5 نصائح للحصول على النوم الكافي للطفل

5 نصائح للحصول على النوم الكافي للطفل

من المهم أن يكون للأطفال روتين نوم منتظم حيث ينامون في ساعات الليل ويستيقظون ساعات النهار. وبهذه الطريقة تعمل أجسامهم بشكل أفضل. لذا، ومع وجود الأوبئة والتغير في الطرق التدريسية.

تصبح رحلة الطفل إلى المدرسة مجرد نزهة إلى طاولة المطبخ مما يجعله قادرًا على النوم بعد فترة وجيزة قليلا. فلا يجب أن يقضي الطفل طوال الصباح في السرير.

النوم مهم لنا جميعًا، وهذا ينطبق بشكل خاص على الأطفال. ومن المرجح أن يعاني الأطفال من مشاكل صحية وسلوكية وصعوبة في التعلم عند عدم الحصول على نوم كافي.

فيما يلي بعض الأشياء البسيطة التي يمكنك القيام بها لمساعدة طفلك في الحصول على النوم الذي يحتاجه.

الالتزام بجدول نوم منتظم

تعمل أجسامنا بشكل أفضل عندما نذهب إلى الفراش ونستيقظ في نفس الوقت تقريبًا كل يوم.

يحتاج الأطفال والمراهقون من 8 إلى 10 ساعات من النوم يومياً. فلذلك يجب أن يخلد الطفل للنوم قبل 10 ساعات من الوقت الذي يحتاج فيه إلى الاستيقاظ في الصباح.

فعلى سبيل المثال، إذا كان ابنك المراهق يحتاج إلى أن يكون مستيقظًا في السابعة، فيجب أن يكون مستعدًا للنوم بحلول التاسعة مساءاً، وأن يكون في الفراش بحلول العاشرة نظرًا لأن معظمنا لا ينام بمجرد أن يضع رأسه على الوسادة. كما يجب أن يبدأ الطفل الأصغر سنًا في الاستعداد للنوم في حوالي الثامنة.

ويجب معرفة أن المراهقين مرتبطين بيولوجيًا بالنوم والاستيقاظ في وقت متأخر، ومن الطبيعي أن يكون لديهم أوقات نوم متأخرة. ولسوء الحظ، لا تستوعب معظم الأماكن التعليمية هذا الأمر. إنه من المقبول بقائهم مستيقظين قليلاً في عطلات نهاية الأسبوع، ولكن لا يجب أن يختلف وقت النوم بأكثر من ساعة عن الروتين اليومي.

أظفئي التلفاز قبل النوم

يمكن للضوء الأزرق المنبعث من الشاشة أن يبقينا مستيقظين.

ومن الأفضل أن تنطفئ الشاشات قبل ساعتين من موعد نوم طفلك. اعملي على جعل ذلك كميعاد للاستعداد للنوم

وفي الحقيقة، الطريقة الحقيقية الوحيدة لتحقيق ذلك هي إخراج جميع الأجهزة و الهواتف النقالة من غرفة النوم.

وهذا ما سيجعل المراهقين منفعلين جداً. ولكن يتوجب عليكي الثبات وبدلا من ذلك اشترِي لهم مُنبهاً إذا قالوا إنهم بحاجة إلى هاتفهم لهذا الغرض. وتأكدي على الأقل من إبقاء هواتفهم في وضع “عدم الإزعاج” طوال الليل.

الحصول على بيئة تشجع على النوم

كالحفاظ على الهدوء. فإذا كنتي تشاهدين التلفاز، اخفضي مستوى الصوت وحاولي بشكل عام عدم إحداث ضجيج كبير بعد ذهاب الأطفال للنوم.

ضعي في اعتبارك استخدام آلة ضوضاء بيضاء أو مروحة (أو مكيف هواء إذا كنت تعيشين في مكان دافئ). هناك أيضًا تطبيقات للهواتف المحمولة تصدر الضوضاء البيضاء للمراهقين الذين لن يتخلوا عن هواتفهم.

قد تُساعد الستائر المعتمة كثيراً بالنسبة للأطفال الذين يميلون إلى الاستيقاظ عند بزوغ الفجر الأول – أو الذين لا يستطيعون النوم إذا لم يكن الجو مظلمًا تمامًا في الخارج.

اعرفي كيف تؤثر العوامل الأخرى على النوم

غالبًا ما يواجه المراهقون صعوبة في إنجاز كل شيء في الوقت المناسب وكذلك هو الحال عند الحصول على قسط كافي من النوم. تحدثي مع ابنك المراهق عن جدوله اليومي وابحثي معه عن طرق لمساعدته على النوم أكثر، كإنجاز الواجبات المنزلية خلال اليوم أو الحد من ألعاب الفيديو والأنشطة الأخرى التي تأخذ من وقت الواجب المنزلي. فيجب أن يكون النوم هو الأولوية.

ويجب التخفيف من تناول الكافيين. ومن الأفضل عدم تناول أي شيء، ولكن بالتأكيد لا شيء بعد حلول المساء.

الحد من القيلولة! بالنسبة للطفل الأكبر سنًا، قد تبدو القيلولة فكرة جيدة، لكنها يمكن أن تتداخل مع النوم الليلي. ولا بأس من القيلولة في مرحلة ما قبل المدرسة.

تأكدي من أن طفلك يمارس الرياضة. فهي ليست مهمة صحياً فقط ولكن تُساعد على النوم أيضاً.

اعملي على تشكيل روتين هادئ قبل النوم.

إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في النوم، أو يستيقظ ليلاً، فتحدثي إلى طبيبك. من المهم أيضًا التحدث إلى الطبيب إذا كان طفلك يعاني من الشخير أو من مشاكل التنفس الأخرى في الليل. لا تتجاهلي مشكلة النوم أبدًا؛ واطلبي المساعدة دائمًا.

تواصل مع أطباء ريهابتورك لمزيد من المعلومات.

اقرأ أيضا :

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على سياسة الخصوصية