الكسور أنواعها أعراضها وطرق علاجها في تركيا

الكسر: فهم شامل لأنواعه، أعراضه، وكيفية علاجه
تُعد العظام حجر الزاوية في بناء هيكل الجسم، فهي توفر الدعم والقوة والحماية للأعضاء الحيوية، كما أنها تلعب دورًا حيويًا في الحركة. ولكن، مثل أي جزء آخر من الجسم، فإن العظام ليست بمنأى عن الإصابات. ومن بين الإصابات الشائعة التي قد تصيب العظام، يبرز “الكسر” كحالة تتطلب فهمًا دقيقًا وعلاجًا متخصصًا. في شبكة ريهابتورك للرعاية الصحية، ندرك أهمية توعية المرضى والمجتمع حول مختلف المشكلات الصحية، ويسعدنا أن نقدم لكم في هذه المقالة شرحًا وافيًا حول الكسر، بما في ذلك أنواعه المختلفة، والأعراض المصاحبة له، وأحدث طرق العلاج المتاحة، مع تسليط الضوء على الخبرات الطبية المتميزة التي نقدمها في تركيا.
جدول المحتويات
- ما هو الكسر؟
- ما هي أعراض الكسر؟
- ما هي أنواع الكسور؟
- ما الذي قد يسبب الكسور؟
- من هو المعرض لخطر الكسور؟
- كيف يتم تشخيص الكسر؟
- كيف يعالج الكسر؟
- نصائح هامة لمرضى الكسور
ما هو الكسر؟
الكسر، ببساطة، هو انكسار أو تشقق في سلامة العظم. يمكن أن تتراوح شدة هذا الانكسار من صدع دقيق بالكاد يمكن ملاحظته، إلى كسر كامل ينفصل فيه العظم إلى قطعتين أو أكثر. يمكن أن يحدث الكسر بشكل عرضي، طولي، أو حتى في أماكن متعددة داخل العظم نفسه. السبب الرئيسي لحدوث معظم الكسور هو تعرض العظم لقوة أو ضغط يتجاوز قدرته على التحمل. هذه القوى يمكن أن تكون مفاجئة وشديدة، مثل السقوط من ارتفاع، أو نتيجة لحوادث عنيفة، أو حتى بسبب الإجهاد المتكرر على العظم في بعض الحالات. إن فهم طبيعة الكسر هو الخطوة الأولى نحو العلاج الفعال، وهو ما نسعى لتوضيحه لكم.

ما هي أعراض الكسر؟
تختلف أعراض الكسر من حالة لأخرى بناءً على موقع الكسر وشدته. ومع ذلك، هناك مجموعة من الأعراض الشائعة التي قد تدل على وجود كسر في العظام. أبرز هذه الأعراض هو الألم الشديد الذي يحدث فورًا عند وقوع الإصابة. وغالبًا ما يزداد هذا الألم سوءًا عند محاولة تحريك الجزء المصاب أو عند لمسه. في بعض الحالات، قد يكون الألم شديدًا لدرجة تسبب فقدان الوعي أو الشعور بالدوار والبرودة نتيجة للصدمة التي يتعرض لها الجسم.
بالإضافة إلى الألم، تشمل الأعراض المحتملة الأخرى للكسر ما يلي:
- صوت طقطقة أو طحن: قد يسمع المصاب أو من حوله صوتًا مميزًا يشبه الطقطقة أو الاحتكاك عند حدوث الإصابة.
- تورم واحمرار وكدمات: تظهر علامات الالتهاب والتورم حول منطقة الكسر، وقد يتغير لون الجلد إلى الأحمر أو تظهر كدمات نتيجة لتلف الأوعية الدموية الصغيرة تحت الجلد.
- صعوبة في تحمل الوزن أو الحركة: يصبح من الصعب جدًا أو المستحيل تحميل الوزن على الطرف المصاب أو تحريكه بشكل طبيعي.
- تشوه مرئي: في بعض الكسور الواضحة، قد يلاحظ وجود تشوه في شكل الجزء المصاب، كأن يكون الذراع أو الساق مائلًا بزاوية غير طبيعية.
- ظهور العظم المخترق للجلد: في حالة الكسور المفتوحة، قد يخترق طرف العظم المكسور الجلد ويكشف عنه، وهي حالة تتطلب تدخلاً طبيًا عاجلاً للغاية.

ما هي أنواع الكسور؟
يتم تصنيف الكسور بناءً على عدة معايير، أبرزها ما إذا كان العظم المكسور يخترق الجلد أم لا، وما إذا كان الانكسار كاملاً أم جزئيًا. فهم هذه الأنواع يساعد في تحديد شدة الإصابة ووضع خطة العلاج المناسبة.
الكسور المغلقة والمفتوحة
- الكسور المغلقة (البسيطة): في هذا النوع، ينكسر العظم ولكن لا يخترق الجلد المحيط به. على الرغم من أن العظم مكسور، إلا أن الجلد يظل سليمًا، مما يقلل من خطر العدوى.
- الكسور المفتوحة (المركبة): تُعرف أيضًا بالكسور المركبة أو “الكسور المضاعفة”. في هذا النوع، تخترق أطراف العظم المكسور الجلد، مما يؤدي إلى جرح مفتوح. هذا النوع من الكسور يكون أكثر خطورة لأنه يعرض العظام والأنسجة الداخلية للعدوى البكتيرية، ويتطلب تدخلاً جراحيًا فوريًا للتعقيم وإعادة العظم إلى مكانه.
الكسور الكاملة أو غير الكاملة
- الكسور غير الكاملة: في هذه الكسور، لا ينكسر العظم تمامًا، بل يتشقق أو ينحني دون أن ينفصل كليًا إلى قطعتين. هذه الكسور أكثر شيوعًا لدى الأطفال نظرًا لمرونة عظامهم. وتشمل أنواع الكسور غير الكاملة:
- الكسر الشعري (Hairline Fracture): يكون عبارة عن شق رفيع جدًا في العظم، أشبه بشعر رفيع.
- كسر الغصن النضير (Greenstick Fracture): ينكسر العظم من جانب واحد فقط، بينما ينحني من الجانب الآخر، كما يحدث عند محاولة كسر غصن شجرة صغير طازج.
- الكسر الحيدي أو الإبزيمي (Buckle/Torus Fracture): يحدث كسر في جانب واحد من العظم، مع تكون انتفاخ أو “إبزيم” بارز على الجانب الآخر نتيجة للضغط.
- الكسور الكاملة: هنا ينكسر العظم تمامًا، وينفصل إلى جزأين أو أكثر. وتشمل أنواع الكسور الكاملة:
- الكسور المفردة (Simple Fracture): ينكسر العظم في مكان واحد إلى قطعتين.
- الكسور المفتتة (Comminuted Fracture): يتفتت العظم إلى ثلاث قطع أو أكثر.
- الكسر الضغطي (Impacted Fracture): ينهار العظم تحت تأثير ضغط شديد، حيث تندفع نهايات العظم المكسور بعضها في بعض.
- الكسور غير المنزاحة (Non-displaced Fracture): ينكسر العظم، لكن أجزاءه تظل في موقعها التشريحي الطبيعي.
- كسور المنزاحة (Displaced Fracture): تنفصل أجزاء العظم المكسور وتتحرك عن موقعها الطبيعي، مما قد يتطلب إعادة وضعها جراحيًا.
- الكسور القطعية (Segmental Fracture): يحدث كسر في مكانين مختلفين في نفس العظم، مما ينتج عنه قطعة عظمية إضافية معزولة بين الكسرين.
ما الذي قد يسبب الكسور؟
كما ذكرنا سابقًا، تحدث الكسور عندما تتعرض العظام لقوة أو ضغط يتجاوز قدرتها على التحمل. هذه القوى غالبًا ما تكون مفاجئة وشديدة. وتعتمد شدة الكسر بشكل مباشر على قوة الصدمة. تشمل الأسباب الشائعة للكسور ما يلي:
- السقوط: يعتبر السقوط من الأسباب الرئيسية للكسور، خاصة لدى كبار السن أو أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية.
- الضربات المباشرة: التعرض لضربة مباشرة على العظم، مثل الاصطدام بجسم صلب.
- الأحداث الصادمة: حوادث السيارات، السقوط من أماكن مرتفعة، أو الإصابات الناتجة عن طلقات نارية.
- الإصابات الرياضية: غالبًا ما تنجم عن الحركات المفاجئة، الالتواءات الشديدة، أو الاصطدامات أثناء ممارسة الرياضة.
- الإجهاد المتكرر: في بعض الحالات، قد تؤدي الأنشطة المتكررة التي تضع ضغطًا مستمرًا على العظم إلى كسور إجهادية (Stress Fractures)، وهي شائعة بين الرياضيين.
من هو المعرض لخطر الكسور؟
يمكن لأي شخص أن يصاب بكسر في عظامه، ولكن هناك عوامل تزيد من قابلية الإصابة. الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام (Osteoporosis) أو انخفاض كثافة العظام هم أكثر عرضة للكسور، حتى مع صدمات خفيفة. تزيد العوامل التالية من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام والكسور:
- كبر السن: مع التقدم في العمر، تقل كثافة العظام وتصبح أكثر عرضة للكسر.
- تاريخ عائلي لهشاشة العظام: الاستعداد الوراثي يلعب دورًا هامًا.
- اضطرابات الغدد الصماء أو الأمعاء: بعض الحالات الطبية التي تؤثر على امتصاص الكالسيوم أو تنظيم الهرمونات يمكن أن تضعف العظام.
- استخدام بعض الأدوية: على سبيل المثال، الاستخدام طويل الأمد للكورتيكوستيرويدات يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة العظام.
- قلة النشاط البدني: العظام تحتاج إلى التحميل والتحفيز لتظل قوية.
- الاستهلاك المفرط للكحول: يمكن أن يؤثر على امتصاص الكالسيوم ويضعف العظام.
- التدخين: يرتبط التدخين بزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام وزيادة صعوبة التئام الكسور.
في شبكة ريهابتورك للرعاية الصحية، نولي اهتمامًا خاصًا بصحة العظام ونقدم استشارات لتجنب هشاشة العظام وعلاجها، مما يقلل من خطر الكسور على المدى الطويل.
كيف يتم تشخيص الكسر؟
عند الاشتباه في وجود كسر، فإن الحصول على رعاية طبية فورية أمر ضروري. يبدأ الطبيب بالاستماع إلى شكوى المريض، وسؤال تفصيلي عن كيفية حدوث الإصابة والأعراض المصاحبة. يلي ذلك فحص سريري دقيق للمنطقة المصابة، مع محاولة تحريكها بلطف لتقييم مدى الحركة، وجود أي علامات غير طبيعية، ودرجة الألم.
إذا استدعى الأمر، سيتم طلب التصوير بالأشعة السينية (X-ray). وهي الطريقة الأكثر شيوعًا وفعالية لتشخيص الكسور. توفر الأشعة السينية صورًا واضحة للعظام، مما يسمح للطبيب بتحديد وجود الكسر، تحديد نوعه، وموقعه بدقة، وتقييم مدى انزياح الأجزاء المكسورة.
في بعض الحالات الأكثر تعقيدًا أو عند الحاجة لتقييم الأنسجة الرخوة المحيطة بالعظام، قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات إضافية مثل:
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يوفر صورًا تفصيلية للأنسجة الرخوة مثل الأربطة، الأوتار، والغضاريف، بالإضافة إلى العظام، وهو مفيد في تشخيص كسور الإجهاد أو تقييم الأضرار الثانوية.
- التصوير المقطعي المحوسب (CT Scan): يقدم صورًا مقطعية مفصلة للعظام، وهو مفيد بشكل خاص في تقييم الكسور المعقدة أو كسور المفاصل.
يعمل أطباء العظام لدينا في تركيا باستخدام أحدث تقنيات التشخيص لضمان دقة تحديد الحالة ووضع خطة علاجية مثالية.
كيف يعالج الكسر؟
يعتمد علاج الكسر بشكل أساسي على نوع الكسر وموقعه وشدته. الهدف الأساسي للعلاج هو إعادة العظام المكسورة إلى وضعها التشريحي الصحيح وتثبيتها للسماح لها بالالتئام وتكوين نسيج عظمي جديد يربط بين الأجزاء المكسورة.
1. العلاج التحفظي (غير الجراحي):
- التجبير (Casting) أو الدعامات (Splints): هذه هي الطريقة الأكثر شيوعًا لتثبيت الكسور. يتم وضع جبيرة من الجبس أو مادة حديثة، أو دعامة خارجية، حول المنطقة المصابة لمنع أي حركة للأجزاء المكسورة، مما يضمن بقاءها ثابتة أثناء عملية الشفاء.
- الشد (Traction): في حالات نادرة، خاصة عند وجود كسور كبيرة تتطلب محاذاة دقيقة أو لبعض كسور العمود الفقري، قد يتم استخدام تقنية “الشد”. يتضمن ذلك استخدام نظام من البكرات والأوزان المتصلة بالجزء المصاب عبر أوتاد أو أسلاك مثبتة في العظم. يعمل هذا النظام على سحب العظام بلطف للحفاظ على محاذاتها الصحيحة وتقليل الضغط على المنطقة المصابة.
2. العلاج الجراحي:
تتطلب الكسور الأكثر تعقيدًا، أو الكسور المفتوحة، أو الكسور التي لا يمكن تثبيتها بشكل صحيح بالطرق التحفظية، التدخل الجراحي. هناك عدة تقنيات جراحية مستخدمة:
- الرد المفتوح والتثبيت الداخلي (Open Reduction and Internal Fixation – ORIF):
- الرد المفتوح (Open Reduction): يقوم الجراح بعمل شق جراحي للوصول إلى العظم المكسور، ثم يقوم بإعادة محاذاة الأجزاء المكسورة يدويًا أو باستخدام أدوات خاصة.
- التثبيت الداخلي (Internal Fixation): بعد إعادة المحاذاة، يتم تثبيت الأجزاء المكسورة باستخدام أدوات معدنية مثل البراغي (screws)، الألواح المعدنية (plates)، القضبان الداخلية (intramedullary rods)، أو الأسلاك. تُزرع هذه المواد داخل الجسم لدعم العظم أثناء التئامه، وغالبًا ما تبقى في مكانها بشكل دائم ما لم تسبب مشاكل.
- التثبيت الخارجي (External Fixation):
- في هذه الطريقة، يقوم الجراح بتثبيت مسامير أو دبابيس معدنية في العظام فوق وتحت موقع الكسر. ثم يتم توصيل هذه المسامير بقضيب معدني خارجي يوضع خارج الجلد. يعمل هذا النظام كإطار خارجي يثبت العظم المكسور في مكانه، وهو مفيد بشكل خاص للكسور المعقدة أو المفتوحة أو عندما تكون هناك إصابات في الأنسجة الرخوة تتطلب تأجيل التثبيت الداخلي.
3. إدارة الأعراض والمضاعفات:
خلال فترة العلاج، قد يصف الأطباء أدويه لتخفيف الألم، أو للوقاية من العدوى (خاصة في الكسور المفتوحة)، أو لإدارة أي أعراض أو مضاعفات أخرى قد تنشأ.
4. إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي:
بعد انتهاء المرحلة الأولية من العلاج واستقرار الكسر، يصبح العلاج الطبيعي (Physical Therapy) عنصرًا حاسمًا. يساعد العلاج الطبيعي على استعادة قوة العضلات، نطاق الحركة، والوظيفة الطبيعية للمنطقة المصابة، مما يمكّن المريض من العودة إلى أنشطته اليومية بأسرع وقت ممكن. يضع أخصائيو العلاج الطبيعي لدينا في ريهابتورك خططًا تأهيلية مخصصة لكل مريض لضمان أفضل النتائج الممكنة.
الرَدٌّ المفْتوح والتثبيت الداخلي
عندما يتعلق الأمر بالرد المفتوح والتثبيت الداخلي، فإن خبرة الجراح تلعب دورًا محوريًا. يقوم أطباؤنا المتخصصون في جراحة العظام في تركيا بتطبيق أحدث التقنيات لضمان دقة العمليات الجراحية، مما يقلل من احتمالية المضاعفات ويسرع من عملية الشفاء. استخدام الألواح والبراغي والقضبان المصنوعة من مواد طبية عالية الجودة يضمن قوة ومتانة الإصلاح.
التثبيت الخارجي
يُعد التثبيت الخارجي حلاً فعالاً لبعض الكسور المعقدة، حيث يوفر ثباتًا قويًا مع السماح للجراح بإدارة الأنسجة الرخوة المحيطة بالكسر. يعتمد نجاح هذه الطريقة على دقة وضع المسامير الخارجية والتزام المريض بتعليمات العناية بالجهاز الخارجي.
نصائح هامة لمرضى الكسور:
إذا كنت أنت أو أحد أحبائك تعانون من كسر، إليك بعض النصائح الهامة:
- التزم بتعليمات الطبيب: اتبع بدقة جميع التوصيات المتعلقة بالعلاج، الراحة، والنشاط البدني.
- تناول الأدوية الموصوفة: استخدم مسكنات الألم والمضادات الحيوية (إن وجدت) حسب التوجيهات.
- الحفاظ على الجبس أو المثبت نظيفًا وجافًا: تجنب تعريض الجبس للماء لتجنب تلفه أو حدوث التهابات جلدية.
- رفع الطرف المصاب: إذا كان الكسر في الذراع أو الساق، فإن رفعه فوق مستوى القلب يساعد في تقليل التورم.
- ابدأ العلاج الطبيعي في الوقت المحدد: لا تهمل جلسات العلاج الطبيعي، فهي ضرورية لاستعادة الوظيفة الكاملة.
- التغذية السليمة: تأكد من تناول نظام غذائي غني بالكالسيوم وفيتامين د لدعم عملية التئام العظام.
في شبكة ريهابتورك للرعاية الصحية، نفخر بفريقنا من أطباء العظام ذوي الخبرة العالية في تركيا، والذين يقدمون رعاية طبية شاملة للمرضى القادمين من جميع أنحاء العالم. نحن نجمع بين الخبرة الطبية المتقدمة والاهتمام الشخصي لضمان تجربة علاجية ممتازة.
هل تبحث عن أفضل رعاية للكسور في تركيا؟
إذا كنت تعاني من أي نوع من الكسور وتحتاج إلى تقييم وعلاج متخصص، فلا تتردد في التواصل معنا. في شبكة ريهابتورك للرعاية الصحية، نوفر لك الوصول إلى نخبة من أطباء العظام والمستشفيات المجهزة بأحدث التقنيات في تركيا.
اتصل بممثلينا الطبيين اليوم لمعرفة المزيد حول خيارات العلاج المتاحة ولبدء رحلتك نحو التعافي.
اقرأ أيضاً:
- إعادة التأهيل بعد الكسور في تركيا
- عملية رأب الفقرات في تركيا
- عملية عكس قطع القناة الدافقة في تركيا
- هشاشة العظام: أسبابها و7 علاجات متاحة
- 5 طرق لتعزيز قوة العظام مبكرًا
“`