تجميد البويضات في تركيا 5 أسباب وخطوات

تجميد البويضات في تركيا: نافذتك نحو مستقبل الأمومة

  • تجميد البويضات هو إجراء طبي يهدف إلى الحفاظ على خصوبة المرأة لإنجاب الأطفال مستقبلاً.
  • يمكن للمرأة اللجوء إليه لأسباب طبية (مثل علاج السرطان)، أو شخصية، أو اجتماعية، أو لتأجيل الإنجاب.
  • تتضمن العملية تحفيز المبايض، سحب البويضات، وتجميدها بتقنية التزجيج (Vitrification).
  • تعتمد نجاح عملية الحمل المستقبلية على عمر المرأة وقت تجميد البويضات.
  • تقدم تركيا، عبر ريهابتورك، خدمات تجميد البويضات بمعايير عالمية وبأسعار تنافسية.

جدول المحتويات

ما هو تجميد البويضات؟

تجميد البويضات، والمعروف أيضاً بحفظ البويضات بالتبريد، هو إجراء طبي متقدم يهدف إلى الحفاظ على قدرة المرأة على الإنجاب في المستقبل. تتضمن هذه العملية استخلاص البويضات الناضجة من المبايض، ثم تجميدها وحفظها في ظروف خاصة جداً، لتُستخدم لاحقاً عند الحاجة. في وقت لاحق، يتم إذابة البويضات المجمدة وتخصيبها بالحيوانات المنوية، ومن ثم يتم زرع الجنين الناتج في رحم المرأة.

على عكس حفظ الأجنة بالتبريد، فإن تجميد البويضات لا يتطلب وجود حيوانات منوية في وقت العملية. ومع ذلك، فإن هذا الإجراء يتطلب من المرأة الالتزام بتناول أدوية تحفيز المبيض لإنتاج عدد أكبر من البويضات القابلة للاستخراج.

لماذا قد تلجأ المرأة إلى تجميد البويضات؟

يُعد تجميد البويضات في تركيا خياراً مثالياً للمرأة التي ترغب في تأجيل الإنجاب، ولكنها لا تزال تحمل في طياتها رغبة قوية في أن تصبح أماً في المستقبل. هناك عدة أسباب رئيسية تدفع النساء لاتخاذ هذا القرار:

  • الحفاظ على الخصوبة في مواجهة الأمراض: قد تواجه بعض النساء حالات طبية يمكن أن تؤثر على خصوبتهن في المستقبل. يشمل ذلك أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة، أو أمراض الدم مثل فقر الدم المنجلي. كما أن العلاجات الطبية لبعض الأمراض، مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي للسرطان، قد تؤثر سلباً على القدرة على الحمل. في هذه الحالات، يمثل تجميد البويضات وسيلة فعالة للحفاظ على الفرصة في الإنجاب بعد التعافي.
  • أسباب شخصية وأخلاقية: تفضل بعض النساء تجميد بويضاتهن على تجميد الأجنة لأسباب دينية أو أخلاقية شخصية. يتيح لهن هذا الخيار الاحتفاظ ببويضاتهن حتى يقررن وقت الحمل، مع خيارات تخصيبها لاحقاً إما بحيوانات منوية من الزوج، أو من متبرع معروف أو مجهول.
  • تأجيل الإنجاب لأسباب اجتماعية أو مهنية: مع تزايد تطلع المرأة لتحقيق طموحاتها المهنية والشخصية، قد تقرر تأجيل الزواج أو الإنجاب. تجميد البويضات يمنحها المرونة اللازمة لتحقيق أهدافها دون القلق بشأن تضاؤل فرصها في الإنجاب مع مرور الوقت.
  • تحسين فرص الحمل مع تقدم العمر: تقل خصوبة المرأة بشكل طبيعي مع تقدم العمر. إن تجميد البويضات في سن مبكرة، عندما تكون البويضات ذات جودة أعلى، يزيد بشكل كبير من فرص الحمل الناجح عند استخدامها لاحقاً.

ما هي المخاطر المرتبطة بتجميد البويضات؟

مثل أي إجراء طبي، ينطوي تجميد البويضات على بعض المخاطر المحتملة، والتي يجب على المريضة أن تكون على دراية بها:

  • مخاطر مرتبطة بأدوية الخصوبة: تتطلب عملية تحفيز المبيض استخدام أدوية الحقن، مثل الهرمون المنبه للجريب (FSH) أو الهرمون المنشط للحوصلة الاصطناعي. في حالات نادرة، قد تتسبب هذه الأدوية في حدوث تورم وألم في المبايض، أو ما يعرف بمتلازمة فرط تحفيز المبيض (OHSS). تشمل أعراض هذه المتلازمة آلام البطن، الانتفاخ، الغثيان، القيء، والإسهال.
  • مضاعفات عملية سحب البويضات: يتم سحب البويضات عادةً تحت التخدير باستخدام إبرة شفط دقيقة. على الرغم من أن العملية آمنة بشكل عام، إلا أن هناك مخاطر نادرة لحدوث نزيف، أو عدوى، أو إصابة في الأمعاء، أو المثانة، أو الأوعية الدموية.
  • المخاطر العاطفية: على الرغم من أن تجميد البويضات يوفر الأمل في الحمل المستقبلي، إلا أنه لا يضمن النجاح بنسبة 100%. تعتمد احتمالية نجاح الحمل اللاحق بشكل كبير على عمر المرأة وقت تجميد البويضات.
  • العيوب الخلقية: تشير الأبحاث الحالية إلى عدم وجود زيادة ملحوظة في خطر الإصابة بالعيوب الخلقية لدى الأطفال المولودين من بويضات مجمدة. ومع ذلك، لا يزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتقييم سلامة هذا الإجراء على المدى الطويل.

كيف تستعدين لعملية تجميد البويضات؟

قبل البدء في إجراء تجميد البويضات في تركيا، تخضع المرأة لسلسلة من الفحوصات والتقييمات الطبية لضمان أفضل النتائج:

  • تقييم احتياطي المبيض: يتم إجراء فحوصات دم لقياس مستويات الهرمون المنبه للجريب (FSH) والإستراديول في اليوم الثالث من الدورة الشهرية. تساعد هذه الفحوصات الأطباء على تقدير كيفية استجابة المبايض لأدوية تحفيز المبيض. قد يتم أيضاً إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للمبيضين لتقييم عدد البصيلات الموجودة.
  • فحص الأمراض المعدية: يتم إجراء فحوصات دم للتأكد من خلو المريضة من الأمراض المعدية، مثل التهاب الكبد وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، وذلك لضمان سلامة العملية ومنع انتقال العدوى.

ماذا تتوقعين خلال عملية تجميد البويضات؟

تتكون عملية تجميد البويضات من عدة مراحل رئيسية:

1. تحفيز المبيض:

تبدأ هذه المرحلة بوصف أدوية هرمونية تساعد على تحفيز المبايض لإنتاج عدد كبير من البويضات الناضجة في دورة واحدة. تشمل هذه الأدوية:

  • أدوية تنشيط المبيض: يتم حقن أدوية مثل Follitropin Alfa، Follitropin Beta، أو Menotropins لتحفيز نمو البصيلات في المبايض.
  • أدوية لمنع التبويض المبكر: قد يصف الطبيب أدوية مثل أسيتات ليوبرولين (Lupron) لمنع حدوث التبويض بشكل طبيعي قبل عملية سحب البويضات، مما يضمن الحصول على أقصى عدد ممكن من البويضات.

2. سحب البويضات:

بعد أن تصل البصيلات إلى الحجم المناسب، يتم إجراء عملية سحب البويضات. تتم هذه العملية عادةً في عيادة الطبيب تحت تأثير التخدير الموضعي أو العام. يستخدم الطبيب تقنية الموجات فوق الصوتية عبر المهبل لتوجيه إبرة شفط دقيقة إلى البصيلات في المبايض، ثم يتم سحب السائل المحتوي على البويضات.

تجميد البويضات
عملية سحب البويضات

3. تجميد البويضات:

بمجرد سحب البويضات، يتم نقلها فوراً إلى مختبر الخصوبة حيث يقوم أخصائي الأجنة بتجميدها باستخدام تقنية التزجيج (Vitrification)، وهي تقنية تجميد سريعة جداً تمنع تكون بلورات الثلج الضارة بالبويضات.

4. ما بعد العملية:

بعد إجراء سحب البويضات، يمكن للمرأة استئناف أنشطتها اليومية العادية في غضون أسبوع تقريباً. ومع ذلك، يُنصح بتجنب الأنشطة الجنسية غير المحمية خلال هذه الفترة لمنع حدوث حمل غير مقصود.

يجب على المريضة التواصل فوراً مع الطبيب في حال ظهور أي من الأعراض التالية:

  • ارتفاع درجة الحرارة عن 38.6 درجة مئوية.
  • آلام شديدة في البطن.
  • زيادة مفاجئة في الوزن (أكثر من 0.9 كجم خلال 24 ساعة).
  • نزيف مهبلي غزير.
  • صعوبة في التبول.

متى وكيف نستخدم البويضات المجمدة؟

عندما تكون المرأة مستعدة للحمل، يتم إذابة البويضات المجمدة في المختبر، ومن ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية باستخدام تقنية الحقن المجهري (ICSI). في هذه التقنية، يتم حقن حيوان منوي واحد سليم مباشرة في كل بويضة ناضجة. بعد ذلك، يتم مراقبة الأجنة الناتجة لعدة أيام، ثم يتم نقل الجنين المناسب إلى رحم المرأة.

تتراوح فرص الحمل بعد استخدام البويضات المجمدة بين 30% و 60%، ويعتمد ذلك بشكل كبير على عمر المرأة في وقت تجميد البويضات. كلما كانت المرأة أصغر سناً عند تجميد البويضات، زادت احتمالية نجاح الحمل.

لماذا تختارين تركيا و ريهابتورك لـ تجميد البويضات؟

تُعد تركيا وجهة طبية رائدة عالمياً، خاصة في مجال علاجات الخصوبة. تتميز مستشفياتنا في تركيا بالآتي:

  • خبرة الأطباء: يمتلك أطباؤنا في ريهابتورك خبرة واسعة وسجلاً حافلاً بالنجاح في مجال تجميد البويضات وعلاجات الخصوبة، مدعومين بأحدث التقنيات والمعرفة الطبية.
  • التكنولوجيا المتقدمة: نستخدم أحدث التقنيات في مختبرات الخصوبة، بما في ذلك تقنية التزجيج (Vitrification) لضمان أعلى معدلات بقاء البويضات على قيد الحياة.
  • الأسعار التنافسية: نقدم خدمات طبية عالية الجودة بأسعار معقولة مقارنة بالعديد من الدول الغربية، مما يجعل تجميد البويضات في تركيا خياراً اقتصادياً مميزاً.
  • الرعاية الشاملة: نولي اهتماماً كبيراً بتوفير تجربة علاجية مريحة وشاملة لمرضانا، بدءاً من الاستشارة الأولية وحتى متابعة ما بعد العلاج.

كيف يمكنك البدء في رحلتك مع ريهابتورك؟

في ريهابتورك للرعاية الصحية، ندرك أن اتخاذ قرار تجميد البويضات هو خطوة هامة في حياة المرأة. لذلك، نقدم لك دعماً متكاملاً لتسهيل هذه الرحلة:

  • استشارة طبية مجانية: يقوم ممثلونا الطبيون بترتيب استشارة مجانية مع أطبائنا المتخصصين لمناقشة حالتك وتقديم أفضل الحلول العلاجية الممكنة.
  • دعم طبي على مدار الساعة: سيكون لديك مسؤول عن حالتك الصحية متاح للإجابة على جميع استفساراتك وتقديم الدعم اللازم.
  • تسهيل إجراءات السفر والإقامة: نساعدك في الحصول على تأشيرة السفر، ونقوم بترتيب برنامج رحلتك العلاجية بالكامل، بما في ذلك حجز الإقامة والمواصلات.
  • خدمات الترجمة: نقدم خدمات ترجمة مجانية للوثائق والتقارير الطبية، بالإضافة إلى الترجمة الفورية أثناء المواعيد الطبية.
  • متابعة مستمرة: نراقب مراحل علاجك خطوة بخطوة لضمان سير الأمور بسلاسة وتحقيق أفضل النتائج.

لا تدعي المستقبل يمر دون تحقيق حلم الأمومة. تواصل مع أخصائيي تجميد البويضات في تركيا في ريهابتورك اليوم. دعنا نكون شريكك في هذه الرحلة الهامة، ونساعدك على رسم ملامح مستقبل صحي وسعيد لك ولعائلتك.

للمزيد من المعلومات ولحجز موعد استشارة، يرجى التواصل مع ممثلينا الطبيين عبر رابطنا.

الأسئلة الشائعة

1. ما هو تجميد البويضات؟

تجميد البويضات هو إجراء طبي يتم فيه استخلاص البويضات الناضجة من المبيضين وتجميدها وحفظها لاستخدامها في المستقبل، بهدف الحفاظ على الخصوبة.

2. من هي المرأة التي يمكن أن تلجأ إلى تجميد البويضات؟

يمكن لأي امرأة ترغب في تأجيل الإنجاب، سواء لأسباب طبية (مثل علاج السرطان)، أو مهنية، أو شخصية، أو اجتماعية، أن تفكر في تجميد البويضات.

3. ما هي المخاطر الرئيسية المرتبطة بتجميد البويضات؟

تشمل المخاطر المحتملة آثاراً جانبية لأدوية تحفيز المبيض، ومضاعفات نادرة أثناء عملية سحب البويضات، بالإضافة إلى عدم ضمان نجاح الحمل بنسبة 100%.

4. هل عملية تجميد البويضات مؤلمة؟

تتضمن العملية أخذ أدوية عن طريق الحقن، وقد تشعر المرأة ببعض الانزعاج. أما عملية سحب البويضات فتتم تحت التخدير، مما يجعلها غير مؤلمة.

5. ما هي المدة التي تستغرقها عملية تجميد البويضات؟

تستغرق عملية تحفيز المبيض حوالي 10-14 يوماً، تليها عملية سحب البويضات. يمكن للمرأة العودة إلى أنشطتها الطبيعية بعد حوالي أسبوع من سحب البويضات.

6. هل تجميد البويضات يضمن الحمل؟

لا يضمن تجميد البويضات الحمل بنسبة 100%، ولكنه يزيد بشكل كبير من فرص الإنجاب في المستقبل، خاصة إذا تم تجميد البويضات في سن مبكرة.

7. كيف يتم استخدام البويضات المجمدة؟

يتم إذابة البويضات المجمدة وتخصيبها بالحيوانات المنوية باستخدام تقنية الحقن المجهري (ICSI)، ثم يتم زرع الأجنة الناتجة في رحم المرأة.

8. لماذا يعتبر تجميد البويضات في تركيا خياراً جيداً؟

تقدم تركيا مرافق طبية متطورة، وأطباء ذوي خبرة عالية، وتقنيات حديثة، بالإضافة إلى أسعار تنافسية مقارنة بالدول الغربية، وتجربة رعاية شاملة.

9. ما هي تكلفة تجميد البويضات في تركيا؟

تختلف التكلفة بناءً على العوامل الفردية، ولكن بشكل عام، تقدم تركيا خدمات عالية الجودة بأسعار معقولة. ننصح بالتواصل معنا للحصول على استشارة مجانية وتقدير دقيق للتكلفة.

10. هل هناك حاجة لمتابعة خاصة بعد عملية تجميد البويضات؟

نعم، يجب على المريضة مراقبة أي أعراض غير طبيعية بعد سحب البويضات والتواصل مع الطبيب فوراً في حال ظهور أي منها. كما نقدم متابعة مستمرة لضمان سلامة المريضة.