الإصابة بسرطان الفم 4 أمور تسهم في خطر الإصابة؟

الإصابة بسرطان الفم يُشخص أكثر من 640,000 شخص في العالم بسرطان الفم كل عام ولكن لا يحظى سرطان الفم بالاهتمام الذي يستحقه للأسف…

حتى أن الكثير من الناس يستنتجون خطأً أنهم ليسوا في خطر بسبب ذلك! وفي ما يلي 6 أمور تسهم في خطر الإصابة بسرطان الفم و ما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها للحماية من هذا الأمر.

1.استهلاك التبغ يسهم بالإصابة بسرطان الفم

يعد استخدام التبغ بأي شكل من الأشكال أكبر عامل يساهم في الإصابة بسرطان الفم.

و لأخذ العلم حوالي 85٪ من حالات سرطان الفم مرتبطة بالتبغ! حيث تعتبر السجائر والسيجار والغليون ومضغ التبغ كلها خطيرة للغاية و لا يجب الاستهانة أيضا بالمخاطر المرتبطة بالتدخين السلبي حيث قد يزيد هذا بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة.

كيف يمكن الوقاية من مخاطر استهلاك التبغ؟

يجب أولا وجود نية للإقلاع عن التدخين و من ثم يمكن اللجوء الى المختصين لإيجاد خطة تناسب المريض للإقلاع عن التدخين وقد يُحتاج الى عدة محاولات قبل النجاح ولكن بالتأكيد تعتبر كل الجهود المبذولة تستحق العناء!

2.شرب الكحول بكثرة يسهم بالإصابة بسرطان الفم:

يشكل الكحول مخاطر صحية قليلة جدًا في حال شربه باعتدال كما أن هناك أبحاث تشير إلى أن النبيذ الأحمر قد يساعد في مكافحة السرطان ولكن يمكن أن يساهم الاستهلاك المتكرر والثقيل للكحول (خاصةً عندما يترافق ذلك مع  التدخين) بشكل كبير في خطر الإصابة بسرطان الفم.

كيف يمكن الوقاية من مخاطر شرب الكحول بكثرة؟

يوصى عمومًا بعدم تناول أكثر من مشروبين كحوليين في اليوم للرجال ، بينما يجب على النساء بأن لا يشربن أكثر من مشروب واحد يوميًا.

3.الإصابة بفيروس الوَرَم الحُلَيمِي البشري (HPV):

يعد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) أكثر الأمراض المنقولة جنسيًا شيوعًا. و يرجع ذلك إلى عدم معانه الكثير من الأشخاص المصابين به من أي أعراض ، مما يجعل من السهل الانتشار بين الشركاء لكن وجد ارتباط   سلالات معينة من الفيروس بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.

كيف يمكن الوقاية من الإصابة بفيروس الوَرَم الحُلَيمِي البشري ؟

يوصى بأخذ  لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري لجميع الفتيان والفتيات في سن المراهقة. و يمكن تقليل المخاطر إلى الحد الأدنى عن طريق الحد من السلوكيات عالية الخطورة في حال عدم أخذ التطعيم أو اللقاح.

4.التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلةيسهم بالإصابة بسرطان الفم:

يمكن أن يؤدي قضاء الكثير من الوقت في ضوء الشمس فوق البنفسجي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الشفاه و خاصةً لدى الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة.

كيف يمكن الوقاية من التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة؟

يمكن وضع مرطب شفاه مع منتجات الحماية من الشمس كما يمكن أن يساعد ارتداء قبعة وتقليل مقدار التعرض  لضوء الشمس المباشر في تقليل تعرضك للأشعة فوق البنفسجية إلى الحد الأدنى.

هل أنت في خطر؟

العوامل المذكورة أعلاه ليست سوى بعض الأشياء التي يمكن أن تسهم في الإصابة بسرطان الفم. وتشمل عوامل الخطر الإضافية

  • التقدم في السن: يزداد خطر الإصابة مع التقدم بالعمر.
  • الجنس: يتعرض الذكور لخطر الإصابة أكثر من النساء.
  • سوء التغذية.
  • ضعف جهاز المناعة.

على الرغم من ذلك ، يمكن لأي شخص أن يصاب بهذا المرض المدمر. هذا هو السبب في أهمية حضور الفحوصات المنتظمة مع طبيب أسنان. حيث يمكن أن يؤدي اكتشاف المرض في أقرب وقت ممكن إلى زيادة فرص البقاء على قيد الحياة وتقليل الحاجة إلى العلاجات المنهكة.

الاسئلة الشائعة

[elementor-template id=”23066″]

إقرأ أيضا…

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تواصل معنا عبر الواتساب
1