم.

تغيير نمط الحياة من اجل تخفيف تأثير الضعف الجنسي:

قد يحتاج الشخص المصاب بضعف الانتصاب كجزء من العلاج إلى إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة ، مثل:

  • التوقف عن التدخين.
  • الحد من تناول الكحول أو الامتناع عنه.
  • زيادة التمرين
  • الحفاظ على وزن معتدل للجسم

العلاج الطبي للضعف الجنسي

تتوفر العديد من العلاجات الطبية للضعف الجنسي. ولكن يعتمد الخيار الأفضل على سبب الضعف الجنسي.

علاجات غير باضعة

تشمل العلاجات غير الباضعة للضعف الجنسي ما يلي:

  • الأدوية الفموية ، مثل السيلدينافيل ( الفياجرا )
  • الأدوية القابلة للحقن ، مثل ألبروستاديل (كافيرجيكت) أو الدواء المركب تري ميكس
  • التحاميل التي يدخلها الشخص في مجرى البول
  • علاج التستوستيرون لمستويات هرمون التستوستيرون المنخفضة
  • أجهزة شفط أو ضخ الدم إلى القضيب ، مما يجعل من الممكن الحفاظ على الانتصاب بشكل مؤقت

الجراحة

تتضمن جراحة زرع القضيب أن يقوم الجراح بزرع غرسات في القضيب تجعل من الممكن أن يظل القضيب صلبًا أثناء ممارسة الجنس. و تشمل هذه الأجهزة الغرسات القابلة للنفخ والغرسات شبه الصلبة.

تسمح الغرسات القابلة للنفخ للشخص بالانتصاب عن طريق ضخ السوائل في القضيب. و يمكن لأي شخص نفخ أو تفريغ الغرسات في القضيب باستخدام مضخة حيث يقوم الجراح بإدخالها في كيس الصفن.

بينما تكون الغرسات شبه الصلبة صلبة إلى حد ما طوال الوقت.

الأسئلة الشائعة

العلاج في تركيا:

يمكن أن يقدم الطاقم الطبي من فرق الجراحة والأطباء والمستشارين في ريهاب تورك أفضل خيارات العلاج والاستشارات المجانية – وذلك عبر سعيهم الدؤوب لمواكبة أحدث التقنيات والأساليب الطبية.

اطلب استشارة مجانية.

اقرأ أيضا :

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على سياسة الخصوصية