ما هي رباعية فالو؟

علاج رباعية فالو إن الوظيفة الرئيسية للقلب هي ضخ الدم عبر باقي أجزاء الجسم وهذا ما يمد الجسم بالعناصر الغذائية والأكسجين. وفي حال اختلال عمله يفقد فعاليته في ضخ الدم إلى الأعضاء مما يؤدي الى نقص كمية الأكسجين التي تصل إلى أنسجة الجسم.

هناك عيوب أو مشاكل أو تشوهات تنشأ في القلب عند ولادة الإنسان وتُعرف هذه العيوب بعيوب القلب الخلقية. ورباعية فالو (TOF) هو عيب خلقي في القلب يمكن أن يكون قاتلاً إذا تُرك دون علاج.

وعيوب القلب الأربعة المرتبطة بهذه الرباعية:

ثقب بين البطينين الأيمن والأيسر يسمى عيب الحاجز البطيني.
تضيق الشريان الرئوي.
سمك البطين الأيمن.
تحول في اتجاه الشريان الأبهر الذي ويكون فوق عيب الحاجز البطيني.

وتسبب هذه الحالة الى أن يتسبب في جعل لون الجلد يميل إلى الزرقة بسبب نقص الأكسجين المنتشر.

ما هي أعراض رباعية فالو؟

قد تظهر أعراض الرباعية عند الولادة أو بعد ذلك بوقت قصير وتشمل:

لون الجلد مزرق
تَعَجُّرُ الأَصابِع أو نمو الجلد والعظام حول الأظافر
مشاكل في الأكل
عدم زيادة الوزن
تأخيرات أو مشاكل في النمو
اغماء

ما هي أسباب وعوامل الخطر لرباعية فالو؟

إن السبب الدقيق لهذه الرباعية غير معروف لكن هنالك العديد من عوامل الخطر المرتبطة بهذه الحالة وتشمل:

إدمان الأم للكحول.
داء السكري.
أن يكون عمر الأم فوق 40.
تغذية سيئة قبل الولادة.

ويعاني الكثير من المصابين باضطرابات خلقية أخرى مثل متلازمة داون.

كيف يتم تشخيص رباعية فالو؟

في بعض الأحيان يقوم الطبيب بتشخيص الحالة بينما لا يزال الطفل في رحم الأم حيث تظهر الموجات فوق الصوتية للجنين وجود خلل في القلب. ويمكن لطبيب أيضًا تشخيصها بعد الولادة بفترة وجيزة في حال سماعة لنفخة أثناء فحص القلب أو في حال ملاحظة ازرقاق لون جلد الطفل.

لكن في حال كانت العيوب غير شديدة وواضحة وقتها يُشخص الأطفال في سن الرضاعة او قد يأتي التشخيص لاحقًا عندما يلاحظ أحد الوالدين شيئًا غير طبيعي أو أثناء زيارة منتظمة لطبيب الأطفال.

ومن الاختبارات التي يمكن أن تساعد في تشخيص الرباعية هي:

تصوير الصدر بالأشعة السينية والرنين المغناطيسي للتحقق من وجود مشاكل هيكلي
مخطط ايكو القلب للتحقق من اضطرابات في ضربات القلب
قياس التأكسج في الدم
قسطرة القلب

ما هو علاج الرباعية ؟

يتطلب علاجها التدخل الجراحي ويحدث هذا عادة خلال الأشهر القليلة الأولى من حياة الطفل وتشمل الجراحة إغلاق عيب الحاجز البطيني وتوسيع الصمام الرئوي. وفي حال عدم تمكن الأطباء من إجراء إصلاح كامل فيجرى إصلاح مؤقت إلى حين إمكانية إجراء الجراحة الكاملة.

فإذا ترك دون علاج يتسبب هذا في مشاكل في ضربات القلب وتأخر في النمو ونوبات صرع. وإذا لم يتم إصلاح الحالة مطلقًا فهذا يسبب الوفاة عند بلوغ سن 20 عامًا. لكن يلاحظ الطبيب عادة الحالة مبكرًا ويقوم بإجراء عملية جراحية لتصحيح المشكلة.

وبعد إجراء العملية الجراحية، يحتاج الطفل إلى زيارة طبيب قلب لبقية حياته حيث تجرى فحوصات بشكل منتظم.

ويعاني بعض الأشخاص الذين خضعوا للجراحة من مشاكل في القلب مع مرور الوقت، مما يجعل الرعاية المستمرة مهمة.