الاستئصال الجزئي للثدي في تركيا

الاستئصال الجزئي للثدي هي جراحة تجرى بهدف استئصال سرطان الثدي أو الأنسجة غير الطبيعية، ولكن تمتاز هذه العملية بحفاظها قدر المستطاع على بنية الثدي وشكله الطبيعي حيث يزيل الجراح الورم فقط مع بعض أنسجة الثدي المحيطة به وليس الثدي بأكمله.

الاستئصال الجزئي للثدي

من المرشح الاستئصال الجزئي للثدي في تركيا؟

  • وجود ورم احادي صغير ذو قطر اقل من 5 سنتيمترات.
  • وجود كمية كافية من الأنسجة في الثدي بحيث لا تؤدي إزالة الأنسجة المحيطة إلى ترك الثدي مشوهًا.
  • القدرة الطبية على إجراء الجراحة ومتابعة العلاج الإشعاعي.
  • عدم وجود عامل وراثي مثل طفرة BRCA أو ATM، والتي قد تزيد من فرصتك الإصابة بسرطان ثدي لاحق.

من الغير المرشح لعملية الاستئصال الجزئي للثدي؟

  • تصلب الجلد: وهي حالة تؤدي إلى تصلب الأنسجة والتي تجعل من الصعب التعافي بعد الجراحة.
  • الذئبة: وهي حالة التهابية ستزداد سوءًا في حال الاحتياج لعلاج إشعاعي.
  • التعرض السابق للإشعاع.
  • وجود سرطان ينتشر في أنسجة الثدي والجلد فوقه.
  • الإصابة بورم كبير الثدي صغير.
  • ورم في مواقع متعددة لا يمكن أن يزال بقطع واحد.
  • عدم القدرة على اجراء العلاجات الإشعاعية.

العلاج الإشعاعي مع الاستئصال الجزئي:

يحتاج العديد من المرضى من الذين خضعوا للاستئصال الجزئي إلى علاج إشعاعي بعد استئصال الكتلة الورمية حيث يساعد هذا العلاج المتوازي الى إعطاء فرصة أكبر في إطالة العمر كما لو أنهم خضعوا الى الاستئصال الكلي للثدي هذا وبالإضافة الى النتائج الجمالية للعلاج.

ولكن قد لا يكون استئصال الكتلة الورمية بالإضافة إلى العلاج الاشعاعي خيارًا جيدًا للنساء في حال:

  • وجود عدة أورام في الثدي.
  • المعاناة من ورم أو سرطان كبير منتشر في الغدد الليمفاوية أو الأنسجة الأخرى حول الثدي.
  • التعرض السابق للإشعاع في نفس الثدي لسرطان سابق.
  • الحمل.
  • وجود ورم يصعب معه إزالة ما يكفي من الأنسجة المحيطة.

قبل الاستئصال 

يعطي الطبيب المختص قبل الإجراء عدة تعليمات محددة يجب اتباعها في الأيام التي تسبق الجراحة ونظرة عامة على الإجراء ومعلومات حول التعافي ورعاية المتابعة.

أثناء الاستئصال:

تستغرق العملية ساعة أو ساعتين ويستخدم فريق الجراحة مشابك معدنية صغيرة داخل الثدي للمساعدة في توجيهها إلى المنطقة المراد إزالتها بالضبط كما يجرون مناورة عُقْدَةُ فيرخوف حيث يحقنون متتبعًا مشعًا أو صبغة زرقاء في المنطقة المحيطة بالورم وتنتشر في نفس المسار الذي ستسلكه الخلايا السرطانية مما يساعد الأطباء على اكتشاف أي عقد لمفاوية تحتاج إلى إخراجها واختبارها. ثم يتم إرسال أنسجة الثدي المزال وأي عقد ليمفاوية إلى المختبر لتحديد نوع الورم وما إذا كان المرض قد انتشر إلى الغدد الليمفاوية بالإضافة الى معرفة فيما إذا كان السرطان غذي بالهرمونات.

المضاعفات والآثار الجانبية

لا ننطوي جراحة الاستئصال الجزئي للثدي على مضاعفات خطيرة و لكن كغيرها من العمليات الجراحية هناك نسبة معينة لحصول مضاعفات مثل العدوى والنزيف وسوء التئام الجروح أو رد فعل للتخدير المستخدم في الجراحة. وقد يتجمع الدم أو السائل الصافي أيضًا في الجرح ويحتاج إلى تصريفه والشعور بألم في الثدي، أو شد، أو قرص، أو وخز، أو تنميل. 

ويمكن أن تشمل الآثار الجانبية الأخرى ما يلي:

  • انتفاخ مؤقت في الثدي.
  • ندبة صلبة و / أو غمازة تتشكل في موقع الجراحة.
  • تغير في شكل الثدي.
  • ألم الأعصاب (الاعتلال العصبي).
  • فقد تحدث آثار جانبية أخرى مثل الوذمة اللمفية في حال تمت إزالة الغدد الليمفاوية الإبطية.

يجب الاتصال بالطبيب في حال:

ملاحظة تورم في الذراع أو اليد أو تراكم السوائل تحت الجلد، أو الاحمرار، أو أي أعراض للعدوى.

بالإضافة إلى:

  • نزيف.
  • تورم في الموقع.
  • وجع.
  • ندبة صلبة.
  • تغيرات في شكل ومظهر الثدي.

جراحة إعادة بناء الثدي بعد جراحة الاستئصال الجزئي للثدي:

يمكن للمريض في ان يتحدث الى جراح الثدي حول كيف يمكن لجراحة الاستئصال الجزئي للثدي في أن تغير من مظهر الثدي حيث كلما كبر الجزء المزال من الثدي زاد احتمال ظهور تغير في شكل الثدي لذا في حالة حصول ذلك يمكن وقتها إجراء نوع من الجراحة الترميمية أو تقليل حجم الثدي غير المصاب لجعل الثديين متناسقين أكثر.

الاستئصال الجزئي للثدي

الاستئصال الجزئي للثدي في تركيا:

مع تزايد الوعي الحاصل في أمراض النساء تفضل العديد من السيدات الذهاب إلى تركيا لإجراء العلاجات والجراحة و الاستفادة من الخبرات التركية في هذا المجال إضافة إلى التكلفة المادية الميسورة. 

و امتداداً لخدماتها الصحية عالية الجودة، يقوم مستشفى الصحة والجمال   بتقديم ما تحتاج إليه السيدات من خدمات على مستوى عالي من الجودة والتي تقوم بوضع صحة المرأة في الدرجة الأولى.