3 طرق لعلاج تمدد الشريان الأورطي البطني

 يحدث تمدد الشريان الأورطي البطني أسفل الصدر. تحدث تمددات الشريان الأورطي البطني أكثر من تمددات الشريان الأورطي الصدري.

تمدد الأوعية الدموية الأبهري البطني أكثر شيوعًا عند الرجال وبين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكبر. تمدد الأوعية الدموية الأبهري البطني أكثر شيوعًا بين الأشخاص البيض منها بين السود.

يحدث تمدد الشريان الأورطي البطني عادة بسبب تصلب الشرايين (تصلب الشرايين) ، ولكن العدوى أو الإصابة يمكن أن تسببها أيضًا.

علاج تمدد الشريان الأورطي البطني

أم الدم هو عبارة عن تُمدد الشريان بنسبة 50% على الأقل فوق قطره الطبيعي، وفي الشريان الأبهر البطني قد يصل توسع القطر إلى أكثر من 3 سنتيمترًا.

أعراض تمدد الشريان الأورطي البطني

معظم حالات تمدد الشريان الأورطي البطني لا تكون مصحوبة بأية أعراض ويتم تشخيصها بالصدفة عن طريق الفحوص التصويرية التي يتم إجراؤها لأسباب أخرى. 

عندما يحدث تمزق بجدار أم الدم يبدأ المريض بالشعور بالآتي:

  • آلام البطن التي تشع وتنتقل إلى الظهر.
  • الشعور بتغييرات ديناميكية دموية ، مثل: انخفاض ضغط الدم ، وتسارع نبض القلب.
  • ملاحظة وجود كتلة حساسة ونابضة خلال إجراء الفحص البطني.
  • الحمى.
  • ارتفاع عدد كريات الدم البيضاء.
  • انخفاض الوزن.
3 طرق لعلاج تمدد الشريان الأورطي البطني

أسباب وعوامل خطر تمدد الشريان الأورطي البطني

في الآتي أهم الأسباب والعوامل التي تزيد خطر الإصابة بتمدد الشريان الأورطي البطني:

1. أسباب تمدد الشريان الأورطي البطني

في الماضي ساد الاعتقاد بأن تصلب الشرايين هو المسبب الرئيس لهذا المرض، لكن اليوم يسود الاعتقاد أن هناك العديد من المسببات التي تُؤدي لضعف جدران الأوعية الدموية، ومنها:

  • الالتهابات.
  • العوامل الوراثية.
  • فرط ضغط الدم.
  • لوث يُصيب جدار الشرايين.

أما ضعف الجدار وتنكسه فإنهما ناجمان عن انخفاض كمية الإيلاستين والكولاجين في الجدار بسبب النشاط الإنزيمي الذي يؤدي لتفكك هذه البروتينات.

2. عوامل الخطر

من أبرز عوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة بالمرض:

  • العمر: يُصاب نحو 5% من الأشخاص الذين بلغو سن الخمسين عامًا وما فوق بتمدد الشريان الأورطي البطني.
  • الجنس: المرض أكثر انتشارًا بين الرجال مقارنة بالنساء، وتبلغ نسبة إصابة الرجال مقابل النساء 1: 9.
  • التدخين: يزيد التدخين من فرص الإصابة بالمرض.
  • التاريخ الطبي العائلي: وجود المرض عند أحد أفراد العائلة يزيد من فرصة الإصابة به.

مضاعفات تمدد الشريان الأورطي البطني

تختلف مضاعفات المرض قبل العلاج عن المضاعفات الحاصلة بعد الجراحة.

1. مضاعفات تمدد الشريان الأورطي البطني قبل العلاج

من مضاعفات تمدد الشريان الأورطي البطني:

  • وجع مفاجئ في أسفل الظهر.
  • هبوط في ضغط الدم.
  • زيادة ضربات القلب.

2. مضاعفات تمدد الشريان الأورطي البطني بعد الجر احة

بسبب تعقيدات الجراحة، وبسبب أعمار المرضى المتقدمة وإصابتهم بالأمراض الأخرى، فإنه من الشائع حدوث مضاعفات، مثل:

  • النزيف.
  • النوبات القلبية.
  • ضيق التنفس.

تشخيص تمدد الشريان الأورطي البطني

ليس هناك حتى اليوم برنامج مسح وفحوص خاص لكشف هذا المرض، لكن لو كان هذا البرنامج موجودًا لكان مفيدًا جدا للأشخاص من ذوي التاريخ والسجل العائلي الذي يتضمن إصابات، وكذلك للمسنين والمدخنين.

بالإمكان تشخيص توسع الشريان الذي يبلغ قطره 4 – 5 سنتيمترًا عن طريق الفحص البدني في 50% من الحالات فقط، وعندما يزيد القطر عن 5 سنتيمترًا يتم تشخيص التوسع في 75% من الحالات فقط على النحو الآتي:

1. فحص الأمواج فوق الصوتية

فحص الأمواج فوق الصوتية هو فحص قليل التكاليف، موثوق النتائج وغير باضع.

يُساعد هذا الفحص على تشخيص أمهات الدم البطنية، وفعاليته الأساسية هي بتحديد المرضى المعرضين للإصابة بهذا المرض وبمراقبة ومتابعة قطر التمدد لدى المرضى المصابين بتمدد الشريان الأورطي البطني.

2. التصوير المقطعي المحوسب

هو أغلى تكلفة، كما أنه يُعرض المريض للإشعاعات ومواد التباين التي يتم إدخالها إلى الوريد، والتي من شأنها أن تُؤدي لبعض الاضطراب في أداء الكلى.

المعطيات الدقيقة التي نحصل عليها بخصوص مدى انتشار تمدد الشريان الأورطي البطني وإصابة الشرايين الحرقفية به، وإصابة بقية أعضاء البطن تجعل من هذا الفحص الأفضل والأكثر فائدة للمرضى الذين قد يحتاجون لعلاج أم الدم. 

3. التصوير بالرنين المغناطيسي

يتساوى الفحص من حيث الفعالية مع فحص التصوير المقطعي المحوسب، ولكنه أغلى منه بكثير من حيث التكلفة، ويتم استخدامه مع المرضى المصابين بالفشل الكلوي .

4. فحص الدم

يظهر زيادة وتيرة عملية ترسب الكريات الحمر (ESR) إشارات لحصول توسع التهابي أو تلوثي في الشريان الأورطي البطني.

علاج تمدد الشريان الأورطي البطني

في البداية يتم تقييم حالة المريض قبل اختيار العلاج المناسب:

1. تقييم حالة المريض

يعتمد القرار بعلاج تمدد الشريان الأورطي البطني على ثلاثة مكونات: احتمالات تمزق أم الدم، ومتوسط العمر المتوقع للمريض، ومدى خطورة العملية الجراحية.

  • تمزق في جدار أم الدم

تزداد احتمالات التمزق كلما زاد قطر أم الدم، عندما يكون قطر التمدد أقل من 4 سنتيمترًا تكون احتمالات حدوث التمزق ضئيلة، أما عندما يكون القطر أكثر من 6 سنتيمترًا فإن احتمالات حدوث التمزق ترتفع بشكل حاد بحيث تصل نسبتها إلى 10% من المرضى في السنة.

من هنا كما هو متبع يجب علاج التمدد الذي وصل لهذا القطر عندما يكون قطر أم الدم بين 4 – 6 سنتيمترًا من المهم النظر لعوامل الخطر الأخرى التي قد تُسبب التمزق.

يزداد قطر التمدد بمعدل 10% في السنة، ولكن التوسع السريع الذي قد يصل إلى 1 سنتيمترًا في السنة يزيد من احتمالات التمزق بالإضافة إلى الخلفية العائلية، والشكل غير المتجانس لأم الدم والداء الرئوي المُسِد المزمن .

  • متوسط العمر المتوقع للمريض

يُعتبر علاج أم الدم علاجًا وقائيًا يهدف إلى إطالة عمر المريض، ومن هنا يجب الأخذ بعين الاعتبار الحالة العامة للمريض، بالنسبة للمرضى أصحاب متوسط العمر القصير بشكل خاص فإن بالإمكان ألا يتم علاج أم الدم، وذلك بسبب المخاطر الكبيرة الكامنة في هذا العلاج، والتي تُبرر عدم إجرائه.

  • مخاطر الجراحة

يتم تحديد المخاطر اعتمادًا على العوامل المتعلقة بطاقم الجراحة، أو تلك المرتبطة بحالة المريض العامة من حيث أمراض القلب، والفشل الكلوي، والأمراض الرئوية.

لدى المرضى صغار السن، ومن ذوي مستويات الخطورة المنخفضة من الممكن القيام بجراحة أمهات الدم الصغيرة نسبيًا بقطر 4 – 5.5 سنتيمترًا، وذلك بسبب الاحتمال الكبير لحدوث تضخم أم الدم والحاجة للخضوع للجراحة مستقبلًا.

2. طرق علاج تمدد الشريان الأورطي البطني

يُمكن علاج تمدد الشريان الأورطي البطني بالطرق الآتية:

  • إصمام الأوعية الدموية 

عند استخدام هذه الطريقة الحديثة يتم العلاج بواسطة القسطرة عن طريق إدخال أنبوب صناعي إلى داخل الوعاء الدموي المريض.

لا تحتاج هذه العملية لإجراء جراحة بل يُمكن القيام بها في إطار إجراء طبي مقلص وتحت التخدير الموضعي، يتم إدخال الأنبوب عن طريق شريان الفخذ، بسبب المشاكل التشريحية ، فإن هذه الطريقة تُعتبر مناسبة لقسم من المرضى فقط، أما البقية فيتم إجراء الجراحة لهم حسب الطريقة التقليدية.

من سلبيات هذه الطريقة:

  1. حصول تسرب داخلي كنتيجة للتثبيت غير الكافي، وتحرك الطعم .
  2. عدم قدرة هذا الأنبوب على الصمود لفترة طويلة حتى الآن.

يحتاج إصمام الأوعية الدموية للمراقبة بوتيرة أعلى كل 6 أشهر، ويتم ذلك من خلال الفحص بالأمواج فوق الصوتية إضافة لفحص دوبلر من أجل التأكد من عدم تضخم أم الدم، ونفي تحرك الأنبوب أو التسرب الداخلي.

  • طرق الجراحة

خلال الجراحة يتم كشف الأبهر البطني وسد أعلى وأسفل أم الدم، ويتم تغيير الجزء المريض عن طريق زرع طعم اصطناعي يتم ربطه بالجزء السليم من الشريان.

هناك 3 طرق لتنفيذ الجراحة:

  1. يتم إحداث شق كبير في مقدمة البطن، وتتم إزاحة أعضاء البطن وهكذا يتم الوصول إلى الأبهر الأمامي.
  2. يستلقي المريض على جانبه ومن ثم يتم إحداث شق تحت شبكة أضلاع القفص الصدري من اليسار، وهي طريقة جانبية تُدعى خلف الصفاق ، من أجل الامتناع عن شق البطن
  3. تُعد الجراحة بطريقة تنظير البطن طريقة متبعة في عدة مراكز طبية في العالم ونتائجها جيدة، المبدأ الأساسي لهذه الجراحة مطابق لأساس الجراحة العادية، كذلك يُمكن للمرضى أن ينعموا بالشفاء المبكر وباعتدال نسبة الألم، أفضلية أخرى لهذه الطريقة هي تقليل احتمال حصول فتق متأخر في ندب الجراحة.

بعد خمس سنوات من إجراء الجراحة يتم إجراء تصوير مقطعي محوسب من أجل استبعاد حدوث تمدد في الشريان فوق وتحت المنطقة التي تم علاجها.

الوقاية من تمدد الشريان الأورطي البطني

من أهم الطرق المتبعة للوقاية من المرض:

  • الإقلاع عن التدخين.
  • تناول الطعام الصحي.
  • الحفاظ على الضغط والكولسترول في مستوياته الطبيعية.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.

الأسئلة الشائعة

العلاج في تركيا:

يمكن أن يقدم الطاقم الطبي من فرق الجراحة والأطباء والمستشارين في ريهاب تورك أفضل خيارات العلاج والاستشارات المجانية – وذلك عبر سعيهم الدؤوب لمواكبة أحدث التقنيات والأساليب الطبية.

اطلب استشارة مجانية.

اقراء أيضا…..

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على سياسة الخصوصية