ما هو سرطان الثدي وكيف يحدث؟
يحدث السرطان عندما تحدث تغييرات تسمى الطفرات في الجينات، والتي تنظم نمو الخلايا، وتسمح الطفرات للخلايا بالانقسام والتكاثر بطريقة لا يمكن السيطرة عليها.
وسرطان الثدي هو سرطان يتطور في خلايا الثدي عادةً، ويتكون إما في فصيصات أو قنوات الثدي. والفصيصات هي الغدد التي تفرز الحليب والقنوات، والقنوات تعني المسارات التي تنقل الحليب من الغدد إلى الحلمة، ويمكن أن يحدث السرطان أيضًا في الأنسجة الدهنية أو النسيج الضام الليفي داخل الثدي.
وغالبًا ما تغزو الخلايا السرطانية غير المنضبطة أنسجة الثدي السليمة الأخرى، ويمكن أن تنتقل إلى العقد الليمفاوية تحت الذراعين. وتُعد الغدد الليمفاوية المسار الأساسي الذي يساعد الخلايا السرطانية على الانتقال إلى أجزاء أخرى من الجسم.
أعراض سرطان الثدي
قد لا يسبب سرطان الثدي أي أعراض في مراحله المبكرة، وفي كثير من الحالات قد يكون الورم صغيرًا جدًا بحيث لا يمكن الشعور به. ولكن من الممكن كشفه من خلال التصوير الشعاعي للثدي ومن علامته الأولى عادة الشعور بورم، وهي عبارة عن كتلة جديدة في الثدي لم تكن موجودة من قبل.
وهناك أنواع كتل أخرى تصيب الثدي وليست بضرورة أن تكون سرطان الثدي أي ليست كل الكتل التي تصيب الثدي سرطانية. يمكن أن يسبب كل نوع من أنواع سرطان الثدي مجموعة متنوعة من الأعراض وغالبا العديد من هذه الأعراض متشابهة وبعضها قد يكون مختلفًا.
تشمل أعراض سرطانات الثدي الأكثر شيوعًا ما يلي
- كتلة في الثدي
- ألم في الثدي
- احمرار لون الثدي بالكامل
- تورم في الثدي كله أو جزء منه
- إفرازات من الحلمة غير لبن الأم
- إفرازات دموية من الحلمة
- تقشر الجلد على الحلمة أو الثدي
- تغير مفاجئ وغير مبرر في شكل أو حجم الثدي
- تفتق الحلمة
- تغيرات في مظهر جلد الثدي
- كتلة أو تورم تحت الذراع
وإذا كان أي شخص يعاني من هذه الأعراض أو أحدها فهذا لا يعني بالضرورة أن هذا الشخص مصاب بسرطان الثدي، فيمكن أن يكون سبب الألم في الثدي أو التورم هو كيس حميد. ومع ذلك عند ملاحظة كتلة في الثدي أو أعراض أخرى يجب استشارة الطبيب.
أنواع سرطان الثدي
هناك عدة أنواع من سرطان الثدي وهي مقسمة إلى فئتين رئيسيتين: التوسعي والغير توسعي (الموضعي). ويتم انتشار السرطان التوسعي من قنوات أو غدد الثدي إلى أجزاء أخرى من الثدي، بينما تنتشر السرطان الموضعي من الأنسجة الأصلية.
تستخدم هاتان الفئتان لوصف أكثر أنواع سرطان الثدي شيوعًا وتشمل:
سرطان الأقنية الموضعي:
ينمو هذا السرطان في الغدد المنتجة للحليب، ويقتصر تكاثر خلايا السرطان بها في قنوات الثدي ولا ينمو في انسجه الثدي المحيطة.
السرطان الفصيصي الموضعي:
وهو سرطان ينمو في الغدد المنتجة للحليب في الثدي، ولا ينمو في الأنسجة المحيطة.
سرطان الأقنية التوسعي:
هو أكثر أنواع سرطانات الثدي شيوعًا، ويبدأ هذا النوع من سرطان الثدي في قنوات حليب الثدي ثم يهاجم الأنسجة القريبة في الثدي، وبمجرد أن ينتشر سرطان الثدي إلى الأنسجة خارج قنوات الحليب، يمكن أن يبدأ في الانتشار إلى الأعضاء والأنسجة الأخرى المجاورة.
السرطان الفصيصي التوسعي:
ينمو أولاً في فصيصات الثدي ثم يهاجم باقي الأنسجة المجاورة.
وتشمل الأنواع الأخرى الأقل شيوعًا من سرطان الثدي ما يلي:
مرض باجيت
(وهو داء مزمن يؤدي إلى حدوث تشوه وتضخم في العظم) يبدأ هذا النوع من سرطان الثدي في قنوات الحلمة ولكن مع نموه يبدأ في التأثير على الجلد والهالة في الحلمة.
ورم فيلوديس
(وهو ورم غدي ليفي ضخم) ينمو هذا النوع النادر جدًا من سرطان الثدي في النسيج الضام للثدي، ومعظم هذه الأورام حميدة والبعض منها سرطاني.
الساركوما الوعائية
وهو سرطان ينمو على الأوعية الدموية أو الأوعية الليمفاوية في الثدي.
يحدد نوع السرطان خيارات العلاج بالإضافة إلى النتائج المحتملة على المدى الطويل.
سرطان الثدي الالتهابي
وهو نوع نادر وعدواني من سرطان الثدي. عند حدوثه تسد كل خلايا العقد الليمفاوية التي بالقرب من الثدي، وبالتالي لا يمكن تصريف الأوعية الليمفاوية في الثدي بشكل صحيح. وبدلاً من حدوث ورم يتسبب في تضخم الثدي واحمراره، وقد يبدو الثدي السرطاني مثقوبًا وسميكًا مثل قشر البرتقال. هذا النوع من سرطان الثدي يمكن أن يكون شديدة العدوانية وأن يتقدم بسرعة، لهذا السبب من المهم الاتصال بطبيب على الفور عند ملاحظة أي أعراض مماثلة.
سرطان الثدي الثلاثي السلبي
وهو نوع آخر من الأمراض النادرة حيث يصيب فقط 10 إلى 20 % من المصابين بسرطان الثدي، ولتشخيص سرطان الثدي الثلاثي السلبي يجب أن يتمتع الورم بجميع الخصائص الثلاث التالية:
- ان يفتقر إلى مستقبلات هرمون الاستروجين، وهذه المستقبلات موجودة في الخلايا التي ترتبط بهرمون الاستروجين أو ترتبط به، وإذا كان الورم يحتوي على مستقبلات هرمون الاستروجين يمكن أن يحفز هرمون الاستروجين على نمو السرطان.
- يفتقر إلى مستقبلات البروجسترون، وهذه المستقبلات هي الخلايا التي ترتبط بهرمون البروجسترون. ,وإذا كان الورم يحتوي على مستقبلات البروجسترون فيمكن للبروجسترون أن يحفز السرطان على النمو.
- لا يحتوي على بروتينات HER2 إضافية على سطحه. HER2 هو البروتين الذي يغذي نمو سرطان الثدي.
إذا كان الورم يفي بهذه المعايير الثلاثة فإنه يُسمى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، ويميل هذا النوع من سرطان الثدي إلى النمو والانتشار بسرعة أكبر من الأنواع الأخرى من سرطان الثدي. ويصعب علاج سرطانات الثدي ثلاثية السلبية لأن العلاج الهرموني لسرطان الثدي غير فعال.
سرطان الثدي الناقل
وهو اسم آخر لسرطان الثدي في المرحلة الرابعة، وهو سرطان الثدي الذي ينتشر من الثدي إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل العظام أو الرئتين أو الكبد.
وهذه مرحلة متقدمة من سرطان الثدي، وعندها سيضع طبيب الأورام خطة علاج تهدف إلى وقف نمو وانتشار الورم أو الأورام.
سرطان الثدي عند الذكور
على الرغم من أن الرجال لديهم نسبة أقل منه بشكل عام، إلا أن الرجال لديهم أنسجة الثدي تمامًا مثل النساء، ويمكن أن يصاب الرجال أيضًا بسرطان الثدي ولكنه حالات نادر جدًا.
ومع ذلك فإن سرطان الثدي الذي يصاب به الرجال، لا يقل خطورة عن سرطان الثدي لدى النساء، كما أن له نفس الأعراض.
أعراض سرطان الثدي
يمكن أن يسبب سرطان الثدي مجموعة من الأعراض، ويمكن أن تظهر هذه الأعراض بشكل مختلف لدى مختلف الأشخاص.
وإذا وجد على الثدي بقعة أو تغير في اللون فمن المفيد مراجعة الطبيب المختص.
مراحل سرطان الثدي
يمكن تقسيم سرطان الثدي إلى مراحل بناءً على حجم الورم ومدى انتشاره.
السرطانات الكبيرة أو التي غزت الأنسجة أو الأعضاء المجاورة، وهي في مرحلة أعلى من السرطانات الصغيرة، والتي لا تزال محتواه في الثدي، ومن أجل إجراء سرطان الثدي يحتاج الأطباء إلى معرفة:
- ما إذا كان السرطان توسعي أو موضعي؟
- ما حجم الورم؟
- ما إذا كانت الغدد الليمفاوية مشاركة في نمو السرطان؟
- ما إذا انتشر السرطان إلى الأنسجة أو الأعضاء المجاورة؟
ويتكون سرطان الثدي من خمس مراحل رئيسية: المراحل من 0 إلى 4
المرحلة صفر 0
وعندها تبقى الخلايا السرطانية محصورة في قنوات الثدي ولم تنتشر في الأنسجة المجاورة.
المرحلة الأولى
وتقسم لمرحلتين:
- المرحلة أ: يبلغ عرض الورم الأساسي 2 سم أو أقل ولم تتأثر الغدد الليمفاوية بعد.
- المرحلة ب: تم العثور على السرطان في الغدد الليمفاوية القريبة، أوانه لا يوجد ورم في الثدي أو أن الورم أصغر من 2 سم.
المرحلة الثانية
- المرحلة أ: الورم أصغر من 2 سم وانتشر إلى 1-3 من الغدد الليمفاوية القريبة، أو يتراوح بين 2 و5 سم ولم ينتشر إلى أي عقد ليمفاوية.
- المرحلة 2 ب: يتراوح حجم الورم بين 2 و5 سم وانتشر إلى 1–3 من العقد الليمفاوية الإبطي (الإبط)، أو أكبر من 5 سم ولم ينتشر إلى أي عقد ليمفاوية.
المرحلة الثالثة
- المرحلة أ:انتشر السرطان إلى 4-9 من الغدد الليمفاوية الإبطية، أو تضخم بالغدد الليمفاوية الداخلية. ويمكن أن يكون الورم الأساسي بأي حجم. أو أن الأورام أكبر من 5 سم وانتشر السرطان إلى 1-3 عقد ليمفاوية إبطيه، أو أي عقد في عظم القص
- المرحلة ب: يغزو الورم جدار الصدر أو الجلد وقد يكون ساري أو لا في 9 عقد ليمفاوية.
- المرحلة ج: يوجد السرطان في 10 أو أكثر من الغدد الليمفاوية الإبطية، أو العقد الليمفاوية القريبة من الترقوة، أو العقد الثدية الداخلية.
المرحلة الرابعة
يمكن أن يكون لسرطان الثدي في المرحلة الرابعة ورم من أي حجم، وقد انتشرت الخلايا السرطانية فيه إلى الغدد الليمفاوية القريبة والبعيدة، وكذلك الأعضاء البعيدة، وسيحدد الاختبار الذي يقوم به الطبيب مرحلة سرطان الثدي وما سيؤثر على الخطوات العلاجية.
تشخيص سرطان الثدي
لتحديد ما إذا كانت الأعراض ناتجة عن سرطان الثدي أو حالة ورم الثدي الحميد، سيقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي شامل بالإضافة إلى فحص الثدي. وقد يطلب الطبيب أيضًا اختبارًا تشخيصيًا واحدًا أو أكثر للمساعدة في فهم سبب ظهور الأعراض.
تشمل الاختبارات التي يمكن أن تساعد في تشخيص سرطان الثدي ما يلي:
تصوير الثدي الشعاعي:
وهي الطريقة الأكثر شيوعًا لرؤية ما تحت سطح الثدي، وتخضع العديد من النساء في سن 40 عامًا فما فوق لتصوير الثدي بالأشعة السينية للتحقق من سرطان الثدي، إذا اشتبه الطبيب في احتمال إصابة بورم أو بقعة مشبوهة فسيطلب أيضًا تصوير الثدي بالأشعة، وإذا شوهدت منطقة غير طبيعية في صورة الثدي الشعاعية فقد يطلب الطبيب اختبارات إضافية.
الموجات فوق الصوتية:
تستخدم الموجات فوق الصوتية للثدي الموجات الصوتية لتكوين صورة للأنسجة العميقة في الثدي، ويمكن أن تساعد الموجات فوق الصوتية الطبيب على التمييز بين الكتلة الصلبة مثل الورم والكيس الحميد. وقد يقترح الطبيب أيضًا اختبارات مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو خزعة الثدي.
خزعة الثدي:
إذا اشتبه الطبيب في الإصابة بسرطان الثدي سيطلب تصوير الثدي بالأشعة السينية والموجات فوق الصوتية، وإذا لم يؤكد كلا الاختبارين الإصابة فسيقوم الطبيب بإجراء اختبار يسمى خزعة الثدي.
ومن خلال هذا الاختبار سيقوم الطبيب بإزالة عينة من الأنسجة من المنطقة المشبوهة لفحصها، وهناك عدة أنواع من خزعات الثدي، وفي بعض هذه الاختبارات يستخدم الطبيب إبرة لأخذ عينة الأنسجة ومقارنته مع الأخرى، ويقوم الطبيب بعمل شق في الثدي ثم إزالة العينة، ثم سيرسل الطبيب عينة الأنسجة إلى المختبر.
إذا كانت عينة الاختبار إيجابية وأكدت وجود السرطان، فيخبر الطبيب المريض بحجم ونوع السرطان الذي يعاني منه.
علاج سرطان الثدي
تلعب معرفة المرحلة التي وصلها السرطان ومدى فاعلية ومدى نمو الورم دورًا كبيرًا في تحديد نوع العلاج الذي سيحتاجه المريض، وللبدء سيحدد الطبيب حجم السرطان ومرحلته ودرجته (مدى احتمالية نموه وانتشاره). وبعد ذلك يمكن مناقشة خيارات العلاج الخاصة بالمريض من طرف الطبيب. وأكثر العلاجات شيوعا هي الجراحة، ويخضع العديد من النساء لعلاجات إضافية مثل العلاج الكيميائي أو العلاج الموجه أو الإشعاع أو العلاج الهرموني.
الجراحة لسرطان الثدي
يمكن استخدام عدة أنواع من الجراحة لإزالة سرطان الثدي بما في ذلك:
استئصال الكتلة الورمية.
وبه يتم إزالة الأجزاء المصابة بالورم وبعض الأنسجة المحيطة به، ويترك باقي الثدي سليمًا.
استئصال الثدي.
وفي هذا الإجراء يقوم الجراح بإزالة الثدي بأكمله، وفي استئصال الثدي المزدوج تتم إزالة كلا الثديين.
خزعة العُقْدَةٌ الخافِرَة.
وخلال هذه الجراحة تتم إزالة عدد قليل من العقد الليمفاوية التي تتلقى تصريفًا من الورم، ويتم اختبار هذه الغدد الليمفاوية لمعرفة وجود سرطان بها من عدمه، فقد لا يحتاج المريض إلى جراحة إضافية لإزالة المزيد من العقد الليمفاوية.
تشريح العقدة الليمفاوية الإبطي.
وتتم إذا كانت الغدد الليمفاوية التي أُزيلت أثناء” خزعة العُقْدَةٌ الخافِرَة” تحتوي على خلايا سرطانية. فيقوم الطبيب عندها بإزالة العقد الليمفاوية الإضافية.
استئصال الثدي الوقائي المقابل.
وعلى الرغم من أن سرطان الثدي قد يكون موجودًا في ثدي واحد فقط فإن بعض النساء يخترن إجراء استئصال الثدي الوقائي المقابل أيضا، وهذا الإجراء يتم بإزالة الجراحة للثدي الصحي لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي مرة أخرى.
العلاج الإشعاعي
خلال العلاج الإشعاعي تُستخدم حزم إشعاعية عالية الطاقة لاستهداف الخلايا السرطانية وقتلها، وتستخدم معظم العلاجات الإشعاعية إشعاع الحزمة الخارجي حيث تُسلط على الجزء الخارجي من الجسم.
كما مكنت التطورات في علاج السرطان الأطباء من إرسال الموجات الشعاعية للسرطان من داخل الجسم، وهذا النوع من العلاج الإشعاعي يسمى “المعالجة الكثيبة” (عن قرب). ولإجرائها يضع الجراحون البذور أو الكريات المشعة داخل الجسم بالقرب من موقع الورم وتبقى البذور هناك لفترة قصيرة وتعمل على تدمير الخلايا السرطانية.
العلاج الكيميائي
هو علاج دوائي يستخدم لتدمير الخلايا السرطانية، وقد يخضع بعض الأشخاص للعلاج الكيميائي من تلقاء أنفسهم ولكن غالبًا ما يستخدم هذا النوع من العلاج جنبًا إلى جنب مع العلاجات الأخرى وخاصة الجراحة.
وفي بعض الحالات يفضل الأطباء إعطاء المرضى العلاج الكيميائي قبل الجراحة والهدف هو أن العلاج سيقلص الورم وبعد ذلك لن تحتاج الجراحة إلى ترميم.
للعلاج الكيميائي العديد من الآثار الجانبية غير المرغوب فيها لذا يفضل مناقشة المريض مخاوفه مع طبيبه قبل بدء العلاج.
العلاج بالهرمونات
إذا كان نوع سرطان الثدي لدى المريض حساسًا للهرمونات فقد يبدأ الطبيب بالعلاج بالهرمونات ويمكن للأستروجين والبروجسترون “وهما هرمونان أنثويان” تحفيز نمو أورام سرطان الثدي، ويعمل العلاج الهرموني عن طريق منع الجسم من إنتاج هذه الهرمونات، أوعن طريق منع مستقبلات الهرمونات في الخلايا السرطانية ويمكن أن يساعد هذا الإجراء في إبطاء نمو السرطان وربما إيقافه.
الأدوية
تم تصميم علاجات معينة لمهاجمة تشوهات أو طفرات معينة داخل الخلايا السرطانية لذا فإن تناول دواء لإبطاء إنتاج هذا البروتين قد يساعد في إبطاء نمو السرطان، وفي حال أي توفر أي دواء مساعد لإيقاف نمو السرطان لدى المريض فسيتم إخباره بالعلاجات الموص بها.
الرعاية
إذا تم اكتشف وجود كتلة أو بقعة غير عادية في الثدي أو أي أعراض أخرى لسرطان الثدي فأفضل إجراء يمكن القيام به هو اخذ موعد لرؤية طبيب، وإذا تبين أن المشكلة هي السرطان فيجب العلاج المبكر لانه من الغالب إمكانية علاج سرطان الثدي في مراحله المبكرة والشفاء منه وذلك إذا تم اكتشافه بسرعة كافية، وكلما طالت مدة نمو سرطان الثدي كلما أصبح العلاج أكثر صعوبة.
نصائح الأطباء
إذا تلقيت بالفعل تشخيصًا لسرطان الثدي فضع في اعتبارك أن علاجات السرطان تستمر في التحسن وكذلك النتائج لذا اتبع خطة العلاج الخاصة بك وحاول أن تبقى إيجابيًا.
معدل النجاة من سرطان الثدي
تختلف معدلات النجاة من سرطان الثدي بشكل كبير بناءً على العديد من العوامل. اثنان من أهم العوامل هما نوع السرطان ومرحلة نموه عند تلقي التشخيص، وقد تعلب العوامل الأخرى دوراً مهماً كالعمر والجنس والعرق.
والخبر السار هو أن معدلات النجاة من سرطان الثدي آخذة في التحسن. ووفقًا لإحصائيات عام 1975 كان معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات للمصابين بسرطان الثدي لدى النساء 75.2٪، لكن بالنسبة للنساء اللواتي تم تشخيصهن بين عامي 2008 و2014 كان 90.6%.
وتختلف معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات لسرطان الثدي اعتمادًا على مرحلة التشخيص وتتراوح من 99% للسرطانات الموضعية في مراحلها المبكرة إلى 27% للسرطانات المنتشرة المتقدمة.
الوقاية من سرطان الثدي
على الرغم من وجود عوامل خطر لا يمكن السيطرة عليها إلا أن اتباع نمط حياة صحي وإجراء فحوصات منتظمة واتخاذ إجراءات وقائية يوصي بها الأطباء يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
نمط الحياة
يمكن أن يؤثر نمط الحياة على خطر الإصابة بسرطان الثدي، فعلى سبيل المثال النساء المصابات بالسمنة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، ويمكن أن يساعد الحفاظ على نظام غذائي صحي وممارسة المزيد من التمارين على إنقاص الوزن وتقليل المخاطر.
شرب الكثير من الكحول يزيد أيضًا من خطر الإصابة وهذا ينطبق على تناول مشروبين أو أكثر في اليوم والشرب بنهم.
فحص سرطان الثدي
قد لا يمنع إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية بانتظام الإصابة بسرطان الثدي ولكن يمكن أن يساعد في تقليل احتمالات عدم اكتشافه.
العلاج الوقائي
تتعرض بعض النساء لخطر متزايد للإصابة بسرطان الثدي بسبب عوامل وراثية على سبيل المثال: إذا كان أحد افراد الأسرة المقربين مصابًا بطفرة جينية حينها يكبر خطر التعرض للإصابة أكثر، وهذا يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وان كانت نسب التعرض لخطر الإصابة بهذه الطفرة كثيرة يجب التحدث إلى الطبيب حول خيارات العلاج التشخيصية والوقائية، وأحيانا يجب إجراء الاختبار لمعرفة ما إذا كان هناك مشاكل بالطفرة.
وإذا كانت نتائج الاختبارات إيجابيه فمن الأفضل التواصل مع طبيب لاتخذ خطوات وقائية للتقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي. ويمكن أن تشمل هذه الخطوات استئصال الثدي الوقائي (الاستئصال الجراحي للثدي)
فحص الثدي
بالإضافة إلى تصوير الثدي بالأشعة السينية هناك فحوصات للثدي بطريق أخرى لمراقبة علامات سرطان الثدي
الاختبارات الذاتية
تقوم العديد من النساء بالفحص الذاتي للثدي ومن الأفضل إجراء هذا الاختبار مرة واحدة شهريًا في نفس الوقت كل شهر، وسيساعد الفحص في التعرف على شكل وشعور الثدي الطبيعي لمعرفة أي تغير بشعور تلك المنطقة مع الوقت، ومع ذلك تعد هذه الاختبارات اختيارية لأن البحث الحالي لم يُظهر فائدة واضحة للفحوصات البدنية سواء تم إجراؤها في المنزل أو بواسطة طبيب.
فحص الثدي من قبل طبيب بشكل دوري
تنطبق نفس الإرشادات الخاصة بالفحوصات الذاتية المذكورة أعلاه على فحوصات الثدي التي يقوم بها طبيب على فترات دورية أو مقدم رعاية صحية آخر، ومن المؤكد إنهاء لا تؤذي وقد يقوم الطبيب بإجراء فحص للثدي خلال الزيارات السنوية.
بحال توفر أي أعراض تثير القلق فمن الجيد أن إقامة فحص للثدي، وأثناء الفحص سيفحص الطبيب كلا الثديين بحثًا عن بقع غير طبيعية أو علامات لسرطان الثدي، وقد يفحص أيضًا أجزاء أخرى من الجسم لمعرفة ما إذا كانت الأعراض التي تعاني منها يمكن أن تكون مرتبطة بحالة أخرى.
التوعية بسرطان الثدي
لحسن حظ أصبح الناس اليوم أكثر وعيًا بالمسائل المرتبطة بسرطان الثدي وساعدت جهود التوعية بسرطان الثدي الناس على معرفة عوامل الخطر لديهم وكيف يمكنهم تقليل مستوى الخطر والأعراض التي يجب عليهم البحث عنها وأنواع الفحص التي يجب أن يخضعوا لها.
كيف يمكنني الحجز لعلاج سرطان الثدي في تركيا ؟
- الدعم الطبي على الهانف مجانا سيكون لديك مسؤول لحالتك الصحية مستعد دائما للاجابة على تساؤلاتك
- التشاور مع الطبيب المختص مجانا يقوم ممثلك الطبي بالتشاور مع عدد من الاطباء والمشافي للإيجاد افضل العلاجات الممكنة
- اصدار تأشيرة السفرمجانا نقوم بمخاطبة السفارة في بلدك للمساعدة في الحصول على تأشيرة لزيارة تركيا
- ترتيب برنامج الرحلة مجانا نقوم بوضع جدول زمني لرحلتك العلاجية في تركيا
- ترجمة الوثائق والتقاريرمجانا نقوم بترجم الوثائق والتقارير الطبية للغة التركية نيابة عنك
- الدعم والمراقبة مجانا نقوم بمراقبة مراحل العلاج ونكون بجانبك خطوة بخطوة
- الترجمة الفورية مجانا سنكون بجانبك في مراحل العلاج لنقوم بالترجمة بينك وبين الفريق الطبي
- تنسيق السكن والمواصلات مجانا نقوم بحجز اماكن السكن لك ولمرافقيك في تركيا بالإضافة لخدمات النقل
تواصل مع أطباء ريهابتورك لمزيد من المعلومات عن العملية ولتقييم الحالة الطبية.