زراعة مضخة باكلوفين في تركيا

زراعة مضخة باكلوفين هو إجراء جراحي يتم فيه زراعة مضخة تسمى باكلوفين وهي عبارة عن جهاز قابل للبرمجة يوفر دواء باكلوفين السائل على مدار الساعة لمنطقة القراب من الحبل الشوكي وذلك بهدف علاج التشنج الشديد إلى المتوسط والشديد المرتبط بالتصلب المتعدد أو إصابات الحبل الشوكي، أو أمراض عصبية أخرى والتي تكون مقاومة للأدوية الفموية وهذه الطريقة تزيد من فعالية الدواء وتقلل من الآثار الجانبية وخطورة للعلاج الفموي.

زراعة مضخة باكلوفين

من المناسب لعملية زراعة مضخة باكلوفين؟


سيأخذ الطبيب في الاعتبار العديد من العوامل المهمة لتحديد ما إذا كان علاج زراعة مضخة باكلوفين مناسبة ومن بين تلك الأمور:

  • وجود تشنج حاد يعيق الأنشطة الحياتية اليومية.
  • ظهور استجابة إيجابية لحقن باكلوفين في اختبار الفحص الأولي.
  • توافر حجم جسماني كافي لدعم المضخة والتي يجب غرسها تحت سطح الجلد ب 2.5 سم أو أقل.
  • خلو المريض من أي عدوى.
  • ليس لديهم حساسية من باكلوفين.

اختبار الفحص الأولي:


هو اختبار يجرى قبل تركيب المضخة لقياس مدى فعالية عقار باكلوفين فيما إذا تم حقنها في الحيز داخل القراب حيث يراقب رد فعل جسم المريض وفي حال كانت التجربة ناجحة فقد يكون المريض مرشحا لزراعة مضخة باكلوفين. وفي حال كان المريض مرشحا يمكن للتحدث مع الأشخاص الذين لديهم مضخة باكلوفين والموازنة بين فوائد ومخاطر مضخة باكلوفين بالإضافة الى مناقشة الطبيب واجابته على كافة الاستفسارات من مساعدته على اتخاذ قرار الخضوع للزراعة من عدمها.

إجراء زراعة مضخة باكلوفين:


تستغرق جراحة المضخة القابلة للزرع ما يقرب من ساعة إلى ساعتين وتجرى اما في المستشفى او في العيادة الخارجية لكن تتطلب إقامة قصيرة هناك.

أثناء الإجراء:


يبدأ الاجراء أولا بوضع المريض تحت تأثير التخدير العام بعد ذلك يقوم الجراح بشق جراحي ومن ثم يتم إدخال المضخة تحت عضلات البطن بالإضافة إلى إدخال قسطرة صغيرة (أنبوب سيليكون رفيع ومرن) من خلال إبرة في حيز السائل النخاعي وتمريرها إلى أعلى (داخل القراب حول الحبل الشوكي حيث يتم توصيل الدواء) وأخيرا يغلق الشق الجراحي بمواد خياطة (غرز) قابلة للتحلل.

بعد الإجراء


يبقى المرضى في المستشفى لبضعة أيام ويشعر المريض ببعض الانزعاج في موقع المضخة والقسطرة لذا قد يصف الطبيب دواءً لتخفيف أي ألم ناتج عن الجراحة والمضادات الحيوية للوقاية من العدوى وتملء لمضخة بالدواء أثناء الجراحة أو بعدها لكن يوصي بعض الأطباء بفترة انتظار قصيرة ليسمح للمريض بالتعافي من الجراحة والتكيف مع المضخة ويبدأ تلقي العلاج بمجرد ملء المضخة بالدواء وانتقال الدواء عبر القسطرة إلى الحيز داخل القراب وقد يستغرق الأمر بعض الوقت للإحساس بفعاليته وتعديل جرعته المناسبة المثلى و تحتاج المضخة إلى إعادة تعبئتها كل شهرين ، اعتمادًا على حجم المضخة والتركيز والجرعة. تتم عمليات إعادة التعبئة في المكتب باستخدام محقنة وإبرة وتستغرق حوالي خمس عشرة دقيقة حتى تكتمل.

ما هي أخطار عملية زراعة مضخة باكلوفين؟


تشمل مضاعفات الجراحة المحتملة ما يلي:

  • ألم، أو تنميل، أو ضعف، أو شلل بسبب تلف الأعصاب (نادر)
  • تسرب السائل النخاعي
  • نزيف / إصابة الأوعية الدموية
  • الالتهابات
  • مضاعفات التخدير العام

مضاعفات الجهاز المحتملة

تشمل المضاعفات المحتملة للجهاز ما يلي:

  • تحرك القسطرة أو المضخة داخل الجسم أو تتآكل عبر الجلد.
  • تسرب أو تمزق أو تجعد أو فصل القسطرة مما يؤدي إلى جرعة منخفضة أو عدم تسريب باكلوفين.
  • فشل المضخة مما يؤدي إلى جرعة زائدة أو جرعة زائدة من باكلوفين داخل القراب.

الآثار الجانبية للدواء

  • تكون الآثار الجانبية مؤقتة ويمكن إدارتها عن طريق تعديل الجرع وتشمل:
  • ارتخاء العضلات.
  • النعاس.
  • اضطراب المعدة والقيء.
  • الصداع.
  • دوخة.

زراعة مضخة باكلوفين في تركيا:

يمكن أن يقدم الطاقم الطبي من فرق الجراحة والأطباء والمستشارين في ريهاب تورك أفضل خيارات العلاج والاستشارات المجانية – وذلك عبر سعيهم الدؤوب لمواكبة أحدث التقنيات والأساليب الطبية. 

اطلب استشارة مجانية.