قصور القلب هل ستؤثر الإرشادات المحدثة على المريض؟

قصور القلب يعتبر القلب في أساسه وجوهره عضلة ويتألف من أربع حجرات حيث يأتي الدم المفتقر للأوكسجين. من الجسم الى الأذين الأيمن والبطين الأيمن ويضخ إلى الرئتين ويستقبل الدم المؤكسج من الرئتين في الأذين. الأيسر والبطين الأيسر ويضخه إلى الجسم عبر شريان يسمى الشريان الأورطي. ويرسل القلب الذي يعمل بشكل طبيعي أكثر من نصف الدم الموجود في البطين الأيسر إلى الجسم. في كل مرة ينبض فيها القلب وتُعرف النسبة المئوية للدم الذي يستطيع البطين الأيسر ضخه باسم الكسر القذفي(HFrEF).

وعندما تنخفض نسبة الكسر القذفي للقلب يمكن أن تظهر أعراض قصور القلب على الأشخاص. ويمكن أن يؤثر فشل القلب الناتج عن انخفاض الكسر القذفي على قدرة الشخص على أداء المهام اليومية. ويؤثر على نوعية حياته. كما يمكن أن يقصر العمر لذا يوصي الخبراء الآن باتباع بروتوكولات جديدة مصممة لمساعدة الأطباء الذين يعالجون الأشخاص. الذين يعانون من HFrEF في الانتقال بين العلاجات المعقدة والمختلفة مع وضع الاعتبار لتطور أهداف المريض الخاصة والعلاجات بمرور الوقت.

قصور القلب

ما هي أعراض قصور القلب؟

 تشمل أعراض قصور القلب بشكل عام ضيق التنفس وصعوبة التنفس عند الاستلقاء وتورم الكاحلين وقد لا تؤثر الأعراض الخفيفة جدًا أو تحد من الأنشطة بينما قد يعاني الأشخاص المصابون بالمرض ذو المرحلة المتقدمة من الأعراض حتى مع الأنشطة البسيطة مثل ارتداء الملابس.

كيف يتم علاج قصور القلب؟

تساعد عدد الأدوية والأجهزة والإجراءات المتزايدة بشكل مطرد في تقليل أعراض قصور القلب والاستشفاء وبالإضافة الى إطالة أعمارهم لكن قد تبدو معقدة بشكل مربك للأشخاص وحتى لأطبائهم لذا تؤكد البروتوكولات الجيدة لفشل القلب على اختيار الأدوية المناسبة وتناول الجرعات المناسبة من تلك الأدوية وفي موازنة الأدوية التي يجب أن تبدأ عاجلاً مقابل آجلاً ، وكيف ومتى تزيد الجرعات ، بناءً على الأدلة الحالية.

كيف تساعد البروتوكولات المحدثة في حالة HFrEF ؟

تهدف البروتوكولات المحدثة  إلى توجيه الأطباء من خلال قرارات معقدة حول كيفية بدء الأدوية بنجاح ، واختيار الجرعات المناسبة للأشخاص الذين يعانون من قصور القلب. ولكن تختلف هذه العملية اعتمادًا على العديد من العوامل ومنها تحديد الأهداف ، والتي قد تتغير بمرور الوقت الآن الأهداف  يمكن أن تكون كبيرة أو صغيرة ،و  قصيرة المدى أو طويلة المدى ومثال على ذلك اهتمام الأشخاص الذين يقومون بأعمال الزراعة بتقليل الأعراض أكثر من اهتمام باقي المرضى، ويضاف الى ذلك مدى أهمية الأعراض الجانبية التي يمكن ان  تسببها الأدوية مثل تجنب الاضطرار إلى استخدام الحمام كل ساعة في منتصف النهار.

كما يشير التحديث إلى نقص التمثيل الطبي في الدراسات التي تفحص العديد من علاجات قصور القلب للأشخاص الذين يُعرفون بأنهم من أصل أفريقي لذا لا يعرف حاليًا ما إذا كانت الجرعة المثلى من دواء معين قد تختلف بالنسبة لهذه المجموعات.

متى يجب زيارة الطبيب في حالة قصور القلب ؟

يتلقى المريض قدرًا كبيرًا من الرعاية الأولية لكن من الحكمة في بعض الحالات رؤية طبيب قلب من ذوي الخبرة في قصور القلب ليقرر أفضل مسار علاجي يمكن للمريض اتخاذه حيث يساعد ذلك على سبيل المثال لا الحصر:

  • التأكد عند التشخيص لأول مرة من إجراء الاختبارات التشخيصية المناسبة ، واختيار خطة العلاج الأفضل للمريض.
  • يساعد في حال المعاناة من أعراض مستمرة تحد من قدرة المريض على العمل
  • الحاجة الى دخول المستشفى بشكل متكرر بسبب قصور القلب
  • ظهور على المريض مشكلات صحية ذات صلة مثل تفاقم أمراض الكلى أو اضطرابات ضربات القلب.

هل هنالك صعوبة في اتباع خطة العلاج ؟

يصعب في كثير من الأحيان الحفاظ على أفضل النصائح الطبية لإدارة قصور القلب لأسباب عديدة فقد يكون للأدوية آثار جانبية ، مثل التعب أو قد تكون التكلفة أو صعوبة  تناول العديد من الأدوية في أوقات مختلفة صعبة حيث ليس من المستغرب عدم قدرة نصف الأشخاص الذين يتبعون خطة علاج على تناول الأدوية بانتظام كما هو موصوف ويمكن أن يؤثر عدم تناول الدواء في كثير من الأحيان حسب الحاجة أو بالجرعة المطلوبة على الصحة.

وقد تشمل الخيارات

  • الحصول على كميات أكبر من كل وصفة طبية لتقليل الحاجة إلى تكرارية الذهاب  إلى الصيدلية.
  • استخدام صناديق تتبع الأدوية.
  • اختيار الأدوية الجنيسة لتقليل التكلفة.

يعتمد العيش بشكل جيد مع قصور القلب على العلاجات المتاحة، ولكن على التواصل المستمر والمفتوح مع الفريق  الطبي وما هي الأهداف وما هي التحديات لتحديد ما هو صحيح بالنسبة للمريض.

يمكن أن يقدم الطاقم الطبي من فرق الجراحة والأطباء والمستشارين في ريهاب تورك أفضل خيارات العلاج والاستشارات المجانية – وذلك عبر سعيهم الدؤوب لمواكبة أحدث التقنيات والأساليب الطبية.

اطلب استشارة مجانية.

إقرأ أيضا…

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على سياسة الخصوصية