تصبغات الجلد | وانواع العلاج

يحدث فرط تصبغ الجلد عندما تنتج منطقة من الجلد الكثير من الميلانين. الميلانين هو الصبغة التي تعطي الجلد لونه ودرجته ، وتؤدي الزيادة في ذلك إلى ظهور بقع بنية داكنة.

تصبغات الجلد | وانواع العلاج

يمكن أن تحدث تغيرات في لون البشرة كعرض جانبي مرافق لمرض ما، أو بسبب التعرض لعوامل مختلفة، مثل الإفراط في التعرض لأشعة الشمس وتقدم السن.

أنواع التصبغات الجلدية

تتسم تصبغات الجلد الظاهرة بالتنوع، وقائمة الأعراض المرتبطة بذلك شاملة عدة أنواع منها:

التصبغات التي تلي الالتهاب

يمكن أن يتعرض البشرة للعديد من الصدمات والالتهابات، وكل منها يترك آثارًا مختلفة على البشرة، ويمكن أن يكون سبب هذه الصدمات والالتهابات اضطراب هرموني أو مرض مثل التأزم الجاف وداء الصدفية والتهاب الجلد التماسي.

التصبغات الناتجة عن أشعة الشمس

تعتبر تصبغات الجلد التي تحدث بسبب الشمس هي من أكثر أنواع التصبغات الجلدية شيوعًا، وغالبًا ما يتم اكتشافها في سن العشرين أو حتى خلال مرحلة المراهقة.

تُظهر هذه التغيرات اللونية على شكل بقع بنية أو غامقة تشبه النمش في التّأثير، وتتوضَّع بصورة أكبر على مناطق الجسم التي تعرّض لأشعة الشمس، مثلَ الرَّقبة والصَدْر واليدين.

الكلف

يحدث في هذه الحالة من تصبغات الجلد تغير لون بعض مناطق الجلد إلى العوِدَىْ أو يصير لونها غامقًا قليلا، وعادة ما يظهر التصبغ في المنطقة المحيطة بجانبي الوجه أو فوق الأنف أو على الجبين.

يحدث الكلف في الوجه بسبب تغييرات الهرمونات خلال فترة الحمل، أو العلاج بحبوب منع الحمل، أو نقصان هرمون ما في جسم الإنسان.

اسباب تصبغات الجلد:

  • حدوث ندبات وآثار حب الشباب.
  • التعرض لأشعة الشمس لفترة ممتدة بدون حماية.
  • يحدث عدم التوازن أو الخلل في الهرمونات في الجسم، وخاصة خلال فترة الحمل أو بعد انقطاع الطمث.
  • التدخين.
  • تؤدي تناول الطعام الغني بالمواد الحافظة والسكريات والصوديوم إلى زيادة مستويات الالتهاب في الجسم.
  • بعدما يتم إزالة الشعر بواسطة الشمع أو التاتو أو الحروق، فإنه يؤدي ذلك إلى تلف الجلد.
  • الجينات والتقدم في العمر.
  • تعاني البشرة من مجموعة من الإضطرابات والأمراض، منها: التهاب الجلد والصدفية والتماسي والأكزيما.
  • تناول أدوية معينة مثل: مضادات الاكتئاب.

 ومن أهم هذه المحفزات التي تزيد تصبغات الجلد:

تصبغات الجلد | وانواع العلاج
  • كثرة التعرض لأشعة الشمس دون تجديد واقي الشمس كل ساعتين على الأقل.
  • التعرض المتواصل لارتفاع درجة الحرارة.
  • الحمل والتغيرات الهرمونية الناتجة عنها.
  • فترة التي قبل ظهور الحيض وأثناء فترته.
  • الإفراط في التدخين.
  • تتضمن بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل وحبوب تنظيم الدورة الشهرية وأدوية لعلاج العقم والكورتيزون والأدوية المسكِّنة للألم والأدوية لتهدئة الأعصاب، فضلاً عن غيرها، حيث يتم تناولها بانتظام.
  • إنتاج هرمون الإستروجين بشكل متزايد فيه.
  • استخدام بعض أصناف الأدوية المرهمة التي تحتوي على مكونات فعّالة مختلفة.
  • استعمال العطور الكحولية على المناطق غير المغطاة من الجسم كالعنق.
  • التقدم في العمر، حيث يتم ملاحظة ظهور الكلف ليست فقط على الوجه وأيضًا على كفوف اليدين وأحيانًا على الصدر.
  • يشعر الشخص بالحكة في المناطق التي تنتج فيها الغدد العرقية بشكل زائد، مثل منطقة تحت الإبطين ومنطقة بين الفخذين.

طرق علاج تصبغات الجلد

يمكن استخدام العديد من الأساليب الطبية لعلاج تصبغات الجلد، ومن بين هذه الطرق أهمها:

التقشير الكيميائي:

يعد التقشير الكيميائي واحدًا من العلاجات الطبية التي تتمتع بالنتائج الفورية والملحوظة في علاج تصبغات الجلد، حيث يستلزم هذا العلاج مراجعة طبيب مختص وإجراء عدة جلسات لضمان حصول المريض على نتائج فعّالة. كما غالبًا يستخدم هذا النوع من العلاج بالليزر.

على الرغم من تميز النتائج التي قد تحصل عليها من العلاج بالتقشير الكيميائي، لا يزال هناك عدة أعراض جانبية مؤقتة يمكن أن تحدث، بما في ذلك التهاب الجلد وزيادة حساسية على نطاق واسع.

التقشير بالليزر:

يمثل الليزر وسيلة طبية تقدّمت بشكل كبير، فهو يستخدم لعلاج العديد من المشاكل الجمالية والجلدية. حيث تقوم أشعة الليزر، بعد اختراق طبقات الجلد السطحية، بتنظيفه وإزالة التصبغات بشكل فاعل.

بسبب النتائج الإيجابية التي يؤديها استخدام الليزر على الجلد، يفضل العديد من الأطباء استخدامه لعلاج تصبغات الجلد بدلاً من معالجة المشكلة باستخدام أساليب وأدوات أخرى. هذا يرجع إلى قدرة الليزر على تحفيز انتاج وتشكيل كولاجين جديد في البشرة، مما يُسهم بشكل كبير في إعادة نضارتها.

 الكريمات الموضعية:

تتوفر في الأسواق عدة أنواع من الكريمات التجارية المستخدمة لتفتيح البشرة ومعالجة التصبغات. يرى الأطباء أن هذه الكريمات تعد علاجًا فعالًا للتصبغات المختلفة التي تظهر على أنواع مختلفة من البشرة، لكن تأثيرها يُعَد بطيئًا إلى حد ما مقارنة بالوسائل الطبية الأخرى.

تصبغات الجلد | وانواع العلاج

العلاجات الطبيعية

يمكن لهذه النصائح الطبيعية والتوجيهات أن تساعد بشكل كبير في علاج التصبغات.

  • من الممكن أن يؤدي استخدام جل الصبار الخارجي أو مكملات الصبار الغذائية إلى تقليل تصبغات الجلد.
  • يمكن أن يساعد مستخلص الشاي الأخضر في تقليل تصبغات الجلد.
  • يمكن لمستخلص السوس المستخرج من نبات السوس أن يُخفف من تصبغات الجلد.
  • تشمل المواد الغذائية التالية المكمِّلات الغذائية: فيتامين ب3، وفيتامين ب5، وأوميغا 3، والزنك، وزيت زهرة الربيع المسائية، وفيتامين أ، وفيتامين ي، وفيتامين ج.
  • من المهم ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري، حيث تعمل الرياضة على تحفيز الجسم للتعرق والتخلص من السموم المتراكمة فيه، وتسهم كذلك في تعزيز الدورة الدموية وتقوية جهاز المناعة لدى الجسم.
  • تجنب التعرض لأشعة الشمس دون وقاية.
  • تجنب لمس التصبغات الجلدية.

نصائح للوقاية من تصبغات الجلد العميقة

  • ينصح الأطباء باتباع بعض التوجيهات للوقاية من تصبغات الجلد العميقة، وخاصة في فصل الصيف. وتتضمن هذه التوجيهات دهن الجسم بكريمات حماية من أشعة الشمس قبل مغادرة المنزل خلال فترة النهار، مع التأكد من تجديدها على فترات دورية، تتراوح من ساعتين إلى ثلاث.
  • ينبغي تفادي استخدام مستحضرات التجميل على الوجه قبل الخروج في فترة النهار، لأنها تضم مواد كيميائية تتفاعل مع أشعة الشمس، وذلك يؤدي إلى ظهور تصبغات جلدية حادة.
  • من المفضل استخدام الكريمات المحتوية على فيتامين أ لعلاج البشرة التي تضررت من الشمس، وأيضًا لحمايتها من آثار أشعة فوق البنفسجية المؤذية.
  • يسهم فيتامين سي في تفتيح البشرة، ويمكن الحصول عليه من خلال تغميس قطعة نظيفة في عصير الليمون، ثم وضعها على المناطق التي تعاني من التصبغات. كما يُنصح بأخذ حليبٍ فورًا ووضعه مباشرة على الجلد لمدة 10 دقائق قبل شطفه بالماء المعدِّ فقط.

الأسئلة الشائعة

العلاج في تركيا:

يمكن أن يقدم الطاقم الطبي من فرق الجراحة والأطباء والمستشارين في ريهاب تورك أفضل خيارات العلاج والاستشارات المجانية – وذلك عبر سعيهم الدؤوب لمواكبة أحدث التقنيات والأساليب الطبية.

اطلب استشارة مجانية.

اقراء أيضا…..

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على سياسة الخصوصية