أمراض القلب لدى الأطفال في تركيا

أمراض القلب لدى الأطفال متعددة و مُحزنة للكبار لكنها مأساويٌة للأطفال!

تؤثر العديد من أنواع مشاكل القلب المختلفة على الأطفال، والتي تشمل عيوب القلب الخلقية والعدوى الفيروسية التي تصيب القلب، وحتى الامراض المكتسبة في مرحلة الطفولة بسبب الأمراض أو المتلازمات الوراثية. 

أمراض القلب لدى الأطفال

مرض القلب الخَلقي:

مرض القلب الخلقي (CHD) هو نوع من أمراض القلب التي يولد بها الأطفال، وعادة ما يكون سببها عيوب القلب الموجودة عند الولادة. 

وتشمل أمراض القلب الخلقية التي تصيب الأطفال ما يلي:

  • اضطرابات صمام القلب مثل تضيق الصمام الأبهري الذي يقيد من تدفق الدم
  • متلازمة القَلْبٌ ناقِصُ التَّنَسُّج، بحيث يكون الجانب الأيسر من القلب ناقص النمو.
  • الاضطرابات التي تنطوي على ثقوب في القلب، وتكون عادةً في الجدران بين الحجرات وبين الأوعية الدموية الرئيسية الخارجة من القلب.

 بما في ذلك:

رباعية فالو وهي مزيج من أربعة عيوب، منها:

  • ثقب في الحاجز البطيني.
  • ممر ضيق بين البطين الأيمن والشريان الرئوي
  • الجانب الأيمن السميك من القلب.
  • الأبهر النازح.

وقد يكون لعيوب القلب الخلقية آثار طويلة المدى على صحة الطفل، وتعالج الكثير من الحالات بالجراحة وإجراءات القسطرة والأدوية وفي الحالات الشديدة قد يتم اللجوء إلى زرعة القلب وفي بعض الحالات الأُخرى يحتاج الأطفال إلى مراقبة وعلاج مدى الحياة.

تصلب الشرايين:

تصلب الشرايين هو تراكم الدهون واللوحات المليئة بالكولسترول داخل الشرايين، وتصلب الشرايين وتضيق بسبب زيادة تراكم الدهون واللوحات المليئة بالكوليسترول، لذا يزداد خطر الإصابة بجلطات الدم والنوبات القلبية. وعادة ما يستغرق تطور تصلب الشرايين سنوات عديدة. وغالبا لا يصيب الأطفال أو المراهقين.ويرتفع خطر الإصابة بتصلب الشرايين أكثر عند الإصابة بالسمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم وغيرها من المشكلات الصحية. ويوصي الأطباء بفحص ارتفاع نسب الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال الذين لديهم عوامل خطر كالحالات الوراثية للإصابة بأمراض القلب أو السكري، أو الذين يعانون من زيادة في الوزن أو السمنة. ويتضمن العلاج تغييرات في نمط الحياة مثل زيادة التمارين وتعديلات على النظام الغذائي.

عدم انتظام ضربات القلب:

عدم انتظام ضربات القلب هو إيقاع غير طبيعي لدقات القلب يتسبب في انخفاض كفاءة ضخ القلب للدم. وقد تحدث أنواع مختلفة من عدم انتظام ضربات القلب عند الأطفال، بما في ذلك:

وقد تشمل الأعراض:

  • ضعف
  • إعياء
  • دوخة
  • إغماء
  • صعوبات في التغذية 

وتعتمد العلاجات على نوع عدم انتظام ضربات القلب وكيفية تأثيرها على صحة الطفل.

مرض كاواساكي:

مرض كاواساكي هو مرض نادر يصيب الأطفال في المقام الأول، ويمكن أن يتسبب في التهاب الأوعية الدموية في أيديهم وأقدامهم وفمهم وشفاههم وحلقهم. وينتج عنه حمى وتورم في الغدد الليمفاوية، ويعد مرض كاواسكي سببًا رئيسيًا لأمراض القلب لدى ما يصل إلى 1 من كل 4 أطفال. معظمهم تحت سن الخامسة.

ويعتمد علاجه على مدى انتشار المرض، ويتضمن العلاج الفوري استخدام غاما الجلوبيولين الوريدي أو الأسبرين (Bufferin) غالبًا. وتقلل الستيرويدات القشرية أحيانًا من المضاعفات المستقبلية. وغالبًا ما يحتاج الأطفال الذين يعانون من هذا المرض إلى مواعيد متابعة على مدى الحياة لمتابعة صحة القلب.

لغط القلب (نَفْخَةٌ قَلْبِيَّة)

النفخة القلبية هي صوت “صفير” يصدر عن الدم المتدفق عبر حجرات القلب أو الصمامات، أو عبر الأوعية الدموية القريبة من القلب، وغالبًا ما يكون غير ضار، لكن في أحيان أخرى قد يشير إلى مشكلة في أوعية القلب.

وتحدث النفخات القلبية بسبب أمراض الشرايين التاجية أو الحمى أو فقر الدم. وإذا سَمع الأطباء نفخة قلبية غير طبيعية لدى الطفل فيجرون اختبارات إضافية للتأكد من صحة القلب. وعادةً ما يعالج النفخات القلبية من تلقاء نفسها، ولكن إذا كانت النفخة القلبية ناتجة عن مشكلة في القلب، فقد تتطلب علاجًا إضافيًا.

التهاب التامور:

تحدث هذه الحالة عندما يصبح الكيس الرقيق أو الغشاء المحيط بالقلب (التامور) ملتهبًا أو مصابًا، وتزداد كمية السائل بين طبقتين، مما يضعف قدرة القلب على ضخ الدم .

وقد يحدث التهاب التامور بعد العمليات الجراحية التي أجريت سابقا لإصلاح أمراض القلب التاجية، أو قد يكون ناتجًا عن عدوى بكتيرية أو صدمات صدرية أو اضطرابات النسيج الضام مثل الذَأَب. وتعتمد العلاجات على شدة المرض وعمر الطفل وصحته العامة.

مرض روماتيزم القلب:

يتسبب التهاب الحلق والحمى القرمزية الناتجة عن الاصابة ببكتيريا المكورات العقديةدون علاج في مرض روماتيزم القلب. ويُتلف مرض روماتيزم القلب صمامات عضلة القلب (عن طريق التسبب في التهاب العضلة القلبية) بشكل خطير ودائم، ويصيب مرض القلب الروماتزمي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و15 عامًا، ولكن لا تظهر أعراض أمراض القلب الروماتزمي مباشرة، بل تظهر بعد 10 إلى 20 عامًا من وقت الإصابة بالمرض الأصلي. ويمكن الوقاية من هذا المرض عن طريق العلاج الفوري لالتهاب الحلق بالمضادات الحيوية.

حالات العدوى الفيروسية:

تتسبب الفيروسات بشكل عام في الأنفلونزا وأمراض الجهاز التنفسي ولكن يمكنها أيضا التأثير على صحة القلب. كأن تسبب في عدوى التهاب عضلة القلب الفيروسية، مما يؤثر على قدرة القلب على ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم. والالتهابات الفيروسية القلبية نادرة وتُظهر أعراض قليلة. وحتى عندما تظهر أعراض، فإنها تشبه أعراض الإنفلونزا، بما في ذلك التعب وضيق التنفس وانزعاج الصدر. وغالبا يتم علاجها بالأدوية التي تعالج أعراض التهاب عضلة القلب.

أمراض القلب والأوعية الدموية:

تعتبر تركيا من البلدان الرائدة في هذا المجال حيث كانت من البلاد القليلة في العالم التي تجرى عملية زراعة القلب الصناعي المعقدة. وقد تم إجراء أكثر من 200 عملية زراعة قلب اصطناعي في تركيا وتكللت جميعها بالنجاح.

لا تزال أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة في معظم أنحاء العالم. وأظهرت دراسات في عام 2014 أن هذه الأمراض كانت مسؤولة عن الملايين من الوفيات على مستوى العالم.

ورغماً عن الفهم التقليدي أنه مرض ناجم عن النظام الغذائي والسمنة والتاريخ العائلي وضعف اللياقة البدنية، إلا أن الأبحاث وجدت آثارًا من البيئة ومن تلوث الهواء وصولاً إلى التسمم بالرصاص قد تؤدي إلى خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية.

إننا ندرك في مؤسسة ريهاب تورك مدى أهمية اختيار أفضل الأخصائيين في جراحة القلب والأوعية الدموية 

لذلك صحتك في يد أمينة!

يمتع أطباء وجراحو القلب والأوعية في “رهاب تورك” بخبرة طويلة وفرق متعددة الاختصاصات لتقديم أفضل علاج للمرضى.

تواصل معنا عبر الواتساب
1