ينتِجُ جسم الإنسان والأرض بشكلٍ طبيعي مجالاتٍ كهربائيةٍ ومغناطيسيةٍ وتلكَ الموجات نَفسها يمكن تطبيقها على جِسم الإنسان باستخدامِ أنواعٍ مُختلفة من المغانط فيعمل ذلك على تعزيز الصحة ويساعد أيضًا في علاج حالات معينة كالأرق والصداع وغيرها و العلاج بالمجال المغناطيسي احد العلاجات المستخدمة حاليا.
ويوجدُ أنواعٌ عديدةٌ من العلاج بالمجال المغناطيسي نذكرُ منها:
العلاج بالمجال المغناطيسي الساكن: ففي هذا النوع يوضعُ مغناطيس بتماسٍ مباشٍر مع البشرة. فعلى سَبيلِ المثالِ ارتداءُ شيء بما يشبهُ السوارِ ويكون من طبيعة مغناطيسيةٍ حَول المعصم أو كما يمكن أن يكون على شكلِ مجوهرات وأيضاً يمكنُ أن يكونَ ضمادةٍ بها مغناطيس، أو قد يتم ارتداء مغناطيسًا على شكلِ نعل حذاءْ. أو النومَ على لبادة مرتبة ومريحهٍ تحتوي على مغناطيس بِداخلها. فالشخص قادرٌ هنا على اختيارِ الطريقةِ المناسبةِ أو المريحة بالنسبةِ له.
العلاج المغناطيسي المشحون كهربائيًا المعروف أيضاً باسم (العلاج الكهرومغناطيسي): حيث تحتوي المغناطيسات التي نَستخدمها هنا على شحنة كهربائية. وعادة ما تأتي الشحنة الكهربائية على شكل نبضات.
العلاجٌ بوخز الإبرِ المشحونة مغناطيسياً: وهو شكل من الأشكالِ الأخرى للعلاجِ المغناطيسي وفي هذا النوعِ منَ العلاج يخضع ُ الشخصُ الى ابرٍ مغناطيسيةٍ تتركزُ على منطقةِ طاقةٍ معينةٍ منَ الجسدِ و تنفذُ على يد مختصْ.
كيفَ يَعملُ العلاج بالمجال المغناطيسي؟
يحتوي جسمُ الإنسانِ بشكلٍ طبيعيٍ على مجالاتٍ للطاقةِ المغناطيسيةِ والكهربائية. وبداخلِ كلِ جزيئةٍ من جزيئاتِ الجسم يوجد كميةٌ صغيرةٌ من الطاقةِ المغناطيسية والفكرةُ وراء العلاجِ بالمجالِ المغناطيسي تكمنُ في أن بعضِ المشكلاتِ تحدثُ بسبب ِ اختلالٍ في التوازنِ بينَ الحقولِ المغناطيسيةِ. فإذا وُضعَ حقلٌ مغناطيسيٌا بالقربِ من جِسمِ الإنسان، فمن المُعتقد أن الأمورَ ستعودُ إلى طبيعتها.
وبشكلٍ عامْ تساعدُ الأيونات مثلَ الكالسيوم والبوتاسيوم المتواجدةَ بشكلٍ طبيعي في خلايا الجسم على إرسالِ الإشارات. وفي اختباراتٍ عديدةٍ من قبلِ علماءٍ مختصين، وجِدَ بأنَ المغناطيس يغيرُ من طريقةِ عملِ تلكَ الأيونات.
لماذا العلاجُ المِغناطيسي؟
معظم العلاج بالمجال المغناطيسي يُعتبر خياراً علاجياً جيد لأنواعٍ مختلفةٍ من الآلام مثلَ آلامِ القدمينِ والظهرِ وآلام التي ترافقُ التهابَ المفاصلِ ويساعدُ أيضا في التئامِ الجروحِ بشكلٍ أسرعَ وكما يساعدُ في تخفيفِ الأرقِ ونوباتِ الصداع. ويجب الانتباه إلى عدم الخضوع الى لعلاج بالمجال المغناطيسي أثناءَ وجودِ منظمٍ لضرباتِ القلبِ أو في حال وجود مضخةِ الأنسولين .وكما يجب أيضًا خلع أي مغناطيس قبل إجراء الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
أقرأ أيضا…