يُعرف صرير الأسنان باسم تطاحن الأسنان أيضا وهو مشكلة تسببها مفاصل الفك. وقد تؤدي هذه المشكلة إلى انحسار اللثة. ويُعتبر انحسار اللثة مشكلة خطيرة عندما يستمر لفترة طويلة. ويحدث الانحسار عندما يكون المريض في حالة النوم، ولهذا السبب قد لا يتم ملاحظتها لسنوات عديدة. ويمكن معالجته اليوم بإجراءات بسيطة إلى حد ما.
ما هو صرير الأسنان؟
هو اضطراب يتأخر فيه الأشخاص سنوات قبل التشخيص حيث يصبح من السهل جدًا ملاحظته عندما تُطبق المعايير الأساسية للتشخيص. ويحدث عن طريق شد عضلات الفك عن غير قصد أكثر مما ينبغي. وغالبًا ما يصاحب ذلك الآلام التي يواجهها المريض أثناء النهار وهي أسهل طريقة للتشخيص. وإذا شعر بألم شبيه بالحرقان كل يوم تقريبًا، خاصةً في مفاصل الفك وعلى الخط الممتد من الخد إلى الصدغ، فقد يكون سبب ذلك هو صرير الأسنان. ويتم تقديم التشخيص الأكثر دقة بمساعدة الطبيب، حيث أن كل ألم يحدث في منطقة الوجه ليس بضرورة ان يكون ناتجًا عن صرير الأسنان.
ما هي أسبابه؟
السبب الأكثر شيوعًا لصرير الأسنان هو الاضطرابات الهيكلية. وإذا كان هناك تشوه في أي من اللبنات المكونة للفك والأسنان والحنك والخدين، والوجه، وهذا لأن العضلات حينها لا تعمل بشكل صحيح فتسبب مشاكل صرير الأسنان. ومن المعروف أيضًا أن المشكلات النفسية مثل التوتر والقلق والخوف التي تحدث أثناء النهار تسبب مشاكل ايضا.
وإلى جانب ذلك، قد تتداخل بعض الأدوية مع عضلات الفك بتأثير جانبي. ويمكن تلخيص الأسباب الأخرى مثل المشكلات والاضطرابات العصبية مثل مرض هنتنغتون أو باركنسون والصدمات ومشاكل الجهاز الهضمي.
ما هو علاج صرير الأسنان؟
نظرًا لأنه يمكن أن يكون لصرير الاسنان مجموعة متنوعة من الأسباب، فمن الضروري تحديد مصدر المشكلة أولاً لمعرفة الطريقة الافضل للعلاج . ويمكن تقسيم العلاج إلى ثلاثة أقسام نفسية ودوائية وتقويمية.
العلاج النفسي:
يتم استخدام العلاج النفسي إذا كانت العوامل التي تسبب مشكلة صرير الأسنان للمريض ترجع لسبب نفسي. وقد يُعالجُ المريض مثلاً بالتنويم المغناطيسي لمساعدته على الاسترخاء.
الادوية:
ويتم ذلك عن طريق استخدام الأدوية ذات الخصائص الجديدة والمسكنات بغض النظر عن مصدر المشكلة. ويمكن أن توفر هذه الأدوية نومًا أكثر راحة أثناء الليل، بحيث تمنع هذه الادوية الجهاز العصبي المركزي إرسال أوامر معينة إلى العضلات. ويمكن استخدام نفس الأدوية والكريمات لعلاج الألم.
تقويم الأسنان:
وهي الطريقة الوحيدة التي يمكن تطبيقها إذا كانت أسبابه هي أصل الفم والفك. ويتم توفير الراحة من خلال القضاء على المشاكل التي تظهر في الفحوصات باستخدام تقنيات التصوير الإشعاعي، وإضافة للفحص المباشر سواء باليد أو عن طريق فحص العين المباشر. وعلى الرغم من أن صرير الأسنان ليس شائعًا جدًا، إلا أنه قد يتطلب تدخلات جراحية.
تواصل مع أطباء ريهابتورك لمزيد من المعلومات.
اقرأ أيضا :