عملية الرباط الصليبي يحدث تمزق الرباط الصليبي دون إنذار، فقد تصاب به في منتصف لعبة كرة القدم أو عندما تلعب الباركور في الحديقة أو على منحدر التزلج عندما تسمع صوت طقطقة في ركبتك وآه لقد مزقتَ رباطك الصليبي الأمامي. لكن لحسن الحظ يوجد حل لها هو: عملية الرباط الصليبي الأمامي. إننا نساعدك في ريهابتروك على معالجة أذية رباطك في أفضل المستشفيات في تركيا وبأفضل الأسعار.
ما هي عملية الرباط الصليبي ؟
يُعد الرباط الصليبي ضمن أحد الأربطة الأربعة التي تُحافظ على تماسُك مفصل الركبة وحركته، وتشمل تلك الأربطة: الرباط الصليبي الأمامي، والرباط الصليبي الخلفي، والرباط الجانبي الوَسَطي أو الإنسي ، والرباط الجانبي الطرفي أو الوَحشِيّ .
لنفهم معًا وظيفة كل نوع من أنواع تلك الأربطة، وسوف نبدأ بالأربطة الصليبية لكونها محور حديثنا اليوم:
- الرباط الصليبي الأمامي: موجود في وسط الركبة ويتحكم في دوران عظمة الساق (القصبة) وحركتها للأمام.
- الرباط الصليبي الخلفي: يتقاطع مع الرباط الأمامي في منتصف الركبة ويتحكم في حركة عظمة الساق تجاه الخلف.
- أما الأربطة الجانبية (الرباط الوسطي والطرفي) فهما يُحافظان على ثبات مفصل الركبة.
نستنتج إذًا أنَّ الأربطة الصليبية سُميت بذلك الاسم نسبةً إلى شكل حرف الـ (X) الذي تكونه تلك الأربطة عندما تتقاطع مع بعضها البعض عند مفصل الركبة.
بالعودة إلى تعريف عملية قطع الرباط الصليبي ، فما هي إلا إجراءٌ جراحي يتضمن استبدال الرباط الصليبي المُمزق في الركبة أو إعادة بناءه باستخدام رُقعة (وتر) تُستخرج من جزء آخر في ركبة المُصاب أو من أحد المتبرعين المتوفيين، كما يُمكن استبدال الرباط الصليبي التالف برباطٍ اصطناعي في بعض الأحيان.
من هم المرشحون لعملية الرباط الصليبي ؟
كل الأشخاص الذي يعانون من الرباط الصليبي الممزق هم مرشحون للجراحة إذا فشلت البدائل غير الجراحية بتأمين النتائج الرغوبة، وعندما تزور طبيب عظام بعد أذية الركبة فإنه سيقيّم حالة ركبتك وشدة تمزق الرباط وقد يطلب منك أن تخضع لفحوصات معينة من أجل هذا الغرض، فإذا لم يكن الرباط متمزقاً بالكامل فقد يصف لك الطبيب أدوية وعلاجاً فيزيائياً أو قد ينصحك بعملية جراحية.
أفضل المرشحين لعملية الرباط الصليبي المتمزق هم:
- البالغون النشيطون
- الأطفال الذين توقفت صفائح نموهم
- الأشخاص الذي يعانون من علامات عدم استقرار مثل ألم الركبة و التواء الركبة أثناء أنشطتهم البدنية
- الأشخاص الذين جربوا معالجات غير جراحية للرباط الصليبي الأمامي مثل العلاج الطبيعي لكنهم لم يحصلوا على نتائج ملموسة
ما هي أسباب تمزق الرباط الصليبي؟
تمزق الرباط الصليبي غالبًا ما يكون ناتجًا عن إصابة رياضية. في كثير من الحالات تحدث الإصابة نتيجة انحراف الساق عن محور العظام (إلتواء). المواقف التالية تمثل حالات نموذجية لهذا النوع من الإصابة:
- اصطدام جانبي عنيف للخصم بمفصل الركبة في كرة القدم.
- السقوط في وضعية خاطئة بعد القفز.
- تمدّد مفصل الركبة.
- كبح الحركة بشكل مفاجئ أثناء الجري بالسرعة الكاملة.
- التغيير المفاجيء للاتجاه أثناء الجري بالسرعة الكاملة.
- السقوط الغير سليم عند القفز أو الدوران.
- التواء الركبة.
- تغيير اتجاه الحركة بسرعة أثناء الركض.
- التوقف عن الحركة فجأةً.
- الركض على أرض غير صالحة للركض أو ممارسة الرياضة، مثل العشب الصناعي (النجيلة الصناعية)، أو الملاعب ذات الأرضية الرديئة.
- الصدمات العنيفة التي تحدث خلال الالتحامات بين الرياضيين.
- الاستدارة على محور (أي دوران الجسم مع تثبيت القدم على الأرض).
أعراض تمزق الرباط الصليبي
عندما تتلف أحد الأربطة الصليبية، فإن الشخص المُصاب يحتاج للقيام بعملية الرباط الصليبي لأنه يواجه العديد من المشكلات والأعراض المؤلمة أثناء المشي أو ممارسة الرياضة، وتشمل تلك الأعراض:
- الشعور بألم في منطقة الركبة عند تحريكها، لكن لا يظهر أي ألم في حالة الراحة.
- ضعف (أو ضمور) عضلات الفخذ الأمامية في القدم المُصابة.
- وجود صعوبة في الحركة.
- سماع صوت “فرقعة” في مفصل الركبة أثناء الحركة.
- فقدان القدرة على التحكم في حركة القدمين (فقدان السيطرة على الركبة أو ما يُدعى بخيانة الركبة).
- تورُّم منطقة الركبة وانتفاخها نتيجةً لوجود إصابة في الغضروف الهلالي أو التحميل الزائد على المفصل.
- تصلب مفصل الركبة، ما يؤدي إلى فقدان القدرة على ثني الركبة أو تحريكها.
كيفية إجراء عملية الرباط الصليبي
تُجرى عملية قطع الرباط الصليبي تحت تأثير التخدير العام بإحدى الطريقتين الآتيتين:
عملية إعادة بناء الرباط الصليبي التقليدية
كان الأطباء قديمًا يُنفذون عملية الرباط الصليبي لعلاج تمزقه بالاعتماد على الجراحة المفتوحة التي تتضمن عمل شقًا جراحيًا كبيرًا بالقرب من الركبة، ومن ثَم استبدال الرباط الصليبي التالف برُقعة وتر سليمة.
كانت تلك العملية تُعرِّض المريض للعديد من المضاعفات كالعدوى والنزيف، إلى جانب أن مُدة التعافي بعدها طويلة.
عملية إعادة بناء الرباط الصليبي بالمنظار
تُجرى عملية الرباط الصليبي بالمنظار من خلال فتح شقوق متناهية الصغر لا يتجاوز طول الفتحة الواحدة بضعة ملليمترات، ثُم يدخل الطبيب أنبوبًا رفيعًا مُزوَّدًا بكاميرا فيديو دقيقة عبر إحدى الشقوق للسماح للطبيب برؤية المفصل والأربطة، ويُسمى ذلك الأنبوب بالمنظار الجراحي.
يُدخل الطبيب بعض الأدوات الجراحية الدقيقة عبر الشقوق الصغيرة الأخرى لتنفيذ خطوات العملية باستبدال الرباط الصليبي المُمزق أو التالف بوتر سليم من الجسم، أو من خلال إعادة ربط أطراف الرباط الصليبي المقطوع مع بعضها البعض -إذا كانت حالة الرباط الصليبي تسمح بذلك- ومن الممكن أيضًا إصلاح أي مشكلة في غضاريف الركبة أثناء العملية نفسها.
يُساعد إجراء العملية بالمنظار على الحد من أي مضاعفات مُحتملة، وتقصير مدة التعافي بعد انتهاء العملية.
مخاطر عملية الرباط الصليبي
تعد عملية إعادة بناء الرباط الصليبي إجراء جراحي، وكما هو الحال مع أي عملية جراحية، فقد تسبب الآتي:
- النزيف.
- العدوى في مكان الجراحة.
- رد فعل تجاه التخدير.
- جلطات الدم.
- مشاكل في التنفس.
الأسئلة الشائعة
العلاج في تركيا:
يمكن أن يقدم الطاقم الطبي من فرق الجراحة والأطباء والمستشارين في ريهاب تورك أفضل خيارات العلاج والاستشارات المجانية – وذلك عبر سعيهم الدؤوب لمواكبة أحدث التقنيات والأساليب الطبية.
اقراء أيضا…..