دليلك الشامل لتركيب منظم ضربات القلب في تركيا 7 خطوات

تركيب منظم ضربات القلب

تركيب منظم ضربات القلب في تركيا: دليلك الشامل للتعافي

يُعدّ القلب هو المحرك الأساسي للحياة، ولا شك أن أي خلل في نظامه الكهربائي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على جودة حياة الفرد. في ظل التقدم الطبي المذهل، أصبح تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب الدائم حلاً فعالاً للكثير من اضطرابات نظم القلب، وتقدم تركيا، بفضل خبراتها الطبية المتميزة وبنيتها التحتية المتطورة، خيارات علاجية عالمية المستوى في هذا المجال. في شبكة ريهابتورك للرعاية الصحية، نفخر بتقديم أحدث تقنيات تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب الدائم في تركيا، مدعومين بفريق من ألمع جراحي الأعصاب والمتخصصين في أمراض القلب.

في هذا المقال، سنتعمق في كل ما يتعلق بـ تركيب منظم ضربات القلب في تركيا دليلك الشامل للتعافي، بدءًا من فهم آلية عمل القلب والنظم الكهربائي، مروراً بأنواع الأجهزة ودواعي تركيبها، وصولاً إلى تفاصيل العملية الجراحية والرعاية اللاحقة.

جدول المحتويات

فهم نظام القلب الكهربائي: أساس عمل جهاز تنظيم ضربات القلب

لفهم أهمية جهاز تنظيم ضربات القلب، لا بد من إلقاء نظرة على النظام الكهربائي المعقد الذي يحكم نبضات قلبنا. القلب عبارة عن مضخة عضلية فعالة، تعتمد على إشارات كهربائية دقيقة ومنظمة لكي تعمل بكفاءة.

تبدأ هذه الدائرة الكهربائية الطبيعية في منطقة تُعرف بـ “العقدة الجيبية الأذينية” (SA node)، وهي مجموعة صغيرة من الخلايا المتخصصة تقع في الجزء العلوي من الأذين الأيمن (الغرفة العلوية للقلب). في الظروف الطبيعية، تولد هذه العقدة نبضات كهربائية بمعدل يتراوح بين 60 إلى 100 نبضة في الدقيقة لدى البالغين الأصحاء، وهي التي تبدأ دورة نبض القلب.

ينتقل هذا النبض الكهربائي عبر الأذينين، مسببًا انقباضهما لضخ الدم إلى البطينين (الغرف السفلية للقلب). بعد ذلك، يصل النبض إلى “العقدة الأذينية البطينية” (AV node) الواقعة في الجزء السفلي من الأذين الأيمن. من هنا، تستمر الإشارة الكهربائية في مسار توصيل متخصص يُعرف بـ “حزمة هيس” (Bundle of His) ثم ينقسم إلى فرعين، “حزمة بوركنجي” (Purkinje fibers)، والتي تتوزع في جدران البطينين. عند وصول الإشارة إلى البطينين، يحدث انقباضهما القوي لضخ الدم إلى الشرايين الرئوية والجسم. هذه العملية المتسلسلة من التحفيز الكهربائي والانقباض العضلي هي ما يجعل القلب ينبض ويؤدي وظيفته الحيوية.

قد تنشأ الحاجة إلى تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب عندما يحدث خلل في هذا النظام الكهربائي الطبيعي، مما يؤثر على توقيت الإشارات الكهربائية أو مسارها، وبالتالي على كفاءة ضخ القلب للدم.

ما هو جهاز تنظيم ضربات القلب الدائم؟ فهم هندسته وآلية عمله

جهاز تنظيم ضربات القلب الدائم هو جهاز طبي إلكتروني مصمم خصيصًا للحفاظ على معدل ضربات قلب منتظم ومناسب، أو لتحفيز غرف القلب (البطينين) عند الحاجة. يمكن لهذا الجهاز أن يعالج مجموعة واسعة من المشاكل القلبية، بما في ذلك بطء ضربات القلب، وأنواع معينة من اضطرابات التوصيل الكهربائي، وفشل القلب الاحتقاني، وحتى بعض حالات اعتلال عضلة القلب الضخامي.

هندسة الجهاز:

يتكون جهاز تنظيم ضربات القلب بشكل أساسي من ثلاثة أجزاء رئيسية:

  1. مولد النبض (Pulse Generator): وهي علبة معدنية صغيرة الحجم تحتوي على دوائر إلكترونية متقدمة، بما في ذلك معالج دقيق وبطارية قابلة لإعادة الشحن أو تدوم لسنوات عديدة. يقوم مولد النبض بتنظيم وتوليد النبضات الكهربائية التي تُرسل إلى القلب.
  2. الأسلاك (Leads) أو الأقطاب الكهربائية: وهي أسلاك رفيعة معزولة، يتصل أحد طرفيها بمولد النبض، بينما يمتد الطرف الآخر إلى داخل إحدى غرف القلب (الأذين أو البطين، أو كليهما حسب الحالة). تُدخل هذه الأسلاك عادةً عبر وريد كبير في منطقة الصدر وصولاً إلى القلب.
  3. القطب الكهربائي (Electrode): يوجد قطب كهربائي في نهاية كل سلك يلامس جدار القلب من الداخل. تقوم هذه الأقطاب بتوصيل النبضات الكهربائية من مولد النبض إلى عضلة القلب، وفي نفس الوقت، تستشعر النشاط الكهربائي للقلب وتنقل هذه المعلومات مرة أخرى إلى مولد النبض.

آلية عمل الجهاز:

يقوم جهاز تنظيم ضربات القلب بمراقبة معدل ضربات القلب باستمرار. يتم ضبط الجهاز مسبقًا على حد أدنى لمعدل ضربات القلب يعتبر طبيعيًا للفرد. عندما ينخفض معدل ضربات القلب الطبيعي إلى ما دون هذا الحد المحدد، يقوم الجهاز بتوليد نبضة كهربائية صغيرة تُرسل عبر الأسلاك إلى القطب الكهربائي داخل القلب. تسبب هذه النبضة انقباض عضلة القلب، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب والحفاظ على الدورة الدموية الطبيعية.

الأجهزة الحديثة مصممة لتكون “عند الطلب” (On-demand)، مما يعني أنها لا ترسل نبضات كهربائية إلا عند الضرورة القصوى، أي عندما يتباطأ معدل ضربات القلب عن الحد المبرمج. هذا يمنع الجهاز من التنافس مع النبضات القلبية الطبيعية ويضمن عمل القلب بإيقاعه الخاص كلما كان ذلك ممكنًا.

في حالات قصور القلب المتقدم، حيث قد لا تنقبض حجرات القلب بشكل متزامن (وهو ما يُعرف بـ “اختلال التزامن البطيني”)، يمكن استخدام أجهزة تنظيم ضربات القلب ثنائية البطين (Biventricular pacemakers). هذه الأجهزة تقوم بتحفيز كلا البطينين في نفس الوقت، مما يساعد على إعادة تزامن انقباضهما وتحسين قدرة القلب على ضخ الدم (يُعرف هذا العلاج بـ “علاج إعادة التزامن القلبي” أو CRT).

بعد تركيب الجهاز، يتم إجراء فحوصات منتظمة للتأكد من عمله بكفاءة، ويمكن تعديل إعداداته باستخدام جهاز برمجة خاص بواسطة الطبيب.

أنواع أجهزة تنظيم ضربات القلب

يوجد عدة أنواع من أجهزة تنظيم ضربات القلب، ويحدد طبيب القلب النوع الأنسب لكل مريض بناءً على حالته الصحية، ونوع اضطراب نظم القلب، والغرض من تركيب الجهاز. تشمل الأنواع الرئيسية:

  • أجهزة تنظيم ضربات القلب أحادية الغرفة (Single-chamber pacemakers): تحتوي هذه الأجهزة على سلك واحد فقط يتصل إما بالأذين الأيمن أو بالبطين الأيمن.
  • أجهزة تنظيم ضربات القلب ثنائية الغرفة (Dual-chamber pacemakers): تحتوي على سلكين، أحدهما يتصل بالأذين الأيمن والآخر بالبطين الأيمن، مما يسمح للجهاز بمراقبة وتنسيق نبضات الأذين والبطين معًا.
  • أجهزة تنظيم ضربات القلب ثنائية البطين (Biventricular pacemakers أو CRT devices): تحتوي على ثلاثة أسلاك، سلك للأذين الأيمن، وسلك للبطين الأيمن، وسلك للبطين الأيسر. تستخدم هذه الأجهزة في علاج أنواع معينة من قصور القلب لضمان انقباض البطينين معًا.
  • أجهزة تنظيم ضربات القلب المزروعة بالكامل (Leadless pacemakers): وهي تقنية حديثة جدًا تتكون من كبسولة صغيرة جدًا تُزرع مباشرة داخل البطين الأيمن دون الحاجة إلى أسلاك.

سيقوم طبيبك بتوضيح النوع المناسب لحالتك وشرح سبب اختياره.

متى نحتاج إلى تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب؟

قد يلجأ الأطباء إلى تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات التي تؤثر على معدل أو إيقاع ضربات القلب، خاصة عندما تسبب هذه الاضطرابات أعراضًا لا يمكن تصحيحها بوسائل أخرى. الهدف الأساسي هو التأكد من أن القلب يضخ كمية كافية من الدم إلى الجسم للحفاظ على وظائفه الحيوية.

تتضمن الحالات الشائعة التي قد تستدعي تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب:

  • بطء القلب (Bradycardia): عندما يكون معدل ضربات القلب أبطأ من الطبيعي (أقل من 60 نبضة في الدقيقة لدى البالغين) بسبب خلل في العقدة الجيبية أو نظام التوصيل الكهربائي. قد يسبب بطء القلب الشديد أعراضًا مثل التعب، الدوار، الإغماء، وضيق التنفس.
  • متلازمة تاكي-برادي (Tachy-Brady Syndrome): وهي حالة تتميز بالتناوب بين فترات من بطء ضربات القلب وفترات من تسارع ضربات القلب (عدم انتظام ضربات القلب).
  • إحصار القلب (Heart Block): يحدث عندما تتأخر الإشارة الكهربائية أو تُحظر جزئيًا أو كليًا أثناء انتقالها من الأذين إلى البطين. هناك عدة درجات وأنواع لإحصار القلب، وقد يتطلب بعضها تركيب جهاز لتنظيم النبضات.
  • فشل القلب الاحتقاني (Congestive Heart Failure): في بعض حالات قصور القلب، يمكن استخدام أجهزة تنظيم ضربات القلب ثنائية البطين (CRT) لتحسين التنسيق بين انقباضات حجرات القلب، مما يعزز من قدرة القلب على ضخ الدم.
  • الإغماء (Syncope): إذا كان الإغماء ناتجًا عن اضطراب في نظم القلب يؤدي إلى بطء شديد في ضربات القلب.

عندما لا يستطيع القلب ضخ كمية كافية من الدم بسبب بطء شديد أو عدم انتظام شديد في ضربات القلب، قد يشعر المريض بأعراض مثل التعب المستمر، الدوار، الإغماء المتكرر، أو ألم في الصدر. في هذه الحالات، يعتبر تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب خيارًا علاجيًا فعالًا.

مخاطر تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب

مثل أي إجراء طبي، ينطوي تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب على بعض المخاطر المحتملة، على الرغم من أن معظم هذه المخاطر نادرة جدًا ومعظم المرضى يتعافون جيدًا. تشمل المخاطر المحتملة:

  • نزيف أو كدمات: في موقع الشق الجراحي أو مكان إدخال القسطرة.
  • التهاب أو عدوى: في موقع الشق أو حول الجهاز.
  • تلف الأوعية الدموية أو الأعصاب: في المنطقة المحيطة بموقع الإجراء.
  • استرواح الصدر (Pneumothorax): وهو حالة نادرة جدًا يحدث فيها تسرب للهواء إلى الفضاء بين الرئة وجدار الصدر، مما قد يسبب صعوبة في التنفس أو انهيار الرئة. يحدث هذا إذا تم ثقب الرئة المجاورة عن طريق الخطأ أثناء إدخال الأسلاك.
  • انسداد أو تحرك الأسلاك: قد تتحرك الأسلاك من مكانها الأصلي داخل القلب، أو قد تتضرر الأسلاك نفسها، مما يستدعي إعادة تعديلها أو استبدالها.
  • تفاعل تحسسي: تجاه الأدوية المستخدمة (مثل المواد المظللة للتصوير بالأشعة السينية أو اللاتكس في بعض المعدات).
  • مشاكل البطارية: على الرغم من أن بطاريات أجهزة تنظيم ضربات القلب الحديثة تدوم لسنوات عديدة، إلا أنها في النهاية تحتاج إلى الاستبدال.
  • التدخل مع أجهزة أخرى: قد تتأثر بعض الأجهزة الإلكترونية الأخرى بالموجات الكهرومغناطيسية، لذا قد يُنصح بتجنب بعض الأجهزة أو الحفاظ على مسافة منها.

من الضروري مناقشة جميع المخاوف المحتملة مع طبيبك قبل الإجراء، والإبلاغ عن أي حساسية معروفة تجاه الأدوية أو المواد.

التحضير لعملية تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب

لضمان سلامة ونجاح العملية، هناك بعض التحضيرات والإرشادات التي يجب اتباعها قبل تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب:

  • الاستشارة الطبية الشاملة: سيقوم طبيبك بشرح تفاصيل الإجراء بالكامل، والإجابة على جميع أسئلتك، وتقييم حالتك الصحية العامة.
  • نموذج الموافقة: سيُطلب منك التوقيع على نموذج موافقة بعد التأكد من فهمك الكامل للإجراء ومخاطره وفوائده.
  • الإبلاغ عن الحساسية: يجب إبلاغ طبيبك بأي حساسية معروفة تجاه الأدوية (بما في ذلك المضادات الحيوية، والمخدرات الموضعية)، أو اليود، أو اللاتكس، أو المواد اللاصقة المستخدمة في التثبيت.
  • الصيام: عادة ما يُطلب منك الصيام لعدة ساعات قبل الإجراء، غالبًا من منتصف الليل حتى وقت العملية. سيحدد طبيبك المدة الدقيقة للصيام.
  • الأدوية: يجب إبلاغ طبيبك بجميع الأدوية التي تتناولها، بما في ذلك الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، والمكملات الغذائية، والأعشاب. قد يطلب منك التوقف عن تناول بعض الأدوية، خاصة مميعات الدم (مثل الوارفارين، الأسبرين، أو كلوبيدوجريل) قبل الإجراء بفترة لتجنب خطر النزيف.
  • الحمل: إذا كنتِ حاملاً أو تشكين في احتمالية الحمل، فيجب إبلاغ طبيبك بذلك فورًا.
  • أمراض القلب الأخرى: إذا كنت تعاني من مشاكل في صمامات القلب، فقد يصف لك طبيبك مضادات حيوية قبل الإجراء للوقاية من العدوى.
  • فحوصات ما قبل العملية: قد يطلب طبيبك إجراء فحوصات دم للتأكد من قدرة الدم على التجلط بشكل طبيعي، بالإضافة إلى فحوصات أخرى لتقييم الحالة الصحية العامة.
  • المهدئات: قد يُعطى المريض مهدئًا قبل الإجراء لمساعدته على الاسترخاء. إذا تم إعطاء مهدئ، يجب ترتيب وسيلة نقل آمنة للعودة إلى المنزل بعد الخروج من المستشفى.
  • الإقامة في المستشفى: غالبًا ما يتطلب تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب الإقامة لليلة واحدة على الأقل في المستشفى للمراقبة والتأكد من عمل الجهاز بشكل صحيح.

كيف تتم عملية تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب؟

يتم إجراء عملية تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب عادة في غرفة قسطرة قلبية متخصصة أو في غرفة عمليات. يمكن أن يتم الإجراء كمريض خارجي أو كجزء من الإقامة في المستشفى. فيما يلي الخطوات العامة للعملية:

1. قبل العملية:

  • يُطلب منك خلع المجوهرات والملابس واستبدالها بثوب المستشفى.
  • يتم تفريغ المثانة قبل البدء.
  • قد يتم قص أي شعر زائد في منطقة الشق لضمان بيئة معقمة.
  • يتم إدخال خط وريدي (IV) في يدك أو ذراعك لإعطاء الأدوية والسوائل إذا لزم الأمر.
  • سيتم وضعك على طاولة الفحص وتوصيلك بجهاز تخطيط القلب (ECG) لمراقبة نشاط قلبك أثناء العملية، بالإضافة إلى أجهزة لمراقبة العلامات الحيوية الأخرى (ضغط الدم، معدل التنفس، تشبع الأكسجين).
  • قد توضع أقطاب كهربائية لاصقة كبيرة على صدرك للمساعدة في المراقبة.
  • يُعطى المريض دواء مهدئًا عبر الوريد للمساعدة على الاسترخاء، مع الحفاظ على وعيه جزئيًا.
  • يتم تنظيف منطقة الشق (عادة تحت عظمة الترقوة) بمطهر، وتغطيتها بمناشف وأغطية معقمة.
  • يُحقن مخدر موضعي لإنهاء أي إحساس بالألم في منطقة الشق.

2. أثناء العملية:

  • يقوم الطبيب بعمل شق صغير في الجلد في منطقة الشق المحددة.
  • يتم إدخال “غمد” (sheath) أو “مدخل” (introducer) بلاستيكي في أحد الأوعية الدموية الكبيرة في منطقة الرقبة أو الصدر (عادة الوريد تحت الترقوة).
  • يتم تمرير سلك رصاص رفيع ومرن عبر الغمد ودفعه بلطف عبر الأوعية الدموية حتى يصل إلى غرفة القلب المطلوبة.
  • يتم التأكد من أن طرف السلك (القطب الكهربائي) في الموقع الصحيح باستخدام الأشعة السينية الحية (fluoroscopy) ومراقبة تخطيط القلب.
  • إذا تطلب الأمر، قد يتم إدخال سلك رصاص إضافي أو أكثر بناءً على نوع الجهاز.
  • يتم توصيل الأسلاك بمولد النبض، ثم يُزرع مولد النبض تحت الجلد مباشرة في جيب صغير تم إنشاؤه تحت عظمة الترقوة، في الجانب المقابل لليد المهيمنة (عادة الجانب الأيسر لمن يستخدمون اليد اليمنى، والعكس صحيح).
  • يتم التأكد مرة أخرى من أن الجهاز يعمل بشكل صحيح عبر مراقبة تخطيط القلب.
  • يتم إغلاق الشق الجراحي بالغرز، أو الشرائط اللاصقة الطبية، أو الغراء الجراحي، ثم يتم وضع ضمادة معقمة.

3. بعد العملية:

  • قد يتم نقل المريض إلى غرفة الاستفاقة للمراقبة أو إلى غرفته الخاصة.
  • تتم مراقبة العلامات الحيوية باستمرار.
  • يُطلب من المريض إبلاغ الممرضة بأي ألم في الصدر أو ضيق أو أي ألم في موقع الشق.
  • بعد استقرار الحالة، يُسمح للمريض بالنهوض من السرير تدريجيًا، مع مساعدة، لتجنب الشعور بالدوار.
  • يمكن للمريض تناول الطعام والشراب بمجرد استعادة الوعي الكامل.
  • قد يكون هناك بعض الألم أو عدم الراحة في موقع الشق، ويمكن إعطاء مسكنات الألم حسب الحاجة.
  • يُجري الطبيب زيارة للمريض لتقديم تعليمات الرعاية اللاحقة والإجابة على أي أسئلة.
  • إذا لم تحدث مضاعفات، قد يُسمح للمريض بالخروج من المستشفى في نفس اليوم أو في اليوم التالي، بشرط ترتيب وسيلة نقل آمنة.

الرعاية المنزلية بعد تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب

بعد الخروج من المستشفى، من المهم اتباع تعليمات الرعاية لضمان الشفاء التام وعمل الجهاز بشكل سليم:

  • الالتزام بالراحة: يجب تجنب رفع الأشياء الثقيلة أو سحبها أو القيام بحركات قوية بالذراع في الجانب الذي تم فيه زرع الجهاز لبضعة أسابيع. قد يُنصح بتقييد حركة الذراع لفترة معينة.
  • العناية بالجرح: حافظ على نظافة وجفاف موقع الشق حسب التعليمات. سيتم إعطاؤك تعليمات محددة حول الاستحمام أو الاستحمام بالماء.
  • العودة للأنشطة: يمكن العودة إلى معظم الأنشطة اليومية العادية تدريجيًا خلال بضعة أيام، ولكن يجب استشارة الطبيب بشأن استئناف القيادة والعودة إلى العمل، حيث يعتمد ذلك على طبيعة العمل ومدى تقدم الشفاء.
  • النظام الغذائي: يمكن استئناف النظام الغذائي المعتاد، ما لم يوجه الطبيب بخلاف ذلك.
  • مراقبة الأعراض: يجب إبلاغ الطبيب فورًا في حال ظهور أي من الأعراض التالية: حمى أو قشعريرة، زيادة الألم أو الاحمرار أو التورم أو وجود إفرازات من موقع الشق، ألم في الصدر، غثيان، تعرق غزير، دوار شديد، أو خفقان غير طبيعي.
  • المتابعة الدورية: سيحدد طبيبك مواعيد زيارات متابعة منتظمة لمراقبة عمل جهاز تنظيم ضربات القلب والتأكد من أن كل شيء على ما يرام.

لماذا تختار تركيا وشبكة ريهابتورك لتركيب جهاز تنظيم ضربات القلب؟

تعتبر تركيا وجهة عالمية رائدة في مجال السياحة العلاجية، وبشكل خاص في مجال جراحة الأعصاب وأمراض القلب. تتميز تركيا بالعديد من المزايا التي تجعلها خيارًا مثاليًا لإجراء عمليات مثل تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب الدائم:

  • خبرة أطباء عالمية: تضم تركيا نخبة من جراحي الأعصاب وأطباء القلب ذوي الكفاءة العالية والخبرة الطويلة، الذين تدربوا في أفضل الجامعات والمستشفيات حول العالم، ويستخدمون أحدث التقنيات.
  • مستشفيات متطورة: تتميز المستشفيات التركية ببنيتها التحتية الحديثة، وتجهيزها بأحدث التقنيات والأجهزة الطبية، مما يضمن أعلى مستويات الجودة والسلامة في الرعاية.
  • تكاليف علاج تنافسية: بالمقارنة مع العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة، تقدم تركيا أسعارًا علاجية معقولة جدًا دون المساومة على جودة الرعاية المقدمة.
  • خدمات متكاملة للمرضى الدوليين: شبكة ريهابتورك للرعاية الصحية تقدم مجموعة شاملة من الخدمات لتسهيل رحلة المريض العلاجية من الألف إلى الياء:
    • دعم طبي مجاني عبر الهاتف: مسؤولون متخصصون في رعايتك للإجابة على استفساراتك.
    • استشارة مجانية مع أطباء مختصين: نعمل على إيجاد أفضل العلاجات الممكنة عبر استشارة نخبة من الأطباء.
    • المساعدة في الحصول على تأشيرة السفر: تسهيل إجراءات مخاطبة السفارات للحصول على التأشيرة.
    • تنظيم خطة الرحلة العلاجية: وضع جدول زمني مفصل لرحلتك العلاجية.
    • ترجمة الوثائق والتقارير: ترجمة كافة التقارير والوثائق الطبية إلى اللغة التركية.
    • دعم ومراقبة مستمرة: متابعة مراحل العلاج خطوة بخطوة.
    • خدمات الترجمة الفورية: توفير مترجمين فوريين للتواصل بينك وبين الفريق الطبي.
    • تنسيق الإقامة والمواصلات: حجز أماكن الإقامة وخدمات النقل لك ولمرافقيك.

نحن في شبكة ريهابتورك للرعاية الصحية ملتزمون بتقديم أفضل رعاية ممكنة لمرضانا، وضمان تجربة علاجية مريحة وناجحة.

الخطوة التالية: استعادة جودة حياتك

إذا كنت تعاني من اضطرابات نظم القلب وتفكر في تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب، فإن تركيا تقدم لك خيارًا علاجيًا متميزًا. في شبكة ريهابتورك للرعاية الصحية، نجمع بين الخبرة الطبية العالية والخدمات الشاملة لضمان حصولك على أفضل رعاية صحية ممكنة.

لا تدع مشاكل ضربات القلب تحد من حياتك. تواصل مع مستشارينا الطبيين في ريهابتورك اليوم عبر الرابط التالي للحصول على تقييم لحالتك ومعرفة المزيد عن خيارات العلاج المتاحة في تركيا. نحن هنا لمساعدتك في كل خطوة على طريق التعافي واستعادة صحة قلبك.

أسئلة شائعة

1. ما هي عملية تركيب منظم ضربات القلب؟

عملية تركيب منظم ضربات القلب هي إجراء طبي يتم فيه زرع جهاز إلكتروني صغير تحت الجلد، عادةً بالقرب من عظمة الترقوة، لتنظيم معدل ضربات القلب. يتضمن الإجراء إدخال أسلاك رفيعة عبر الأوردة لتوصيل الجهاز بالقلب.

2. من هم المرشحون لتركيب منظم ضربات القلب؟

يُعدّ تركيب منظم ضربات القلب مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من بطء شديد في ضربات القلب (Bradycardia) أو اضطرابات في نظام التوصيل الكهربائي للقلب، مما يسبب أعراضًا مثل الدوار، الإغماء، التعب، أو ضيق التنفس.

3. هل عملية تركيب منظم ضربات القلب مؤلمة؟

تُجرى العملية تحت تخدير موضعي، مما يعني أن المنطقة التي يتم فيها الشق الجراحي ستكون خالية من الألم. قد تشعر ببعض الضغط أو الشد أثناء الإجراء، ولكن الألم الحاد عادة ما يتم التحكم فيه. قد تشعر ببعض عدم الراحة أو الألم الخفيف في موقع الشق بعد زوال مفعول التخدير، ويمكن السيطرة عليه باستخدام مسكنات الألم.

4. ما هي المخاطر المحتملة لتركيب منظم ضربات القلب؟

على الرغم من أن العملية آمنة بشكل عام، إلا أن هناك مخاطر محتملة تشمل النزيف، العدوى في موقع الشق، تلف الأوعية الدموية، أو استرواح الصدر (نادر). قد تحدث مشاكل متعلقة بالأسلاك مثل تحركها من مكانها.

5. ما هي مدة التعافي بعد تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب؟

معظم المرضى يتعافون بسرعة. قد تحتاج إلى الراحة وتقييد حركة الذراع في الجانب الذي تم فيه الزرع لبضعة أسابيع. يمكنك العودة إلى الأنشطة اليومية العادية تدريجيًا خلال أيام قليلة، ولكن يجب استشارة الطبيب بشأن العودة إلى القيادة والأنشطة الرياضية الشاقة.

6. ما هي تكلفة تركيب منظم ضربات القلب في تركيا؟

تتميز تركيا بتقديم تكاليف علاج تنافسية مقارنة بالعديد من الدول الأخرى. تختلف التكلفة بناءً على نوع الجهاز المستخدم، مدة الإقامة في المستشفى، والخدمات الإضافية. يمكنك التواصل مع شبكة ريهابتورك للحصول على تقدير دقيق للتكلفة.

7. هل يمكنني العيش حياة طبيعية بعد تركيب منظم ضربات القلب؟

نعم، يهدف زرع منظم ضربات القلب إلى تحسين جودة الحياة. مع الالتزام بالمتابعة الدورية وتجنب بعض التدخلات الكهرومغناطيسية، يمكنك العودة لمعظم أنشطتك اليومية بشكل طبيعي.

8. متى أحتاج إلى زيارة المتابعة بعد تركيب الجهاز؟

سيحدد طبيبك مواعيد المتابعة. عادة ما تكون هناك زيارة مبكرة بعد بضعة أسابيع من العملية لمراقبة الشق والتأكد من عمل الجهاز، ثم زيارات متابعة دورية (سنوية أو نصف سنوية) لمراقبة أداء الجهاز وصحة البطارية.

“`