يعتمد علاج اضطرابات الكلام في على الطبيب والمعالج وما يتوفر للعلاج من بيئة مساعدة وداعمة من تجهزيات ومشافي ومنتجعات وغيرها، والتي تدعم العامل النفسي للمريض
نلاحظ لدى عدد من الأشخاص طريقة مختلفة في النطق لا تتوافق مع عمره أو تلعثم في نطقه للحروف أو عدم نطق صحيح لبعض مخارج الحروف ويرجع ذلك لاضطرابات يعاني منها هؤلاء الأشخاص في الكلام.
وقد ظهر في السنوات الماضية علم يختص باللغة والنطق وهو علم اللغة الذي يعتمد على دراسة كافة ما يتعلق باللغة ومفهومها وأنواعها والمشاكل التي تواجهها وأنواع الاضطرابات التي تتعلق بها وأنواع العلاجات الخاصة بهذه الاضطرابات ومخارج الحروف، ومع تطور العلم والطب الحديث أصبحت علاج اضطرابات الكلام من العلاجات المتاحة.
وقد قامت المراكز والمستشفيات ببذل أقصى جهودها للاستعانة بأفضل المعالجين والأخصائيين في علاج هذا النوع من الاضطرابات التي تحدث للبعض ويحتاج إلى من يملك القدرة على تقديم وسائل مساعدة لعلاجه منها مثل ما يقوم بإتاحته بشكل متخصص ومتميز المركز التركي للصحة والجمال بتركيا والذي يوفر أفضل المراكز المتخصصة في علاج هذه الاضطرابات.
ما المقصود من علاج اضطرابات الكلام؟
الحديث عن العلاج اللازم لمن يعاني من اضطرابات الكلام بمختلف أنواعها يجب أن يبدأ بالتعريف عن مفهوم اضطرابات الكلام والتي تعني نطق الفرد للحروف بشكل غريب ودون أن يتفق مع مخارج الحروف الخاصة بها مما يجعل هذا الفرد لا يتمكن من التواصل مع غيره من أفراد المجتمع ويجد صعوبة في التخاطب معهم أو يجعله يشعر بالحرج عند اندماجه في المجتمع والعمل مما يجعله في عزلة عن الآخرين.
أو قد تكون اضطرابات الكلام متمثلة في نطق الشخص للكلام بطريقة لا تناسب عمره مثل أن ينطق شخص عمره خمسة عشر عاما مثلا الحروف كشخص يبلغ من العشر عشرة أو خمسة أعوام، وقد تظهر أيضا اضطرابات الكلام إذا قام الشخص بقراءة جمل طويلة ويظهر حينها تلعثم وصعوبة في نطق الحروف وإيصال ما يريد إيصاله للآخرين، كما أن اضطرابات الكلام لا يعاني منها الأطفال فقط بل قد نجدها عند مختلف الفئات العمرية وترجع لأسباب عديدة والتي تتمثل فيما يلي:
- أسباب خلقية تتمثل في أن يوجد بالأعصاب التي تملك التحكم في الكلام والنطق خلل يجعلها تفقد القدرة على الكلام بشكل سوي، أو أن تتعرض المراكز الخاصة بالكلام في المخ للإصابة بورم ما أو تلف.
- أسباب توجد في جسم الإنسان وتتسبب في حدوث اضطرابات الكلام مثل أن تكون أسنانه مشوهة أو أن تكون الشفة العليا يوجد بها انشقاق، أو أنه يعاني من ضعف السمع أو تظهر لديه زوائد أنفية أو غيرها من التشوهات الجسدية التي تسبب اضطرابات الكلام.
- الأسباب النفسية التي تتعلق بما واجهه الشخص المصاب باضطرابات الكلام من أساليب خاطئة في تربيته بالصغر مثل التعنيف واستخدام الضرب والقسوة في التربية مما يتسبب في فقدان هذا الشخص للثقة بالنفس وعدم القدرة على التواصل مع الآخرين خشية الوقوع في أخطاء والتوتر الذي ينتابه في حضور الآخرين.
- النمط الغذائي غير السليم حيث يؤثر عدم تناول الأشخاص منذ صغرهم للمواد الغذائية التي تعمل على تنشيط العقل والجسم إلى أن تتأثر قدرته على النطق والكلام وتؤثر على مراكز الكلام لديه وتضعفها.
طرق مختلفة تستخدم في علاج اضطرابات الكلام
ظهر علم اللغة نتيجة اهتمام الأطباء والأخصائيين في إيجاد طرق تساعد الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الكلام بمختلف أنواعها على أن يتمكنوا من التواصل مع الآخرين والتعامل بشكل فعال في المجتمع وعدم خوفهم من التعرف على آخرين سواء في محيط العمل أو الأصدقاء لذا فإن علاج هذه الاضطرابات لا يقوم به إلا المتخصصين في هذا العالم من أجل أن يساعدوا الأشخاص المصابين بالاضطرابات بشكل متخصص وعلمي.
لذا فإن المركز التركي للصحة والجمال قام بالاستعانة بأفضل الأطباء والأخصائيين الحاصلين على الشهادات الدولية والخبرات العالمية التي تجعلهم مؤهلين للتعامل مع من يعانون من هذه الاضطرابات وعلى دراية كبيرة بمختلف طرق العلاج التي تناسب كافة أنواع اضطرابات الكلام والتي تشمل ما يلي:
- يعتمد علاج اضطرابات الكلام بشكل أساسي على العلاج النفسي والذي يعد من أهم خطوات العلاج والذي يقوم بوضعه في مقدمة الأولويات التي يشتمل عليها علاج من يعانون من اضطرابات الكلام ويهتم بها مركزنا والذي يستعين بأفضل الأطباء النفسيين من أجل مساعدة الشخص على أن يتخلص مما يثير لديه الخوف والقلق والتوتر والتعرف على ما قد يسبب له هذه المشاعر من أجل أن يساعده كلا من والديه في التخلص منها ومواجهتها حيث أنه يوجد أطفال يعانون من هذه الاضطرابات خوفا من بطش زملائهم في المدرسة.
- يشمل البرنامج العلاجي للمصابين باضطرابات في النطق تدريبهم على أن يقوموا بنطق الحروف بشكل تدريجي من الأسهل للأصعب والتدريب في جو من الهدوء والاسترخاء والبعد عن التوتر والاستماع للشرائط الصوتية التي تساعد الشخص على نطق الحروف بطريقة صحيحة.
- يجب أن يشمل علاج اضطرابات الكلام إشراك الأسرة والبيئة المحيطة بالشخص في هذا البرنامج من أجل أن تتوافر لدى الشخص المصاب باضطرابات الكلام العوامل التي تساعده على التخلص من ما يسببه له الإزعاج والتوتر ويؤثر بشكل كبير على طريقة نطقه للكلام.
- يحرص المركز التركي للصحة والجمال على استخدام المعدات الحديثة التي تستخدم في ضبط مخارج الحروف ويتم وضعها تحت لسان الشخص من أجل مساعدته في النطق الصحيح والتحدث بشكل سليم.
- العلاج البدني يعد من أهم خطوات العلاج إذ قد يكون السبب وراء اضطرابات الكلام وجود علة ما بالفم كتشوه الأسنان أو انشقاق الشفة العليا أو غيرها من الأمراض البدنية التي قد تكون السبب وراء ما يعاني منه الشخص من اضطرابات في الكلام ويلجأ الاطباء في المركز لاستخدام الأجهزة التي يقوم بواسطتها بفحص المريض والتعرف على ما إذا كان يعاني من أية أمراض جسدية وتحديد ما يناسبه من علاج لهذه الأمراض التي قد تكون السبب وراء حدوث اضطراب في الكلام.
أنواع اضطرابات الكلام
يوجد أقسام مختلفة من اضطرابات الكلام والتي يعالجها المركز التركي للصحة والجمال باستخدام أحدث أساليب العلاج والتقنيات الحديثة وتشمل هذه الأنواع ما يلي:
- اضطرابات اللغة والتي قد تحدث بشكل أكبر للمصابين ببعض الأمراض الذهنية مثل مرض التوحد أو من قام باكتساب طريقة اللغة التي يتحدث بها من المجتمع من حوله ومن الآخرين.
- اضطرابات في النطق يعاني منها الأشخاص بمختلف الأعمار حيث لا تقتصر على عمر ما بل قد نجد أشخاص بالغين يعانون منها وتتمثل في عدم قدرة هؤلاء الأشخاص على النطق الصحيح وعدم خروج الحروف من مخارجها الصحيحة وعدم تمكن الآخرين من فهم معاني الكلمات التي ينطقها الشخص المصاب باضطرابات النطق ويعد هذا النوع من الاضطرابات الأكثر شيوعا.
- اضطرابات التواصل التي تتعلق بالجهاز العصبي إذ أننا قد نجد من قد تعرض للإصابة بجلطة يعاني من ثقل اللسان وعدم استطاعته النطق بشكل صحيح، كما أن هذا النوع من الاضطرابات تتعدد درجاته إذ أن العض قد تكون لديه هذه المشكلة بشكل غير ظاهر للآخرين أو قد يعاني منه بصورة ظاهرة وواضحة تجعله غير قادر على التواصل مع الآخرين.
تواصل مع أطباء ريهابتورك لمعرفة فرص علاج اضطرابات الكلام في تركيا