استئصال الرحم في تركيا

استئصال الرحم ” hysterectomy” هو إجراء جراحي يزيل الرحم به ويقسم الى ثلاث اقسام  الاستئصال الجزئي للرحم (يزال الرحم مع ترك عنق الرحم) استئصال الرحم الكلي (يزال الرحم وعنق الرحم) واستئصال الرحم الكلي مع إزالة أحد المبيضين وقناتي فالوب أو كليهما وتختلف طرق الاستئصال ومنها استئصال الرحم عن طريق المهبل ” Vaginal Hysterectomy” أو استئصال الرحم عن طريق البطن ” Abdominal Hysterectomy” او الجراحة بالمنظار ” Laparoscopic” او الجراحة الروبوتية ” Robotic Surgical Approach” 

استئصال الرحم

لماذا يلجأ الى عملية  استئصال الرحم؟

سرطانات الجهاز التناسلي الانثوي: 

يستأصل الرحم في حال أصيبت المرأة بسرطان الرحم أو عنق الرحم بعد النظر في الخيارات الأخرى من  العلاج الإشعاعي أو الكيميائي

الاورام الليفية
أنواع الأورام الليفية

الأورام الليفية:

 يعتبر استئصال الرحم الحل والدائم للأورام الليفية الحميدة والتي تسبب نزيف مستمر وفقر الدم وألم في الحوض، ولكن ذلك بناء على حجم الورم ومدى شدة الأعراض فمن المحتمل عدم اللجوء للاستئصال في حالة الأعراض الخفيفة.


انتباذ بطاني

الانتباذ البطاني الرحمي: 

وهو نمو نسيج مشابه للنسيج الذي يبطِّن الرحم خارج الرحم على المبيضين، وقناتي فالوب والأنسجة المبطنة للحوض. ويلجأ الى  استئصال الرحم والمبيضين وقناتي فالوب عندما لا تنجح الأدوية أو الجراحة التحفظية إلى معالجة الحالة.


هبوط الرحم: 

هبوط الرحم

وهي عبارة عن مشكلة صحية تصيب المرأة عندما يهبط الرحم باتجاه المهبل بسبب ضعف الأربطة الداعمة والأنسجة له مما يسبب سلس البول أو ضغط في الحوض لذا قد يستأصل الرحم لعلاج الأعراض.


غزارة الحيض غير الطبيعي: 

يخفف استئصال الرحم نزيف الدورة الشهرية الغزيرة غير المنتظمة أو المطولة عندما لا يمكن السيطرة على النزيف بطرق أخرى.

يَمنع استئصال الرَّحم أي فرصة حمل لذا من المهم البحث عن الخيارات الأخرى والبدائل لهذه الجراحة خصوصا في حالة  الأورام الليفية و انتباذ بطانة الرَّحم وهبوط الرَّحم لكنه قد يكون الخيار الأخير والوحيد في حالة السرطان ويجب الحصول على كافة التفاصيل حول مدى الاحتياج الى استئصال المبيضين وقناتي فالوب حيث تؤدي الأخيرة الى انقطاع الطمث الجراحي وتؤثر على نوعية الحياة وقد تحتاج المريضة الى علاج قصير الأمد بالهرمونات.

المخاطر

تنطوي أي عملية جراحية على بعض المخاطر وتشمل المخاطر المرتبطة باستئصال الرحم في البطن ما يلي:

  • تكون جلطات الدم.
  • حصول عدوى.
  • المعاناة من نزيف شديد.
  • رد فعل سلبي للتخدير.
  • تلف المسالك البولية، أو المثانة، أو المستقيم، أو أعضاء الحوض الأخرى أثناء الجراحة، مما قد يتطلب مزيدًا من الإصلاح الجراحي
  • انقطاع الطمث.
  • الموت ويندر حدوثه.

الاستعدادات السابقة للجراحة:

الإحاطة علما: الحصول على القدر الكافي من المعلومات والتفاصيل والتعرف على لإجراء وما يكمن من أخطار ومضاعفات وما هي البدائل الجراحية والعلاجية ونوع التخدير المستخدم أثناء العملية.

 اتباع التعليمات: أولا يجب إخبار الطبيب عن أي أدوية بدون وصفة طبية أو مكملات غذائية أو مستحضرات عشبية واتباع التعليمات في حال تغير الجرعات او وقف الادوية.

التخطيط للمبيت في المشفى: يتطلب الاجراء الإقامة في المستشفى لمدة يوم إلى يومين على الأقل.

التوقعات: يفصل الجراح الرَّحم عن المبيضين وقناتي فالوب وأعلى المهبل، وكذلك من الأوعية الدموية والأنسجة الضامة التي تدعمه أثناء استِئصال الرَّحم وقد يزال عنق الرحم (استِئصال الرَّحم الكلي) وقد يترك (استئصال الرحم الجزئي) وقد يزيل الجراح لمبايض وقناتي فالوب.

قبل عملية استئصال الرحم:

يجب الخضوع لعدة اختبارات تؤكد وجود أي نوع من السرطانات من عدمها وتشمل الاختبارات:

اختبار عنق الرحم
  • اختبار عنق الرحم: يكشف عن وجود خلايا غير طبيعية في عنق الرحم أو سرطان عنق الرحم.
  • خزعة بطانة الرحم: تكشف عن وجود خلايا غير طبيعية في بطانة الرحم أو سرطان بطانة الرحم.
  • الموجات فوق الصوتية للحوض: قد تُظهر حجم الأورام الليفية الرحمية أو سلائل بطانة الرحم أو تكيسات المبيض.

كما يجب القيام بما يلي:

  • للاستحمام بصابون المضاد للعدوى.
  • تنظيف المهبل قبل الجراحة (الدش المهبلي)
  • التطهير المستقيم (حقنة شرجية) قبل الجراحة. 
  • أخذ دواء مضاد حيوي عن طريق الوريد لتقليل خطر الإصابة بعد الإجراء.

أثناء الإجراء 

تجرى العملية تحت تأثير التخدير العام وتستغرق العملية حوالي ساعة إلى ساعتين ويبدأ الاجراء بوضع قسطرة بولية عبر مجرى البول وينظف البطن والمهبل بمحلول معقم ثم يقوم الجراح بعمل شق أسفل البطن باستخدام إحدى الطريقتين التاليتين:

استئصال الرحم
  • شق عمودي: من منتصف البطن الى أسفل السرة وفوق عظم العانة.
  • شق أفقي: فوق بوصة من عظم العانة بشكل خط بكيني.

ويختار فيما بينهما بناء على العديد من العوامل منها السبب الكامن وراء استئصال الرحم والحاجة إلى استكشاف الجزء العلوي من البطن، وحجم الرحم ومن ثم يستأصل الرحم و يعاد غلق الجروح.

بعد الاجراء:

يبقى المريض في غرفة الإنعاش لبضع ساعات  ويراقب الأطباء حالة المريض والالام التي يشعر بها ويعطون دواء لتخفيف الألم  و للوقاية من العدى ثم يشجعون المريض للمشي قليلا بعد الجراحة بوقت قليل. وكما يتوقع إقامة في المستشفى لمدة يوم إلى يومين او أطول وخلالها تستخدم الفوط الصحية للنزيف والإفرازات المهبلية وقد يستمر النزيف مهبلي دموي لعدة أيام إلى أسابيع لكن يجب الاتصال بالطبيب في حال وجود نزيف حاد أو مستمر.

العناية بعد الإجراء

تستغرق فترة العودة الى الحياة الطبيعية حوالي ستة أسابيع ويجب خلال ذلك اتباع ما يلي:

  • الحصول على الكثير من الراحة.
  • عدم رفع الأشياء الثقيل  لمدة ستة أسابيع بعد العملية.
  • المحافظة على النشاط البدني  بعد الجراحة.
  • تجنب النشاط البدني الشاق خلال الأسابيع الستة الأولى.
  • الانتظار  ستة أسابيع قبل حصول أي نشاط جنسي.
  • اتبع توصيات الطبيب الأخرى.

التعايش  بعد استئصال الرحم

تغير العملية من شكل الحياة على سبيل المثال:

  • اختفاء فترات الحيض.
  • الراحة من الأعراض السابقة والتي أدت إلى اللجوء للجراحة.
  • فقدان القدرة على الحمل.
  • انقطاع الطمث في عمر أبكر في حال الخضوع لعملية استئصال الرحم قبل انقطاع الطمث مع عدم ازالة المبيضين.
  • المحافظة على الحياة الجنسية حتى أن بعض النساء يشعرن بمزيد من المتعة الجنسية بعد استئصال الرحم.

استئصال الرحم في تركيا في تركيا

يأتي العديد من المرضى إلى تركيا لإجراء عملية استئصال الرحم . و تقدم ريهابتوك الخدمات الخدمات العلاجية للمرضى بالإضافة للخدمات النقل والأقامة وتنسيق الرحلة كاملة. و يتلقى المرضى رعاية مكثفة بعد العملية للتحقق من وضعهم ورضاهم بعد عمليةاستئصال الرحم. بالإضافة إلى الدعم المقدم من قبل “فريق دعم المرضى” و المتاح على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

اطلب استشارة مجانية.