إذا أصبح التحرك ومؤلما وأصبحت النشاطات اليومية البسيطة مثل طلوع الدرج او النهوض من على الكرسي وحتى التنزه قرب البيت أمرا صعبا وحتى مع اللجوء للعلاجات الطبيعية والحقن ولا شيء يخفف من ذلك او يجعله أسهل فقد حان الوقت للنظر في جراحة استبدال الركبة!!.
تُعرف جراحة استبدال الركبة باسم رَأْبُ المَفْصِلِ وهي واحدة من أكثر جراحات العظام شيوعًا في العالم حيث يمكن أن تساعد في تخفيف الألم الناجم عن التهاب المفاصل الشديد مما يساعد أيضًا على التحرك بحرية أكبر.
لماذا تجري عملية استبدال الركبة؟
يعد الفصال العظمي هو السبب الرئيسي الذي يدفع الأشخاص لإجراء جراحة استبدال الركبة وهذه الحالة مرتبطة بالعمر وشائعة جدًا وتحدث عندما ينكسر الغضروف (وسادة الحماية بين الركبة ومفاصل العظم).
وعدا عن السبب السابق هناك أسباب أخرى منها :
التهاب المفاصل الروماتيزمية: يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي بطانة الركبة ويدمرها.
التشوهات: يخضع الأشخاص الذين يعانون من تقوس الساقين أو “الركبتين” لعملية جراحية لاستعادة وضع الركبة.
إصابات الركبة: يؤدي كسر العظام أو تمزق الأربطة حول الركبة أحيانًا إلى التهاب المفاصل الذي يسبب ألمًا شديدًا ويحد من الحركة.
هناك 5 أنواع رئيسية من جراحة استبدال الركبة:
استبدال الركبة بالكامل. يستبدل الجراح أسطح عظم الفخذ وعظم الساق التي تتصل بالركبة ويعد أشهر نوع.
الاستبدال الجزئي للركبة: أنها ممكنة في حال إذا كان تأثير التهاب المفاصل على جانب واحد فقط من الركبتين
وتنفذ فقط إذا كانت أربطة الركبة قوية والغضروف طبيعي لدى المريض. وهنا يقطع قطع أصغر من القطع المُجرى في عملية استبدال الركبة بالكامل.
استبدال الرَضَفِيٌّ الفَخِذِيّ: في هذا الاجراء يستبدل السطح السفلي من الرضفة. والمكان الذي تستقر فيه وهذا الاجراء فعال للأشخاص الذين يعانون من التهاب مفاصل الركبة المزمن.
استبدال الركبة المعقد: قد تكون هناك حاجة إلى هذا الإجراء في حال المعاناة من التهاب المفاصل الشديد. أو في حال إجراء عدة عمليات استبدال الركبة سابقا.
ترميم الغضروف: يُرمم الغضروف بطعم غضروفي حي او خلايا قادرة على النمو في الغضروف. وهذا الإجراء ممكن في حال كانت الإصابة معزولة او يوجد تآكل.
تصاميم المفاصل:
أصبحت جراحة استبدال الركبة دقيقة للغاية بحيث يمكن للأطباء الاختيار من بين مجموعة متنوعة من تصميمات الركبة التي صممت للسماح بالحركة السهلة إضافة للأخذ بالاعتبار طول ووزن ومستوى نشاط المريض وجنسه أيضا وتصنع من مجموعة متنوعة من المواد فعل سبيل المثال المعدن أو السيراميك أو البلاستيك.
قبل العملية الجراحية
سيأخذ الجراح تاريخ الطبي للمريض ويقوم بفحص جسدي يشمل الأشعة السينية وربما اختبارات الدم. وبناء على صور الاشعة السينية سيتم تقييم شكل الضرر داخل الركبة. وأيضا يتم تقييم قوة دعم العضلات حول الركبة إضافة الى مدى القدرة على تحريك المفصل. ويجب إعلام الطبيب عن الأدوية التي يتناولها المريض بما في ذلك مميعات الدم والأسبرين كما يتوقف المريض عن تناول الطعام لمدة 8 ساعات قبل إجراء الجراحة.
بعد العملية الجراحية
يتوقع أن يقف المريض على قدميه في غضون يوم واحد مع ملاحظة صعوبة القيام بهذا. لذلك يحتاج إلى عكازات أو مشاية أو عصا لفترة من الوقت. وفي غضون شهر يطرأ تحسن كبير في المرونة وألم أقل ولكن يجب زيارة المعالج الفيزيائي والذي سيخوض مع المريض سلسلة من التمارين المحددة لتقوية الركبة ومن المهم قولة ان التمارين تساعد على خفض التورم وتقوية العضلات.
استبدال الركبة في تركيا
يعد طب العظام أحد أهم التخصصات الطبية حيث تؤثر المشاكل العظمية بشكل كبير في حياتنا اليومية.
و مع التقدم في السن تزداد المشاكل العظمية واحتمالية الإصابة بالكسور والعجز عن القيام بالأنشطة اليومية.
حيث يبدأ الفقدان التدريجي لكتلة العظام والعضلات و لطالما كانت تركيا رائدة في هذا المجال وخصوصاً في علاج أمراض العظام و المفاصل.
[elementor-template id=”23066″]