تنوعت طرق تكبير القضيب نناقش في هذا السرد الطرق الجراحية في تكبير القضيب و مزايا كل منها و مخاطرها و اثارها الجانبية لكن اولا نعرف البنية التشريحية للقضيب فهو ينقسم جسم القضيب الى قسمين بحسب شكل النسّيج الموجود الى :
الجّسم الكهفي: حيث يكون هناك قطعتان أسطوانيّتا الشكل من الأنسجة بجانب بعضهما البعض وعلى طول الجزء العلوي من القضيب.
الجسم الإسفنجيّ: حيث يكون القضيب من قطعة واحدة من الأنسجة الأسطوانية الشكل تمتدّ على طول الجزء السّفلي من القضيب وتحيط بمجرى البول.
و يبلغ متوسّط طول القضيب حوالي 9 سم (10 سم محيطيا). عند الارتخاء، وطوله 13.2 سم (11.6 سم محيطيا) عند الانتصاب.
تقنيات تكبير القضيب جراحياً:
الزّراعة القضيبية:
تتضمّن الجراحة وضع قضبان قابلة للنفخ أو مرنة في القضيب وتتطلب القضبان القابلة للنفخ جهازًا مملوءًا بمحلول ملحي ومضخّة مخبأة في كيس الصفن وعندما يُضغط على المضخّة، ينتقل المحلول الملحي إلى الجهاز ويقوم بنفخة، مما يمنح القضيب الانتصاب. وبعد الانتهاء يمكن تفريغ الجهاز مرة أخرى. ويقتصر هذا الإجراء على الرّجال الذين جربوا علاجات أخرى للضعف الجنسي دون نجاح، ومعظم الرجال الذين أجروا الجراحة راضون عن النتائج.
من هو المناسب لهذا الإجراء؟
- وجود حالة من ضعف الانتصاب الدائم.
- تجربة المريض للعقاقير مثل سيلدينافيل (فياجرا) وتادالافيل (سياليس) وفاردينافيل (ليفيترا) وأفانافيل (ستيندرا) حيث تؤدي هذه العقاقير إلى الانتصاب المناسب لعملية للجماع لدى ما يصل إلى 70 بالمائة من الرّجال الذين يستخدمونها.
- تجربة المريض لمضخة القضيب.
- وجود حالة مرضية مثل مرض بيروني.
أنواع الزراعة القضيبية لتكبير القضيب:
زراعة ثلاث قطع
تتضمن الزّراعة المكونة من ثلاث قطع وضع خزان سائل تحت جدار البطن ويتم زرع المضخة وصمام التحرير في كيس الصّفن وأيضا يتم وضع أسطوانتان. قابلتان للنفخ داخل القضيب. وتعد زراعة ثلاث قطع الأكثر شمولا بين باقي أنواع الزرع و تترافق مع الانتصاب الأكثر صلابة. ومع ذلك، هناك الكثير من الأجزاء القابلة للتعطل.
زراعة قطعتين
وهناك أيضًا زراعة تتكون قطعتين حيث يكون الخزّان جزءًا من المضخة الموضوعة في كيس الصفن. وهذه الجراحة هي أقل تعقيدًا بقليل من زراعة ثلاث قطع. ولكن يكون الانتصاب هنا أقل صلابة قليلاً من انتصاب الثلاث قطع وقد تستغرق هذه المضخة مزيدًا من الجهد للعمل، ولكنها تتطلب براعة أقل في التشغيل.
زراعة القضبان شبه الصلبة:
وهو نوع آخر يستخدم قضبانًا شبه صلبة غير قابلة للنفخ وتكون ثابتة طوال الوقت. وهنا يُضع القضيب على الجسم بشكل عام وثنيه بعيدًا عن الجسم عند ممارسة الجنس وتعتبر جراحة زرع القضبان شبه الصلبة أبسط من الجراحة للزرع القابل للنفخ وأسهل في الاستخدام وأقل عرضة لحدوث الأعطال ولكن القضبان شبه الصلبة تمارس ضغطًا مستمرًا على القضيب وقد يصعب إخفاءها إلى حد ما.
جراحة محيط القضيب:
يسحب دهون من مكان آخر من الجسم وتحقن ضمن القضيب مما يؤدي الى زيادة في المحيط و تكبير القضيب. ووجدت بعض الدراسات زيادة في المحيط بدأت من 1.4 الى 4 سم و تشير بعض الدراسات التي تابعت الرجال على مدى فترة طويلة إلى نتائج مخيبة للآمال حيث جاءت مع مضاعفات تشمل التشوه و التندب والتكتل والعدوى.
وهناك أيضا طريقة أخرى لا تزال في مرحلتها التجريبية تتضمن سحب جلد القضيب للخلف وفي إطار يشبه الأنبوب حول القضيب. ويكون الأنبوب قابل للتحلل ومملوءاً بخلايا الأنسجة. و امّا على صعيد النتائج فاستخدام الإطارات القابلة للتحلل كان له نتائج أفضل من حقن الدهون، لأن مشكلة حقن الدهون تكمن في إعادة امتصاص الجسم للدهون المحقونة مما يؤدي إلى عودة القضيب الى الحجم الأصلي.
جراحة الطول:
يعد قطع الرباط التّقنية الأكثر شيوعًا في تكبير القضيب وتجرى العملية عبر قطع الرباط الذي يربط القضيب بعظم العانة وإجراء ترقيع جلدي في قاعدة القضيب للسماح بتحرير الطول الإضافي و تؤدي جراحة الطول إلى زيادة في طول القضيب الرخو بمتوسط 2 سم ولكن لن يكون هناك تغيير في حجم القضيب المنتصب وأيضا لن يستطيع القضيب الارتفاع الى زاوية ما قبل العملية وذلك لأن الرباط الذي تم قطعة لن يستطيع توفير الدعم الكافي.
شفط الدّهون:
تُعد منطقة ما فوق العانة موطنًا لرواسب الدهون الزائدة والتي تكون أكثر شيوعًا عند الرجال المتقدمين في السن أو أولئك الذين عانوا من زيادة في الوزن بشكل كبير تجرى تلك العملية للكشف عن جَدْلُ القَضيب (جِسْمُ القَضيب) حيث تتم إزالة الدهون فوق العانة من خلال شفط الدهون هناك فيقوم الطبيب بتحديد مناطق الدهون والجلد الزائد التي سيتم إزالتها وبعد ذلك يبدأ بإزالة الجلد الزائد والأنسجة الدهنية حتى يتم تحقيق النتيجة المرجوة.
عملية زرع السيلكون لتكبير القضيب:
يزرع قطعة من السيليكون الطبي هلالية الشكل جراحيا تحت جلد القضيب لتمنحه طولا وعرضا وتكون ذو حجوم متفاوتة بدأً من الحجم الكبير ثم لأكبر ثم الأكبر منه ويتم الاختيار فيما بينها من قبل الطبيب المختص بعد إجراء التقييم ويتم ذلك بإدخال الزرع بشكل محوري في المنطقة ما فوق النسيج القضيبي من خلال إجراء شق جراحي في منطقة الفخذ فوق قاعدة القضيب حيث يقوم الجهاز بشد جلد القضيب وأنسجته ليجعل القضيب يبدو بحجم أكبر ولوحظ في الأشخاص الذين خضعوا لإجراء زرع السيلكون عن زيادة في طول وعرض القضيب وتتراوح تلك الزيادة من 3,8 إلى 6,3 سم، أثناء الارتخاء والانتصاب.
الآثار الجانبية والمخاطر :
ترتبط المخاطر بشكل أساسي بإجراء التخدير كما في العمليات الجراحية الأخرى والتي تشمل:
- الغثيان
- التقيؤ
- الإنهاك العام
- صوت أجش
- الالتباس
وأيضا إن التخدير يزيد من احتمالية زيادة بعض من المخاطر:
و أيضا قد يشعر الشخص بألم يرافق الانتصاب وفقدان الإحساس بالقضيب خلال الأسابيع القليلة الأولى بعد عملية تكبير القضيب وهذه الأعراض عادة ما تكون مؤقتة، لكن في حال استمرار هذه الآثار الجانبية لأكثر من بضعة أيام يجب وقتها استشارة الطبيب لأن في بعض الحالات قد تساعد إخراج زرعة السيلكون وإعادة وضعها إلى التخفيف من تلك الآثار الجانبية.
وتشمل المضاعفات المحتملة وفقًا لتقييم الرجال الذين خضعوا لهذا النوع من جراحة تكبير القضيب :
- انثقاب الغرسة أو الالتهابات.
- تفكك الغرز الجراحية (الخيط الجراحي).
- الانكسار في الجسم المزروع.
- جلطات الدم في أنسجة القضيب.
وقد يبدو شكل القضيب أكبر حجمًا بشكل ملحوظ عما كان عليه من قبل عملية الزرع وقد لا يكون شكله حسب الرغبة المتوقعة لذا يجب التأكد من مناقشة التوقعات عن مظهر القضيب مع الطبيب المختص قبل إجراء عملية الزرع.
هل هذا الإجراء ناجح دائمًا في تكبير القضيب؟
تعتبر معدلات نجاح هذا الإجراء من عمليات تكبير القضيب مرتفعة ونَتجت معظم تلك الآثار الجانبية أو المضاعفات عن عدم اتباع الأشخاص للتعليمات والتوصيات الطبية ما بعد العملية الجراحية. ولكن قد عانى عدد قليل من الأشخاص من مضاعفات ما بعد إتمام الزرع بما في ذلك التورم والندب والعدوى وكانت هناك نسبة لا تتجاوز الـ 3% من الذين خضعوا لهذا العلاج الحاجة إلى إزالة الزرع من القضيب بسبب مشاكل في اتباع الإجراءات والتوصيات.
إجراء جراحة تكبير القضيب في تركيا
يمكن أن يقدم الطاقم الطبي من فرق الجراحة والأطباء والمستشارين في ريهاب تورك أفضل خيارات العلاج والاستشارات المجانية وذلك عبر سعيهم الدؤوب لمواكبة أحدث التقنيات والأساليب الطبية.