اضطرابات وأمراض الجهاز الهضمي هي حالات فيها تبدو الأمعاء طبيعية، ولكنها لا تقوم بأداء وظائفها بشكل سليم. وتشمل هذه الاضطرابات حالات الإمساك ومتلازمة القولون العصبي، وهما الاضطرابات الأكثر شيوعاً التي تصيب الأمعاء والمستقيم.
أسباب اضطرابات الجهاز الهضمي
تحتوي الأسباب الرئيسية للتشويش الوظيفي على ما يلي:
- اتباع نظام غذائي قليل الألياف
- عدم التزامات ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
- السفر أو التغييرات الروتينية الأخرى
- تناول كميات كبيرة من منتجات الألبان
- الإجهاد النفسي
- مقاومة الرغبة في التبرز
- محاربة الرغبة في إخراج البراز بسبب الألم الذي ينتج عن وجود البواسير.
- زيادة استخدام الملينات يؤثر سلباً على عضلات الأمعاء بعد فترة من الزمن.
- تستخدم المواد المضادة للحموضة التي تحتوي على الكالسيوم أو الألومنيوم
- يتضمن العلاج تناول أدوية محددة، بما في ذلك مضادات الاكتئاب وأقراص الحديد والمسكنات القوية للألم مثل المخدرات القوية.
- والحمل بالنسبة للنساء من المرضى
أنواع أمراض الجهاز الهضمي
تم تصنيف الأمراض المتعلقة بالجهاز الهضمي إلى نوعين أساسيين وهما:
أمراض الجهاز الهضمي الوظيفية
يطلق مصطلح أمراض الجهاز الهضمي الوظيفية على الحالات التي تؤثر على عملية الهضم اليومية، حيث تتباطأ حركة الأمعاء وتتسبب في العديد من المشاكل الصحية.
عادةً، هذه الأمراض ليست خطيرة إذا استمرت لفترات قصيرة، فتكون المتاعب مؤقتة، لكن إذا استمرت وتكررت، فهذا يشير إلى وجود أمراض مختلفة، بعضها قد يكون خطيرًا جدًا، وبالتالي يتطلب إجراء فحوصات تشخيصية متعمقة لمعرفة السبب الكامن وراءها.
سيتم فيما يلي ذكر أهم الأمثلة على الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي وتؤثر على وظائفه.
- متلازمة القولون العصبي.
- الارتجاع المعدي المريئي.
- التسمم الغذائي.
- الإمساك أو الإسهال.
أمراض الجهاز الهضمي الهيكلية
الأمراض التالية تصيب الجسم نتيجة لحدوث تغير كبير في إحدى أجزاء الجهاز الهضمي، وعندما يقوم الطبيب بالفحص، فيمكنه تحديد السبب الرئيسي وراء هذه الأمراض، وعادةً ما يتطلب علاج دوائي أو جراحي لتعديل الوضع واستعادته إلى ما كان عليه في السابق بأقصى قدر ممكن.
سنذكر فيما يلي بعض الأمراض البارزة للجهاز الهضمي الهيكلي.
البواسير
ومن المعروف أن البواسير هي حالة تتسبب في انتفاخ الأوعية الدموية التي تحيط بفتحة الشرج، ويحدث ذلك بسبب الضغط الزائد والمستمر على هذه المنطقة بسبب صعوبات في التبرز أو الإسهال المستمر أو الحمل. هناك نوعان من البواسير: داخلية وخارجية.
البواسير الداخلية
تعد البواسير الداخلية تراكيب بنيوية طبيعية تغلف الجزء السفلي من المستقيم وتحميه من الضرر الناتج عن حركة البراز. وعندما تنزل هذه التراكيب البنيوية إلى فتحة الشرج بسبب الضغط الزائد أثناء الإجهاد، فإنها تتهيج وتتسبب في النزيف. وفي النهاية، قد تنزل البواسير الداخلية بمقدار كبير ، ما يؤدي إلى تدليها من فتحة الشرج وظهورها.
تشمل المعالجة تحسين صحة الأمعاء، مثل تجنب حدوث الإمساك وتقليل الضغط أثناء التبرز، والتبرز فقط عند الشعور بالحاجة لذلك، ويمكن ذلك من خلال استخدام أربطة مرنة لإعادة البواسير الداخلية إلى مكانها في المستقيم، أو استئصالها جراحيًا. يجب الاشارة إلى أن الجراحة ضرورية لعدد قليل من المرضى فقط، وهم الذين يعانون من بواسير كبيرة جدا ومستمرة في الالم.
البواسير الخارجية
وهي الشعيرات الدموية التي توجد أسفل البشرة مباشرة فوق فتحة الشرج الخارجية. في بعض الأحيان، بعد بذل مجهود أثناء الإخراج، تحدث انفجارات في الشعيرات الدموية الخارجية للبواسير مما يؤدي إلى تجمع الدم تحت الجلد. يُطلق على هذا الحالة المؤلمة للغاية اسم الباسور.
تشمل العلاج على تخدير منطقة الإصابة محلياً في عيادة الطبيب، ثم إزالة تجلط الدم في الوريد.
متلازمة القولون العصبي
تعد إحدى الحالات الصحية المزمنة الشائعة التي تؤثر على الأمعاء الغليظة أو القولون، حيث تسبب التقلصات والانتفاخ في البطن، بالإضافة إلى تغير في حركة الأمعاء، وقد تظهر هذه الحالة في أي شخص، بغض النظر عن عمره، وتختلف أعراضها من شخص لآخر، وتُصنف ضمن اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية بسبب تأثيرها هذا في حركة الأمعاء دون وجود سبب واضح للحالة.
التصنيفات الأخرى لأمراض الجهاز الهضمي.
- مرض التهاب الأمعاء.
- مرض رتج.
- حصى المرارة.
- سلس البراز.
- مرض هيرشسبرونغ.
- التهاب الزائدة الدودية.
- التهاب البنكرياس.
- الانسداد المعوي.
- متلازمات سوء الامتصاص.
- التهاب الكبد.
تشخيص أمراض الجهاز الهضمي
يتم استدلال أمراض الجهاز الهضمي بواسطة الأساليب التالية:
التشخيص البدني
يتم إجراء فحص سريري للمريض، ويتم قياس الطبيب للعلامات الحيوية لجسمه، ويطرح الأطباء على المريض مجموعة من الأسئلة التي يمكن أن تساعدهم في تحديد التشخيص.
الفحوصات المخبرية
في حالة الاشتباه بأن المريض يعاني من ملوثة بيولوجية، يتم إجراء الفحوصات المخبرية التالية.
تحليل للبراز للبحث عن الطفيليات.
يتم إجراء تحليل الدم لفحص وجود الأجسام المضادة في الجسم للفيروسات والبكتيريا المسببة لبعض الأمراض في الجهاز الهضمي.
التنظير
يتناول الطبيب هذا الإجراء في حال تكرار الأعراض ووجود دم في البراز، وتتم عملية التنظير عن طريق إدخال كاميرا موصولة بأنابيب متصلة بحاسوب، حيث يتم إدخال الكاميرا إلى جسم المريض من فتحة الشرج عادةً لرصد التغيرات المحدثة في الجهاز الهضمي.
الفحوصات التصويرية
يتم استخدام التصوير بالموجات الصوتية أو التصوير المقطعي بالحاسوب أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد حالة بعض أجزاء الجهاز الهضمي من خلال إنشاء صور لها.
علاج أمراض الجهاز الهضمي
يتوفر عدة أساليب لعلاج أمراض الجهاز الهضمي، وتختلف تلك الأساليب حسب نوع المرض. ومع ذلك، يمكننا القول عمومًا أن العلاج يشمل عادة إحدى الطرق التالية:
العلاج بالأدوية
تتوفر مجموعة من الأدوية التي تستخدم للتخلص من بعض الأمراض المرتبطة بالجهاز الهضمي، ومن بين هذه الأدوية:
المضادات هي المواد التي تُستعمل لتعزيز قدرة الجهاز الهضمي على التخلص من الجراثيم البكتيرية أو الفيروسات أو الطفيليات.
المسكنات تستخدم للتخلص من الألم المفاجئ في منطقة البطن.
الأدوية المعالجة للحموضة تستخدم للسيطرة على التهيج الناتج عن الحموضة للمرضى.
الأدوية الجلدية تستخدم لعلاج الأمراض التي تصيب الجلد في منطقة فتحة الشرج.
العلاج الجراحي
عادةً ما يتم التحدث عن هذا العلاج عند وجود أورام في الجهاز الهضمي، حيث يتم إجراء عملية جراحية لإزالة الأورام الموجودة فيه. كما يمكن استخدام هذا الإجراء في حالة البواسير والشقوق الشرجية وانسداد الأمعاء.