علاج سرطان الكبد. يعتمد على:
- عدد وحجم وموقع الأورام في الكبد
- مدى جودة عمل الكبد
- ما إذا كان تليف الكبد موجودًا
- ما إذا كان الورم قد انتشر إلى أعضاء أخرى
ماهو سرطان الكبد؟
سرطان الكبد هو السرطان الذي يصيب الكبد. وهو أكبر عضو غدي في جسم الإنسان ويؤدي العديد من الوظائف الحيوية للحفاظ على الجسم خاليًا من السموم والمواد الضارة. يقع الكبد في الربع العلوي الأيمن من البطن، أسفل الأضلاع مباشرة. والكبد مسؤول عن إنتاج الصفراء، وهي مادة تساعد على هضم الدهون والفيتامينات والمواد المغذية الأخرى. ويخزن هذا العضو الحيوي العناصر الغذائية مثل الجلوكوز أيضًا، بحيث يبقى الجسم متغذياً في الأوقات التي لا يتم تناول الطعام فيها. كما أنه يفكك الأدوية والسموم. وعندما يتطور السرطان في الكبد، فإنه يدمر خلايا الكبد ويتداخل مع قدرة الكبد على العمل بشكل طبيعي.
يصنف سرطان الكبد عمومًا على أنه أولي أو ثانوي. حيث يبدأ سرطان الكبد الأولي في خلايا الكبد. ويحدث سرطان الكبد الثانوي عندما تنتشر خلايا سرطانية من عضو آخر إلى الكبد. وعلى عكس الخلايا الأخرى في الجسم، يمكن للخلايا السرطانية أن تنفصل عن الموقع الأولي، أو المكان الذي بدأت منه. وتنتقل الخلايا إلى مناطق أخرى من الجسم عبر مجرى الدم أو الجهاز اللمفاوي. وتتجمع الخلايا السرطانية في النهاية في عضو آخر بالجسم وتبدأ في النمو هناك.
ما هي الأنواع المختلفة لسرطان الكبد الأولي؟
تنشأ الأنواع المختلفة من سرطان الكبد الأولي من الخلايا المختلفة التي يتكون منها الكبد. ويمكن أن يبدأ سرطان الكبد الأولي ككتلة واحدة تنمو في الكبد، أو يمكن أن تبدأ في العديد من الأماكن داخل الكبد في نفس الوقت. والأشخاص الذين يعانون من تلف شديد في الكبد هم أكثر عرضة لنمو السرطان بمواقع متعددة. والأنواع الرئيسية لسرطان الكبد الأولي هي:
سَرَطان الخَلايَا الكَبِدِيَّة
سرطان الخلايا الكبدية (HCC)، والمعروف أيضًا باسم الورم الكبدي، هو أكثر أنواع سرطان الكبد شيوعًا، ويمثل 75 % من جميع سرطانات الكبد. تتطور هذه الحالة في “الخلايا الكبدية”، وهي خلايا الكبد السائدة. ويمكن أن ينتشر من الكبد إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل البنكرياس والأمعاء والمعدة. ومن المرجح أن يحدث سرطان الكبد (HCC) لدى الأشخاص الذين يعانون من تلف حاد في الكبد بسبب تعاطي الكحول.
سَرَطان الأَوعِيَةِ الصَّفْراوِيَّة
يتطور سرطان الأوعية الصفراوية، والمعروف أكثر باسم سرطان القناة الصفراوية، في الأوعية الصفراوية الصغيرة التي تشبه الأنبوب في الكبد. وتحمل هذه القنوات الصفراء إلى المرارة للمساعدة في الهضم. ويمثل سرطان القناة الصفراوية حوالي 10 إلى 20 % من جميع سرطانات الكبد.
وعندما يحدث السرطان في القنوات داخل الكبد، فإنه يسمى سرطان القناة الصفراوية داخل الكبد. وعندما يحدث في القنوات خارج الكبد، يُسمى سرطان القناة الصفراوية خارج الكبد.
ساركوما الكبد
الساركوما هي نوع نادر من سرطان الكبد يبدأ في الأوعية الدموية للكبد. يميل هذا النوع من السرطان إلى التقدم بسرعة كبيرة، لذلك يتم تشخيصه عادةً في مرحلة أكثر تقدمًا.
وَرَمٌ أَرومِيٌّ كَبِدِيّ
الورم الأرومي الكبدي هو نوع نادر للغاية من سرطان الكبد. وهو غالباً ما يوجد لدى الأطفال بشكل أكبر، وخاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات. وبواسطة الجراحة والعلاج الكيميائي، يمكن أن تكون التوقعات بالنسبة للأشخاص المصابين بهذا النوع من السرطان جيدة جدًا. عندما يتم اكتشاف الورم الأرومي الكبدي في المراحل المبكرة، يكون معدل البقاء على قيد الحياة أعلى من 90 %.
ما هي أعراض سرطان الكبد؟
لا يعاني العديد من الأشخاص من الأعراض في المراحل المبكرة من سرطان الكبد الأولي. عندما تظهر الأعراض، فقد تشمل:
- عدم الراحة في البطن والألم
- اصفرار الجلد وبياض العينين وهو ما يسمى باليرقان
- براز أبيض طباشيري
- غثيان
- التقيؤ
- كدمات أو نزيف بسهولة
- ضعف
- إعياء
من هو المعرض لخطر الإصابة بسرطان الكبد؟
الأطباء غير متأكدين من سبب إصابة بعض الأشخاص بسرطان الكبد بينما لا يصاب الآخرون بذلك. ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي من المعروف أنها تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد:
- يُعد سرطان الكبد أكثر شيوعًا لدى الأشخاص فوق سن الخمسين.
- يمكن لعدوى التهاب الكبد B أو C طويلة الأمد أن تلحق أضرارًا بالغة بالكبد. وينتقل التهاب الكبد من شخص لآخر عبر الاتصال المباشر بسوائل الجسم للشخص المصاب، مثل الدم أو السائل المنوي. وقد ينتقل أيضًا من الأم إلى الطفل أثناء الولادة. يمكن تقليل خطر الإصابة بالتهاب الكبد B وC باستخدام الحماية أثناء الجماع. وهناك أيضًا لقاح يمكن أن يحمي من التهاب الكبد بي.
- يزيد تناول مشروبين كحوليين أو أكثر كل يوم على مدار سنوات عديدة من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
- تليف الكبد هو شكل من أشكال تلف الكبد حيث يتم استبدال الأنسجة السليمة بنسيج متندب. لا يمكن للكبد المتندب أن يعمل بشكل صحيح وقد يؤدي في النهاية إلى مضاعفات عديدة، بما في ذلك سرطان الكبد.
- يعد تعاطي الكحول على المدى الطويل والتهاب الكبد C من أكثر أسباب تليف الكبد شيوعًا في الولايات المتحدة. وغالبية الأمريكيين المصابين بسرطان الكبد يعانون من تليف الكبد قبل أن يتطور إلى سرطان الكبد
- يعد التعرض للأفلاتوكسين” سم الفطريات” أحد عوامل الخطر. والأفلاتوكسين هو مادة سامة ينتجها نوع من العفن يمكن أن ينمو على الفول السوداني والحبوب والذرة. تحد قوانين تداول الطعام في الولايات المتحدة من التعرض الواسع للأفلاتوكسين. لكن يمكن أن يكون التعرض للأفلاتوكسين خارج البلاد، ي مرتفعًا.
- كما يعتبر مرض السكري والسمنة من عوامل الخطر. حيث يميل الأشخاص المصابون بالسكري إلى زيادة الوزن أو السمنة، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الكبد ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
كيف يتم تشخيص سرطان الكبد؟
يبدأ تشخيص سرطان الكبد بتاريخ طبي وفحص جسدي. يجب إخبار طبيبك إذا كان هنالك تاريخ لتعاطي الكحول على المدى الطويل أو التهاب الكبد المزمن B أو C.
تشمل الاختبارات والإجراءات التشخيصية لسرطان الكبد ما يلي:
- تساعد اختبارات وظائف الكبد على تحديد وضع الكبد عن طريق قياس مستويات البروتينات وإنزيمات الكبد والبيليروبين في الدم.
- يمكن أن يكون وجود بروتين ألفا فيتوبروتين (AFP) في الدم علامة على الإصابة بسرطان الكبد. عادة ما يتم إنتاج هذا البروتين فقط في الكبد والكيسُ المُحِّيّ للأطفال قبل ولادتهم. ويتوقف إنتاج بروتين ألفا فيتوبروتين ؤ AFP عادة بعد الولادة.
- ينتج التصوير المقطعي للبطن أو التصوير بالرنين المغناطيسي صورًا مفصلة للكبد والأعضاء الأخرى في البطن. تُمكن هذه الصور الطبيب بتحديد مكان تطور وحجم الورم وتقييم ما إذا كان قد انتشر إلى أعضاء أخرى.
خزعة الكبد
هنالك اختبار تشخيصي آخر متاح وهو خزعة الكبد. تتضمن خزعة الكبد إزالة قطعة صغيرة من نسيج الكبد. ويتم إجراء ذلك دائمًا باستخدام التخدير لمنعك من الشعور بأي ألم أثناء العملية.
في معظم الحالات، يتم إجراء خزعة بالإبرة. خلال هذا الإجراء، يقوم الطبيب بإدخال إبرة رفيعة عبر البطن إلى الكبد للحصول على عينة من الأنسجة. ثم يتم فحص العينة تحت المجهر بحثًا عن علامات السرطان.
يمكن أيضًا إجراء خزعة الكبد باستخدام منظار البطن، وهو أنبوب رفيع ومرن مزود بكاميرا متصلة به. تسمح الكاميرا للطبيب برؤية شكل الكبد وإجراء خزعة أكثر دقة. يتم إدخال منظار البطن من خلال شق صغير في البطن. إذا كانت هناك حاجة إلى عينات أنسجة من أعضاء أخرى، فسيقوم الطبيب بعمل شق أكبر. وهذا ما يسمى بفتح البطن.
إذا تم العثور على سرطان الكبد، سيحدد الطبيب مرحلة السرطان. وتحدد المرحلة شدة أو مدى انتشار السرطان. ويمكن أن يساعد الطبيب في تحديد خيارات العلاج والتوقعات. وتعتبر المرحلة الرابعة هي المرحلة الأكثر تقدمًا من سرطان الكبد.
كيف يتم علاج سرطان الكبد؟
علاج سرطان الكبد. يعتمد على:
- عدد وحجم وموقع الأورام في الكبد
- مدى جودة عمل الكبد
- ما إذا كان تليف الكبد موجودًا
- ما إذا كان الورم قد انتشر إلى أعضاء أخرى
ستعتمد خطة العلاج على هذه العوامل. قد تشمل علاجات سرطان الكبد ما يلي:
استئصال الكبد
يتم إجراء استئصال الكبد لإزالة جزء من الكبد أو كامل الكبد. وتُجرى هذه الجراحة عادةً عندما يقتصر السرطان على الكبد. بمرور الوقت، ستنمو الأنسجة السليمة المتبقية وتستبدل الجزء المفقود.
زراعة الكبد
تتضمن زراعة الكبد استبدال الكبد المصاب بكبد سليم من متبرع مناسب. لا يمكن إجراء عملية الزرع إلا إذا لم ينتشر السرطان إلى أعضاء أخرى. ويتم إعطاء الأدوية التي تمنع مقاومة الجسم للزراعة بعد العملية.
الاستئصال
يتضمن الاستئصال استخدام الحرارة أو حقن الإيثانول لتدمير الخلايا السرطانية. يتم إجراؤه باستخدام التخدير الموضعي لمنع الشعور بأي ألم. ويمكن أن يساعد الاستئصال الأشخاص الغير مرشحين للجراحة أو الزراعة.
العلاج الكيميائي
العلاج الكيميائي، وهو شكل قوي من أشكال العلاج الدوائي الذي يدمر الخلايا السرطانية. ويتم حقن الأدوية عن طريق الوريد. وفي معظم الحالات، يمكن إعطاء العلاج الكيميائي كعلاج للمرضى الخارجيين. يمكن أن يكون العلاج الكيميائي فعالاً في علاج سرطان الكبد، ولكن يعاني الكثير من الأشخاص من آثار جانبية أثناء العلاج، بما في ذلك القيء ونقص الشهية والقشعريرة. يمكن أن يزيد العلاج الكيميائي أيضًا من خطر الإصابة بالعدوى.
علاج الإشعاعي
يتضمن العلاج الإشعاعي استخدام حزم إشعاعية عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية. يمكن توصيله عن طريق الإشعاع الخارجي أو الإشعاع الداخلي. في الحزمة الإشعاعية الخارجية، يستهدف الإشعاع البطن والصدر. ويتضمن الإشعاع الداخلي استخدام قسطرة لحقن كرات صغيرة مشعة في الشريان الكبدي. ثم يدمر الإشعاع الشريان الكبدي، وهو الوعاء الدموي الذي يمد الكبد بالدم. وهذا يقلل من كمية الدم المتدفقة إلى الورم. وعندما يتم إغلاق الشريان الكبدي، يستمر الوريد البابي في تغذية الكبد.
العلاج الموجه
يشمل العلاج الموجه استخدام الأدوية المصممة لضرب الخلايا السرطانية في أماكن ضعفها. فهذا يقلل من نمو الورم ويساعد على وقف تدفق الدم إلى الورم. تمت الموافقة على عقار سورافينيب (نيكسافار) كعلاج موجه للأشخاص المصابين بسرطان الكبد. يمكن أن يكون العلاج الموجه مفيدًا للأشخاص الغير المرشحين لعملية استئصال أو زراعة الكبد. ومع ذلك، فللعلاج الموجه آثار جانبية كبيرة.
الانصمام و الانصمام الكيميائي
الانصمام والانصمام الكيميائي عبارة عن إجراءات جراحية. يتم إغلاق الشريان الكبدي. ويستخدم الطبيب إسفنجات صغيرة أو جزيئات أخرى للقيام بذلك. وهذا يقلل من كمية الدم المتدفقة إلى الورم.
في عملية الانصمام الكيميائي، يحقن الطبيب أدوية العلاج الكيميائي في الشريان الكبدي قبل حقن الجزيئات التي تؤدي للانسداد. ويحافظ الانسداد الناتج على أدوية العلاج الكيميائي في الكبد لفترة أطول.
كيف يمكنني الحجز لعلاج سرطان الكبد في تركيا ؟
- الدعم الطبي على الهانف مجانا سيكون لديك مسؤول لحالتك الصحية مستعد دائما للاجابة على تساؤلاتك
- التشاور مع الطبيب المختص مجانا يقوم ممثلك الطبي بالتشاور مع عدد من الاطباء والمشافي للإيجاد افضل العلاجات الممكنة
- اصدار تأشيرة السفرمجانا نقوم بمخاطبة السفارة في بلدك للمساعدة في الحصول على تأشيرة لزيارة تركيا
- ترتيب برنامج الرحلة مجانا نقوم بوضع جدول زمني لرحلتك العلاجية في تركيا
- ترجمة الوثائق والتقاريرمجانا نقوم بترجم الوثائق والتقارير الطبية للغة التركية نيابة عنك
- الدعم والمراقبة مجانا نقوم بمراقبة مراحل العلاج ونكون بجانبك خطوة بخطوة
- الترجمة الفورية مجانا سنكون بجانبك في مراحل العلاج لنقوم بالترجمة بينك وبين الفريق الطبي
- تنسيق السكن والمواصلات مجانا نقوم بحجز اماكن السكن لك ولمرافقيك في تركيا بالإضافة لخدمات النقل
تواصل مع أطباء ريهابتورك لمزيد من المعلومات عن العملية ولتقييم الحالة الطبية.
إقرأ أيضا…