عملية تحويلة البطين في تركيا: دليلك الشامل لعلاج الاستسقاء الدماغي المتقدم

عملية الاستسقاء الدماغي

عملية الاستسقاء الدماغي في تركيا (تحويلة بطينية): دليلك الشامل للعلاج المتقدم في Rehabtuek

في عالم الطب المتطور باستمرار، تبرز تركيا كوجهة رائدة في مجال الرعاية الصحية، خاصة في التخصصات الجراحية الدقيقة مثل جراحة المخ والأعصاب. يأتي مرض الاستسقاء الدماغي (Hydrocephalus)، الذي يُعرف أيضاً بتراكم السوائل في الدماغ، كحالة تتطلب تدخلاً جراحياً متخصصاً لاستعادة التوازن الحيوية للدماغ والحفاظ على وظائفه. وهنا يأتي دور عملية الاستسقاء الدماغي في تركيا (تحويلة بطينية)، وهي عملية جراحية معقدة ولكنها فعالة للغاية في معالجة هذه الحالة، وتحظى بأعلى معدلات النجاح بفضل الخبرات العالية للأطباء والتقنيات الحديثة المتاحة في مستشفياتنا.

في شبكة Rehabtuek للرعاية الصحية، نفخر بتقديم أحدث العلاجات والخبرات في مجال جراحة المخ والأعصاب، ونلتزم بتوفير معلومات دقيقة وشاملة لمرضانا وعائلاتهم. يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على عملية الاستسقاء الدماغي، وأسبابها، ومن يحتاج إليها، وكيفية إجرائها في تركيا، بالإضافة إلى تفاصيل هامة حول مرحلة الشفاء والمخاطر المحتملة، وصولاً إلى نسبة نجاحها.

أهم النقاط المميزة

  • تركيا وجهة رائدة في جراحة المخ والأعصاب، خاصة لعمليات التحويلة البطينية.
  • الاستسقاء الدماغي هو تراكم للسائل النخاعي في الدماغ، مما يستدعي جراحة التحويلة.
  • العملية آمنة وفعالة، وتساعد على استعادة وظائف الدماغ وتحسين نوعية الحياة.
  • شبكة Rehabtuek تقدم خبرات طبية متكاملة وتنظيم شامل لرحلة العلاج.
  • التعافي يتطلب متابعة طبية، ووجود مخاوف من مضاعفات تستدعي استشارة فورية.

جدول المحتويات

ما هو الاستسقاء الدماغي (Hydrocephalus) ولماذا نحتاج لعملية التحويلة البطينية؟

الاستسقاء الدماغي هو حالة طبية تحدث عندما يتراكم السائل النخاعي (Cerebrospinal Fluid – CSF) بشكل مفرط داخل بطينات الدماغ (Ventricles)، وهي حجرات مملوءة بالسائل داخل الدماغ. يلعب السائل النخاعي دورًا حيويًا في حماية الدماغ والحبل الشوكي من الإصابات، حيث يعمل كوسادة، كما أنه يساهم في توصيل العناصر الغذائية الضرورية للدماغ وإزالة الفضلات الأيضية.

بشكل طبيعي، يتدفق هذا السائل بسلاسة من البطينات إلى قاعدة الدماغ، ثم يغسل الدماغ والحبل الشوكي قبل أن يعاد امتصاصه في مجرى الدم. ولكن، عندما يتعطل هذا المسار الطبيعي للتدفق أو الامتصاص، يمكن أن يؤدي تراكم السائل إلى زيادة الضغط داخل الجمجمة. هذا الضغط المتزايد يمكن أن يضغط على أنسجة الدماغ الحساسة، مما قد يتسبب في تلف الدماغ وتدهور وظائفه إذا لم يتم علاجه.

لمواجهة هذه المشكلة، يلجأ الأطباء إلى عملية الاستسقاء الدماغي في تركيا (تحويلة بطينية). تتضمن هذه العملية الجراحية وضع جهاز طبي صغير يسمى “تحويلة بطينية” (Ventriculoperitoneal – VP shunt). تتمثل وظيفة التحويلة في تصريف السائل النخاعي الزائد من بطينات الدماغ بعيدًا عن الدماغ، واستعادة التدفق الطبيعي للسائل، وبالتالي تخفيف الضغط على الدماغ واستعادة وظائفه الحيوية.

يُعد هذا الإجراء الجراحي حلاً فعالاً لاستعادة التوازن السائل داخل الجمجمة، مما يساهم في تحسين نوعية حياة المرضى بشكل كبير. (المصدر: Healthline)

من يحتاج إلى عملية الاستسقاء الدماغي (التحويلة البطينية)؟

يمكن أن يصاب الأشخاص من جميع الفئات العمرية بالاستسقاء الدماغي، وبالتالي يحتاجون إلى عملية تركيب تحويلة بطينية. ومع ذلك، تشير الإحصاءات إلى أن هذه الحالة أكثر شيوعًا بين الأطفال وكبار السن. تقدر نسبة الأطفال المولودين بالاستسقاء الدماغي بحوالي 1 إلى 2 لكل 1000 مولود جديد.

هناك عدة أسباب تؤدي إلى تراكم السائل الزائد حول الدماغ، منها:

  • إنتاج مفرط للسائل النخاعي: في حالات نادرة، قد تنتج الغدد الوعائية (Choroid plexus) كميات أكبر من السائل النخاعي مما يمكن للجسم امتصاصه.
  • ضعف امتصاص السائل النخاعي: قد يحدث خلل في الأوعية الدموية أو الأغشية المحيطة بالدماغ تمنعها من إعادة امتصاص السائل النخاعي بشكل فعال.
  • انسداد في مسار تدفق السائل: يُعد هذا السبب هو الأكثر شيوعًا للاستسقاء الدماغي. يمكن أن تؤدي الأكياس (Cysts)، الأورام، الإصابات الدماغية، أو الالتهابات في الدماغ إلى سد المسارات الطبيعية لتدفق السائل النخاعي، مما يسبب تراكمه.

تشمل أعراض الاستسقاء الدماغي، والتي قد تختلف حسب العمر وشدة الحالة، ما يلي:

  • عند الرضع والأطفال الصغار:
    • زيادة حجم الرأس بشكل غير طبيعي (Fontanelle منتفخ أو بارز).
    • التهيج والعصبية المفرطة.
    • النعاس المفرط وصعوبة الاستيقاظ.
    • قيء متكرر وضعف الشهية.
    • تشنجات (نوبات صرع).
    • مشاكل في النمو والتطور (تأخر في المهارات الحركية والمعرفية).
    • نظرة سفلية للعينين (Sunset eyes).
  • عند الأطفال الأكبر سنًا والبالغين:
    • الصداع المستمر والشديد.
    • الغثيان والقيء.
    • مشاكل في التوازن والتنسيق (صعوبة في المشي).
    • مشاكل في الرؤية (رؤية ضبابية أو مزدوجة).
    • فقدان الذاكرة وصعوبة في التركيز.
    • تغيرات في الشخصية أو السلوك.
    • سلس البول (عدم القدرة على التحكم بالتبول).
    • تشنجات (نوبات صرع).

يمكن تشخيص الاستسقاء الدماغي بدقة من خلال اختبارات التصوير الطبي، مثل:

  • الموجات فوق الصوتية (Ultrasound): فعالة بشكل خاص للرضع للكشف عن السوائل الزائدة.
  • التصوير المقطعي المحوسب (CT Scan): يوفر صورًا مفصلة للدماغ ويساعد في تحديد مناطق تراكم السوائل وأسباب الانسداد.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يقدم صورًا عالية الدقة لأنسجة الدماغ ويساعد في تقييم حالة البطينات وشرايين الدماغ وأي تشوهات بنيوية.

تسمح هذه التقنيات للأطباء بتحديد مدى تراكم السوائل وتقييم الأسباب الجذرية للمشكلة، مما يمهد الطريق لتحديد خطة العلاج الأنسب.

إجراء عملية التحويلة البطينية (عملية الاستسقاء الدماغي في تركيا): خطوة بخطوة

تُجرى عملية الاستسقاء الدماغي في تركيا (تحويلة بطينية) تحت التخدير العام، مما يضمن أن المريض نائم تمامًا ولن يشعر بأي ألم أثناء العملية. تستغرق العملية عادة حوالي 90 دقيقة.

التحضيرات قبل الجراحة:

من الضروري اتباع تعليمات الفريق الجراحي بدقة قبل يوم الجراحة. قد يشمل ذلك:

  • الصيام: يُطلب من المرضى عادة الامتناع عن تناول الطعام والشراب لعدة ساعات قبل الجراحة. تختلف هذه الفترة الزمنية حسب العمر؛ فالأطفال الأكبر سنًا والبالغون قد يحتاجون للصيام لمدة ثماني ساعات على الأقل، بينما قد يحتاج الرضع والأطفال الصغار إلى التوقف عن الرضاعة أو الأطعمة الصلبة قبل ست ساعات، مع السماح بشرب الماء حتى قبل أربع ساعات من موعد العملية. يجب دائمًا استشارة الفريق الجراحي بشأن هذه الإرشادات.
  • الأدوية: قد يُطلب من المرضى التوقف عن تناول بعض الأدوية، خاصة تلك التي تؤثر على تخثر الدم، قبل الجراحة.

خطوات العملية الجراحية:

  1. تحضير منطقة الجراحة: ستقوم ممرضة الجراحة بحلق منطقة صغيرة من الشعر خلف الأذن، وهي المنطقة التي سيتم فيها إدخال جزء من التحويلة.
  2. إدخال القسطرة الأولى في الدماغ: يقوم الجراح بعمل شق صغير في فروة الرأس، ثم يقوم بعمل ثقب دقيق في الجمجمة. من خلال هذا الثقب، يتم إدخال قسطرة رفيعة ومرنة (أنبوب تصريف) إلى أحد بطينات الدماغ. مهمة هذه القسطرة هي جمع السائل النخاعي الزائد.
  3. وضع القسطرة الثانية وجزء النظام: يتم وضع قسطرة أخرى تحت الجلد خلف الأذن. يرتبط طرفا هاتين القسطرتين بجزء آخر من نظام التحويلة (غالبًا ما يكون صمامًا أو مضخة).
  4. توجيه القسطرة الرئيسية: يتم تمرير القسطرة الطويلة تحت الجلد في الرقبة والبطن، حيث يتم توصيلها في النهاية إلى تجويف البطن. في تجويف البطن، يتم امتصاص السائل النخاعي الزائد من قبل الجسم بشكل طبيعي، تمامًا كما يحدث مع السوائل الأخرى في البطن.
  5. تركيب الصمام أو المضخة: قد يختار الجراح تركيب مضخة صغيرة أو صمام على التحويلة ووضعها تحت الجلد خلف الأذن. تعمل هذه المضخة تلقائيًا على تنظيم تصريف السائل بناءً على الضغط داخل الجمجمة، وقد تكون قابلة للبرمجة لتناسب الاحتياجات الفردية للمريض.

إن براعة جراحي المخ والأعصاب في تركيا وخبرتهم في إجراء هذه العملية المعقدة تضمن أدنى حد من الأخطاء وتزيد من فرص النجاح.

مرحلة الشفاء بعد عملية الاستسقاء الدماغي

عادةً ما تتراوح فترة التعافي المباشر بعد عملية تركيب التحويلة البطينية بين ثلاثة إلى أربعة أيام في المستشفى. يمكن لمعظم المرضى العودة إلى المنزل في غضون أسبوع من إجراء الجراحة، اعتمادًا على حالتهم الصحية العامة ومدى سرعة تعافيهم.

خلال فترة الإقامة في المستشفى، سيقوم الفريق الطبي بمراقبة حالة المريض عن كثب، بما في ذلك:

  • مراقبة العلامات الحيوية: سيتم متابعة معدل ضربات القلب وضغط الدم عن كثب للتأكد من استقرارهما.
  • إعطاء المضادات الحيوية: يتم إعطاء المضادات الحيوية الوقائية للمساعدة في منع حدوث أي عدوى في موقع الجراحة أو في التحويلة نفسها.
  • التأكد من فعالية التحويلة: سيقوم الأطباء بإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من أن التحويلة تعمل بشكل صحيح وتقوم بتصريف السائل النخاعي بفعالية قبل السماح للمريض بالمغادرة.

يُنصح باتباع تعليمات الطبيب بعد الخروج من المستشفى بعناية، والتي قد تشمل تجنب بعض الأنشطة البدنية الشاقة في الأسابيع الأولى بعد الجراحة للسماح للجسم بالشفاء بشكل كامل.

مخاطر عملية الاستسقاء الدماغي (التحويلة البطينية)

تُعد عملية تركيب التحويلة البطينية إجراءً جراحيًا آمنًا بشكل عام، وتتمتع بنسبة نجاح عالية. ومع ذلك، كما هو الحال مع أي إجراء جراحي، هناك دائمًا مخاطر محتملة قد تحدث أثناء العملية أو بعدها. تشمل المخاطر العامة المرتبطة بالجراحة ما يلي:

  • النزيف المفرط: قد يحدث نزيف أثناء أو بعد الجراحة.
  • العدوى: هناك خطر للإصابة بالعدوى في موقع الجراحة أو حول التحويلة. تعتبر العدوى أكثر شيوعًا في الأسابيع القليلة الأولى بعد وضع التحويلة.
  • ردود الفعل السلبية للتخدير: قد يعاني بعض الأشخاص من ردود فعل غير مرغوبة تجاه أدوية التخدير، مثل صعوبات التنفس أو تغيرات في معدل ضربات القلب أو ضغط الدم.

بالإضافة إلى المخاطر العامة، هناك بعض المخاطر الأقل شيوعًا ولكنها قد تكون خطيرة وتتطلب عناية طبية فورية، وتشمل:

  • عدوى في التحويلة أو الدماغ: يمكن أن تنتشر العدوى إلى الدماغ وتسبب مشاكل خطيرة.
  • جلطات دموية: قد تتكون جلطات دموية في الأوعية الدموية للدماغ أو مرتبطة بالتحويلة.
  • نزيف في الدماغ: يمكن أن يحدث نزيف داخل أنسجة الدماغ بسبب الجراحة أو المضاعفات الأخرى.
  • تلف أنسجة المخ: قد يحدث تلف مباشر لأنسجة المخ أثناء الجراحة أو بسبب زيادة الضغط غير المنضبط.
  • تورم الدماغ (وذمة دماغية): قد يحدث تورم في الدماغ كاستجابة للجراحة أو مضاعفات أخرى.

علامات تدل على وجود مشكلة في التحويلة أو عدوى:

من المهم جدًا أن يكون المرضى وعائلاتهم على دراية بالعلامات التي قد تشير إلى وجود مشكلة، مثل:

  • الحمى.
  • الصداع المستمر والشديد.
  • آلام في البطن.
  • الشعور بالتعب والإرهاق غير الطبيعي.
  • ارتفاع في ضغط الدم.
  • عودة الأعراض التي كانت موجودة قبل الجراحة، مثل الغثيان والقيء أو مشاكل التنسيق.

يجب على الفور إبلاغ الطبيب المعالج إذا ظهرت أي من هذه العلامات والأعراض لتقييم الحالة واتخاذ الإجراءات اللازمة.

نسبة نجاح عملية الاستسقاء الدماغي (التحويلة البطينية)

تعتبر عملية الاستسقاء الدماغي في تركيا (تحويلة بطينية) فعالة للغاية في تقليل الضغط داخل الجمجمة وتحسين نوعية حياة المرضى الذين يعانون من الاستسقاء الدماغي. تهدف هذه العملية بشكل أساسي إلى استعادة التوازن الطبيعي للسائل النخاعي وتخفيف الأعراض المزعجة والمؤلمة التي قد تنتج عن تراكم السوائل.

من المهم أن ندرك أن التحويلات البطينية قد تحتاج إلى استبدال أو تعديل مع مرور الوقت، خاصة لدى الأطفال الصغار الذين يخضعون لعملية جراحية في سن مبكرة. يبلغ متوسط ​​عمر تحويلة الرضيع حوالي عامين، بينما قد يحتاج الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عامين والبالغون إلى استبدال التحويلة كل ثماني سنوات أو أكثر. هذا يعني أن المتابعة الطبية الدورية ضرورية لضمان عمل التحويلة بكفاءة.

تشمل المضاعفات التي قد تستدعي تعديل أو استبدال التحويلة ما يلي:

  • عطل ميكانيكي في نظام التحويلة: قد تتعطل أجزاء النظام أو تنكسر بمرور الوقت.
  • انسداد التحويلة: قد يحدث انسداد في أحد الأنابيب بسبب الأنسجة أو الجلطات الدموية، مما يعيق تدفق السائل.
  • التهابات: كما ذكرنا سابقًا، يمكن أن تؤدي العدوى إلى مشاكل في التحويلة.

يمكن أن يؤدي فشل التحويلة في أداء وظيفتها إلى مضاعفات خطيرة مثل الإفراط في تصريف السائل الدماغي الشوكي (Over-shunting) أو نقص التصريف (Under-shunting).

  • الإفراط في التصريف: يحدث عندما يتم تصريف السائل النخاعي بمعدل أسرع من إنتاجه، مما قد يؤدي إلى انهيار البطينات الدماغية وظهور أعراض مثل الصداع أو حتى حدوث نزيف داخل الدماغ.
  • نقص التصريف: يحدث عندما لا يتم تصريف السائل النخاعي بالسرعة الكافية، مما يسمح بتراكمه مرة أخرى في الدماغ وظهور أعراض الاستسقاء الدماغي مرة أخرى.

لذلك، فإن المتابعة المنتظمة مع جراح المخ والأعصاب أمر حيوي، وفي حال ظهور أي أعراض تشير إلى خلل في نظام التحويلة، يجب طلب الرعاية الطبية الفورية لتقييم الوضع وتصحيحه.

نصائح للعائلات والأفراد الذين يفكرون في العلاج في تركيا

إن قرار السفر لتلقي العلاج الطبي في الخارج هو قرار كبير، ونحن في Rehabtuek نفهم ذلك تمامًا. نقدم لكم بعض النصائح لضمان تجربة سلسة وناجحة لعملية الاستسقاء الدماغي في تركيا:

  1. البحث الدقيق: ابحث عن مستشفيات لديها أقسام متخصصة في جراحة المخ والأعصاب، وابحث عن جراحين ذوي خبرة عالية في إجراءات التحويلات البطينية. تركيا تتمتع بوجود أطباء عالميين المستوى في هذا المجال.
  2. استشارة فريق طبي متخصص: قبل السفر، احرص على إجراء استشارة أولية مع الفريق الطبي في Rehabtuek. سيقوم أطباؤنا بتقييم حالتك وتقديم خطة علاج مفصلة وتقدير للتكاليف.
  3. التحضير للسفر: تأكد من أن لديك جميع المستندات الطبية اللازمة، بما في ذلك تقارير التشخيص والفحوصات السابقة. قد تحتاج أيضًا إلى ترتيبات سفر خاصة إذا كانت حالتك تتطلب ذلك.
  4. فهم الإجراء والمخاطر: لا تتردد في طرح أي أسئلة لديك على أطبائك حول عملية الاستسقاء الدماغي، ونتائجها المتوقعة، والمخاطر المحتملة. كلما زادت معلوماتك، زاد شعورك بالراحة.
  5. الدعم النفسي والاجتماعي: قد يكون السفر للعلاج مرهقًا. حاول الحصول على دعم من الأصدقاء أو العائلة، وكن مستعدًا نفسيًا لفترة النقاهة.
  6. التواصل المستمر: حافظ على تواصل مستمر مع ممثلينا في Rehabtuek طوال رحلة العلاج، سواء قبل السفر أو أثناء إقامتك في تركيا وبعد العودة إلى بلدك.

كيف يمكن لـ Rehabtuek Healthcare Providers Network مساعدتك؟

في Rehabtuek، نحن أكثر من مجرد شبكة مستشفيات؛ نحن شريكك في رحلة الشفاء. نقدم مجموعة شاملة من الخدمات لدعم مرضانا الذين يحتاجون إلى عملية الاستسقاء الدماغي في تركيا (تحويلة بطينية):

  • استشارات طبية متخصصة: نوفر لك الوصول إلى أمهر جراحي المخ والأعصاب في تركيا، الذين يتمتعون بخبرة واسعة في تشخيص وعلاج الاستسقاء الدماغي.
  • تخطيط العلاج الشخصي: نضع خطة علاج مفصلة ومخصصة لتلبية احتياجاتك الفردية، مع الأخذ في الاعتبار حالتك الصحية وتاريخك المرضي.
  • تنظيم الرحلة: نساعدك في تنظيم كافة جوانب سفرك وإقامتك في تركيا، بما في ذلك ترتيبات السفر، الإقامة، والمواصلات، لضمان راحة بالك.
  • خدمات الترجمة والدعم اللغوي: نوفر فرق دعم لغوي متكامل لضمان تواصل سلس وفعال بينك وبين الفريق الطبي، ولتجاوز أي حواجز لغوية.
  • متابعة ما بعد العلاج: لا تنتهي خدماتنا بمجرد مغادرتك المستشفى. نقدم لك الدعم والمتابعة اللازمة لضمان تعافيك الكامل.

نحن ملتزمون بتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية، مع التركيز على التكنولوجيا المتقدمة والخبرة الطبية العميقة، وكل ذلك في بيئة داعمة ومرحبة.

أسئلة شائعة حول عملية الاستسقاء الدماغي في تركيا

ما هي المدّة الزمنية التي يستغرقها التعافي بعد عملية التحويلة البطينية؟

عادةً ما تتراوح فترة التعافي المباشر في المستشفى بين ثلاثة إلى أربعة أيام، ويمكن لمعظم المرضى العودة إلى المنزل خلال أسبوع. ومع ذلك، فإن التعافي الكامل والعودة إلى الأنشطة الطبيعية قد تستغرق عدة أسابيع.

هل تحتاج التحويلة البطينية إلى تغيير بمرور الوقت؟

نعم، قد تحتاج التحويلات البطينية إلى استبدال أو تعديل مع مرور الوقت، خاصة لدى الأطفال. يمكن أن تتراوح مدة عمل التحويلة من بضع سنوات إلى عدة سنوات، اعتمادًا على عوامل مثل نمو الطفل، أو انسداد التحويلة، أو العدوى.

ما هي أهمية المتابعة الطبية بعد العملية؟

المتابعة الطبية الدورية ضرورية لضمان عمل التحويلة بكفاءة، والكشف المبكر عن أي مضاعفات محتملة مثل الانسداد أو العدوى أو الإفراط/نقص التصريف.

هل يمكن للأطفال الذين يخضعون لعملية التحويلة ممارسة الرياضة؟

عادةً ما يُسمح للأطفال بممارسة معظم الأنشطة، بما في ذلك الرياضة، بعد فترة التعافي الكاملة. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب حول أي قيود محددة قد تكون ضرورية بناءً على حالة الطفل.

ما هي النسبة المئوية لنجاح عملية التحويلة البطينية؟

تعتبر عمليات التحويلات البطينية ناجحة بشكل عام في تخفيف الأعراض واستعادة وظائف الدماغ، لكن نسبة النجاح الدقيقة قد تختلف بناءً على عوامل فردية مثل سبب الاستسقاء الدماغي وعمر المريض والحالة الصحية العامة.

هل هناك علاجات بديلة غير جراحية للاستسقاء الدماغي؟

في بعض الحالات، وخاصة الاستسقاء الدماغي “الضاغط” (Normal Pressure Hydrocephalus) عند البالغين، قد تكون هناك خيارات علاجية غير جراحية مثل استخدام مدرات البول. ومع ذلك، بالنسبة لمعظم حالات الاستسقاء الدماغي، تعتبر جراحة التحويلة هي العلاج الأكثر فعالية.

كم تكلف عملية الاستسقاء الدماغي في تركيا؟

تختلف تكلفة العملية بناءً على عدة عوامل، بما في ذلك المستشفى، وخبرة الجراح، وتعقيد الحالة. ننصح بالتواصل المباشر مع شبكة Rehabtuek للحصول على تقدير دقيق للتكاليف بناءً على حالتك الخاصة.

هل أنت أو أحد أحبائك تعانون من الاستسقاء الدماغي؟ لا تدع هذه الحالة تؤثر على جودة حياتكم. استغلوا الفرصة للحصول على أفضل رعاية طبية متخصصة في تركيا مع شبكة Rehabtuek للرعاية الصحية.

ندعوكم للتواصل معنا اليوم لمزيد من المعلومات أو لترتيب استشارتكم الطبية الأولى. فريقنا جاهز دائمًا للإجابة على استفساراتكم وتقديم الدعم الذي تحتاجونه.

للتواصل مع ممثل طبي متخصص لدينا، يرجى زيارة صفحة الاستشارات الطبية أو الاتصال بنا مباشرة. مستقبل صحي أفضل ينتظركم في تركيا مع Rehabtuek.