العلاج الوظيفي في تركيا

العلاج الوظيفي يعتمد على القيام بتأهيل الأشخاص للمشاركة في نشاطات الحياة. واستعادة قدرتهم على القيام بأمورهم والاستقلال بها دون الحاجة لتدخل الآخرين أو الاعتماد عليهم.

ما هو العلاج الوظيفي ؟

الأشخاص الذين يعانون من إعاقة ذهنية لهم الحق في أن يعتمدوا على أنفسهم ويستقلوا بحياتهم. وأن يشعروا بالثقة في النفس من خلال استغلال مهاراتهم وقدراتهم إذ أن إصابتهم بإعاقة ذهنية لا يجعلهم غير قادرين على الإبداع والمشاركة في تنمية المجتمع والإسهام في تطور العمل والإنتاج.

فوائد العلاج

العلاج الوظيفي في تركيا

كما يهدف هذا العلاج إلى زيادة الثقة بالنفس والشعور بالاستقلالية والقدرة على السيطرة على حياتهم والاستقلال بها. ويستخدم أيضا في برامج تأهيل الأعصاب ويصلح لكافة الفئات العمرية والتي تحتاج لإعادة تأهيل الأعصاب من خلال برامج متخصصة وأخصائيين بارعين وعلى دارية كاملة بما يحتاجه الأشخاص الذين يحتاجون لهذه البرامج وهذا ما تحرص على توفيره مستشفى روماتيم بتركيا.

الحاجة للاستعانة بهذا العلاج والبرامج الخاصة به. لا يقتصر على المعاقين ذهنياً وبدنياً بل يمتد ليشمل فئات مختلفة ولذا فإن العلاج الوظيفي يفيد في علاج الحالات التالية:


عند الأطفال المولودين بإعاقة

يستخدم هذا النوع من العلاجات مع الأطفال الذين قد ولدوا بإعاقات نتجت عن تعرضهم لتأخر أو اضطرابات في النمو أدت إلى إعاقة المهارات الحركية والحسية والمعرفية لهم.

علاج الأطفال الذين يعانون من ما يعرف باسم ADHD أي من يعانون من صعوبات ما نتج عنها إعاقة القدرات الوظيفية أو الحركية أو التنظيمية لديهم. كما أن هذا العلاج يستخدم أيضاً في علاج الأطفال الذين يعانون من تأخر جزئي وغير شامل في النمو. أي من قد يعاني من صعوبة في المهارات الحركية إلاّ أنّه لا يعاني من مشاكل في المهارات الحسّية والمعرفية.

ممن تعرضو إلى حادث

العلاج الوظيفي يحتاج إليه من قد تعرض لحادث نتج عنه إعاقة ما سواء في الحركة أو المهارات الحسية والحركية لديه وتعرض للضرر في ما يملكه من قدرات مختلفة. لذا تقوم المستشفى بعلاج هذه الأضرار والتمكن من مساعدة هؤلاء الأشخاص من العودة لممارسة نشاطهم القديم دون وجود أي خلل.

للأطفال والبالغين الذين تعرضو لإعاقة نفسية

معالجة كلا من الأطفال والبالغين الذين قد يعانون من إعاقة نفسية أو عصبية تتسبب في الإضرار بأدائهم اليومي. كما أن المركز يقوم بتوفير هذا العلاج للمسنين والذين تعرضوا لإعاقات أثرت على قدراتهم الحركية أو العقلية مع التقدم في السن ويحتاجون لبرامج تساعدهم على تنمية هذه القدرات والمساعدة في تنشيطها من جديد.

أهداف العلاج الوظيفي :

الهدف من استخدام هذا العلاج يرجع إلى إتاحة ما يلزم للمريض من أجل التمكن من إيصاله لوضع يتاح له من خلاله استغلال قدراته وما لديه من إمكانيات وظيفية. بما يجعله يتوافق مع الجيل التابع له فضلا عن أن المستشفى تضع على قمة أولوياتها وأهدافها أثناء قيامها بهذا العلاج . إلى أن تراعي نوع الإعاقة التي يعاني منها المريض والصعوبات التي تواجهه ويعتمد برنامج العلاج الوظيفي على عدة عناصر أهمها ما يلي:

  1. تعتمد أهداف العلاج على القدرة على إكساب المريض للمهارات والقدرات التي يحتاجها. وتدريبه عليها والاستعانة باستراتيجيات مخصصة لمواجهة الصعوبات التي يواجهها المريض وإكسابه المهارات التي يحتاج لها.
  2. يعتمد هذا العلاج على أن يتم منح المريض الواجبات والتدريبات التي تساعد في الحفاظ على القدرات وممارسة ما قام بتعلمه بنفسه دون الحاجة لمساعدة الآخرين.
  3. يحرص مركز العلاج خلال القيام بالبرامج المتعلقة بالعلاج الوظيفي. على أن تكون البيئة صالحة لاحتياجات المريض إذ أن كل مريض يجب أن تتوافر له عناصر معينة في البيئة التي يتواجد به إذ أن من تعرض لحادث وفقد ذراعه يختلف عن الطفل المصاب بالإعاقة الذهنية أو البدنية.
    إذ أن المركز يحرص على إعداد جدول يتم تخطيطه وتوزيع الأعمال فيه بما يتوافق مع الشخص الذي تعرض لحادث ما. أو تقوم بوضع جدول يومي للأطفال يراعي فيه أن يساعد الطفل على تنمية مهاراته اليومية وما يحتاجه من أجل مساعدته على التعامل بشكل أكثر استقلال دون الحاجة لمساعدة خارجية.
  4. يحتاج المريض الذي يحتاج لتنمية مهاراته والقدرة على استعادة نشاطه القديم ومهاراته التي فقدها. إلى مشاركة من حوله. من أجل أن ينجح البرنامج الذي تم إعداده له. من أجل أن يجعله يتمكن من التحكم في حياته والمساهمة في نشاطات الحياة اليومية وزيادة الإحساس بالثقة في النفس.
    لذا فإن المركز يحرص على أن تقوم بإعداد برامج تعتمد على تدريب الأسرة على كيفية التعامل مع المريض . حيث أن المرضى المصابين بأمراض مثل الفصام . يعتمد توجيه أسرهم على أن يقوموا بتحفيز المريض وتشجيعه على القيام بدور مستقل. وممارسة نشاطاته مثل الأشخاص البالغين وتجنب القيام بحمايته بشكل أكثر من اللازم.
    بينما التوجيه الذي يتم توجيه أسرة الأطفال المصابين بتأخر جزئي في النمو. يتم إعداد برامج خاصة بتقوية السلوك ومساعدة الطفل في التخلص من أي شعور بالإحباط وكيفية مساعدته على التغلب على ما يواجهه من صعوبات.

العلاج الوظيفي في تركيا

  1. يعتمد دور الأخصائي على القدرة على تحسين قدرة الأشخاص وأدائهم في كافة نواحي الحياة . وما يحتاجونه من أغراض يومية ومساعدة المرضى على مواجهة ما قد يواجههم من صعوبات والتخلص منها. ويساعد أيضا في تدريب المريض على أن يتمكن من أداء ما عليه من واجبات ونشاطات يومية بصورة مستقلة.
  2. يعمل الأخصائي على منع تطور ما تعرض له المريض من إصابات أو ما يعاني منه من عجز. مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة على تطوير مهاراتهم وقدراتهم العقلية والحركية وأن يستطيعوا من المشاركة في الحياة مثلهم مثل الأشخاص العاديين.
  3. يساعد الأخصائي على مساعدة المرضى على استخدام أجهزة مثل الكمبيوتر والقيام بارتداء ملابسه دون مساعدة أحد. كما يحرص المركز على استخدام معدات وأجهزة تحاكي ما يقوم به الأشخاص في الحياة الواقعية وتدريب المرضى على استخدامها من أجل تقوية عضلاتهم ومساعدتها على التحكم فيما يقومون باستخدامه من أدوات في حياتهم اليومية.
  4. يحرص المركز من خلال الاستعانة بأفضل الأخصائيين في العلاج الوظيفي. والذين يقومون بتدريب المرضى الذين يعانون من إعاقة نفسية على إشراكهم في برامج تساعدهم على التكيف مع الأشخاص الآخرين. والتعامل معهم والتنقل في وسائل النقل العامة وغيرها.

إقرأ أيضاً: العلاج بالأوزون في تركيا