سرطان المهبل
يُعد سرطان المهبل نوعًا نادرًا من السرطانات التي تبدأ في المهبل. وهناك عدة أنواع رئيسية من سرطان المهبل بما في ذلك.
- الخلايا الحرشفية: ويبدأ هذا النوع من السرطان في بطانة المهبل ويتطور ببطء وهو مسؤول عن حوالي 75% من سرطانات المهبل.
- السرطان الغدّي: ويبدأ هذا النوع من السرطان في خلايا الغدد المهبلية، وهو الأكثر شيوعًا عند النساء فوق سن الخمسين. ويعتبر ثاني أكثر أنواع سرطان المهبل شيوعًا بمختلف الأعمار.
- الورم الميلاني: ويبدأ هذا النوع من السرطان في الخلايا التي تعطي لونًا للجلد.
- الساركوما: يمثل هذا النوع من السرطان حوالي 4% فقط من سرطانات المهبل ويبدأ في جدران المهبل.
و تُعتبر نسبة الشفاء عالية في المراحل المبكرة من سرطان المهبل.
أعراض سرطان المهبل
أكثر أعراض سرطان المهبل شيوعًا هو النزيف المهبلي غير الطبيعي ويشمل ذلك النزيف بعد انقطاع الطمث أثناء ممارسة الجنس أو بعده والنزيف بين فترات الحيض.
- إفرازات مهبلية مائية
- التبول المؤلم أو المتكرر
- آلام الحوض خاصة أثناء ممارسة الجنس
- النواسير في مرحلة لاحقة من السرطان
وفي بعض الحالات لا تظهر أي أعراض وفي هذه الحالات قد يتم اكتشافه أثناء فحص الحوض الروتيني.
أسباب وعوامل خطر الإصابة بسرطان المهبل
تشمل أسباب الإصابة:
- فيروس الورم الحليمي البشري وهذه العدوى المنقولة جنسياً هي السبب الأكثر شيوعاً لسرطان المهبل.
- سرطان عنق الرحم السابق: غالبًا ما يتسبب فيروس الورم الحليمي البشري في سرطان عنق الرحم أيضًا.
- التعرض لـ ” ثُنائِيُّ إِيثيل ستِيلْبوستيرول ” داخل الرحم: يستخدم هذا الدواء للحوامل لمنع الإجهاض. ومع ذلك، توقف الأطباء عن وصفه في السبعينيات.
وتشمل عوامل خطر الإصابة ما يلي:
- التدخين: والذي يضاعف من خطر الإصابة
- الاشخاص المتاجوزين سن 60 عامًا
- الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية
- التعرض المبكر لفيروس الورم الحليمي البشري من خلال النشاط الجنسي
تشخيص سرطان المهبل
أولا يراجع الطبيب التقرير الطبي للمريض لمعرفة المزيد عن الأعراض وعوامل الخطر المحتملة ثم يقوم بعد ذلك بإجراء فحص للحوض للبحث عن الأسباب المحتملة للأعراض وكما ويقوم بإجراء مسحة عنق الرحم للتحقق من وجود أي خلايا غير طبيعية في المنطقة المهبلية.
وإذا أظهرت مسحة عنق الرحم أي خلايا غير طبيعية فسيقوم الطبيب بإجراء تنظير مهبلي وهذا إجراء يستخدم فيه الطبيب أداة مكبرة تسمى منظار المهبل لفحص جدران المهبل وعنق الرحم لمعرفة مكان الخلايا الغير طبيعية وهذا الإجراء مشابه لفحص الحوض المعتاد.
وبمجرد أن يعرف الطبيب مكان الخلايا غير الطبيعية سيأخذ خزعة لمعرفة ما إذا كانت الخلايا سرطانية.
وإذا كانت الخلايا سرطانية فمن المرجح أن يقوم الطبيب بإجراء فحص التصوير بالرنين المغناطيسي أو فحص التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، لمعرفة ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
مراحل السرطان:
تخبرك مراحل سرطان المهبل بمدى الانتشار وهناك أربع مراحل رئيسية بالإضافة إلى مرحلة واحدة غير سرطانية
- الأورام المهبلية داخل الظهارة(البطانة الداخلية للمهبل) وهي نوع من السرطانات المحتملة وهناك خلايا غير طبيعية في بطانة المهبل لكنها لا تنمو أو تنتشر وليست سرطانية بعد
- المرحلة 1 السرطان موجود فقط في جدار المهبل.
- في المرحلة 2: انتشر السرطان في الأنسجة المجاورة للمهبل ولكنه لم ينتشر بعد إلى جدار الحوض.
- المرحلة 3 بشكل أكبر في الحوض وجدار الحوض وقد ينتشر أيضًا إلى العقد الليمفاوية القريبة.
- المرحلة 4 وتنقسم المرحلة إلى محطتين فرعيتين:
- أ- انتشار السرطان في المثانة أو المستقيم أو كليهما
- ب- انتشار السرطان بشكل أكبر في جميع أنحاء الجسم إلى أعضاء مثل الرئتين والكبد أو العقد الليمفاوية البعيدة
العلاج:
إذا كان السرطان في المرحلة الأولى وفي الثلث العلوي من المهبل فقد يخضع المصاب لعملية جراحية لإزالة الورم ومنطقة صغيرة من الأنسجة السليمة حوله وعادة ما يتبع بعد ذلك بالعلاج الإشعاعي.
والعلاج الإشعاعي وهو العلاج الأكثر استخدامًا في جميع المراحل . وفي بعض الحالات قد يعالج المصاب بالعلاج الكيميائي لدعم العلاج الإشعاعي، ولكن هناك القليل من الأدلة التي تشير لفائدة العلاج الكيميائي.
إن كان المصاب قد تلقى بالفعل علاجًا إشعاعيًا في منطقة المهبل فمن المحتمل أن يوصي طبيبه بإجراء عملية جراحية وذلك لأن كل جزء من الجسم يمكن أن يخضع فقط لقدر معين من الإشعاع اعتمادًا على موقع الورم، وقد يستأصل الطبيب:
- الورم المصاب ومنطقة صغيرة من الأنسجة السليمة حوله
- جزء من المهبل أو كله
- معظم الأعضاء التناسلية أو الحوض
سرطان المرحلة 4 ب غير قابل للشفاء بشكل عام ولكن العلاج يمكن أن يخفف الأعراض. إذا كانت هذه هي الحالة فقد يوصي الطبيب بالعلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي وقد يكون من الممكن أيضًا التسجيل في تجربة سريرية للمساعدة في اختبار العلاجات الجديدة.
نظرة مستقبلية للأشخاص المصابين بسرطان المهبل
بشكل عام تقدر جمعيات السرطان أن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات يبلغ 47 %. وتختلف معدلات البقاء على قيد الحياة اختلافًا كبيرًا حسب المرحلة. فبالنسبة لسرطانات المرحلة الأولى يكون معدل البقاء لمدة خمس سنوات 75%. وتعتمد المعدلات أيضًا على مدى انتشار السرطان ومكان انتشاره.
ويمكن أن تؤثر بعض العوامل الأخرى ايضاً على معدل البقاء على قيد الحياة. فعلى سبيل المثال تتمتع النساء فوق الستين بمعدلات بقاء أقل.
طرق الوقاية:
على الرغم من أن لا أحد يستطيع تقليل خطر الإصابة بالكامل إلا أن هناك خطوات يمكن اتخاذها للتقليل من المخاطر وتتضمن هذه الخطوات:
- اتخاذ خطوات لتقليل خطر الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري ويشمل ذلك استخدام الواقي الذكري عند ممارسة أي نوع من الجنس. والحصول على لقاح فيروس الورم الحليمي البشري
- التدخين هو عامل الخطر الرئيسي لسرطان المهبل وأنواع السرطانات الأخرى
- الإفراط في تناول الكحوليات يزيد من خطر الإصابة
- إجراء فحوصات الحوض ومسحة عنق الرحم بشكل منتظم مما يساعد الطبيب على اكتشاف السرطانات قبل أن تتحول إلى سرطانات المهبل أو اكتشاف سرطان المهبل مبكرًا قبل أن ينتشر أو يسبب أعراضًا خطيرة.
كيف يمكنني الحجز لعلاج سرطان المهبل في تركيا ؟
- الدعم الطبي على الهانف مجانا سيكون لديك مسؤول لحالتك الصحية مستعد دائما للاجابة على تساؤلاتك
- التشاور مع الطبيب المختص مجانا يقوم ممثلك الطبي بالتشاور مع عدد من الاطباء والمشافي للإيجاد افضل العلاجات الممكنة
- اصدار تأشيرة السفرمجانا نقوم بمخاطبة السفارة في بلدك للمساعدة في الحصول على تأشيرة لزيارة تركيا
- ترتيب برنامج الرحلة مجانا نقوم بوضع جدول زمني لرحلتك العلاجية في تركيا
- ترجمة الوثائق والتقاريرمجانا نقوم بترجم الوثائق والتقارير الطبية للغة التركية نيابة عنك
- الدعم والمراقبة مجانا نقوم بمراقبة مراحل العلاج ونكون بجانبك خطوة بخطوة
- الترجمة الفورية مجانا سنكون بجانبك في مراحل العلاج لنقوم بالترجمة بينك وبين الفريق الطبي
- تنسيق السكن والمواصلات مجانا نقوم بحجز اماكن السكن لك ولمرافقيك في تركيا بالإضافة لخدمات النقل
تواصل مع أطباء ريهابتورك لمزيد من المعلومات عن العملية ولتقييم الحالة الطبية.