عملية استئصال جزء من الأمعاء كل ما تريد معرفته

عملية استئصال جزء من الأمعاء هي إجراء جراحي يتم فيه إزالة الأمعاء الدقيقة وذلك بسبب مشكلة من الناحية الوظيفية يمكن أن تسبب تدهور لصحة للخطر. قد يحتاج المريض إليها لإزالة الجزء التالف من الأمعاء إذا كان حدث له إنسداد معوي مثلاً. وهناك أسباب اخري سنذكرها في باقي المقال. فالأمعاء ضرورية جداً للحفاظ على سلامة الجهاز الهضمي بشكل عام.

عملية استئصال جزء من الأمعاء في تركيا 2022 كل ما تريد معرفته

ما هي عملية استئصال الأمعاء ؟

وتُعرف ايضاً علي انها عملية جراحية للعلاج يكون فيها المصاب تحت تأثير المخدر الكلي، ويتم فيها استئصال الجزء المصاب وإيصال الأجزاء المتبقية ببعضها.

وهي جراحة قد تتم بواسطة المنظار من أجل استئصال جزء أو استئصال كافة الأمعاء.

وقد تتم بالجراحة المفتوحة أيضاً أي إجراء العملية من خلال شق الجلد والأنسجة واقتطاع الأمعاء مباشرة.

ما وظيفة الأمعاء؟

في البداية يجب أن تعرف أن الأمعاء تنقسم إلى جزأين وهما” الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة ” وكل جزأ منهما له وظيفة تختلف عن الأخرى.

فالأمعاء الدقيقة تقوم بتهيئ الدم الذي يصل إليها لكي يحمل المواد الغذائية المهضومة وينقلها إلى باقي أعضاء الجسم ، ثم يتم تخزين باقي الطعام في صورة سائلة بالقولون ، ويظل بالقولون لفترة كبير فتنشأ بكتيريا بالجسم تمتص السوائل من الطعام المهضوم ليتحول إلى الصورة الصلبة ويخرج من الجسم على شكل فضلات ، والقولون جزء أساسي من الأمعاء الغليظة .

ما أسباب استئصال جزء من الأمعاء؟

هناك عدة أسباب يلجأ بسببها الأطباء إلى استئصال جزء من الأمعاء مثل وجود انسداد في جزء من الأمعاء ، والانسداد في الأمعاء الدقيقة يحدث لعدة أسباب ميكانيكية تتعلق بطبيعة جسم الإنسان والحركة الميكانيكية يمكن أن نوضحها بالمثال التالي ” التفاف جزء من الأمعاء حول محورها مما يتسبب في منع تدفق الدم إلى هذا الجزء ”

أما الأمعاء الغليظة فيحدث الانسداد في الغالب نتيجة وجود ورم ، ويمكن أيضا أن يتم استئصال الأمعاء بسبب خلل بها فقد يحدث لعضلات الأمعاء شلل وتتوقف عن الحركة ولا تستطيع توصيل المواد الغذائية للجسم وفي الغالب يحدث هذا بسبب الإصابات الخارجية مثل الوقوع على البطن أو الضرب عليها ،وأيضا وجود ورم حميد أو خبيث بأحد أجزاء الأمعاء .

ويمثل الإنسداد المعوي خطورة كبيرة لأن إهماله يتسبب في خروج البكتيريا من جدار الأمعاء ونشرها للسموم في الجسم، كما أنه يتسبب في تراكم الغذاء المهضوم مما يعيق حركة الدم ويؤدي إلى إصابة الجسم باضطرابات في الدورة الدموية بالأمعاء.

ويتسبب ذلك في نقص كمية الأكسجين الذي تصل إلى الأمعاء، وقد يحدث أيضا تدفق للسوائل داخل جدار الأمعاء مما يتسبب في إضعاف الدورة الدموية لدى المريض .

هناك عدد كبير ومتنوع من الحالات التي ينتج عنها تلف الأمعاء. في بعض تلك الحالات، قد يوصي الأطباء باستئصال جزء من الأمعاء. وفي حالات أخرى، قد تتم إزالة جزء من الأمعاء لتأكيد المرض أو استبعاده عند الحاجة إلى تشخيص الأنسجة.

تشمل الحالات التي قد تتطلب جراحة ما يلي:

• نزيف أو تقرحات شديدة في الأمعاء الدقيقة. وانسداد خلقي في الأمعاء (موجود عند الولادة) أو من أنسجة ندبية. ووجود أورام حميدة غير سرطانية او الأورام الخبيثة السرطانية. وهناك إصابات ناتجة عن الوقوع او الضرب. و لا ننسي ذكر (رتج ميكل) وهو كيس من الأمعاء موجود منذ الولادة.

هناك حالات قد تستدعي أيضاً إجراء جراحة مثل الأمراض التي تسبب التهاباً في الأمعاء، مثل:مرض كرون او التهاب اللفائف الناحي او التهاب الأمعاء الناحي.

ما هي أعراض الإصابة بمرض في الأمعاء ؟

تتركز أعراض الإصابة بخلل في الأمعاء بالشعور بألام حادة في المنطقة أسفل البطن سواء اليمنى أو اليسرى ، وقد يصاحب هذه الأعراض قئ أو نزول دم من فتحة الشرج ، كما يزاد هذا الألم بعد عملية تناول الطعام ، ويعد هذا أكبر دليل على وجود إصابة بالأمعاء ويجب مراجعة الطبيب فورا في حالة حدوث أي من الأعراض السابقة .

كيفية الاستعداد لاستئصال الأمعاء:

قبل العملية، وكما يحدث في كل المستشفيات التركية أو الأوربية والعربية سيقوم الأطباء بفحص شامل لجميع أجزاء الجسم. سيتأكد الأطباء أن المريض يأخذ علاجاً فعالاً لأيّة حالات مرضية أخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكر. و إذا كان المريض يدخن، فيجب أن يجتهد في التوقف قبل العملية بعدة أسابيع علي الأقل.

وإذا كان المريض يتناول أي أدوية عليه ان يخبر الأطباء بهذا. و ضروري جداً أن يتأكد من اخبارهم عن أي أدوية تضعف الدم، لأن هذا يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة ونزيفاً شديداً أثناء اجراء العملية، ومن أمثلة الأدوية التي تسبب سيولة في الدم: الوارفارين (الكومادين). و الكلوبيدوقرل (بلافيكس). ومادة الأسبرين (Bufferin). ايبوبروفين (Motrin IB ، Advil). و دواء النابروكسين (أليف) و فيتامين هـ.

كيف تتم عملية استئصال جزء من الأمعاء

في الحالات البسيطة تتم العملية على مرحلة واحدة ويتم فيها استئصال الجزء المصاب من الأمعاء وإيصال الأجزاء المتبقية ، ولكن قد يكون جدار الأمعاء ملتهبا فيلجأ الطبيب في هذه الحالة إلى إجراء العملية على مرحلتين ، في المرحلة الأولى يتم استئصال الجزء المصاب وتوصيل الجزء العلوي للأمعاء بفتحة في جدار البطن حتي يزول الالتهاب ، ويتم إجراء العملية الثانية وفيها يتم تنظيف الأمعاء وربط الجزأين معا .

والتخدير العام شيء أساسي لهذه العملية. سيكون المصاب نائماً لا يشعر بأي ألم أثناء العملية، يمكن أن تستمر الجراحة ما بين ساعة ونصف الي ثماني ساعات. و هناك نوعان أساسيان لاستئصال الأمعاء: الجراحة المفتوحة أو الجراحة بالمنظار.

جراحة مفتوحة لاستئصال الأمعاء

الجراحة المفتوحة جرَّاحاً لإحداث شق في منطقة البطن. ويعتمد موقع وطول الشق على عدد متنوع من العوامل مثل الموقع المحدد للإصابة وجسم المريض. ومن خلاله يجد الجراح الجزء المصاب من الأمعاء ويثبته ويزيله.

جراحة المناظير لاستئصال الأمعاء

تتطلب جراحة المنظار من ثلاث إلى خمس شقوق صغيرة جداً. ويقوم الطبيب أولاً بضخ الغاز إلى البطن لتضخيمها. هذا يجعل من السهل رؤيته. ثم يستخدمون الأضواء المصغرة والكاميرات ومجموعة من الأدوات المصغرة للعثور على المنطقة المصابة وتثبيتها وإزالتها. وفي بعض الأحيان يتدخل الروبوت بالمساعدة في هذا النوع من الجراحات.

بعد الانتهاء من جراحة استئصال الأمعاء

في أي من النوعين السابق ذكرهما للجراحة، فإن الطبيب يتعامل مع الطرفين المفتوحين للأمعاء. إذا كان هناك ما يكفي من الأمعاء السليمة المتبقية.

فهنا يتم خياطة طرفي القطع أو تتم عملية التدبيس لهما معاً. فيما يعرف بعملية “المفاغرة” وهذه العملية هي الأكثر شيوعاً. ولكن في بعض الأحيان الآخري لا نستطيع إعادة توصيل الأمعاء. وفي هذه الحالة، يقوم الطبيب بعمل شق معين في البطن يعرف بالفغرة.

يتم تعليق نهاية الأمعاء المتواجدة بالمكان الأقرب للمعدة إلى جدار البطن. ثم يتم تصريف الأمعاء من خلال الثغرة إلى كيس تصريف. و يسمي هذا الاجراء باسم فغر اللفائفي. قد يكون مؤقتاً لكي يسهم في شفاء الأمعاء بشكل كامل، أو قد يكون بشكل دائم.

ما هي مضاعفات العملية

ليس هناك عملية جراحية سليمة بدون أي مضاعفات، لكن على الطبيب أن يخبر مريضه بكل ما يتعلق بمرضه، وفي عملية استئصال جزء من الأمعاء قد يحدث بعض المضاعفات مثل حدوث نزيف أو حدوث عدوى أثناء العملية، كما قد يحدث فتق بعد العملية.

إن استئصال الأمعاء يكون من أجل الحالات المرضية التي تظهر في الأمعاء و تتطلب إجراء عمليات جراحية بهدف علاجها، لكن في بعض الحالات ينتج عنها ظهور حالات أخرى سلبية غير مرغوب فيها ، تسبب مضاعفات مرضية قد تتباين درجة خطورتها بين الحالة البسيطة و الحالة الخطيرة من الدرجة الأولى مثل : الإصابة بالالتهابات ، حدوث جلطة دموية ، الإصابة عدوى في مكان الاستئصال .

وهناك ما يسمي بمتلازمة الأمعاء القصيرة وهي مشاكل في امتصاص الفيتامينات والعناصر الغذائية، وقد ينتج ايضاً تسريب في المنطقة التي يتم فيها إعادة توصيل الأمعاء الدقيقة (مفاغرة)، ومشاكل في الفغرة، أو فتح الجرح، أو عدوى الشق.

وكل هذا يستطيع الطبيب أن يكتشفه بعد العملية ويتم علاجه وليس هناك خوف على الإطلاق.

ما هي مخاطر استئصال الأمعاء

هناك عدة مخاطر محتملة ويجب علينا توخي الحذر منها، مثل: تجلط الدم في الساقي، صعوبة في عملية التنفس، التهاب رئوي، مضاعفات للتخدير وقد يحدث نزيف، تلف الهياكل المحيطة.

ويعد الإسهال المتكرر ايضاً من مضاعفات ومخاطر استئصال الأمعاء وكذلك قد يحدث نزيف في البطن، أو تجمع القيح في البطن، ويعرف كذلك باسم الخراج داخل البطن (والذي قد يستدعي تصريفاً)، والأمعاء ممكن ان تدفع من خلال شق في البطن “فتق جراحي” وقد يسبب نسيج ندبي يشكل انسداد معوي يتطلب المزيد من الجراحة.

ما مدة العملية؟

العملية بسيطة ولا تتطلب وقت كبير فهي تأخذ من ساعة إلى أربع ساعات، ويمكث المريض بعدها في المشفى لمدة تتراوح بين خمسة إلى سبعة أيام، لكن إذا حدث مضاعفات لا قدر الله قد يمد الطبيب فترة الإقامة بالمشفى .

كيف تكون الرعاية بعد العملية؟

تنقسم الرعاية إلى جزأين الأول هو الرعاية في المشفى وفيها يتم وضع قسطرة المثانة للمريض ليتم تصريف السوائل منها ، وأيضا قد يوضع أنبوب أنفي معدي لتصريف الطعام المهضوم ، وتكون حركة المريض قليلة .

أما الرعاية في البيت يجب عليك ألا تمارس أي نشاط مرهق دون أن يأذن الطبيب بذلك ، كما يجب مراعاة عدم نزول الماء على الجرح حتى يلتئم تماما فيتم المسح حول المنطقة بقطعة مبللة دون أن تلامس الجرح حتى لا يلتهب.

ولابد من الحفاظ على النظافة الشخصية ، وعليك القيام بتمارين الساق البسيطة حتى لا يحدث التجلط ، وإذا شعرت بأي ألام مثل النزيف أو ارتفاع الحرارة أو الشعور بالغثيان أو الإمساك والإسهال أو كثرة التبول أو ضيق في التنفس أو غيرها من الأعراض عليك بمراجعة الطبيب فورا .

عملية توصيل الأمعاء :

إن عملية إعادة توصيل الأمعاء هي عملية جراحية تتم من خلال فتح شق كبير في البطن ، و يتم استخدام فيها المنظار من أجل علاج حالات شائعة تتعرض لها الأمعاء مثل انسداد جزئي في الأمعاء الغليظة ، و يتم إجراء هذه العملية تحت التخدير العام .

عملية استئصال جزء من الأمعاء :

تتم عملية استئصال جزء من الأمعاء من أجل علاج حالات مرضية شائعة مثل : حدوث نزيف متكرر في الأمعاء ، انتشار عدوى خطيرة داخل البطن ، حدوث التهاب حاد يستعصى علاجه بدون استئصال ويتم عمل هذه العملية مرة واحدة لكن في حالات استثنائية يتم إجرائها عبر مرحلتين ، في المرحلة الأولى يتم استئصال الجزء المصاب من الأمعاء ، و في المرحلة الثانية يتم إعادة توصيل الأمعاء معا من أجل استرجاع الدور التي تقوم به .

الشفاء بعد الجراحة لعملية استئصال الأمعاء

سيحتاج المصاب إلى قضاء بعض الوقت في المشفى لمدة من ستة إلى ثمانية أيام بعد العملية. أثناء إقامته، سيتم اجراء قسطرة في المثانة. ستقوم تلك القسطرة بتصريف البول في أكياس. سيكون لديه أيضاً أنبوب أنفي معدي.

وينتقل هذا الأنبوب من الأنف مباشرةً إلى المعدة. ويمكن أن يُخرج محتويات المعدة إذا لزم الأمر. و يستطيع أيضاً توصيل الأطعمة إلى المعدة بشكل مباشر. وقد يتمكن المصاب من شرب السوائل الصافية بعد ثلاثة ايام إلى ثمانية أيام من العملية.

إذا استأصل الطبيب اثناء العملية جزء كبير من الأمعاء، فقد يضطر المريض إلى البقاء أسبوع أو اكثر في المشفى. و سيحتاج على الأغلب إلى التغذية الوريدية لبعض من الوقت إذا أزال الجراح قسماً كبيراً من الأمعاء.

ما هي التوقعات طويلة المدى لاستئصال الأمعاء؟

يتعافى أغلب المرضي بشكل ممتاز من هذه العملية الجراحية. حتى إذا كان لديهم فغر اللفائفي وفي هذه الحالة يجب على المريض ارتداء كيس الصرف.

ويمكن له استئناف أغلب الأنشطة العادية. قد تصاب بالإسهال إذا حدثت ازالة قسماً كبيراً من الأمعاء. وقد يواجه أيضاً بعض المشاكل في امتصاص العناصر الغذائية الكافية من الطعام الذي يتناوله. ومن المؤكد أنه عند وجود الأمراض الالتهابية مثل داء كرون أو سرطان الأمعاء الدقيقة فذلك سيستدعي مزيداً من العلاج الطبي قبل هذه العملية الجراحية.

عملية استئصال جزء من القولون:

يتم إجراء عملية استئصال القولون بواسطة الجراحة التي يستخدم فيها المنظار تحت لتأثير التخدير العام من أجل علاج أمراض معينة سنتطرق لها فيما بعد.

تمر عملية استئصال القولون عبر ثلاثة مراحل، المرحلة الأولى يتم وضع شق أو فتحة من أجل إدخال المنظار داخل بطن الشخص المصاب بالمرض، ثم في المرحلة الثانية يتم فصل القولون عن المستقيم، و في المرحلة الثالثة و الأخيرة يتم وصل اللفائف مع المستقيم.

عملية استئصال جزء من القولون

أسباب استئصال القولون

يتم اجراء جراحة استئصال جزء من القولون من خلال الجراحة التنظيرية كما ذكرنا، وهُناك حالات معينة هي من تتطلب إجراء هذه العملية ومنها:

  • سرطان القولون: وهو أشهر سبب لإجراء هذه الجراحة، ويعتبر من اخطر الأمراض التي يُمكن ان تتوغل في جسم المصاب، كما يمكن أن يظهر على شكل ورم بالجدار، أو قرحةٍ خبيثة فيها، أو ضيق في القولون. التهابات الأمعاء، كالإصابة بمرض كرون؛ وهو ما يعرف بالتهاب القولون التقرحي.
  • داء السلائل العائلية، وهو أحد الأمراض الناشئة بسبب الجينات الوراثية، تتكوّن فيه المئات من الأورام الصغيرة الواقعة على طول القولون؛ ومن الممكن أن تتحوّل هذه الأورام إلى سرطان في عدم التدخل وعلاجها.
  • تكوين جيوب في القولون.
  • مرض التواء القولون.
  • قصور الدورة الدموية في القولون.

مضاعفات عمليّة استئصال القولون

من مضاعفات تلك العملية الإصابة بالالتهابات وقد يحث إصابات بالمكان الذي تم ربط القولون فيه مرة آخري. ويوجد احتمال إصابة بعض الأعضاء الموجودة بالقرب من القولون كالأمعاء الدقيقة، والحالب، والمثانة.

وقد تحدث الجلطات الدمويّة التي من الممكن ان تصل إلى الرئتين، وتسبق هذه المضاعفات بعض الأعراض التي تدل على حدوثهل كالإصابة بآلام شديدة، وارتفاع درجة حرارة البدن، ويمكن اصابته بالبرودة، وقد يقع نزيف في المستقيم، فيجب مراجعة الأطباء المتخصصين في هذه الحالة عند الإصابة بأية أعراض من السالف ذكرها بعد إجراء الجراحة.

العلاج في تركيا:

يمكن أن يقدم الطاقم الطبي من فرق الجراحة والأطباء والمستشارين في ريهاب تورك أفضل خيارات العلاج والاستشارات المجانية – وذلك عبر سعيهم الدؤوب لمواكبة أحدث التقنيات والأساليب الطبية.

اطلب استشارة مجانية.

أقراء أيضا…….

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على سياسة الخصوصية