سرطان الخلايا الحرشفية و العلاج في تركيا

سرطان الجلد حرشفي الخلايا هو أحد أنواع سرطان الجلد الرئيسية إلى جانب سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الجلد. يظهر عادةً ككتلة صلبة ذات سطح متقشر ولكن يمكن أن يشكل قرحة أيضًا. بداية غالبا ما تكون على مدى أشهر. من المحتمل أن ينتشر سرطان الجلد الحرشفية إلى مناطق بعيدة أكثر من سرطان الخلايا القاعدية.

ماذا تعرف عن سرطان الخلايا الحرشفية؟

سرطان الخلايا الحرشفية و العلاج في تركيا

سرطان الخلايا الحرشفية (Squamous Cell Carcinoma) هو ثاني أكثر أنواع سرطان الجلد شيوعًا، فما هي أعراضه وأسبابه؟ وما طرق علاجه المحتملة؟ لنتعرف على ذلك في هذا المقال:

أعراض سرطان الخلايا الحرشفية

الخلايا الحرشفية هي خلايا تتواجد في الطبقات السطحية للجلد وتتبدل باستمرار، لذا فهي عرضة للإصابة بالسرطان.

يمكن أن ينشأ السرطان في أي منطقة من الجسم ومنها الشفتين أو داخل الفم أو الأعضاء التناسلية أحيانًا، وتشمل أبرز أعراض سرطان الخلايا الحرشفية على ما يأتي:

  • ظهور عقدة صلبة حمراء اللون.
  • تقرحات مسطحة متقشرة.
  • ظهور تقرحات جديدة على ندبة أو تقرح قديم.
  • نتوء بارزة تشبه الثؤلول.
  • تقرحات مفتوحة بارزة الأطراف نازفة.
  • بقع بنية تشبه البقع التي قد تظهر عند التقدم في السن.
  • نمو جلدي يشبه القرن.
  • حكة جلدية.
  • الإحساس بالألم في مكان الورم.
  • الإحساس بالوخز أو الخدر. 

أسباب سرطان الخلايا الحرشفية

يحدث سرطان الخلايا الحرشفية نتيجة طفرة في الحمض النووي لها مما يؤدي إلى تسارع نموها بطريقة غير مسيطر عليها، ويُعد السبب الرئيس خلف الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية هو التعرض المطول والشديد للأشعة فوق البنفسجية إما من خلال التعرض المباشر لأشعة الشمس أو من خلال الأشعة الصناعية.

بالطبع لا يشترط التعرض للأشعة فوق البنفسجية لحدوث السرطان إلا أنه يزيد من خطر حدوثه بالإضافة إلى عوامل الخطر الآتية:

  • البشرة الفاتحة: يزداد خطر سرطان الجلد عن الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة والذين يمتلكون شعر أشقر أو أحمر؛ وذلك لأن طبيعة جلدهم توفر حماية أقل للأشعة.
  • إصابة سابقة بحروق الشمس: يزيد تعرضك لحروق الشمس الشديدة في الطفولة أو المراهقة من خطر سرطان الخلايا الحرشفية عند البلوغ.
  • ضعف المناعة: يُعاني أصحاب المناعة المنخفضة الناتجة إما عن الإصابة باللوكيميا أو الليمفوما أو تناول الأدوية المثبطة للمناعة من خطر حدوث سرطان الجلد.
  • الأمراض الوراثية: قد تُؤدي الإصابة بجفاف الجلد المصطبغ وهو أحد الأمراض الوراثية النادرة والتي تؤدي إلى فرط الحساسية باتجاه أشعة الشمس إلى زيادة خطر سرطان الجلد.
  • عوامل خطر أخرى، ومنها:
    • الإصابة السابقة بسرطان الجلد.
    • الإصابة بفيروس الإيدز أو فيروس الورم الحليمي البشري.
    • التدخين.
    • التعرض المزمن لمعدن الزرنيخ. 

الاختلاطات (المضاعفات)

يمكن أن يخرب سرطان الخلايا الحرشفية الجلدي غير المعالج الأنسجة المجاورة السليمة، وقد ينتشر إلى عقد لمفية أو إلى أعضاء أخرى، وقد يكون مميتًا، لكن ذلك نادر الحدوث.

تزداد خطورة سرطان الخلايا الحرشفية الجلدي في الحالات التي يكون فيها السرطان:

  •  كبير المساحة أو عميقًا.
  •  يتضمن الأغشية المخاطية، مثل الشفتين.
  •  عند الأشخاص ضعيفي الجهاز المناعي، مثل الأشخاص الذين يستخدمون أدوية مضادات الرفض anti-rejection medications، التي تكبح عمل الجهاز المناعي بعد زرع عضو، أو الأشخاص المصابين بابيضاض دم مزمن.

تشخيص وعلاج سرطان الخلايا الحرشفية

يقوم الطبيب بمعاينة الأعراض الظاهرة وغالبًا ما يأخذ خزعة من الجلد المصاب للكشف عن نوع السرطان وعدوانيته ومرحلته، وقد يلجأ لصور إشعاعية في الحالات المتقدمة ومن ثم يختار العلاج المناسب، وتشمل أبرز الخيارات العلاجية على ما يأتي:

  • الكشط والتجفيف الكهربائي: ويتم ذلك من خلال كشط الخلايا السرطانية بأدوات خاصة ومن ثم استخدام إبر إلكترونية لقتل الخلايا السرطانية المتبقية.
  • العلاج بالليزر: يمكن أن يتم العلاج من خلال تسليط ضوء الليزر المكثف للقضاء على الخلايا السرطانية.
  • المعالجة الضوئي: ويتم من خلال وضع محلول حساس للضوء على المناطق المصابة ومن ثم تعريضه للضوء المكثف.
  • العلاج بالتبريد: والذي يهدف إلى تجميد الخلايا السرطانية من خلال استخدام النيتروجين السائل.
  • الاستئصال: بحيث يقوم الطبيب بإجراء جراحي لإزالة السرطان وبعض الخلايا السليمة المحيطة به، ويتم اللجوء لهذه الطريقة في حالات الانتشار الواسع للسرطان.
  • علاج السرطان المنتشر: في الحالات المتقدمة التي ينتشر فيها سرطان الخلايا الحرشفية إلى أجزاء أخرى من الجسم يتم العلاج باستخدام العلاج الكيماوي أو الإشعاعي أو الجراحة أو العلاجات المستهدفة أو التقشير الكيميائي. 

معالجة سرطانات الجلد الكبيرة

قد يوصى بعلاجات جراحية أو إشعاعية لعلاج سرطانات الخلايا الحرشفية الكبيرة التي تمتد عميقًا في الجلد. تتضمن الخيارات:

  • استئصال بسيط: كما في هذا الإجراء، يستأصل الجراح النسيج السرطاني والحواف المحيطة به من الجلد الطبيعي. لذلك قد يوصي طبيبك بإزالة المزيد من الجلد الطبيعي حول الورم. استشر طبيبًا ماهرًا في ترميم الجلد لتقليل التندب، خاصةً بالوجه.
  • جراحة موس Mohs surgery: يزيل الطبيب السرطان طبقةً تلو طبقة، ويفحص كل طبقة عبر المجهر حتى لا يتبقى أي خلايا غير طبيعية. يسمح هذا للجراح بالتأكد من إزالة كل النمو السرطاني، وتجنب أخذ كميات زائدة من النسيج الطبيعي المحيط بالسرطان.
  • المعالجة بالإشعاع: تستخدم المعالجة بالإشعاع أشعةً عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية، مثل أشعة إكس أو البروتونات. تستخدم المعالجة بالإشعاع عادةً بعد الجراحة إذ تكون خطورة نكس السرطان مرتفعة. قد تكون المعالجة الشعاعية أيضًا خيارًا في الحالات التي يصعب فيها إجراء جراحة.

معالجة سرطانات الجلد المنتشرة إلى أجزاء أخرى من الجسم

عندما ينتشر سرطان الخلايا الحرشفية إلى أجزاء أُخرى من الجسم، قد يُوصَى بالمعالجات الدوائية التي تتضمن:

  • العلاج الكيميائي Chemotherapy: يستخدم العلاج الكيميائي أدويةً قويةً جدًّا لقتل الخلايا السرطانية. إذا انتشر سرطان الخلايا الحرشفية إلى العقد اللمفية أو أي أجزاء أخرى من الجسم، يمكن أن يُستخدم العلاج الكيميائي وحده أو مع معالجات أخرى، مثل المعالجة بالإشعاع أو المعالجة الدوائية المستهدفة.
  • المعالجة الدوائية المستهدفة Targeted drug therapy: تركز المعالجة الدوائية المستهدفة على نقاط ضعف محددة في الخلايا السرطانية، بالهجوم عليها يمكن قتل الخلايا السرطانية. وتُستخدَم غالبًا مع العلاج الكيميائي.
  • المعالجة المناعية Immunotherapy: هي معالجة دوائية تساعد الجهاز المناعي على محاربة السرطان. قد لا يُهاجم الجهاز المناعي السرطان لأن الخلايا السرطانية تنتج بروتينات تضلل خلاياه، وهي العملية التي تستهدفها المعالجة المناعية. في حالة سرطان الخلايا الحرشفية الجلدي، يمكن أن تطبق المعالجة المناعية عندما يكون السرطان متقدمًا ولا توجد فائدة من العلاجات الأخرى.

 

الوقاية من سرطان الخلايا الحرشفية

إليك النصائح التي قد تساعدك في الوقاية من سرطان الخلايا الحرشفية:

  • تجنب التعرض الطويل لأشعة الشمس في منتصف النهار أي ما بين الساعة 10 صباحًا إلى 3 مساءً حتى في أيام الشتاء.
  • احرص على استخدام واقي الشمس بعامل حماية لا يقل عن 30، وجدده كل ساعتين في حال السباحة أو التعرق.
  • ارتدي الألبسة التي تساعد في حماية جسمك من أشعة الشمس، أي التي تغطي الذراعين والساقين والرأس.
  • تجنب التعرض للأشعة فوق البنفسجية الصناعية المستخدمة في أجهزة التسمير.
  • راقب جلدك باستمرار واستشر الطبيب في حال ملاحظة أية تغيرات فيه. 

الأسئلة الشائعة

العلاج في تركيا:

يمكن أن يقدم الطاقم الطبي من فرق الجراحة والأطباء والمستشارين في ريهاب تورك أفضل خيارات العلاج والاستشارات المجانية – وذلك عبر سعيهم الدؤوب لمواكبة أحدث التقنيات والأساليب الطبية.

اطلب استشارة مجانية.

أقراء أيضا…….

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على سياسة الخصوصية