سلس البول يعتبر معظم الناس التحكم في المثانة أمرًا مفروغًا منه إلى أن يؤدي فقدان البول غير المقصود إلى عدم القدرة في الاستمرار في الحياة الاجتماعية والعملية الاعتيادية.
غالبًا ما تكون الأسباب خارج سيطرة الشخص. فعلى سبيل المثال يعتبر سلس البول عند النساء من الآثار الجانبية الشائعة للولادة. أما بالنسبة للرجال فغالبًا ما يكون من الآثار الجانبية لعلاج مشاكل البروستات.
وعلى الرغم من أنه قد لا يكون من الممكن تجنبه، ولكن يمكنك اتخاذ خطوات لتقليل فرص الإصابة بهذه المشكلة المؤلمة.
1-انتبه لوزنك.
فقد يحدث جنباً إلى جنب مع زيادة الوزن!، وخاصة بالنسبة للنساء. تقول إحدى النظريات أن الدهون الزائدة في البطن يمكن أن تضعف عضلات قاع الحوض وتؤدي إلى سلس البول الإجهادي (الذي يحدث عند السعال والضحك والعطس وما إلى ذلك.. ) وقد يؤدي فقدان الوزن في بعض الحالات إلى تحسين وضع سلس البول الموجود.
2-لا تدخن.
يهدد التدخين صحتك بعدة طرق. كما أنه يضاعف من احتمالية إصابة المرأة بسَلَسُ البول الإِجْهَادي. وقد تم أيضاً الربط بين استعمال النيكوتين وحدوث سلس البول.
3-ابق نشيطا.
أثبتت إحدى الدراسات أن النساء في منتصف العمر اللائي كن أكثر نشاطًا بدنيًا كانوا أقل عرضة للإصابة بسلس البول.
4-قلل من مهيجات المثانة.
فقد تم الربط استهلاك الكافيين والكحول وحدوثه أو (الشعور بالحاجة إلى التبول حتى عندما لا تكون المثانة ممتلئة) كما وتسبب المشروبات الغازية والمحليات الاصطناعية والأطعمة الحارة والحمضيات والعصائر سلس البول لدى بعض الأشخاص.
5-لا تضغط على الأمعاء.
وهذا يمكن أن يضعف عضلات قاع الحوض. فإذا كان البراز صعبًا بشكل متكرر أو يتطلب مجهودًا كبيرًا لإخراجه، فتحدث مع طبيبك.
أظهرت دراسة شملت أشخاصًا يبلغون من العمر 65 عامًا قد تم علاج الإمساك لديهم أنه أدى أيضاً إلى تحسين الأعراض البولية الأخرى. ، بما في ذلك السلس المتكرر. و تساعد زيادة الألياف في نظامك الغذائي وشرب كمية كافية من السوائل في منع الإمساك.
تعتبر العلاجات أكثر فاعلية وأقل تدخلاً من أي وقت مضى. فإذا كنت تعاني من فقدان غير مقصود للبول، فلا تعاني في صمت وتحدث مع طبيبك.
تواصل مع أطباء ريهابتورك لمزيد من المعلومات.
اقرأ أيضا :
