سرطان الفم
سرطان الفم هو سرطان يصيب أنسجة الفم أو الحلق. ينتمي إلى مجموعة أكبر من السرطانات تسمى سرطانات الرأس والعنق. ويتطور معظمها في الخلايا الحرشفية الموجودة في الفم واللسان والشفتين.
غالبًا ما يحدث في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن ال 40 عامًا. وغالباً ما يتم اكتشاف سرطانات الفم بعد انتشارها إلى الغدد الليمفاوية في الرقبة. الاكتشاف المبكر هو مفتاح النجاة من سرطان الفم.
أنواع سرطانات الفم
تشمل سرطانات الفم على سرطانات:
- الشفاه
- اللسان
- البطانة الداخلية للخد
- اللثة
- قاع الفم
- الحنك الصلب واللين
غالبًا ما يكون طبيب الأسنان هو أول مقدم رعاية صحية يلاحظ علامات الإصابة بسرطان الفم. يمكن أن يؤدي إجراء فحوصات الأسنان نصف السنوية إلى إبقاء طبيب الأسنان على اطلاع دائم على صحة الفم.
عوامل الخطر للإصابة بسرطان الفم
يعد استخدام التبغ أحد أكبر عوامل الخطر للإصابة بسرطان الفم. ويشمل ذلك تدخين السجائر والسيجار والغليون وكذلك مضغ التبغ.
يتعرض الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الكحول والتبغ لخطر أكبر، خاصةً عند استخدام كلا المنتجين بشكل منتظم.
تشمل عوامل الخطر الأخرى ما يلي:
عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)
التعرض المزمن لأشعة الشمس على الوجه
تشخيص سابق لسرطان الفم
تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الفم أو أنواع أخرى من السرطان
ضعف جهاز المناعة
سوء التغذية
المتلازمات الجينية
الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم.
ما هي أعراض سرطان الفم؟
تشمل أعراض سرطان الفم ما يلي:
- قرحة لا تلتئم في الشفاه أو الفم
- كتلة أو نمو في أي مكان في الفم
- النزيف من الفم
- تخلخل الأسنان
- ألم أو صعوبة في البلع
- مشكلة في ارتداء أطقم الأسنان
- كتلة في الرقبة
- وجع أذن مستمر
- فقدان الوزن بشكل كبير
- خدر في الشفة السفلية أو الوجه أو الرقبة أو الذقن
- بقع بيضاء أو حمراء أو بيضاء أو حمراء في أو على الفم أو الشفتين
- التهاب الحلق
- ألم أو تصلب في الفك
- ألم اللسان
كيف يتم تشخيص سرطان الفم؟
أولاً، سيقوم الطبيب أو طبيب الأسنان بإجراء فحص بدني. يتضمن ذلك الفحص الدقيق لسقف وأرضية فمك وسقف الحلق واللسان والوجنتين والعقد الليمفاوية في الرقبة. وإذا لم يتمكن الطبيب من تحديد سبب ظهور الأعراض، فقد تتم الإحالة إلى أخصائي أنف وأذن وحنجرة.
وإذا وجد الطبيب أي أورام أو آفات مشبوهة، فسيقوم بإجراء خزعة بالفرشاة أو خزعة من الأنسجة. خزعة الفرشاة هي اختبار غير مؤلم يجمع الخلايا من الورم عن طريق دهنها بالفرشاة على شريحة. تتضمن خزعة الأنسجة إزالة قطعة من النسيج بحيث يمكن فحصها تحت المجهر بحثًا عن الخلايا السرطانية.
بالإضافة إلى ذلك، قد يقوم الطبيب بإجراء واحد أو أكثر من الاختبارات التالية:
- الأشعة السينية لمعرفة ما إذا كانت الخلايا السرطانية قد انتشرت في الفك أو الصدر أو الرئتين
- فحص بالأشعة المقطعية للكشف عن أي أورام في القم أو الحلق أو الرقبة أو الرئتين أو في أي مكان آخر في الجسم.
- فحص PET لتحديد ما إذا كان السرطان قد انتقل إلى العقد الليمفاوية أو الأعضاء الأخرى.
- فحص التصوير بالرنين المغناطيسي لإظهار صورة أكثر دقة للرأس والرقبة وتحديد مدى أو مرحلة السرطان.
- التنظير لفحص الممرات الأنفية والجيوب الأنفية والحلق الداخلي والقصبة الهوائية.
ما هي مراحل سرطان الفم؟
هناك أربع مراحل لسرطان الفم.
المرحلة الأولى: حجم الورم 2 سم (سم) أو أصغر، ولم ينتشر السرطان إلى الغدد الليمفاوية.
المرحلة الثانية: حجم الورم بين 2-4 سم ولم تنتشر الخلايا السرطانية في العقد الليمفاوية.
المرحلة الثالثة: الورم إما أكبر من 4 سم ولم ينتشر إلى الغدد الليمفاوية، أو بأي حجم وانتشر إلى عقدة ليمفاوية واحدة، ولكن ليس إلى أجزاء أخرى من الجسم.
المرحلة الرابعة: الأورام بأي حجم وانتشرت الخلايا السرطانية إلى الأنسجة القريبة أو الغدد الليمفاوية أو أجزاء أخرى من الجسم.
وفقًا للمعهد الوطني للسرطان، فإن معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات لسرطان تجويف الفم والبلعوم هي كما يلي:
83% للسرطان الموضعي (الذي لم ينتشر).
64 % للسرطان الذي ينتشر إلى الغدد الليمفاوية القريبة
38٪ ، للسرطان الذي ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم
بشكل عام، سيعيش 60 % من جميع المصابين بسرطان الفم لمدة خمس سنوات أو أكثر. وكلما كانت مرحلة التشخيص مبكرة، زادت فرصة النجاة بعد العلاج. في الواقع، معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات لدى المصابين بسرطان الفم في المرحلة الأولى والثانية من 70 إلى 90 %. هذا يجعل التشخيص والعلاج في الوقت المناسب أكثر أهمية.
كيف يتم علاج سرطان الفم؟
يختلف علاج سرطان الفم حسب نوع السرطان وموقعه ومرحلة التشخيص.
الجراحة
تتضمن عادة جراحة لإزالة الورم والعقد الليمفاوية السرطانية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن إزالة الأنسجة الأخرى حول الفم والرقبة.
علاج إشعاعي
العلاج الإشعاعي خيار آخر. يتضمن هذا توجيه حزم إشعاعية إلى الورم مرة أو مرتين يوميًا ، خمسة أيام في الأسبوع ، لمدة أسبوعين إلى ثمانية أسابيع. وعادةً ما يتضمن علاج المراحل المتقدمة مزيجًا من العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
العلاج الكيميائي
العلاج الكيميائي هو علاج بالأدوية التي تقتل الخلايا السرطانية. ويتم إعطاء الدواء إما عن طريق الفم أو من خلال خط وريدي. ويتلقى معظم الأشخاص العلاج الكيميائي في العيادات الخارجية، على الرغم من أن البعض يحتاج إلى دخول المستشفى.
العلاج الموجه
العلاج الموجه هو شكل آخر من أشكال العلاج. يمكن أن تكون فعالة في كل من المراحل المبكرة والمتقدمة من السرطان. وعقاقير العلاج الموجهة ترتبط ببروتينات معينة على الخلايا السرطانية وتتداخل مع نموها.
التغذية
تعتبر التغذية أيضًا جزءًا مهمًا من علاج سرطان الفم. تؤدي العديد من العلاجات إلى الصعوبة و الألم أثناء تناول الطعام والبلع، كما أن ضعف الشهية وفقدان الوزن أمر شائع. لذلك يجب مناقشة النظام الغذائي مع الطبيب.
يمكن أن يساعدك الحصول على مشورة خبير التغذية في التخطيط لقائمة طعام تكون لطيفة للفم والحلق، وتزود الجسم بالسعرات الحرارية والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها للشفاء.
الحفاظ على صحة الفم
أخيرًا، يعد الحفاظ على صحة الفم أثناء علاج السرطان جزءًا مهمًا من العلاج. يجب التأكد من الحفاظ على رطوبة الفم ونظافة الأسنان واللثة.
التعافي من علاج سرطان الفم
يختلف الشفاء من كل نوع من أنواع العلاج. يمكن أن تشمل أعراض ما بعد الجراحة الألم والتورم، ولكن إزالة الأورام الصغيرة عادة لا يصاحبها مشاكل طويلة الأمد.
قد تؤثر إزالة الأورام الكبيرة على القدرة على المضغ أو البلع أو التحدث كما كان قبل الجراحة. قد يحتاج المريض أيضًا إلى جراحة ترميمية لإعادة بناء العظام والأنسجة في الوجه التي تمت إزالتها أثناء الجراحة.
يمكن أن يكون للعلاج الإشعاعي تأثير سلبي على الجسم. تتضمن بعض الآثار الجانبية للإشعاع ما يلي:
- التهاب الحلق أو الفم
- جفاف الفم وفقدان وظيفة الغدد اللعابية
- تسوس الأسنان
- استفراغ وغثيان
- التهاب أو نزيف اللثة
- التهابات الجلد والفم
- تصلب الفك والألم
- مشاكل في ارتداء أطقم الأسنان
- إعياء
- تغيير في القدرة على التذوق والشم
- التغييرات في البشرة ، بما في ذلك الجفاف والحرق
- فقدان الوزن
- تغييرات الغدة الدرقية
يمكن أن تكون أدوية العلاج الكيميائي سامة للخلايا غير السرطانية سريعة النمو. ويمكن أن يسبب هذا آثارًا جانبية مثل:
- تساقط الشعر
- ألم في الفم واللثة
- نزيف في الفم
- فقر الدم الشديد
- الضعف
- ضعف الشهية
- الغثيان
- التقيؤ
- الإسهال
- تقرحات الفم والشفاه
- خدر في اليدين والقدمين
عادة ما يكون التعافي من العلاجات المستهدفة ضئيلًا. فيمكن أن تشمل الآثار الجانبية لهذا العلاج:
- الحمى
- صداع الراس
- التقيؤ
- إسهال
- رد فعل تحسسي
- طفح جلدي
على الرغم من أن هذه العلاجات لها آثار جانبية، إلا أنها غالبًا ما تكون ضرورية للتغلب على السرطان. سيناقش طبيبك الآثار الجانبية ويساعدك على الموازنة بين إيجابيات وسلبيات خيارات العلاج.
إعادة البناء والتأهيل بعد علاج سرطان الفم
من المحتمل أن يحتاج الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الفم المتقدم إلى جراحة ترميمية وبعض إعادة التأهيل للمساعدة في تناول الطعام والتحدث أثناء التعافي.
ويمكن أن تشمل إعادة البناء زراعة الأسنان أو الطعوم لإصلاح العظام والأنسجة المفقودة في الفم أو الوجه. ويتم استخدام الحنك الاصطناعي لاستبدال أي نسيج أو أسنان مفقودة.
إعادة التأهيل ضرورية أيضًا لحالات السرطان المتقدمة. يمكن توفير علاج النطق من وقت الخروج من الجراحة حتى الوصول إلى أقصى مستوى من التحسن.
كيف يمكنني الحجز لعلاج سرطان الفم في تركيا ؟
- الدعم الطبي على الهانف مجانا سيكون لديك مسؤول لحالتك الصحية مستعد دائما للاجابة على تساؤلاتك
- التشاور مع الطبيب المختص مجانا يقوم ممثلك الطبي بالتشاور مع عدد من الاطباء والمشافي للإيجاد افضل العلاجات الممكنة
- اصدار تأشيرة السفرمجانا نقوم بمخاطبة السفارة في بلدك للمساعدة في الحصول على تأشيرة لزيارة تركيا
- ترتيب برنامج الرحلة مجانا نقوم بوضع جدول زمني لرحلتك العلاجية في تركيا
- ترجمة الوثائق والتقاريرمجانا نقوم بترجم الوثائق والتقارير الطبية للغة التركية نيابة عنك
- الدعم والمراقبة مجانا نقوم بمراقبة مراحل العلاج ونكون بجانبك خطوة بخطوة
- الترجمة الفورية مجانا سنكون بجانبك في مراحل العلاج لنقوم بالترجمة بينك وبين الفريق الطبي
- تنسيق السكن والمواصلات مجانا نقوم بحجز اماكن السكن لك ولمرافقيك في تركيا بالإضافة لخدمات النقل
تواصل مع أطباء ريهابتورك لمزيد من المعلومات عن العملية ولتقييم الحالة الطبية.