العلاج الفيزيائي في تركيا

إعادة التأهيل والعلاج الفيزيائي والطبيعي في تركيا

العلاج الفيزيائي واعادة التأهيل في تركيا. مميزاته، أسباب الاستعانة بالعلاج الطبيعي، الأمراض التي تحتاج إلى هذا النوع من العلاج، والأسس التي يعتمد عليها .

أهمية العلاج الفيزيائي والطبيعي

المراحل التي تلي خضوع الشخص لإجراء جراحة ما أو الآثار المترتبة على تقدم العمر أو الإصابة أثناء ممارسة رياضة ما وغيرها. من الأمور التي تحتاج لمتابعة متخصصة وخاصة من أجل أن يستعيد المريض نشاطه قبل أن يتعرض للأمور السابقة.

أصبح العلاج الفيزيائي من أكثر علوم الطب انتشاراً. إذ أنه أقل ألماً من العلاجات الأخرى ولا يشتمل على أية آثار جانبية ضارة إذا تم تطبيقه بالطرق الصحيحة.

لذا فقد تسابقت المراكز الطبية والمستشفيات في تقديم أفضل خدمات للعلاج الطبيعي والفيزيائي والتي يبحث عنه مختلف الفئات العمرية.

لذا فإن العلاج الفيزيائي في تركيا يعد من أفضل وأكثر الأماكن التي تتميز بتوفير كافة ما يلزم للبرامج المختلفة.

إعادة التأهيل والعلاج الفيزيائي والطبيعي في تركيا

ماهو العلاج الفيزيائي؟

قبل التعرف على الأسباب التي تدفع الأشخاص للاستعانة ببرامج العلاج الفيزيائي. سوف نقوم بتعريف مصطلح العلاج الفيزيائي.

وهذا العلاج هو من المهن الطبية ويمثل فرع هام من فروع الطب التي تعمل على توفير وإتاحة الخدمات اللازمة للمرضى من أجل أن يتمكن من إعادة حركته كما كانت من قبل والوصول لأفضل مستوى للحركة ومساعدة المريض على استعادة القدرة الوظيفية في مختلف نواحي الحياة.

ويعتمد العلاج على تحسين الحركة وتوفير ما يلزم من وسائل للوقاية والحماية التي يحتاجها المرضى أثناء خضوعهم للعلاج الطبيعي.

الأسباب التي تجعل البعض يلجأ للعلاج الفيزيائي

التقدم في العمر من أكثر وأبرز الأسباب التي تدفع المريض للقيام بجلسات العلاج الفيزيائي. إذ أن من الآثار المترتبة على التقدم في العمر التعرض للإصابة بالأمراض المختلفة مثل هشاشة العظام أو تيبس المفاصل أو الضعف والوهن الذي يصيب العضلات أو خشونة الركبة. والتي تعد من أكثر الأعراض المصاحبة للشيخوخة شيوعاً.

كما أن من علامات التقدم في العمر فقدان الجسم لعناصر عديدة وهامة تحتاج إلى أن يتمكن المريض من تعويضها من خلال جلسات العلاج الفيزيائي والنظام الغذائي الذي يجب أن يلتزم به.

الخضوع لعمليات جراحية إذ أن إجراء المريض لعملية جراحية أيا كان نوعها. يستلزم القيام بجلسات العلاج الفيزيائي التي تساعده في الحصول على التوازن الذي فقده أثناء إجرائه للعملية خاصة اعادة تأهيل مرضى القلب .

إذ يحتاج المريض لجلسات العلاج من أجل تقوية عضلة القلب أو عمليات زراعة المفاصل أو استبدالها. تحتاج بشكل ضروري جداً وأساسي إلى البرامج والتي تقدم أكثر البرامج تخصصاً وتميز إذ أنها تساعد المريض على استعادة حركته والقدرة على استعمال المفصل الجديد. وغيرها من الاحتياجات التي يحتاجها المريض الذي يخضع لعمليات خاصة بالمفاصل.

المرضى الذين يعانون من أمراض متعلقة بالجهاز العصبي. يحتاجون أيضاً إلى القيام بجلسات علاج طبيعي يتمكنون من خلالها من تعزيز عمل الأعصاب وتقوية أعصاب الأطراف العلوية والسفلية. ومساعدة المريض على التحكم الذاتي في نشاطاته اليومية والاستقلال عن الآخرين وعدم الحاجة لمساعدة أحد.

كما أن من يقومون باستخدام وسائل مساعدة في المشي يحتاجون للتدريب على كيفية استخدامها بصورة طبيعية وسهلة ودون مشقة. خاصة المرضى الذين قاموا بإجراء عمليات بتر لإحدى أطرافهم مما يجعلهم غير قادرين على مزاولة أعمالهم كما كانوا من قبل بعد تركيبهم لأطراف اصطناعية.

الرياضيين أيضا

إصابات الملاعب والتي غالباً ما تقع بشكل يومي للرياضيين ويحتاجون لمتابعة قد تستغرق شهور عقب إجرائهم لعملية ما. مثل عمليات إصلاح الرباط الصليبي وتمزق الأربطة والكسور. وغيرها من الإصابات التي تحتاج إلى أمهر المعالجين والأخصائيين في مجال العلاج الفيزيائي.

خاصّة أن الرياضي المحترف يحتاج بشكل ضروري للسرعة والدقة. فيما يقدم له من جلسات للعلاج الطبيعي لمساعدته على الرجوع للملاعب في أسرع وقت وحمايته من التعرض للإصابات مجددا.

مزايا العلاج الفيزيائي في تركيا

أكثر ما يجعل المستشفيات والمراكز في تركيا تتسابق في توفير ما يحتاج له المريض الذي يخضع لبرامج العلاج الفيزيائي. هو ما يتيحه هذا النوع من العلاج من مزايا عديدة والتي تشمل مساهمته في تطوير وتحسين صحة المريض وحمايته من الأمراض المختلفة.

وذلك بواسطة الفهم الصحيح لحركة الجسم وقدرة العلاج الفيزيائي على التقليل من الآثار الناتجة عن الإصابة بمرض ما. وتخفيف الآلام فضلاً عن أن العلاج الطبيعي له أثر نفسي جيد على من يقومون بالخضوع لبرامجه.

إذ يساعد في تحسين الوضع الصحي للأفراد ورفع لياقتهم البدنية. مما يحفزهم على المشاركة في الأنشطة المختلفة بالحياة اليومية. دون أن تكون أمراضهم عقبة في طريق نشاطهم واستمتاعهم بالحياة وبما يمارسونه من رياضة أو عمل أو فن أو غيرها من المجالات المختلفة.

الأمراض التي تحتاج لجلسات العلاج الفيزيائي أو الطبيعي

العلاج الفيزيائي في تركيا يستهدف الأشخاص الذين يعانون من أمراض مختلفة تحتاج إلى الجلسات المتخصصة في العلاج الفيزيائي مثل:

  1. المتعلقة بالجهاز العضلي والتي قد تصيب الأفراد بمختلف فئاتهم العمرية. خاصة كبار السن مثل وهن العضلات أو ضمورها أو ما قد يصيب اللاعبين من شد عضلي.
  2. الأذيات التي تتعلق بالعظام والتي ترتبط بإصابات العمود الفقري أو آلام أسفل الظهر أو الكسور أو الإصابات التي يتعرض لها الرياضيين.
  3. المتعلقة بالجهاز العصبي مثل المصابين بالشلل أو التهاب الأعصاب وغيرها من الأمراض التي ترتبط بالأعصاب.
  4. أمراض القلب أو الأمراض الباطنية والتي تتمثل في أمراض كارتفاع ضغط الدم أو الإصابة بالذبحة الصدرية أو اضطرابات الدورة الدموية.
  5. الجهاز التنفسي وما يتعلق به من أمراض مثل التهاب القصبات أو الربو أو ما يتعلق بأمراض الرئة.
  6. الالتهابات التي قد تتعرض لها المفاصل أو أمراض الروماتيزم التي تصيب المفاصل وقد يعاني منها الشباب وكبار السن أيضاً.
إعادة التأهيل والعلاج الفيزيائي والطبيعي في تركيا

أسس يعتمد عليها العلاج الفيزيائي في تركيا

يسود غالباً اعتقاد شائع لدى العديد من الأشخاص بأنّ العلاج الفيزيائي هو مجموعة من التمارين الرياضية أو عبارة عن استخدام المياه الساخنة أو الباردة في علاج موضع مصاب أو التخلص من آلام بمنطقة ما بالجسم.

إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ تماماً حيث أنّ العلاج هذا يستلزم أكثر من ذلك.

لكل فرد ممن يحتاجون للعلاج الطبيعي احتياجات تختلف عن احتياجات الآخرين. إذ أن ما يصلح للشباب لا يصلح لكبار السن وما يصلح لمن يعانون من أمراض وإصابات بالعمود الفقري لا يمكن التهاون بها حيث أن مخاطر التعرض لإصابات أخطر. إذا تم التعامل بشكل غير سليم مع المصابين بهذه الأمراض.

لذا فإن العلاج الفيزيائي في تركيا يعتمد على أخصائيين متخصصين. بمختلف أنواعه ويتمتعون بالخبرة الواسعة في استخدام التقنيات الحديثة التي يحتاجون لها. أثناء التمارين الرياضية التي يقومون بتقديمها لمن يخضع لبرامج العلاج.

فضلاً عن وجود إشراف طبي يحرص على إعداد تقييم طبي حول الحالة. وما يتعلق بوضعها الصحي وما يلزم كل مريض على حدة وما يتناسب مع الفئات العمرية المختلفة.

ويلزم أيضا أن تتضمن جلسات العلاج الفيزيائي ما يوفر الحماية والوقاية من حدوث أية حوادث أثناء التمارين الرياضية. والملاحظة المستمرة والدائمة لعمل القلب والأجهزة داخل جسم الإنسان أثناء خضوعه للعلاج الفيزيائي.

اقرأ أيضا :

تواصل معنا عبر الواتساب
1