كيفية التعرف على نوبة نقص التروية العابرة أو السكتة الدماغية – وماذا يجب فعله!!

كيفية التعرف على نوبة نقص التروية العابرة أو السكتة الدماغية – وماذا يجب فعله!!

السكتة الدماغية

السكتة الدماغية إذا واجهت فجأة عرضًا غريبًا ولكنه عابر كأن تشعر بالخدر في ذراعك أو وجهك فقد تتجاهلها في معظم الأحيان خاصة إذا كانت قصيرة الأمد.

ولكن إذا استمرت هذه الأعراض الغريبة والغير مبررة لأكثر من بضع ثوانٍ،

فقد تشير إلى نوبة نقص تروية عابرة أو ما يسمى ب (السكتة الدماغية المصغرة).

وتُنسَبُ هذه الأعراض إلى تجلط الدم في معظم الأوقات،

وعادةً ما تختفي الأعراض بسرعة بسبب التعامل الطبيعي للجسم مع الجلطات الدموية مما يعيد تدفق الدم.

ولكن وفقًا لبعض الجمعيات العالمية، يجب تسمية هذه الأحداث بالعلامات التحذيرية بدلاً من السكتات الدماغية المصغرة. حيث يمكن أن تكون نوبة نقص التروية العابرة نذيرًا لسكتة دماغية أكثر خطورة!

فإذا لم تتحلل الجلطة الدموية التي تسد شريان الدماغ وبقيت في مكانها لأكثر من بضع دقائق، فيمكن أن تدمر خلايا الدماغ عن طريق حرمانها من الأكسجين والمواد المغذية.

ونسبة (نقص التروية العابرة) أو السكتة الدماغية الإفقارية هي 87٪ من جميع السكتات الدماغية.

وقد يتعرض ما نسبته 17٪ من الأشخاص الذين يعانون من نوبة “نقص تروية عابرة” من “سكتة دماغية كاملة” خلال 90 يومًا، مع وجود الخطر الأكبر لحدوثها في الأسبوع الأول.

ما الذي يجب أن نعرفه عن نقص التروية العابرة؟

كيفية التعرف على نوبة نقص التروية العابرة أو السكتة الدماغية – وماذا يجب فعله!!

وجدت دراسة حديثة أن النساء اللواتي يعانين من أعراض حسية أو بصرية قصيرة الأمد أقل عرضة للإصابة بنوبة نقص التروية العابرة مقارنة بالرجال. فالصداع النصفي أكثر شيوعًا عند النساء.

ونتيجة لذلك، يقل الاشتباه في نقص التروية العابرة لدى النساء بشكل عام وخصوصا لدى النساء اللواتي يعانين من تغيرات حسية أو تغييرات في الرؤية والتي قد تحدث مع أو بدون صداع نصفي. لكن من المهم مراعاة وجود نقص التروية العابرة لدى جميع الأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض بغض النظر عن جنسهم.

وقد يُعلٌق أحدهم ” هذا مضحك ، أنا لا أستطيع أن أشعر بأحد جانبي وجهي ! 

أو قد يُسقط أحدهم الأشياء بشكل متكرر ولكن بعد دقائق يعود لعمله بشكل طبيعي .

ومن الأعراض الكلاسيكية الأخرى لـنقص التروية العابرة (الكُمْنَةٌ العابِرَة) أو العمى العيني وحيد الجانب، وهو ما يوصف غالبًا بأنه ستارة داكنة تأتي فوق عين واحدة من الأعلى إلى الأسفل.

كيفية التعرف على نقص التروية العابرة؟

صاغت بعض الجمعيات ثلاث أعراض أولية للتعرف على نقص التروية العابرة. وتشكل هذه الأعراض 75% من الأعراض الأخرى كالتالي:

  • تدلي الوجه
  • ضعف في الذراع
  • صعوبة في النطق

عند الشعور بهذه الأعراض يجب طلب المساعدة فوراً!

ويقترح بعض أطباء الأعصاب إضافة عرضين آخرين بجانب الأغراض السابقة وهما:

مشاكل في التوازن والمشاكل في الرؤية

وعند الحديث عن التوازن يصبح الأمر شائكا، وهذا لأن مشاكل التوازن يمكن أن تحدث بسبب مجموعة من الأمراض الأخرى بخلاف السكتة الدماغية وخاصة عند كبار السن.

نادرا ما تظهر مشاكل التوازن بمعزل عن السكتة الدماغية. وعادةً ما تحدث جنبًا إلى جنب مع أعراض أخرى مثل ضعف الساق أو مشاكل في الرؤية. وقد تشمل مشاكل الرؤية أثناء نقص التروية العابرة أو السكتة الدماغية ضعف الرؤية أو ضبابتيها أو ازدواجها.

من المفضل أخذ الأعراض الخمسة بعين الاعتبار للتعرف إليه بشكل أفضل.

وعوامل الخطر الأخرى التي يجب أن تكون على دراية بها تشمل التدخين والسكري والنشاط البدني والسمنة. ويواجه الأشخاص المصابون بأمراض القلب (مثل مرض الشريان التاجي والرجفان الأذيني وفشل القلب) خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أكثر من المعتاد. تحدث إلى طبيبك حول مخاطر إصابتك بالسكتة الدماغية أو نقص التروية العابرة والخطوات الصحية التي يمكنك اتخاذها لتقليل فرصتك في الإصابة بأي منهما.

تواصل مع أطباء ريهابتورك لمزيد من المعلومات.

اقرأ أيضا :

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على سياسة الخصوصية