قسطرة القلب من اليد هي هي إجراء لفحص مدى جودة عمل القلب. حيث يتم إدخال أنبوب رفيع مجوف يسمى القسطرة من خلال الشريان الكعبري (Radial artery) و هو أحد الأوعية الدموية الرئيسية في القسم العلوي من جسم الإنسان.
و يقوم الطبيب بضخ صبغة مع هذا الأنبوب ليتمكن من رؤية الأوعية الدموية و ذلك بعون الأشعة السينية.
و يتم الاجراء وفق لعدة أسباب نذكر منها:
- أعراض متعلقة بأمراض القلب كثل ألم في الصدر.
- الم غير مفسر في منطقة الذراعين أو الفك أو الرقبة أو الصدر
- تشوهات خلقية قلبية.
- ظهور مشاكل في صمام القلب.
تتشابه قسطرة الساق والرسغ بشكل عام. و يحتاج كلاهما التخدير والتخدير عند نقطة الوصول. ولكن يعتبر الدخول من خلال المعصم و التي تعرف باسم (قسطرة القلب من اليد) أقل خطورة وأكثر راحة. وذلك على حسب الكثير من أطباء القلب في تركيا.
و هناك ثلاث فوائد رئيسية لاجراء قسطرة القلب من خلال المعصم.
1- خطر النزيف أقل
يقل خطر النزيف بعد عملية قسطرة القلب من اليد بشكل كبير في الواقع قد تقل الاحتمالية بمقدار النصف ، ومن السهل إيقاف أي نزيف قد يحدث.
و ذلك يعود الى ان الشريان في الساق عميق داخل الفخذ ومن الصعب اكتشاف أي نزيف ولكن فرصة اكتشاف أي مشكلة من المعصم أعلى و بالتالي خطورة أقل.
2- يكون المريض مستيقظًا بشكل أسرع:
يمكن للمريض في الجلوس مباشرة بعد اجراء العملية من خلال المعصم بالإضافة إلى ذلك يحتاج المريض فقط إلى ارتداء سوار ضغط فوق نقطة الوصول لبضع ساعات
حيث يمكن أن يعامل المريض معصمه وكأنه مكسور لمدة 24 ساعة تقريبًا و لكن بخلاف ذلك كل شيء مسموح تقريبا.
بينما يحتاج المريض الى الاستلقاء لمدة ساعتين إلى خمس ساعات لإغلاق نقطة الوصول بأمان. باستخدام قسطرة الساق – المعروفة باسم القسطرة عبر الفخذ حيث يساعد ذلك في منع الدم من النزف من الفتحة الموجودة في شريان الساق.
3- يقل خطر للإصابة بالنوبات القلبية:
من غير المرجح الموت جراء قسطرة الرسغ إذا تعرض المريض لنوبة قلبية سابقة. ولكن لم يتضح سبب حدوث ذلك بالضبط.
يُعتقد ان الأطباء يصفون مميعات الدم. ولكن يتعين عليهم التراجع عن استخدام مميعات الدم مع زيادة النزيف في الساق ، وبالتالي يزداد خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
قسطرة القلب من اليد ليس خيار دائم!
على الرغم من أن عددًا متزايدًا من المستشفيات والأطباء يستخدمون قسطرة المعصم ، إلا أنه لا تزال هناك بعض الحالات التي قد لا تنجح فيها.
لذا قد ترغب في مناقشة حالتك الفردية مع المستشار الطبي في ريهاب تورك ولكن إليك بعض الحالات التي قد لا يمكن اللجوء الى القسطرة عبر اليد :
- وجود تشنجات في الشرايين في منطقة الساعد.
- الشريان في الذراع صغير جدًا.
- هناك انحناءات شديدة بين المعصم و القلب وهي أكثر شيوعًا عند كبار السن المصابين بهشاشة العظام.
ما الذي يحدث أثناء قسطرة القلب من اليد؟
هناك عدد من الخطوات تحدث خلال اجراء قسطرة القلب من اليد، وتشمل:
بستلقي المريض على طاولة الاجراء
- ثم يتم تخدير الجلد حول موقع إدخال القسطرة
- يُجرى فتح ثقب صغير في شريان الرسغ ليتم بعد ذلك إدخال القسطرة من خلاله لتعبر خلال الأوعية الدموية إلى القلب.
- يتم حقن كمية من الصبغة عبر القسطرة لإتاحة رؤية الأوعية الدموية بشكل واضح أكثر.
- يتم توسيع الأوعية الدموية الضيقة في حال وجود أي انسداد فيها.
- يخرج الطبيب القسطرة مع الضغط على مكانها وتضميدها لمنع حدوث نزيف.
ما هي أخطار قسطرة القلب من اليد؟
تنطوي العملية على عدد من الأخطار المحدودة إلا أنها قد تحدث و هي كالاتي:
- اضطرابات في نبضات القلب.
- ثقب القلب أو الشرايين التاجية.
- رد فعل تحسسي.
- تجلط الدم.
- التهابات.
- نزيف حاد.
- ألم أو انتفاخ في مكان القسطرة.
- تلف أعصاب اليد.
- فشل كلوي.
- الموت ولكن يندر حدوث ذلك.
إجراء قسطرة القلب من اليد في تركيا
يأتي العديد من المرضى إلى تركيا لإجراء عملية قسطرة القلب
تقدم ريهاب تورك الخدمات الخدمات العلاجية للمرضى بالإضافة للخدمات النقل والأقامة وتنسيق الرحلة كاملة.
تتطلب عملية مضخة البالون في تركيا حوالي ثلاثة أيام في المتوسط للإقامة في اسطنبول .
يتلقى المرضى رعاية مكثفة بعد العملية للتحقق من وضعهم ورضاهم بعد عملية قسطرة القلب . بالإضافة إلى ذلك ، فإن فريق دعم المرضى لدينا متاح على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع
إقرأ أيضاً….